وحدهُ الملكُ يُؤجّل الراحة ليمنح شعبه طمأنينة
من ملتقى صن فالي الاقتصادي في ولاية أيداهو الأمريكية، لم يكن جلالته مشاركًا عابرًا، بل فاعلًا ووازنًا، حاضرًا بحجّته، ثابتًا بمواقفه، مدججًا بإيمانه بوطنه، ومسلّحًا برؤيةٍ لا ترى في الأردن دولةً صغيرة، بل رسالة كبيرة.
معه، كما في كل مفترق مفصلي، رفيق العهد والأمل، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يتشرّب من حضرة والده معنى القيادة، وفنّ الحضور، وبوصلة الدولة.
جلالته قطع إجازته… لا لأنه مضطر، بل لأنه لا يرضى أن يركن للراحة بينما الوطن يطرق أبواب المستقبل، ولا وقت للتأجيل.
يقطع إجازته من أجل الأردن، من أجل أن يبقى آمنًا مطمئنًا كما وعد… وصدق الوعد.
في صن فالي، جلس الملك بين كبار القادة، التقى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وجالس رؤساء الشركات العالمية العاملة في التكنولوجيا، الصناعة، التعدين، الدفاع، النقل، الإعلام… لم يكن اللقاء شكليًا، بل كان بوابة عمل دؤوب لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتأمين فرص واعدة للأردنيين، وحماية استقرار الدولة من تقلبات الخارج.
هذا الملك، الذي لا يُجيد إلا الصدق، لا يخرج من وطنه ليطلب عونًا، بل ليصنع شراكات، وليقول للعالم: لدينا وطن يستحق الحياة… ويقوده من يؤمن بالحياة.
جلالته لا يتحدث كثيرًا… لكنه يفعل.
لا يعلن وعودًا للاستهلاك… بل يفي بما تعهد به.
لا يراوغ في السياسة… بل يواجه بالحكمة والوضوح.
يحمل الأردن على كتفيه كما يحمل الجندي سلاحه، لا يتراجع، لا يتردد، لا يتعب.
في صن فالي، لم يكن الملك ضيفًا، بل ممثل أمة، وضمير شعب، وقائد مرحلة. وهناك، في ذلك الملتقى المغلق على النخبة، كان الأردن حاضرًا بصيغته النبيلة، العادلة، المتزنة، بقائده الذي يعرف أن السيادة لا تُشترى، وأن الكرامة لا تُقايض.
وهكذا يواصل سيدي ومولاي أداء رسالته التي لا تعرف الارتخاء، في الدفاع عن المصالح الوطنية العليا، وتأمين الاستثمار، وتوسيع دائرة الحلفاء، وبناء مستقبل يليق بنا كأردنيين نعيش تحت راية الهاشميين.
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني، وبارك في خُطاه، وأدامه ذُخرًا وسندًا لهذا الوطن، وفخرًا لكل من يؤمن أن القيادة ليست منصبًا… بل موقف، ورسالة، وعهدٌ لا ينكسر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 34 دقائق
- صراحة نيوز
بعد تقديم استقالته من الحكومة .. الوزير احمد العويدي يوجه رسالة وداع
صراحة نيوز – بعد تقديم استقالته من الحكومة تمهيدا للتعديل الوزاري الأول لحكومة الدكتور جعفر حسان، وجه وزير الدولة الدكتور احمد علي خليف العويدي، اليوم الاربعاء، رسالة وداع . وقال العويدي في رسالته: اليوم وأنا أغادر موقعي 'وزيرا' في حكومة دولة الأخ الدكتور جعفر حسان حفظه الله، فإنه يسرني ان أتوجه لسيدي ومولاي قائد المسيرة وحادي الركب وصاحب التاج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وإلى أمير القلوب وولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله بتحية الإجلال والاحترام والتقدير، داعيا الله ان يحفظهم سندا وذخرا للوطن والأمة. وأقول لدولة الأخ الكبير الدكتور جعفر حسان بأنني قد تشرفت بالعمل معكم ضمن فريق واحد في حكومة دولة الدكتور هاني الملقي حينما كان دولتكم نائباً لرئيس الوزراء وقتها، كما إنني قد تشرفت بالعمل بمعيتكم منذ تشكيل حكومتكم الموقره وقد عرفت فيكم حبكم الصادق للأردن واهله وولاءكم المطلق لقيادتنا الهاشمية الحبيبة. وأقولها شهادة أمام الله بأنكم تعملون وتوجهون الحكومة للعمل وبأعلى درجاته، لتقديم كل ما يمكن تقديمه للمواطنين على إمتداد ربوع الوطن الحبيب، وان تلتزم كافة الوزارات بتنفيذ كل ما يعلن عنه تحت قبة البرلمان وفي اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات ضمن برامج زمنية واضحة ومحددة وتتابعون دولتكم بشكل حثيث تنفيذ كل ما يعلن عنه في هذه الاجتماعات وفي زياراتكم الشخصية الميدانية لكل مناطق المملكة وقد لا يتسع المقام لذكر ما قامت حكومتكم الموقره بإنجازه من قرارات اقتصادية وإدارية وتنموية نفخر بها جميعا. ويسرني كذلك ان أتوجه بالتحية والاحترام إلى الزملاء اصحاب المعالي الوزراء، وأبارك لأصحاب المعالي الوزراء الجدد الثقة الملكية السامية متمنيا لهم جميعا التوفيق.

الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
تعديل وزاري واسع
نجحت حكومة الدكتور جعفر حسان في إسماع صوت الشارع إلى أعلى مستويات القرار، إذ عبّر 72% من الأردنيين عن ثقتهم باتجاهات العمل الحكومي، بحسب استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية،. هذه النسبة العالية تؤكد قدرة الحكومة على التقاط نبض المواطن، وتوجيه جهودها نحو تلبية الحاجات الملحّة. كما أولت الحكومة أولوية واضحة لموضوع فرص العمل، الذي احتل المرتبة الأولى في اهتمامات الأردنيين بنسبة 49%. تجسّد ذلك في المبادرات التي أُطلقت أخيراً لتشجيع الشركات على التوظيف ودعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة. مسؤولون في مكتب رئاسة الوزراء أكّدوا أنّ التعديل الوزاري المرتقب سيعزّز هذه الرؤية من خلال استقطاب كوادر ذات خبرة في سوق العمل والتنمية الاقتصادية. إن تحسّن مؤشرات الرأي العام تجاه الإجراءات الاقتصادية للسلطة التنفيذية جاء متوازناً مع تقييم إيجابي لقرارات أخرى، كمبادرة تخفيض الضريبة على سيارات الركوب التي سمعتها 72% من العينة، ورآى 52% أنّها تصب في مصلحة المواطنين. هذه الخطوات العملية تعزّز ثقة الناس في جدوى سياسات الحكومة وتبرز حرصها على إسقاط الحواجز المالية أمام الأسر الأردنية. في المجال السياسي، دعمت 58% من العينة قرار حل المجالس البلدية وتعيين لجان إدارية مؤقتة. هذا الدعم يشير إلى قبول واسع للتوجهات الإدارية الاستثنائية حين تبرّرها مصلحة الوطن، ويعكس قدرة قيادة الحكومة على توظيف أدوات التشريع والتنفيذ لبث الاستقرار الحكومي المحلي. يسير هذا الفهم مواكباً للاستعداد المبكر للانتخابات المحلية المقبلة، حيث أعلن 58% نيتهم المشاركة بالتأكيد أو على الأرجح، مما يؤكّد تنامٍ في الوعي المدني. على الصعيد الأمني، نال الأردن رضا 97% من الأردنيين حول مستوى الأمن الداخلي، بينها 57% أشادوا بكامل الاستقرار. هذا الإنجاز يعزز القاعدة الشعبية للحكومة ويخلق بيئة مواتية للاستثمارات ومشاريع التحديث، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الإقليمية التي رأى 57% أنّها متأزمة في المحيط. بذلك يتضح أنّ استجابة الحكومة لعدّة ملفات من الحماية المدنية إلى جهود التطوير الدفاعي التي أيده 91% قد رسّخت موقعها كشريك رئيسي في حفظ الأمان وحماية مكتسبات البلاد. ونجحت إدارة الدكتور حسّان في صناعة توازن بين الأولويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. تعديل وزاري سيشمل حوالى ثلث مجلس الوزراء ونصف فريق التحديث، بمحورية دعم مسيرة الرؤية الاقتصادية الوطنية وتنفيذ برنامجها التنفيذي الثاني. هذا التغيير المتوقع يعكس تسارعاً في وتيرة العمل واستجابة متجددة للتحديات. إن فريق رئيس الوزراء يخطو بثقة نحو محطات فاصلة في خارطة التنمية الأردنية مترجمًا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حقظه الله بضرورة تحقيق الاصلاحات لتغزيز النهوض في البلاد ومواكبة التطورات، لذا نستطيع القول أن الاستطلاع لا يكشف رقمياً فقط عن توجّه المواطنين الإيجابي، وإنما يؤشر إلى رصيدٍ متنامٍ من الدعم الشعبي الذي يمكن للحكومة استثماره في بناء جسور متينة مع الشارع، وتنفيذ مشاريع تضع مصلحة الأردنيين في عمق الأولويات.


جهينة نيوز
منذ 42 دقائق
- جهينة نيوز
الدكتور سيف أبورياش .. مبارك مناقشة أطروحة الدكتوراه
تاريخ النشر : 2025-08-06 - 09:31 pm الدكتور سيف أبورياش .. مبارك مناقشة أطروحة الدكتوراه يتقدم الأهل والأصدقاء بأجمل التهاني والتبريكات إلى الأخ والصديق الدكتور سيف أبورياش، بمناسبة مناقشة أطروحة الدكتوراه في تخصص الاقتصاد القياسي من جامعة العلوم الماليزية (USM). وبهذه المناسبة العلمية المميزة، يعرب المهنئون عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الأكاديمي الرفيع، متمنين للدكتور سيف دوام التقدم والنجاح في مسيرته العلمية والعملية. ألف مبارك دكتور سيف، ومنها لأعلى المناصب بإذن الله. تابعو جهينة نيوز على