
لماذا يهدد ترامب الأندية ويتدخل في دوري كرة القدم الأمريكية؟
- في منتصف الثمانينيات، اشترى "ترامب" فريق "نيوجيرسي جينرالز" المنتمي إلى دوري كرة القدم الأمريكية الجديد "يو إس إف إل– USFL"، وهو دوري أُطلق لمنافسة بطولة كرة القدم "إن إف إل– NFL" دون نية مباشرة للاصطدام معه.
نزاع قضائي قديم
- بعدما اشترى "ترامب" نادي "نيوجيرسي جينرالز" في منتصف الثمانينيات، سرعان ما قاد توجهًا عدائيًا تجاه بطولة "إن إف إل"، وأقنع المالكين بمقاضاتها في قضية احتكار شهيرة، انتهت بتعويض قدره دولار واحد فقط، ودمار تام للدوري الوليد.
دعاية مجانية
- رغم خسارته المالية المقدرة بثلاثة ملايين دولار، قال "ترامب" في مقابلة عام 2016، إن تجربته مع دوري "يو إس إف إل" منحته ما قيمته مليار دولار من الدعاية المجانية، فقبل دخوله عالم الرياضة، كان معروفًا في أوساط الأعمال فقط، لكن ذاع صيته بعد ذلك.
التعرض للدوري
- لم يتردد "ترامب" في تحدي رابطة بطولة دوري كرة القدم الأمريكية "إن إف إل" بشكل مباشر، ففي عام 1983، أبرم عقدًا مع اللاعب "لورنس تايلور" أثناء نزاعه القانوني مع نادي "نيويورك جاينتس"، ما أثار مخاوف أصحاب الفرق في الدوري وشكل صورة "ترامب" كمسبب للشغب داخل اللعبة.
تدمير حلم ترامب
- رغم أن الحكم القضائي أقر باحتكار "إن إف إل"، إلا أنه تم القضاء على بطولة "يو إس إف إل" قبل انطلاق موسم 1986 (أي أنها استمرت ثلاثة مواسم فقط)، فيما حمَل بعض المالكين "ترامب" مسؤولية انهيار المشروع، معتبرين أن أسلوبه الهجومي أضر بمصالح الجميع.
أزمة جديدة
- في 2025، عاد "ترامب" لواجهة الجدل الرياضي من جديد، بعد تهديده بعرقلة مشروع بناء ملعب جديد لفريق "واشنطن كوماندرز"، ما لم يعد الفريق إلى اسمه القديم "الريد سكينز"، حيث يسعى النادي للحصول على موافقة مجلس العاصمة لبناء مجمع بقيمة 3.7 مليار دولار.
- المفارقة أن هناك مجموعة نشطاء رحبوا بقرار "ترامب" بتعليق خطط إنشاء الملعب، فهم يرون أن تصريحاته قد تؤخر المشروع، مما يمنحهم وقتًا لتمرير مبادرات تعارض إقامة الاستاد على أرض يفضلون تخصيصها للإسكان.
- ليست هذه المرة الأولى التي يتدخل فيها رئيس أمريكي في قضايا رياضية، ففي عام 1962، أجبرت إدارة "كينيدي" فريق "ريد سكينز" على إلغاء سياسة الفصل العنصري كشرط لاستخدام الملعب الفيدرالي.
ترامب يناقض نفسه
- في 2013، انتقد "ترامب" الرئيس "باراك أوباما" عندما طالب بتغيير اسم فريق "واشنطن ريد سينكز"، قائلًا في منشور عبر منصة "إكس": "على الرئيس أن يركز على مشاكل البلاد، لا على أسماء الفرق"، واليوم، يفعل "ترامب" عكس ما نصح به.
لماذا يتدخل ترامب؟
- في النهاية، يرى البعض أن "ترامب" ما زال يجيد استخدام الرياضة لتعزيز قاعدته الشعبية، وهو ما برز في تأييد بعض الجماعات لتهديدات "ترامب" بتعليق بناء الملعب الجديد، في ظل تراجع شعبيته بسبب قراراته التجارية مؤخرًا.
