
أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع المقبل
وقال زيلينسكي في خطاب «أفاد سكرتير مجلس الأمن رستم عمروف، بأنه اقترح عقد الاجتماع المقبل مع الجانب الروسي الأسبوع المقبل»، مضيفا أنه «يجب تعزيز زخم المفاوضات».
من جهة اخرى، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا عن قيام كييف بإجلاء 43 من مواطنيها طردوا مؤخرا من روسيا وكانوا محتجزين في منطقة العبور على الحدود مع جورجيا في ظروف قاسية.
وكان 56 أوكرانيا على الأقل، معظمهم من السجناء الذين أمضوا محكوميتهم في روسيا وطلبت منهم موسكو مغادرة أراضيها، محتجزين في مركز تحت الأرض بالقرب من معبر داريالي، حسبما قالت منظمة «فالنتيرز تبليسي» التي تعنى بمساعدة اللاجئين الأوكرانيين لوكالة «فرانس برس».
وكتب أندريه سيبيغا في منشور على منصة «إكس»: «تم إجلاء 43 مواطنا، بمن فيهم السجين السياسي السابق أندريه كولومييتس» عبر مولدافيا، مشيرا إلى أن كثرا منهم لا يحملون أوراقا ثبوتية وأن آخرين مازالوا محتجزين في ظروف «صعبة» عند الحدود.
وقالت ماريا بيلكينا المسؤولة عن منظمة «فالنتيرز تبليسي» إن «ظروف هؤلاء غير إنسانية وهم محرومون من مواد أساسية، مثل الغذاء والمياه والصرف الصحي»، كاشفة أن بعضهم يعاني مشاكل صحية.
في المقابل، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنه تم قصف «مجمع عسكري صناعي» في أوكرانيا بمسيرات وصواريخ.
وأعلنت الوزارة أيضا إسقاط 83 مسيرة أوكرانية في روسيا، من بينها 16 في منطقة موسكو.
من جهتها، أعلنت شركة السكك الحديد الروسية أن المواصلات بين بلدتي ليخايا وزامتشالوفو الواقعتين بالقرب من الحدود الأوكرانية في منطقة روستوف الروسية انقطعت لفترة وجيزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
ضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض كييف خوض جولة مفاوضات جديدة
أطلقت روسيا وابلا من المسيرات والصواريخ باتجاه أوكرانيا أمس استهدفت أبنية سكنية وحضانة في كييف، بعد أيام على اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد جولة مفاوضات سلام جديدة. وعلق الكرملين على دعوة زيلينسكي بالإشارة إلى أنه ما زال يعمل على تحديد موعد للمحادثات. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ». وفي سياق متصل، قال الكرملين إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب إذا زار الرئيسان بكين في الوقت نفسه في سبتمبر. وأكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة. وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة.. لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضا». وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب (ترامب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع». ميدانيا، أعلن زيلينسكي مقتل شخصين في ضربات أمس، وأدان الضربات التي وصفها بأنها «اعتداء على الإنسانية»، مشيرا إلى إصابة 15 شخصا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما. وتعرضت 6 مناطق ضمن كييف لهجمات أمس أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات.


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
السيسي وقائد القيادة المركزية الأميركية: ضرورة خفض التصعيد في المنطقة وايجاد حلول مستدامة للأزمات الراهنة
القاهرة - خديجة حمودة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي استمرار جهود مصر المكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، مشيدا في الوقت ذاته بمساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو وقف إطلاق النار، مشددا على أهمية إحياء مسار السلام والسعي لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أمس الفريق أول مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، وذلك بحضور الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في القاهرة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الفريق كوريلا نقل إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي تحيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكدا عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة. وفي السياق، تناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك في المجالات كافة، لاسيما العسكرية والأمنية، وضرورة تعزيز هذا التعاون في ظل حرص الجانبين على دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف متحدث الرئاسة أن اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث جرى التوافق حول ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، والسعي نحو حلول سياسية ومستدامة للأزمات الراهنة، بما يسهم في تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي. كما تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في سورية وليبيا والسودان والقرن الأفريقي، وجرت مناقشة ملف المياه، حيث أكد الرئيس، على الأهمية القصوى لقضية نهر النيل باعتبارها قضية أمن قومي لمصر. إلى ذلك، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول مستجدات الأزمات والقضايا العربية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المكثفة التي تبذلها مصر وقطر لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، فضلا عن السعي نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني ومنع تهجيره أو المساس بقضيته العادلة. وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضا إلى آخر المستجدات على الساحتين السورية والليبية، إلى جانب تطورات الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار هناك. كما شمل النقاش الأوضاع الأمنية والسياسية بمنطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد التزام مصر الراسخ بدعم جامعة الدول العربية، انطلاقا من إيمانها العميق بدور الجامعة المحوري في تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد الصف العربي في مواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات معقدة وغير مسبوقة. من جهته، ثمن أمين عام جامعة الدول العربية المواقف المصرية الحكيمة، التي تسهم في استعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة من خلال دعم حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، باعتباره السبيل الأوحد لضمان سلام دائم وشامل في المنطقة.


المدى
منذ 21 ساعات
- المدى
'لوموند': خسائر القوات الأوكرانية أكبر بكثير مما يدعي زيلينسكي
كشفت صحيفة 'لوموند' أن فلاديمير زيلينسكي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقية للقتلى في جيشه، والخسائر الفادحة التي تتكبدها قواته في مواجهة روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن 'زيلينسكي أعلن في فبراير الماضي عن مقتل أكثر من 46 ألف جندي أوكراني وإصابة 380 ألفا آخرين منذ شباط 2022، دون ذكر عشرات الآلاف من المفقودين أو الأسرى لدى القوات الروسية. ومن الواضح أن الرقم الحقيقي للقتلى أعلى بكثير'. ولفتت الصحيفة إلى أن أوكرانيا تواجه نقصاً في أماكن الدفن، مما دفع السلطات إلى البحث عن مواقع جديدة، بما في ذلك إعادة تأهيل مقابر تاريخية مثل 'مارسوفو بوليه' في لفوف لتوسيع مساحة الدفن. في شباط 2024 أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية تتكبد أكثر من 800 عسكري يوميا، بإجمالي خسائر تجاوز 444 ألف قتيل منذ بداية العملية العسكرية الروسية. وفي تشرين الاول الماضي، ذكرت مجلة 'تايم' نقلا عن مكتب زيلينسكي أن مكاتب التجنيد الأوكرانية اضطرت إلى استدعاء من متوسط أعمارهم 43 عاما، بينما أشارت 'نيويورك تايمز' إلى تركيز أوكرانيا على تجنيد النساء بسبب الخسائر الهائلة. وفي كانون الاول، طلب الجيش الأوكراني من زيلينسكي تعبئة 450-500 ألف فرد إضافيين مما دفع البرلمان الأوكراني إلى المصادقة على قانون مثير للجدل لتشديد التجنيد الإجباري، يتضمن تسليم استدعاءات في الشوارع ومحطات الوقود وحتى المقاهي.