الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم … ما السر وراء شعبيته؟
الماتشا: المشروب الأخضر الذي يجتاح العالم … ما السر وراء شعبيته؟
الماتشا هي نوع من الشاي الأخضر الياباني يُصنع من أوراق نبتة الكاميليا سينينسيس التي تُزرع في الظل قبل الحصاد، مما يزيد من محتواها من الكلوروفيل والأحماض الأمينية. وبعد الحصاد، تُجفَّف الأوراق وتُطحن بعناية إلى مسحوق ناعم، مما يسمح باستهلاك الورقة كاملة عند تحضير المشروب، على عكس الشاي التقليدي الذي يُنقع في الماء ثم يُزال.القيمة الغذائية والفوائد الصحية للماتشا
تحتوي الماتشا على تركيز عالٍ من المركبات النشطة بيولوجيًا، مما يجعلها محور اهتمام العديد من الدراسات العلمية.غنية بمضادات الأكسدة: تُعدّ الماتشا مصدرًا غنيًا بمركبات الكاتيكين، وأبرزها إبيغالوكاتيشين غالات (EGCG)، الذي يُعرف بخصائصه القوية المضادة للأكسدة، والتي قد تساهم في تقليل الأكسدة الخلوية والحد من الالتهابات.تعزيز وظائف الدماغ: يحتوي المشروب على مزيج من الكافيين واللثيانين، وهو حمض أميني قد يساعد في تحسين التركيز وتعزيز الشعور باليقظة دون التسبب في التوتر العصبي الذي قد يصاحب استهلاك الكافيين بمفرده.دعم صحة القلب: تشير دراسات إلى أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر، بما في ذلك الماتشا، قد يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.المساهمة في إدارة الوزن: أظهرت بعض الأبحاث أن الماتشا قد تساعد في تعزيز عملية الأيض وزيادة معدل حرق الدهون، مما قد يكون له تأثير إيجابي على إدارة الوزن عند دمجه مع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني.الماتشا مقابل القهوة: أيهما الخيار الأفضل؟عند مقارنة الماتشا بالقهوة،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصراوي
منذ 5 أيام
- مصراوي
هل الماتشا أفضل للصحة من الكافيين؟
في حين أن جميع المشروبات الثلاثة - الماتشا والشاي والقهوة - تقدم فوائد صحية فريدة، فمن الصعب القول بشكل قاطع أن أحدها "أفضل" من الآخر بشكل عام، يعتمد الخيار الأفضل على الاحتياجات الفردية والتفضيلات وكيف يؤثر كل مشروب على جسمك. إليك تفصيل لفوائدها الصحية المحتملة لمساعدتك في اتخاذ القرار، وفقًا لـ medicalxpress. محتوى أعلى من مضادات الأكسدة تُصنع الماتشا من ورقة الشاي بأكملها، والتي تُطحن إلى مسحوق ناعم. هذا يعني أنك تستهلك المزيد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الموجودة في الورقة، وخاصة نوع قوي يسمى الكاتيكين، بما في ذلك EGCG. تحتوي الماتشا بشكل عام على تركيز أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالشاي الأخضر العادي والقهوة. طاقة مستدامة تحتوي الماتشا على الكافيين، ولكنها تحتوي أيضًا على تركيز عالٍ من L- الثيانين، وهو حمض أميني يعزز الاسترخاء دون نعاس. يساعد L- الثيانين في تخفيف الآثار العصبية للكافيين ويوفر إطلاقًا للطاقة أكثر سلاسة واستدامة دون الانهيار المعتاد المرتبط بالقهوة. تركيز وهدوء معززان يُعتقد أن مزيج الكافيين و L- الثيانين في الماتشا يعزز حالة من "اليقظة الهادئة"، مما يحسن التركيز والانتباه والذاكرة مع تقليل القلق. فوائد محتملة لصحة القلب أن الماتشا قد تحسن الدورة الدموية وتخفض الكوليسترول الضار (LDL) وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. قد تساعد في إدارة الوزن تشير بعض الأبحاث إلى أن الماتشا قد تعزز عملية التمثيل الغذائي وتزيد من حرق الدهون. جيد لصحة الفم قد تساعد الماتشا في مكافحة البكتيريا في الفم وتقليل تراكم البلاك وتحسين صحة اللثة. أقل حمضية تعتبر الماتشا بشكل عام أقل حمضية من القهوة، مما يجعلها خيارًا لطيفًا لمن يعانون من ارتجاع المريء أو حساسية المعدة. الشاي (خاصة الشاي الأخضر، لأنه الأكثر قابلية للمقارنة مع الماتشا): غني بمضادات الأكسدة يحتوي الشاي الأخضر أيضًا على مضادات الأكسدة المفيدة، بما في ذلك الكاتيكين، على الرغم من أنها عادة ما تكون بتركيزات أقل من الماتشا لأنه يتم نقعه ويتم التخلص من الأوراق. قد يدعم صحة القلب يرتبط الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر