
ترامب يهدد بمقاضاة صحيفة أميركية تتهمه بإرسال رسالة فاحشة لجيفري إبستين
وفي منشور على منصته 'تروث سوشيال' للتواصل الاجتماعي قال ترامب إنه 'سيقاضي قريبا صحيفة وول ستريت جورنال، ونيوزكورب، وروبرت مردوخ'، مالك المجموعة الإعلامية، مؤكدا أنه حذرهم شخصيا قبل نشر المقال بوصفه ينطوي على معلومات مزيفة.
ولم تنشر الصحيفة صورة للرسالة لكنّها أكّدت أنّها اطّلعت عليها، ووصفت مضمونها الإباحي.
وبحسب المقال الذي انتشر بسرعة في أرجاء العاصمة واشنطن، فإن الرسالة التي تحمل توقيع ترامب كانت جزءا من مجموعة رسائل تلقّاها إبستين في 2003 بمناسبة عيد ميلاده الـ50.
إبستين يعود للواجهة من جديد
وفي منشوره، أعرب ترامب عن أسفه لأنّ الصحيفة أصرّت رغم تحذيره إيّاها على نشره، مؤكّدا أنّه 'لو كانت هناك ذرّة من الحقيقة في خدعة إبستين، لكانت هذه المعلومات قد كُشفت قبل وقت طويل' من قبل خصومه السياسيين.
وبحسب الصحيفة، فإنّ شريكة جيفري إبستين، غيسلين ماكسويل، طلبت يومها من عشرات من أصدقائه المقرّبين، وبينهم ترامب، تقديم مساهمات لكتاب على هيئة سجلّ للزوار أُعدّ هدية لشريكها بمناسبة عيد ميلاده.
وساهم ترامب يومها، بحسب الصحيفة، برسالة تنطوي على إباحية كغيرها من الرسائل التي تضمّنها الكتاب.
وعُثر على جيفري إبستين مشنوقا في زنزانته في نيويورك في العاشر من أغسطس/آب 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.
ويعد جيفري إبستين أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في أميركا، وتعد قضية 'ملفات إبستين' إحدى القضايا التي تحظى باهتمام الرأي العام الأميركي لسمعتها السيئة.
وكان الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن فضيحة جيفري إبستين كشفت عن أنه كان يعمل لصالح أجهزة استخبارات ليست أميركية 'على الأرجح'، مشيرا إلى أن الدولة المتورطة في هذا الأمر هي إسرائيل.
وقال كارلسون -وهو أحد أشهر الإعلاميين الأميركيين- في فعالية 'تيرنينغ بوينت' إن من حق الأميركيين أن يتساءلوا: لصالح من كان يعمل إبستين؟ وكيف تحول من مدرّس في أواخر السبعينيات، من دون شهادة جامعية، إلى مالك لجزيرة وطائرات خاصة وأكبر قصر في مانهاتن بنيويوك؟
وتثار الكثير من الشائعات والأقاويل في الوسط الشعبي الأميركي بأن إبستين كان أحد الأدوات في الهيمنة على المؤثرين والإعلاميين والسياسيين في أميركا.
وكان الملياردير الأميركي إيلون ماسك قد كتب على منصة إكس، في وقت سابق، أن اسم الرئيس الأميركي موجود في ملفات إبستين، قبل أن يحذف المنشور ويعتذر.
ترامب والصحافة الأميركية
في سياق آخر، قالت منظمة مراسلون بلا حدود، أمس الخميس، إن دونالد ترامب أثبت خلال الأشهر الستة الأولى من عودته إلى البيت الأبيض أنه 'أحد أقوى المدافعين عن حركة عالمية معادية لوسائل الإعلام'.
وقالت المنظمة في بيان إن ترامب صعد 'الهجمات الكلامية' وضاعف التدابير لـ'تقييد حرية الصحافة في الولايات المتحدة، مستلهما ذلك من أنظمة استبدادية ومُلهما إياها في الوقت ذاته'، بحسب وصف المنظمة.
وفي فبراير/شباط، قام البيت الأبيض بتقييد التعامل مع وكالة أسوشيتد برس الأميركية لأنّها رفضت، ولا تزال ترفض، استخدام تسمية 'خليج أميركا' بدلا من 'خليج المكسيك'، بناء على قرار الرئيس الأميركي بتغيير التسمية.
وتخطط إدارة ترامب أيضا لوقف التمويل الفدرالي لوسائل إعلام عامة مثل إذاعة 'إن بي آر' وقناة 'بي بي إس' ومؤسسات محلية مرتبطة بهما.