المصادر: سي بي إس سبورتس– بوليتيكو– بي بي إس نيوز– وول ستريت جورنال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
نرويجي يخطف لقب الشطرنج و250 ألف دولار في مونديال الرياضات الإلكترونية
خطف النجم النرويجي Magnus Carlsen من فريق Team Liquid لقب بطولة الشطرنج البطولة رقم 12 في كأس العالم للرياضات الإلكترونية وحصل على 250 الف دولار، و1000 نقطة في ترتيب الأندية. وجاء منافسه الفرنسي Alireza Firouzja من فريق Team Falcons السعودي في المركز الثاني، وحصل على 190 ألف دولار، و 750 نقطة في ترتيب الأندية. وحل الأمريكي Hikaru Nakamura من فريق Team Falcons السعودي ثالثاً وحصل على 145 ألف دولار، و500 نقطة في ترتيب الأندية، بينما جاء الهندي Arjun Erigaisi من فريق Gen.G Esports في المركز الرابع، وحصل على 115 ألف دولار، و300 نقطة في ترتيب الأندية. وتجمع نسخة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025 أبرز 24 لعبة على الصعيد العالمي في موقع واحد، ويتنافس المشاركون في كأس العالم للرياضات الإلكترونية على مجموع جوائز تبلغ قيمته 70 مليون دولار، وهو أعلى مبلغ يُقدّم في تاريخ الرياضات الإلكترونية. وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم أفضل المواهب العالمية، ورفع مستوى المنافسات إلى آفاق جديدة غير مسبوقة، ما يُعزز مكانة القطاع ويدعم نموه المستدام ويضمن استمراريته على مستوى العالم.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
لماذا يتزايد اتجاه الأندية الإنجليزية للتعاقد مع آسيويين؟
كان المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر سبّاقاً في عام 2013 عندما حدَّد أحد أسرع الأماكن في العالم من حيث عدد اللاعبين الموهوبين، حيث قال: «أجد سوقاً جديدة مثيرة للاهتمام وتنافسية للغاية، وهي السوق اليابانية. انظروا إلى عدد اللاعبين اليابانيين الذين يلعبون الآن في ألمانيا على سبيل المثال». والآن، انظروا إلى عدد اللاعبين اليابانيين الذين يلعبون في إنجلترا. فخلال الصيف الحالي، انضم الياباني كوتا تاكاي إلى توتنهام تحت قيادة المدير الفني الجديد توماس فرنك، بينما تعاقد برمنغهام مع لاعبَين يابانيَّين آخرَين ليرتفع عدد اللاعبين اليابانيين لديه إلى ثلاثة. كما يضم برمنغهام أيضاً لاعب خط الوسط الكوري الجنوبي بايك سونغ هو، بينما انضم مواطنه بارك سونغ سو إلى نيوكاسل قادماً من سوون بلووينغز. يقول أوليفر سلاتر، كشاف المواهب في نادي نيوكاسل: «تتمثل الفكرة في أننا ندخل منطقة جديدة. نحن ندخل سوقاً جديدة لم ندرسها جيداً من قبل». لقد سهّلت قواعد ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأندية التعاقد مع لاعبين بشكل مباشر من اليابان وكوريا، كما ازداد الاعتراف بالمواهب القادمة من شرق آسيا. لم تكن اليابان أول فريق يتأهل لكأس العالم 2026 فحسب، بل لم تعد تكتفي بمجرد الوصول إلى المونديال، حيث صرَّح قائدها ولاعب خط وسط ليفربول، واتارو إندو، للجماهير بأن الوقت قد حان للحديث عن الفوز بكأس العالم. وكان الاتحاد الياباني لكرة القدم قد حدَّد منذ زمن بعيد عام 2050 للفوز بالمونديال، لكن يبدو أن اليابان ترغب في تحقيق هذا الإنجاز قبل هذا