بتحسين الدورة الدموية وخفض مستويات الكوليسترول. وقاية محتملة من السرطان تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في الشاي الأخضر قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. يعزز وظائف المخ يحتوي الشاي الأخضر على الكافيين و L- الثيانين، مما يمكن أن يحسن اليقظة والأداء المعرفي. ومع ذلك، قد تكون التأثيرات أكثر اعتدالًا من الماتشا بسبب التركيزات المنخفضة. قد يساعد في إنقاص الوزن قد يساعد الشاي الأخضر في تعزيز حرق الدهون وزيادة التمثيل الغذائي. محتوى أقل من الكافيين (من الماتشا والقهوة) اعتمادًا على النوع وطريقة التحضير، يحتوي الشاي الأخضر بشكل عام على كمية أقل من الكافيين مقارنة بالماتشا وأقل بكثير من القهوة، مما يجعله خيارًا جيدًا لمن لديهم حساسية تجاه الكافيين. القهوة غنية بمضادات الأكسدة زيادة الطاقة واليقظة قد تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض قد تحسن المزاج وتقلل من خطر الاكتئاب فوائد محتملة لصحة القلب اقرأ أيضًا:
مصراوي
منذ 6 أيام
- مصراوي
سعرها على "قد الإيد".. عشبة تقضي على الإمساك وتقلل خطر الإصابة بالسرطان
كتبت: نورهان ربيع عشبة البقدونس من أكثر الأعشاب فاعلية في القضاء على الإمساك وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، سواء تم تناولها كما هي، أو خُفقت وأُعدت مشروبًا أو عصيرًا. كما تمتلك هذه العشبة العديد من الفوائد الصحية الأخرى التي تجعلها الخيار الأول لدى كثيرين، وفيما يلي نستعرض أهم فوائد البقدونس، بحسب ما ذكر موقع npistanbul. 1- غني بمضادات الأكسدة: يحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين ج وفيتامين أ والفلافونويدات. يقلل من تلف الخلايا من خلال مكافحة الجذور الحرة. 2- يقوي جهاز المناعة: يدعم محتواه العالي من فيتامين ج جهاز المناعة ويوفر الحماية من الأمراض. 3- صحة الجهاز الهضمي: تدعم الألياف صحة الجهاز الهضمي وتمنع مشاكل مثل الإمساك. 4- خصائص مدرة للبول: تشجع الكلى على العمل بشكل أكثر فعالية وتدعم التخلص من السموم. 5- موازنة سكر الدم: يمكن أن يوازن سكر الدم، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين. 6- صحة العين: يساعد فيتامين أ على الوقاية من العمى الليلي وهو مهم لصحة العين. 7- قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: قد تقلل مضادات الأكسدة من خطر الإصابة بالسرطان من خلال الحد من تلف الخلايا. 8- صحة العظام: يدعم الكالسيوم وفيتامين ك صحة العظام. 9- يخفف رائحة الفم الكريهة: بفضل محتواه العالي من الكلوروفيل، يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة. 10- صحة البشرة: يدعم فيتامينا أ وج صحة البشرة. في أي حالة صحية أو مرض مزمن، يُنصح باستشارة طبيب أو أخصائي رعاية صحية، كما أن تناول البقدونس كجزء من نظام غذائي متوازن مفيد للصحة. أما بخصوص عصير البقدونس أو شراب البقدونس فهذه هي فوائده: يُقوّي جهاز المناعة: يحتوي عصير البقدونس على كميات عالية من فيتامين ج، مما يُوفّر الحماية من الأمراض بتقوية جهاز المناعة. تأثير مُزيل للسموم: بفضل خصائصه المُدرّة للبول، يُحفّز الكلى على العمل بكفاءة أكبر، مما يُسهّل إزالة السموم من الجسم. غني بمضادات الأكسدة: عصير البقدونس غني بمضادات الأكسدة، ويُقلّل من تلف الخلايا من خلال مُحاربة الجذور الحرة. يدعم صحة الجهاز الهضمي: يحتوي عصير البقدونس على ألياف تُعزّز عملية الهضم، مما يُدعم صحة الجهاز الهضمي ويُقي من مشاكل مثل الإمساك. موازنة سكر الدم: يُمكن أن يكون مُفيدًا للأشخاص الذين يُعانون من مُقاومة الأنسولين، ويُساعد على موازنة سكر الدم. يدعم صحة العين: بفضل محتواه من فيتامين أ، يُساعد على الوقاية من العشى الليلي، ويُعزّز صحة العين بشكل عام. قد يُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان: يُمكن لمضادات الأكسدة أن تُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تقليل تلف الخلايا. قد يُساعد في التحكم بالوزن: يُمكن أن يُساعد انخفاض السعرات الحرارية ودعم الهضم في التحكم بالوزن. يدعم صحة البشرة: يدعم فيتامينا أ و ج صحة البشرة، كما أن مضادات الأكسدة تؤخر شيخوخة الجلد. يقضي على رائحة الفم الكريهة: بفضل محتواه من الكلوروفيل، يُخفف من رائحة الفم الكريهة. ويبلغ سعر حزمة البقدونس في الأسواق الشعبية نحو 5 جنيهات مقابل من 15 إلى جنيه في المولات والمتاجر الكبرى. اقرأ أيضًا:
