logo
ضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض كييف خوض جولة مفاوضات جديدة

ضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض كييف خوض جولة مفاوضات جديدة

الأنباءمنذ 3 أيام
أطلقت روسيا وابلا من المسيرات والصواريخ باتجاه أوكرانيا أمس استهدفت أبنية سكنية وحضانة في كييف، بعد أيام على اقتراح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقد جولة مفاوضات سلام جديدة.
وعلق الكرملين على دعوة زيلينسكي بالإشارة إلى أنه ما زال يعمل على تحديد موعد للمحادثات. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ».
وفي سياق متصل، قال الكرملين إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب إذا زار الرئيسان بكين في الوقت نفسه في سبتمبر. وأكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة.. لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضا». وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب (ترامب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع».
ميدانيا، أعلن زيلينسكي مقتل شخصين في ضربات أمس، وأدان الضربات التي وصفها بأنها «اعتداء على الإنسانية»، مشيرا إلى إصابة 15 شخصا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما.
وتعرضت 6 مناطق ضمن كييف لهجمات أمس أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شي جينبينغ: على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما
شي جينبينغ: على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

شي جينبينغ: على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أمس، أن كيفية تفاعل الصين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باتت «عاملا حاسما» في العلاقات بين بروكسل وبكين، خلال لقاء بين قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الصيني شي جينبينغ في بكين. وجاء ذلك بينما رأى شي إن على بكين وبروكسل أن تعززا التواصل والثقة المتبادلة بينهما. من جانبها، قالت فون دير لايين إن «كيفية استمرار الصين في التفاعل مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ستكون عاملا حاسما في علاقاتنا في المستقبل»، داعية إلى «حلول حقيقية» للعلاقات الثنائية التي وصلت إلى «نقطة مفصلية». وتسعى الصين في الأشهر الأخيرة إلى توطيد علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، فتقدم نفسها على أنها شريك موثوق أكثر من الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب، وقوة استقرار في عالم يشهد اضطرابات. لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا حضرا مع قائمة طويلة من النقاط الخلافية. وقال شي خلال اللقاء الذي عقد في قصر الشعب في قلب بكين «كلما ازداد الوضع الدولي خطورة وتعقيدا، تحتم على القادة الصينيين والأوروبيين تكثيف التواصل وتعزيز الثقة المتبادلة وتعميق التعاون». وأضاف أنه إزاء «انعدام الاستقرار» في العالم، «على القادة الصينيين والأوروبيين مرة جديدة إظهار بعد النظر والالتزام، واتخاذ الخيار الاستراتيجي الصائب الذي يلبي تطلعات الشعب ويصمد أمام اختبار التاريخ». وشدد شي على أن «الصين ليست مصدر التحديات الحالية التي تواجهها أوروبا» على ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية. وأضاف «لا تضارب مصالح بين الصين والاتحاد الأوروبي ولا خلافات جيوسياسية أساسية». في المقابل، أكدت فون دير لايين أنه «من الأساسي أن تعترف كل من الصين وأوروبا بمخاوف الطرف الآخر وأن تعرضا حلولا ملموسة». وحذرت من أن العلاقات وصلت إلى «نقطة مفصلية» مشددة على أنه «مع تعمق تعاوننا تعمقت الاختلالات.. من الأساسي إعادة التوازن إلى علاقاتنا الثنائية». من جهته، قال كوستا لشي إن الاتحاد الأوروبي يود رؤية «تقدم ملموس في المسائل المتعلقة بالتجارة والاقتصاد» مضيفا «نرغب كلانا أن تعود العلاقة.. بالفائدة المتبادلة». كذلك، أعرب عن «مخاوف» الأوروبيين بشأن «حماية حقوق الإنسان»، التي تشكل «ركيزة أساسية لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع الدول الأخرى، بما في ذلك الصين». وخلال اجتماع منفصل الخميس، قال رئيس الوزراء لي شيانغ لفون دير لايين وكوستا إن «التعاون الوثيق» بين بكين وبروكسل «خيار طبيعي». وأضاف «طالما تدافع الصين والاتحاد الأوروبي بصدق عن التبادل الحر سيبقى الاقتصاد والتجارة الدوليان يتمتعان بالحيوية». وتعهدت الصين والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك أمس، «تعزيز جهودهما» في مكافحة تغير المناخ. واتفق القادة الصينيون والأوروبيون على تعزيز التعاون في مجالات مثل التحول في مجال الطاقة، وتسريع نشر الطاقة المتجددة على مستوى العالم، وتسهيل الوصول إلى التكنولوجيات الخضراء. وفي طليعة المخاوف الأوروبية العجز الهائل في الميزان التجاري الذي بلغ العام الماضي 357 مليار دولار (304 مليارات يورو).

