logo
لماذا اشتعل «الغضب» في لوس أنجلوس؟

لماذا اشتعل «الغضب» في لوس أنجلوس؟

عكاظمنذ 2 أيام

عزت شبكة «سي إن إن» أسباب اشتعال «بؤرة الغضب» في لوس أنجلوس، إلى التركيبة السكانية للمدينة، مؤكدة أنها لعبت دوراً في إشعال الاحتجاجات على سياسة الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترمب.
يذكر أن لوس أنجلوس تعتبر موطناً لعدد كبير من السكان من أصول إسبانية ولاتينية، وهم يشكلون نحو نصف السكان. وأفادت الشبكة بأن لوس أنجلوس هي المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ولاية كاليفورنيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة. وأفادت بأنه من بين هؤلاء، يشكل اللاتينيون أو ذوو الأصول الإسبانية نسبة 48.6%، وأن أكثر من ثلث سكان لوس أنجلوس هم من المهاجرين.
واعتبرت «سي إن إن» أن لوس أنجلوس أصبحت رسمياً «مدينة ملاذ» منذ شهر نوفمبر الماضي، قبل أن يتولى دونالد ترمب منصبه للمرة الثانية، بمعنى أنها توفر ملاذاً لبعض الأفراد أو المجموعات، خصوصاً إذا كانت هذه المدن تعتبر أكثر ملاءمة للمهاجرين أو اللاجئين أو غيرهم ممن يواجهون تحديات في أماكن أخرى.
من جانبها، ذكرت وزارة الأمن الداخلي أن قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابع لها اعتقل 2000 من مرتكبي جرائم الهجرة بشكل يومي في الأيام القليلة الماضية، وهو أعلى بكثير من المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
واتهمت عمدة لوس أنجلوس كارين باس، الإثنين، حملة قسم إنفاذ قوانين الهجرة، والتي نفذت الجمعة للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة، بأنها أشعلت شرارة الاحتجاجات العنيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع تجدد مخاطر الرسوم والنزاع النووي بين أمريكا وإيرانارتفاع أسعار الذهب 18.8%
مع تجدد مخاطر الرسوم والنزاع النووي بين أمريكا وإيرانارتفاع أسعار الذهب 18.8%

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

مع تجدد مخاطر الرسوم والنزاع النووي بين أمريكا وإيرانارتفاع أسعار الذهب 18.8%

ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الخميس مع تجدد المخاوف من حرب الرسوم التجارية وتزايد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران وبيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقل من التوقعات. وارتفع سعر الذهب بمقدار 60ر59 دولارا أي بنسبة 8ر1% إلى 90ر3380 دولارا للأوقية تسليم يونيو/حزيران، وهو خامس أعلى سعر للمعدن الأصفر في تاريخه. كما ارتفعت أسعار الفضة بمقدار 70ر4 دولارا أي بنسبة 1ر0% إلى 213ر36 دولارا للأوقية تسليم الشهر الحالي. وفي تطورٍ مهم أمس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيُوجّه خلال الأسابيع المقبلة رسائل إلى الدول التي تُتاجر مع الولايات المتحدة، يحدد فيها الرسوم الجمركيةً على منتجات هذه الدول من جانب واحد حتى قبل الموعد النهائي الذي حدده للمفاوضات في 9 يوليو/تموز. ومما زاد من حدة التوتر الجيوسياسي، قرار الولايات المتحدة إجلاء موظفيها غير الأساسيين من سفارتها في بغداد. وجاءت هذه الخطوة بعد تصريح ترامب الذي أعرب فيه عن تراجع ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأضاف أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، في حين ردّ وزير الدفاع الإيراني على ذلك قائلاً إن إيران ستهاجم القواعد الأمريكية في حال نشوب صراع. وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأمريكي ارتفعت أسعار المنتجين (الجملة) في الولايات المتحدة بنسبة 1ر0% خلال الشهر الحالي، في حين كانت التوقعات ارتفاعها بنسبة 2ر0% شهريا كما كشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية عن استقرار طلبات الحصول على إعانة البطالة لأول مرة في الولايات المتحدة عند مستوى 248 ألف طلب خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، في حين كان المحللون يتوقعون تراجعه إلى 240 ألف طلب. كما ارتفع عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة بمقدار 54 ألف طلب لتصل إلى 956ر1 مليون طلب خلال الأسبوع المنتهي في 31 مايو/أيار الماضي. وأشارت جميع هذه البيانات إلى ضعف سوق العمل الأمريكية في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي. وانخفض الدولار اليوم إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ترمب يوقع قراراً لإلغاء دعم ولاية كاليفورنيا للسيارات الكهربائية
ترمب يوقع قراراً لإلغاء دعم ولاية كاليفورنيا للسيارات الكهربائية