ويلاحق الرئيس الأميركي شبكة 'سي بي إس' أمام القضاء على خلفية تغطية إعلامية اعتبرها منحازة ضده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 24 دقائق
- عمون
إدارة ترامب تتجه لتغيير اختبار الحصول على الجنسية الامريكية
عمون - تخطّط إدارة المواطنة والهجرة الأمريكية التي أجرى الرئيس دونالد ترامب تغييرات كبيرة في قيادتها طالت كبار مسؤوليها، لتغيير اختبار الحصول على الجنسية الأمريكية، بما في ذلك تغيير نظام تأشيرات العمالة الماهرة الأجنبية الذي يُعدّ نقطة خلاف كبيرة مع شركات التكنولوجيا الأمريكية. وقال جوزيف إدلو، المدير الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة (يو إس سي آي إس)، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، إن اختبار الحصول على الجنسية «سهل للغاية»، ويجب تغييره. وأضاف أن «الاختبار كما هو مُوضّح حالياً ليس صعباً للغاية. من السهل جداً حفظ الإجابات. لا أعتقد أننا نلتزم بروح القانون حقاً». تشديد أسئلة الجنسية وتندرج تصريحات إدلو حول تعديل اختبار الجنسية تحت سياسة تشديد معايير الهجرة والجنسية التي تتّبعها إدارة ترامب. وقال إدلو إن الإدارة أرادت تغيير اختبار التجنس المطلوب من المواطنين الأمريكيين المحتملين. ويدرس المهاجرون حالياً 100 سؤال في التربية المدنية، ثم يتعين عليهم الإجابة بشكل صحيح عن 6 من أصل 10 أسئلة لاجتياز هذا الجزء من الاختبار. وخلال إدارة ترامب الأولى، زادت الوكالة عدد الأسئلة، وطلبت من المتقدمين الإجابة بشكل صحيح عن 12 من أصل 20 سؤالاً. وقال إدلو إن الوكالة تخطط لاعتماد نسخة جديدة من هذا الاختبار قريباً. وسبق لإدلو، المدير الحالي لدائرة المواطنة والهجرة، أن قضى فترة وجيزة في قيادة الدائرة بالوكالة عام 2020. لكن مجلس الشيوخ أكد تعيينه بالأصالة أخيراً، مع الاضطلاع بدور في إصدار شهادات المواطنة وتأشيرات العمل، وجهاز شؤون اللاجئين واللجوء. وقال إدلو عن الهجرة إلى أميركا: «أعتقد أنه ينبغي أن يكون لها تأثير إيجابي صافٍ». وأضاف: «إذا نظرنا إلى القادمين، وخاصة أولئك الذين يأتون لتحقيق أجندات اقتصادية معينة لدينا، ولصالح المصلحة الوطنية، فهذا ما يجب علينا الاهتمام به تماماً». في إدارة ترامب الأولى، صعّبت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميريكية على المهاجرين الذين يستفيدون من المزايا العامة، الحصول على بطاقات الإقامة الدائمة، المعروفة باسم «البطاقات الخضراء»، وهو ما نفى إدلو التخطيط للعودة إليه. وقد عارض مسؤولو اللجوء في الدائرة التغييرات التي أُدخلت على نظام اللجوء، لتقييد الحماية، والتي عرقلتها المحاكم الفيدرالية في بعض الأحيان. تأشيرة «إتش-1 بي» أوضح إدلو كيفية عمل الوكالة التي تُعدّ جوهر نظام الهجرة في البلاد، خلال ولاية الرئيس ترامب الثانية، في وقت أمر فيه الرئيس بشن حملة قمع شاملة على الهجرة، وحملة ترحيل جماعي. وفي حين كان برنامج تأشيرة «إتش-1 بي» للعمال الأجانب موضع نقاش حاد داخل الحزب الجمهوري، قال إدلو إنه ينبغي أن تُفضّل الشركات التي تُخطط لدفع أجور أعلى للعمال الأجانب، وذلك بهدف خفض اعتراضات الجناح اليميني المتشدد في الحزب. وينتقد هذا الجناح البرنامج الحالي بحجة أنه يوظّف عمالاً على استعداد لقبول رواتب أقل من العمال الأمريكيين. وهو ما أشار إليه هذا الأسبوع نائب الرئيس جي دي فانس، منتقداً الشركات التي تُسرّح موظفيها، ثم تُوظّف عُمّالاً أجانب برواتب أقل. شركات التكنولوجيا تعترض غير أن التغييرات التي تطمح إدارة ترامب لإجرائها على برنامج تأشيرة «إتش-1 بي»، أثارت حفيظة بعض أبرز داعمي الرئيس في قطاع التكنولوجيا، الذين قالوا إنهم يعتمدون على البرنامج لعدم قدرتهم على إيجاد عدد كافٍ من العمال الأمريكيين المؤهلين. وتُمنح التأشيرة سنوياً لتوظيف 85 ألف شخص ممن يُسمون بالعمال الأجانب ذوي المهارات العالية في الشركات من خلال عملية قرعة. وتعد من قبل العديد من الشركات الوسيلة الوحيدة التي تُمكّنها من توظيف أفضل وألمع الخريجين الدوليين من الجامعات الأمريكية. كما أن الكونغرس لم يسمح لوزارة الأمن الداخلي بالتدخل في عملية التوظيف بناء على الراتب. لكن إدلو قال: «أعتقد أن طريقة استخدام تأشيرة (إتش-1 بي)، هي أن تُكمّل، إلى جانب العديد من جوانب الهجرة الأخرى، الاقتصاد الأمريكي والشركات الأمريكية والعمال الأمريكيين، لا أن تحل محلهم». الشرق الأوسط


أخبارنا
منذ 24 دقائق
- أخبارنا
مسيرة إسرائيلية تحلق فوق سفينة 'حنظلة' المتجهة إلى غزة- (صور)