التاريخ. يتحدث اليابانيون الآن عن الرغبة في التأهل إلى دور الـ8 العام المقبل، والتأهل إلى الدور نصف النهائي بحلول عام 2030، ثم السعي للفوز بالبطولة بعد ذلك. وبالنظر إلى وجود عدد كبير من اللاعبين الموهوبين، مثل كاورو ميتوما لاعب برايتون، وإلى حقيقة أن نظام تطوير اللاعبين الشباب في اليابان يُعد من بين الأفضل في العالم، فلن يكون الأمر مفاجئاً لو نجحت اليابان في تحقيق أهدافها. بارك جي سونغ فتح الباب أمام تألق اللاعبين الكوريين في الخارج (غيتي) وفي الوقت الحالي، هناك 5 لاعبين يابانيين في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد رحيل تاكيهيرو تومياسو عن آرسنال بعد الإصابات التي عانى منها. وهناك 9 لاعبين في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا. وباستثناء بريطانيا وآيرلندا، فإن جامايكا والدنمارك وأستراليا هي الدول الوحيدة التي لديها لاعبون في دوري الدرجة الثانية أكثر من اللاعبين اليابانيين. يقول إيدي بوسنار، الذي لعب في اليابان وكوريا الجنوبية قبل أن يعود إلى وطنه أستراليا، حيث أصبح لاحقاً رئيساً لقسم التعاقدات في نادي ويسترن سيدني واندررز: «لقد غيّر الدوري الإنجليزي الممتاز كرة القدم الإنجليزية، وهو الأمر الذي أدى بدوره إلى تغيير دوري الدرجة الأولى». ويضيف: «أصبحت كرة القدم الآن تعتمد بشكل أكبر على النواحي الخططية، وهذا يناسب اللاعبين اليابانيين أكثر، فهم ممتازون في هذا الجانب، كما أنهم يتميزون بالسرعة، ولديهم استعداد دائم للاستماع والتعلم. في أستراليا، كنا متقدمين عليهم في السابق، حيث كان فريقنا مليئاً باللاعبين الذين يلعبون في أندية أوروبية كبيرة بين عامي 2000 و2005، لكن اليابان الآن متقدمة على أستراليا بفارق كبير بفضل التطور الهائل الذي طرأ على كرة القدم اليابانية». لا يتميز اللاعبون اليابانيون بالجودة فحسب، لكنهم أيضاً رخيصو التكلفة نسبياً، ويتجهون إلى الخارج في سن أصغر. صرَّح فيل باركنسون، المدير الفني لريكسهام، الأسبوع الماضي في أستراليا بأنه يتعين على الأندية البحث عن لاعبين في أسواق أخرى لأن السوق الأوروبية أصبحت باهظة الثمن. لكن السوق اليابانية لا تزال رخيصة نسبياً. وكان تاكاي، المدافع الأنيق الذي أطلق عليه المدير الفني للمنتخب الوطني، هاجيمي مورياسو، لقب «فان ديك اليابان»، أغلى لاعب ياباني في تاريخ الدوري الياباني الممتاز، لكن اللاعب الدولي انضم إلى توتنهام مقابل أقل من 6 ملايين جنيه إسترليني. وحتى لو لم يلعب اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً مع توتنهام، فمن المرجح أن ينجح النادي في بيعه بالمقابل المادي الذي دفعه للتعاقد معه. يقول بوسنار، الذي كان أيضاً في دينامو زغرب: «في اليابان، يريدون منح اللاعبين فرصة الانتقال إلى أوروبا، لأن ذلك له فائدة كبيرة لكرة القدم اليابانية على المدى الطويل. وكما هي الحال في كرواتيا، تنتظر الأندية اليابانية الحصول على نسبة إعادة البيع التي وضعتها في عقود اللاعبين في حال رحيلهم إلى أندية أخرى، وهو الأمر الذي يحقق لها عائدات مالية جيدة». وهناك جدل في اليابان حول ما إذا كانت الأندية تبيع لاعبيها بمقابل مادي أقل من اللازم، لكن مع تألق اللاعبين اليابانيين