logo
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة

بن غفير يقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

قالت الوكالة الفلسطينية، اليوم (الأربعاء)، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وأضافت الوكالة أن عشرات الإسرائيليين بقيادة الوزير بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته.
وقالت محافظة القدس، في منشور أوردته على صفحتها بموقع «فيسبوك»، اليوم، إن «وزير ما يسمى بالأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يقتحم المسجد الأقصى وسط تشديدات أمنية».
وبثت المحافظة مشاهد فيديو لاقتحام المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية فيه.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن «عشرات المستعمرين بقيادة الوزير المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته».
كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومئات المستوطنين «المتطرفين»، قد اقتحموا في مايو (أيار) من العام الجاري، المسجد الأقصى، بحماية مشدّدة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك ضمن فعاليات إحياء «يوم القدس» وذكرى ضم إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه زعيمة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، إلى فرض عقوبات ألمانية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، وهما بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية.
وفرضت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، أمس (الثلاثاء)، عقوبات على بن غفير وسموتريتش بسبب «التحريض على عنف المتطرفين» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
ويشكل قرار الحكومات الغربية الصديقة لإسرائيل انتقاداً حاداً لسياسات إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية وعنف المستوطنين، الذي تصاعد منذ هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أشعل الحرب في قطاع غزة.
ويعد بن غفير وسموتريتش شريكين رئيسيين في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهما محرضان رئيسيان على توسيع المستوطنات الإسرائيلية، ويؤيدان استمرار الحرب في غزة وتسهيل ما تسمى الهجرة الطوعية للشعب الفلسطيني، وإعادة بناء المستوطنات اليهودية هناك. وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين وحظر سفرهما إلى الدول الخمس.
وقال وزراء خارجية الدول الخمس في بيان مشترك أمس (الثلاثاء)، إن بن غفير وسموتريتش «حرَّضا على عنف المتطرفين وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني. الخطاب المتطرف الذي يدعو إلى النزوح القسري للفلسطينيين وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة مروع وخطير».
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن الوزيرين «كانا يحرِّضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني لشهور وشهور وشهور... ويشجعان على انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مناصرو غزة يَتَجَنَّبون رفح..
مناصرو غزة يَتَجَنَّبون رفح..

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

مناصرو غزة يَتَجَنَّبون رفح..

نجحت مجموعة أنصار غزة الأوربيين، على سفينة (مادلين)، فى تحقيق أهم أهدافهم بفضح إسرائيل عالميا، وبإظهار دعمهم القوى للفلسطينيين. وكان أهم أسباب نجاحهم: خلوص نيتهم تجاه الأهداف التى أعلنوها، وحُسْن تخطيطهم لمهمتهم. فقد أبدوا إخلاصهم فى الرضا عن تعرضهم للخطر مقابل نجاح أهدافهم، كما أنهم وَرَّطوا إسرائيل، وحدها أمام العالم، فى أن تكون هى المتسبب فى تعويقهم فى مهمتهم الإنسانية. وذلك بخطتهم الذكية بأن يكون مسار رحلتهم بالكامل عبر البحر حتى تكون مواجهتُهم مباشرة مع إسرائيل، فى أية نقطة أثناء رحلتهم، لتكون إسرائيل هى المسئولة وحدها عن عرقلة طريقهم أو اعتراضهم أو اعتقالهم، فتنعدم لها أية حجة تُلقِى بها أى قدر من المسئولية على دولة أخرى! المؤكد أن المخططين للرحلة تطرقوا، أثناء مفاضلتهم بين الطرق الممكنة لمسارهم، إلى احتمال أن يكون توجُّهُهم إلى حدود غزة من سيناء، ولكنهم، بالحساب الدقيق وحُسْن النية، أدركوا المخاطر الهائلة لهذا الاحتمال على أهدافهم، لأن هذا بالضبط ما تتمناه إسرائيل التى تتحايل على إيجاد ثغرة تخترق منها الموقف المصرى الصلب الرافض بالمطلق لتهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا، لسيناء أو لغيرها. وقد رأى المخططون للرحلة أنهم سيخدمون إسرائيل إذا تماست قافلتهم مع حدود غزة فى سيناء، لأن إسرائيل بقوة حلفائها وبقدراتها الإعلامية على شن حملات كاذبة ملفقة، ستعتبر مصر مسئولة عن السماح للقافلة بالوصول إلى هذه النقطة، وبذلك لن تُلام إسرائيل، وفقاً لحملاتها المبرمجة سلفا، إلا بدءا من نقطة الحدود، ولها حجة جاهزة أنها تدافع عن أمنها، كما ستتحقق لها فرصتها التاريخية، التى نجحت مصر حتى الآن فى إحباطها، فتثير إسرائيل اضطرابات ضخمة بمزيد من قتل الفلسطينيين لتثير فيهم الفزع وتدفعهم لاختراق الحدود مع مصر. ومن المؤكد أن المخططين لرحلة مادلين فكروا فى هذا الاحتمال، وتجنبوه لأنه يساعد إسرائيل ويتعارض مع أهدافهم! وصحيح أن مصر أعدَّت عدتَها لهذا الاحتمال، إلا أن من دواعى التقدير للمخططين لرحلة السفينة (مادلين) أنهم حرموا إسرائيل من أية ذرائع تخفف مسئوليتها عن عرقلة الرحلة. وبالفعل، ففور القرصنة الإسرائيلية بمنع الرحلة بالمياه الدولية توالت الإدانات العالمية ضدها وحدها.

عزلة رقمية شاملة في غزة بعد استهداف الاحتلال للمسار الرئيس لشبكة الاتصالات
عزلة رقمية شاملة في غزة بعد استهداف الاحتلال للمسار الرئيس لشبكة الاتصالات

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

عزلة رقمية شاملة في غزة بعد استهداف الاحتلال للمسار الرئيس لشبكة الاتصالات

انقطعت خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة بشكل كامل في قطاع غزة، عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر للمسار الرئيس والأخير المتبقي من شبكة الألياف الضوئية. وأوضحت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية الفلسطينية – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم – أن هذا الاستهداف أدى إلى عزلة رقمية شاملة، امتدت لتشمل محافظات جنوب ووسط القطاع، لتنضم إلى مدينة غزة وشمال القطاع اللذين يعانيان من الانقطاع منذ يومين. وأكدت الغرفة أن هذا التطور يمثل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يستهدف البنية التحتية لقطاع الاتصالات، حيث أدى إلى تعطيل الجهود الفنية لإصلاح الأعطال، ومنع الوصول إلى المسارات البديلة أو صيانتها، بفعل القيود التي يفرضها الاحتلال. كما أشارت إلى أن الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي، ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات وشبكات الاتصالات، إلى جانب استمرار الحظر على إدخال قطع الغيار الخاصة بمعدات الاتصالات والمولدات الكهربائية، زاد من تعقيد الأزمة وقيد بشكل كبير محاولات استعادة الخدمات. وجددت الغرفة دعوتها إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية للتدخل العاجل من أجل تأمين وصول الطواقم الفنية إلى مواقع الأعطال، والسماح بإدخال المعدات والمواد الحيوية اللازمة، لضمان عودة واستمرارية خدمات الاتصالات في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store