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ترمب يوقع قراراً لإلغاء دعم ولاية كاليفورنيا للسيارات الكهربائية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس قراراً لإلغاء دعم ولاية كاليفورنيا للسيارات الكهربائية . وقال ترمب بعد توقيع القرار "أصبح لديك حرية الاختيار وأسعار أقل للجميع". وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على السيارات قريباً، في محاولة لدفع شركات السيارات نحو تعزيز استثماراتها داخل الولايات المتحدة، قائلاً من البيت الأبيض «كلّما زادت الرسوم، زاد احتمال بناء المصانع هنا». ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، تبنّى ترامب سياسة أكثر تشدداً تجاه سلاسل التوريد الخارجية، لا سيّما في قطاع السيارات، وتخضع السيارات المستوردة حالياً لرسوم بنسبة 25 في المئة، وهي نقطة خلاف مع صانعي السيارات الأميركيين الذين يضغطون لتخفيف هذه الإجراءات. ولوّح ترامب بعدة أمثلة لتعزيز وجهة نظره، منها استثمار جنرال موتورز 4 مليارات دولار في 3 مصانع أميركية، مع نقل بعض إنتاج سيارة رياضية متعددة الاستخدامات أس يو في SUV من المكسيك، إعلان هيونداي عن استثمار 21 مليار دولار، بينها مصنع فولاذ جديد في أميركا. وقال ترامب «من دون هذه الرسوم، لم يكونوا ليضعوا 10 سنتات في الاستثمار». لكن تلك السياسات لم تمر دون كلفة، إذ قدرت فورد أن الرسوم قد تكلّفها 1.5 مليار دولار في الأرباح المعدّلة هذا العام، وجنرال موتورز أشارت إلى تعرّضها لرسوم جمركية تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار، بينها 2 مليار على سيارات منخفضة التكلفة تستوردها من كوريا الجنوبية. وأعلنت المكسيك أن صادرات السيارات إلى أميركا ستواجه رسوماً متوسطة بـ15 في المئة، بعد منح واشنطن تخفيضات تستند إلى المكوّن الأميركي في السيارات. وتأتي رسائل ترامب في وقت حساس، إذ يترقّب المستثمرون توجّه أميركا في الاتفاقات التجارية، وسط ضغوط تضخمية وتباطؤ عالمي. ويبدو أن الرئيس الأميركي يُراهن على أن «العصا الجمركية» ستُعيد المصانع إلى الداخل، ولو على حساب سلاسة سلاسل التوريد وارتفاع التكاليف.

خلافات داخل حكومة نتنياهو بشأن جدوى شن هجوم على إيران دون دعم أميركي
خلافات داخل حكومة نتنياهو بشأن جدوى شن هجوم على إيران دون دعم أميركي