بالخارج فمن المؤكد أن أسعارهم سترتفع تلقائياً. وفي الوقت الحالي، هناك رغبة في أن يُنظَر إلى الأندية اليابانية على أنها تساعد اللاعبين الشباب على التطور، ولأسباب واضحة، تُفضل أندية الدوري الياباني الممتاز انضمام أفضل لاعبيها إلى توتنهام أو سيلتك بدلاً من انتقالهم إلى أندية محلية منافسة. وكانت الأندية الكورية تحصل دائماً على مقابل مادي أعلى نظير بيع لاعبيها الشباب الموهوبين، وبينما حرم متصدر الدوري الكوري الجنوبي، جيونبوك موتورز، نجمه جيون جين وو من الانتقال إلى دوري الدرجة الأولى بإنجلترا، حين كان في خضم صراعه على لقب الدوري، فإن هناك أيضاً رغبة لدى لاعبيه في الانتقال إلى إنجلترا. كان بارك جي سونغ هو مَن فتح الباب أمام تألق اللاعبين الكوريين في الخارج، حيث انضم إلى مانشستر يونايتد عام 2005. صنع بارك لنفسه اسماً كبيراً على المستوى الدولي عندما قاد منتخب بلاده للوصول إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 2002، وانتقل إلى بي إس في آيندهوفن بعد ذلك بوقت قصير، وبعد بداية بطيئة، أصبح نجماً للفريق الهولندي، وانتقل بعد ذلك إلى ملعب «أولد ترافورد». أتارو إندو لاعب ليفربول: الوقت حان للحديث عن فوز اليابان بكأس العالم (غيتي) يقول بوسنار: «ساعدت كأس العالم كلا البلدين، وقد تطورت كرة القدم كثيراً هناك منذ ذلك الحين. فبمجرد أن تقام كأس العالم في بلد ما، يتغير كل شيء، ويستمر في التغير». وبعد أكثر من عقدين من الزمن، أثبت اللاعبون الكوريون واليابانيون جدارتهم على أرض الملعب. لا تزال هناك تعليقات حول بيع عدد كبير من القمصان في «الشرق الأقصى» عند التعاقد مع لاعبين جدد، لكن هذه التعليقات أصبحت أقل شيوعاً بكثير مما كانت عليه في السابق، وأصبحت اليابان، على وجه الخصوص، قوةً كبيرةً في عالم كرة القدم، وأصبح اللاعبون اليابانيون يتألقون بشكل ملحوظ في الملاعب الإنجليزية. *خدمة الغارديان


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
من اللعب إلى التعليق.. روزيلي باركر تحوّل شغفها إلى مهنة في عالم الرياضات الإلكترونية
لم تتوقع الأمريكية روزيلي باركر أن تتحول من مجرد لاعبة تنافس في بطولات Call of Duty إلى واحدة من أبرز المعلّقات في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي. بدايتها كانت بسيطة؛ فتاة مراهقة شغوفة بالألعاب، وجدت نفسها فجأة تُستدعى من بين الجمهور لتجربة التعليق على المباريات، ومن هنا انطلقت رحلتها. تقول باركر لـ«عكاظ»: «في البداية كانت تجربة صعبة وردود الفعل متباينة، لكن الدعم الذي تلقيته من المجتمع ساعدني كثيراً على التطور». ومع مرور الوقت انتقلت باركر من مقعد التعليق المباشر إلى طاولة التحليل، حيث اكتسبت خبرة واسعة في تحليل البيانات والإحصاءات ومتابعة التفاصيل الدقيقة لأداء اللاعبين». تؤمن باركر أن النجاح في هذا المجال يتطلب مهارة التعامل مع الأرقام، والقدرة على تعدد المهمات، إضافة إلى الثقة بالنفس والاستعداد الذهني قبل البطولات. وبين ملاحظات تدوّنها في دفاترها الممتلئة بالإحصاءات، وروحها المرنة القادرة على التكيف، صنعت باركر لنفسها مكانة بارزة في جيل جديد يعيد رسم ملامح الرياضات الإلكترونية حول العالم. أخبار ذات صلة