الدستور
منذ 7 أيام
- الدستور
هل الماتشا أفضل للصحة من الشاي والقهوة؟
يروج الكثيرون للماتشا على أنها غذاء "خارق" يعزز الصحة، ما يدفعنا للتساءل عما إذا كانت تستحق فعلا هذا الوصف، وما إذا كان ثمة ما يميزها حقا عن الشاي الأخضر العادي أو القهوة. وتأتي الماتشا، مثل الشاي الأخضر والأسود، من نبات "الكاميليا الصينية" (Camellia sinensis). ولكن، وراء لونها الأخضر الساحر تكمن قصة زراعية فريدة: فبينما تنمو أوراق الشاي التقليدي تحت أشعة الشمس، تحرم شجيرات الماتشا من الضوء المباشر لأسابيع قبل الحصاد. وهذه الطريقة الفريدة للزراعة تغير التركيبة الكيميائية للنبات، ما يعزز مركبات معينة مثل الكلوروفيل والأحماض الأمينية. ثم تجفف الأوراق وتطحن ناعما إلى مسحوق، ومن هنا جاء اسمها، الذي يعني حرفيا "الشاي المسحوق" باليابانية. وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بالثقافة اليابانية، إلا أن الماتشا في الواقع نشأت في الصين، حيث جلبها الرهبان البوذيون إلى اليابان في القرن الثاني عشر لمساعدتهم في التأمل. وبمرور الوقت، أصبحت عنصرا أساسيا في ثقافة الشاي اليابانية، خاصة في المراسم الرسمية. ومن الناحية الصحية، تقدم الماتشا العديد من الفوائد نفسها التي يوفرها الشاي الأخضر، وذلك بفضل محتواها العالي من البوليفينولات، بما في ذلك الفلافونويدات المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة. لكن لأن الأوراق تستهلك كاملة في شكل مسحوق، فقد توفر الماتشا جرعة أكثر تركيزا من هذه المركبات المفيدة. وتنسب إلى الماتشا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة: مضادة للأكسدة، مضادة للميكروبات، مضادة للالتهابات، مضادة للسمنة، وحتى مضادة للسرطان، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ، تخفيف التوتر، تعزيز صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، فإن معظم الأدلة التي تدعم هذه الادعاءات تأتي من دراسات مخبرية (على الخلايا أو الحيوانات)، وليس من تجارب سريرية قوية على البشر. لذا، رغم أن الأبحاث الأولية واعدة، إلا أنها ليست حاسمة بعد. وما نعرفه حقا هو أن الماتشا تحتوي على الكافيين أكثر من الشاي الأخضر العادي، لكنها عادة أقل من القهوة. وللكافيين نفسه فوائد صحية موثقة جيدا عند تناوله باعتدال، مثل تحسين التركيز، المزاج، الأيض، وحتى تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل ألزهايمر وباركنسون. لكن الجرعات العالية قد تسبب آثارا جانبية مثل الأرق، القلق، وارتفاع ضغط الدم. وعند مقارنة الماتشا بالقهوة، نجد أن كلا المشروبين يوفر خصائص مضادة للأكسدة وفوائد للقلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فقد درست القهوة بشكل أكثر شمولا، وهناك إرشادات أوضح حول الكميات الآمنة لاستهلاكها يوميا (3-4 أكواب يوميا لمعظم الناس). أما بالنسبة للماتشا، فإن التوصيات أكثر تحفظا، حيث تقترح بعض المصادر تناول 1-3 أكواب يوميا، وربما يرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات البوليفينول فيها. وبحسب الخبراء، فإن كلا من القهوة والماتشا حمضية قليلا وقد تسبب عدم ارتياح في الهضم أو ارتجاعا لدى أصحاب المعدة الحساسة. ومع ذلك، قد تكون الماتشا خيارا أفضل للبعض. فعلى عكس القهوة، تحتوي الماتشا على الثيانين، وهو حمض أميني يعزز الاسترخاء وقد يخفف من الآثار المثيرة للكافيين، ما يجعلها بديلا لطيفا للأشخاص المعرضين للقلق. وفي النهاية، فإن الماتشا والقهوة لهما فوائد صحية محتملة، والخيار الصحيح يعتمد على احتياجاتك الشخصية وتفضيلاتك. فالقهوة مدروسة بشكل أفضل وقد تكون مثالية لأولئك الذين يتحملون الكافيين جيدا ويستمتعون بعدة أكواب يوميا. أما الماتشا، فهي خيار رائع لمن يرغب في استهلاك كافيين أقل مع الاستفادة من مضادات الأكسدة، دون التعرض للانهيار أو التوتر.