بوتين يضاعف الغواصات لحفظ التوازن العالمي
بوتين يضاعف الغواصات لحفظ التوازن العالمي

الجريدة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجريدة

بوتين يضاعف الغواصات لحفظ التوازن العالمي

مع موافقة الولايات المتحدة على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وأسطولها من المركبات المدرّعة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن بناء الغواصات الاستراتيجية المزودة بالصواريخ يعد أولوية بالنسبة لروسيا، نظراً إلى دورها في الحفاظ على التوازن العالمي للقوى. وقال بوتين، خلال اجتماع في مدينة سيفيرودفينسك لمناقشة استراتيجية القوات البحرية «هذا أحد الاتجاهات ذات الأولوية في تعزيز القوة الاستراتيجية للغواصات، وبطبيعة الحال، فإن أولوية البناء تتركز على الغواصات الاستراتيجية الصاروخية»، معتبراً أن هذا النوع من السفن «يعد أحد المكونات الأساسية للثالوث النووي، الذي يتيح لروسيا الحفاظ على توازن القوى في العالم». وأعلن أن القوات النووية البحرية الروسية ستتعزز خلال السنوات المقبلة بأربع غواصات إضافية من مشروع «بوريي-أ»، اثنتان منها قيد البناء بالفعل. وستزود هذه الغواصات بصواريخ «بولافا» البالستية. وأضاف أن «قواتنا النووية البحرية ستتلقى خلال الأعوام القليلة القادمة، وفقاً للخطة، أربع غواصات جديدة من طراز (بوريي-أ)، اثنتان منها قيد البناء حالياً، وهذه الغواصات الاستراتيجية من الجيل الأحدث مزودة بصواريخ (بولافا) البالستية، إلى جانب أسلحة حديثة أخرى». في المقابل، وافقت وكالة التعاون الدفاعي الأميركي على بيع أسلحة لأوكرانيا بقيمة 322 مليون دولار، موضحة أن الصفقة وهي من شقّين تتضمن بيع معدات لأنظمة هوك الدفاعية الجوية وصيانتها بقيمة 172 مليون دولار، وبيع مركبات قتالية مدرّعة من طراز برادلي وصيانتها بقيمة 150 مليون دولار. واختتمت في إسطنبول، اليوم، ثالث جولة مفاوضات روسية- أوكرانية مباشرة، في محادثات بقيت فيها المواقف «متباعدة» حيال إنهاء الحرب لكنها شهدت اتفاقاً جديداً على تبادل الأسرى. ومع تواصل المعارك على الجبهات، كشف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن القوات الروسية تسعى جاهدة لإقامة مناطق عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا اليوم. وليل الثلاثاء-الأربعاء، استهدفت 71 مسيّرة روسية أوكرانيا، وفقاً لسلاح الجو الأوكراني، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح في منطقة خيرسون (جنوب) حيث قُتلت امرأة أيضاً في قصف مدفعي روسي، وفقا للسلطات المحلية. من جهته، أعلن الجيش الروسي تحييد 33 مسيّرة أوكرانية أُطلقت خلال الليل على الأراضي الروسية. من جهة أخرى، قال مسؤولون في خدمات الطوارئ الروسية، إن طائرة ركاب أنتونوف -24 تقل نحو 50 شخصاً تحطمت في أقصى الشرق اليوم ويخشى أن يكون كل من كانوا على متنها لقوا حتفهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store