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

خلافات داخل حكومة نتنياهو بشأن جدوى شن هجوم على إيران دون دعم أميركي

تصاعدات الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن مدى قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية ضد إيران بمفردها دون الحاجة إلى دعم الولايات المتحدة، وسط قلق أميركي من أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية قد لا تكون قادرة على التصدي لهجوم إيراني يشمل مئات الصواريخ. وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير خلال مناقشات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لا يمكنها العمل بمفردها، مشدداً على أن أي خطوة ضد إيران يجب أن تتم بالتنسيق مع إدارة الرئيس دونالد ترمب. وذكر مصدر مطلع على التفاصيل في تصريحات للقناة الإسرائيلية 13، أن "رئيس الأركان اتخذ موقفاً حازماً للغاية.. للدفاع عن هذا الموقف، وشاركه في هذا الرأي أيضاً قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار". جولة مفاوضات جديدة وفي وقت سابق الخميس، أعلن وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، الخميس، انعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الأحد المقبل، في مسقط، وسط حالة من التوتر وتحركات إقليمية ودولية تشير إلى تأهب عسكري. وقال ترمب في وقت سابق الخميس، إنه من المحتمل أن توجه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة ستكون وشيكة، لكنها أمرٌ من الممكن جداً أن يحدث، محذراً في الوقت نفسه من نشوب صراع واسع النطاق. وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة 13: "نحن ننتظر لنرى ما سيحدث الأحد المقبل، فإذا كانت إجابة الإيرانيين غير مقبولة بالنسبة للأميركيين، فقد يتصاعد الحدث بسرعة كبيرة، بما في ذلك من جانبنا". وسيلتقي المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عُمان، الأحد المقبل، لمناقشة رد طهران على مقترح واشنطن بشأن الاتفاق النووي. وأشار موقع "أكسيوس" الإخباري، إلى أن هذا الاجتماع سيحدد ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية ستستمر، أو أن العملية العسكرية ستبدأ. دعوة "غير اعتيادية" ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغر، مساء الخميس، لبحث عدة قضايا منها ملف إيران. وقال مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث الإسرائيلية: "مستعدون لجميع السيناريوهات، وذلك في حال تم التوصل إلى اتفاق أو في حال لم يتم". وأفادت هيئة البث بأن وزراء مجلس الوزراء الأمني المصغر تلقّوا دعوة "غير اعتيادية" لحضور إحاطة أمنية في مقر مجلس الأمن القومي، الأحد المقبل. من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، عن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي قوله، إنه يعتقد أن تل أبيب لن تهاجم إيران دون موافقة واشنطن. وأضاف هاكابي: "برأيي هذا السيناريو غير محتمل"، لكنه دعا إسرائيل لأن "تتخذ القرار بنفسها". قلق أميركي وأفاد "أكسيوس" نقلاً مسؤول أميركي ومصدر مطّلع بشكل مباشر على التفاصيل، بأن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، حذر سراً كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، من أن إيران قد تشن هجوماً واسع النطاق، ويتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا إذا قصفت إسرائيل منشآتها النووية. وبينما تستعد إسرائيل لتنفيذ ضربة محتملة ضد إيران في حال فشل جولة المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، المقررة نهاية هذا الأسبوع، أطلق مبعوث ترمب تحذيراً بشأن ما قد يحدث بعد ذلك، قائلاً إن "رد إيران قد يفوق قدرات الدفاع الإسرائيلي، ويتسبب في أضرار جسيمة". وتعهدت إيران أيضاً بضرب أهداف أميركية في المنطقة إذا تعرضت منشآتها النووية لهجوم. وقامت الولايات المتحدة مؤخراً بسحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين معرّضين للخطر من عدة مواقع في المنطقة. وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن الجيش الإسرائيلي "في حالة تأهب قصوى"، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر الضوء الأخضر من ترمب للتحرك. وعقد ويتكوف، الخميس الماضي، اجتماعاً مغلقاً مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن إيران ضم جيم ريش، وليندسي جراهام، وجون باراسو، وبيت ريكتس، بحسب مصدر مطلع. وأبلغ ويتكوف أعضاء مجلس الشيوخ، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية لا تزال خياراً مطروحاً في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، ثم تحدث عن قدرات إيران في مجال الصواريخ الباليستية، بحسب "أكسيوس". وأعرب المبعوث الأميركي، عن قلق بلاده من أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية قد لا تكون قادرة على التصدي لهجوم إيراني يشمل مئات الصواريخ، متوقعاً أن "يؤدي هجوماً كهذا إلى خسائر جماعية وأضرار جسيمة". كما أبدى ويتكوف ذات المخاوف خلال خطاب ألقاه في نيويورك، الأربعاء، واصفاً ترسانة صواريخ إيران بأنها "تهديد وجودي" بحجم البرنامج النووي ذاته. وبحسب تقديرات للاستخبارات الأميركية، تمتلك إيران نحو ألفي صاروخ باليستي، قادرة على حمل رؤوس حربية تزن أكثر من ألفي رطل (نحو 900 كجم)، ويمكن لكثير منها الوصول إلى إسرائيل. ووفقاً لمسؤول أميركي، فإن إيران زادت إنتاجها من الصواريخ الباليستية منذ ضربتها السابقة على إسرائيل في أكتوبر 2024 إلى حوالي 50 صاروخاً شهرياً، بهدف تجاوز عدد صواريخ الاعتراض الدفاعية التي تمتلكها إسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store