أخبارنا : غزة: أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء السبت، أن مسيّرة إسرائيلية تحلق فوق سفينتها "حنظلة' المتجهة إلى القطاع، بعد تقارير عن تهديدات إسرائيلية بالسيطرة عليها. وقالت اللجنة، في نبأ عاجل عبر حسابها على منصة إكس، إن "طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع هيرون، تحلق فوقنا الآن'. وقبلها بدقائق، حذرت في منشور آخر من أن جميع أعضاء سفينة "حنظلة' التابعة لتحالف أسطول الحرية، والمتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام في حال تم اعتراض السفينة. كما بيّنت أن السفينة وصلت إلى الموقع الذي تم فيه الاستيلاء على سفينة "مادلين'، على بُعد نحو 180 كلم من القطاع. ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل لحظي. ونشرت عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية إيما فورو، الموجودة على متن السفينة، منشورا عبر منصة إكس، ذكرت فيه أنهم أصبحوا على بُعد أقل من 180 كلم من غزة. وقالت فورو: "تجاوزنا للتو النقطة التي أوقفت عندها سفينة مدلين. ولم يتبق لنا سوى ليلة واحدة. سنصل إلى هناك'، داعية إلى التضامن مع السفينة. وفي وقت سابق السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق سفينة "حنظلة' التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. جاء ذلك في بيان للتحالف نشره عبر تطبيق تلغرام، أوضح فيه أنه "تم رصد 16 مسيرة في آخر 45 دقيقة'، بعضها كان يحلق فوق السفينة. وفي منشور آخر على نفس القناة في تلغرام، قالت النائبة الفرنسية غابرييل كاتلا، إنهم "مستعدون لأي تدخل محتمل قد يحدث خلال الساعات القادمة أو صباح الغد'. وأضافت "اتحدنا جميعا، نحن متضامنون ومستعدون، بدأت الطائرات المسيرة تتجه نحونا، في حال انقطاع الانترنت قد تحدث أشياء غريبة'. وأردفت: "لا تقلقوا علينا، فكروا بالفلسطينيين، إنهم يتألمون، ما يتعرضون له في ظل الإبادة الفظيعة أسوأ بكثير من المخاطر التي نواجهها على متن هذه السفينة'. والخميس، أعلن التحالف في منشور على تلغرام، انقطاع الاتصال مع "حنظلة' وأن هناك العديد من المسيرات قرب السفينة، مضيفًا: "هذا يعني أنه ربما تم اعتراضها أو مهاجمتها'. وفجر الجمعة، أعلن التحالف عودة الاتصال بالسفينة بعد انقطاع لنحو ساعتين، وأنها تواصل مهمتها، وكانت حينها على بعد نحو 349 ميلًا بحريًا من غزة. وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة' من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا. جدير بالذكر أن سفينة "الضمير' لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها. وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين' ضمن "أسطول الحرية' من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول)

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
إدارة ترامب تبدأ إعادة تقييم استراتيجيته تجاه غزة
سرايا - نقل موقع "إكسيوس" الأميركي عن مصادر مطلعة قولها إن فريق الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأ بإعادة تقييم استراتيجيته تجاه قطاع غزة بعد مرور ستة أشهر من الفشل في تحقيق تقدم ملموس. ووفق الموقع فإنه منذ وصوله إلى البيت الأبيض، تبنت إدارة ترامب سياسة دعم قوية لإسرائيل، مما منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرية واسعة في اتخاذ القرارات العسكرية وفرض قيود على المساعدات. وأضاف: " أدى ذلك إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة، حيث قوبل هذا التوجه بانتقادات شديدة من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية". وكان ترامب أكد أمس الجمعة، دعمه لإسرائيل في القضاء على حركة حماس، مشيرًا إلى أن "حماس تريد الموت" وأن الوقت قد حان لـ"إنهاء المهمة". هذه التصريحات تأتي بعد انهيار آخر جولة من المفاوضات التي تمت بوساطة أميركية لوقف إطلاق النار في غزة. وفي أعقاب هذه التطورات، أقر وزير الخارجية ماركو روبيو بضرورة إعادة التفكير في السياسة الأميركية تجاه غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة بحاجة إلى نهج جديد بعد فشل المفاوضات الأخيرة. ومع تصاعد الضغوط الدولية والمحلية وفق "إكسيوس"، فإنه لا يزال المسؤولون الأميركيون يستكشفون خيارات استراتيجية جديدة. وأضاف: "على الرغم من التصعيد العسكري ضد حماس، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستتبنى سياسة أكثر توازنًا تأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنسانية والسياسية للأزمة في غزة".