
ضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض كييف خوض جولة مفاوضات جديدة
وعلق الكرملين على دعوة زيلينسكي بالإشارة إلى أنه ما زال يعمل على تحديد موعد للمحادثات. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «سنبلغكم فور التوصل إلى اتفاق نهائي على التواريخ».
وفي سياق متصل، قال الكرملين إنه لا يستبعد إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب إذا زار الرئيسان بكين في الوقت نفسه في سبتمبر. وأكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين سيزور الصين لحضور فعاليات إحياء الذكرى الـ 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، لكنه قال إن موسكو لا تعرف ما إذا كان ترامب يخطط للمشاركة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان أو يعقدا لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، قال بيسكوف: «تعلمون أننا نستعد لزيارة إلى بكين، ورئيسنا يستعد لهذه الرحلة.. لكننا لم نسمع أن الرئيس ترامب سيذهب إلى هناك أيضا». وقال بيسكوف للصحافيين: «إذا ذهب (ترامب)، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع».
ميدانيا، أعلن زيلينسكي مقتل شخصين في ضربات أمس، وأدان الضربات التي وصفها بأنها «اعتداء على الإنسانية»، مشيرا إلى إصابة 15 شخصا بجروح بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما.
وتعرضت 6 مناطق ضمن كييف لهجمات أمس أدت إلى اندلاع النيران في متجر للتسوق وعدة أبنية سكنية وحضانة، بحسب السلطات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
ألمانيا تسلم أوكرانيا منظومتي «باتريوت».. وروسيا تشنّ هجوماً على كييڤ بعدد قياسي من المسيرات في يوليو
أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الجمعة أن بلاده ستسلم القوات الأوكرانية منظومتي دفاع جوي من طراز (باتريوت) أمريكية الصنع فيما اطلقت روسيا على أوكرانيا في يوليو الماضي عددا من المسيرات هو الأكبر خلال شهر منذ بدء الحرب في 2022، وفق تحليل لوكالة فرانس برس الجمعة. وقال بيستوريوس في بيان صادر عن وزارة الدفاع الالمانية إنه «اتخذ القرار بناء على اتفاق مع الولايات المتحدة اشترط من خلاله أن تكون ألمانيا أول دولة تحصل على منظومتين بديلتين من واشنطن». وأضاف أن «بلاده ستسلم قاذفات هذا النظام الدفاعي خلال الأيام المقبلة بينما ستحصل أوكرانيا على مكونات النظام الإضافية في غضون أشهر قليلة». ولفت بيستوريوس إلى أن ألمانيا ستحصل في المقابل على بدائل من الولايات المتحدة بشكل سريع. يذكر انه سبق لبرلين أن سلمت ثلاثة من أنظمة (باتريوت) إلى أوكرانيا في عهد المستشار الألماني السابق أولاف شولتس. واعلن الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي ان حصيلة الضربات الروسية ليل امس الاول على كييف ارتفعت إلى 31 قتيلا بينهم خمسة أطفال. وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي «انتهت عمليات البحث والإنقاذ. للأسف، تأكد سقوط 31 قتيلا بينهم خمسة أطفال. أصغرهم لم يتجاوز عمره العامين». وهذا الهجوم من الأكثر دموية في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الحرب. واكد زيلينسكي أن 159 شخصا اصيبوا في الهجوم بينهم 16 طفلا. وقصفت روسيا العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيرة وصواريخ. دمر صاروخ جزءا من مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي (غرب) مما أسفر عن مقتل 25 شخصا بينهم خمسة أطفال، وفقا لخدمات الطوارئ. ووفق وكالة فرانس برس كان في الموقع صباح الجمعة رجال الإنقاذ ينتشلون جثتين من تحت الأنقاض. وفي حي سولوميانسكي (جنوب غرب) قُتل ثلاثة أشخاص في مبنى سكني، وفقا لخدمات الطوارئ. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربات بأنّها «مثيرة للاشمئزاز»، مؤكدا عزمه على فرض عقوبات جديدة على روسيا.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
العلاقة السورية الروسية، بين التعاون الحذِر و"المصالح البراغماتية"
Reuters وأكد الشيباني في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أنه "هناك فرص عديدة لسوريا موحدة وقوية، ونأمل أن تقف روسيا إلى جانبنا في هذا المسار". في المقابل، وجّه لافروف دعوة إلى الشرع لحضور القمة الروسية العربية في موسكو في أكتوبر المقبل. وقد توجه وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني إلى موسكو، مساء الأربعاء، في أول زيارة رسمية لمسؤول بالحكومة السورية الجديدة إلى روسيا منذ الإطاحة بحليفها بشار الأسد في ديسمبر. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وجه دعوة رسمية إلى نظيره السوري في مايو لزيارة موسكو، لكنها تأجلت لأسباب لم يُعلَن عنها. ماذا يمكن لروسيا أن تقدم للنظام الجديد في سوريا؟ ومع ذلك، يقول الصحفي السوري، حنا حوشان، لبي بي سي إن الاتصال بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو ما "حرّك المياه الراكدة". إذ أجرى الرئيس بوتين مكالمة هاتفية، الاثنين، مع نتنياهو، أكد فيها على وحدة أراضي سوريا، بعد أن دفع العنف الطائفي في جنوب سوريا إسرائيل إلى التدخل، وفقاً للكرملين. وأضاف حوشان أن "الثقة بين الجانبين قد ترسخت بشكل أكبر منذ سقوط بشار إلى الآن"، خاصة وأن روسيا "كان لها يد في ما يحدث في سوريا"، وأنها الآن "دخلت على الخط" فيما يتعلق بمشكلة الجنوب السوري والدروز بشكل عام. وتجري روسيا والحكومة السورية الجديدة محادثات بشأن آمال موسكو في مواصلة تشغيل قاعدتيها البحرية والجوية في شمال غرب سوريا. أما فيما يتعلق بمصير عائلة الأسد، فرجّح الصحفي السوري ألا يُطرح خلال الزيارة، "ولن يُناقش في العلن". ومع ذلك، فإنه يرى أن موسكو إن وجدت مصالحها مع النظام الجديد، فقد تسمح بتسليم الأسد لسلطات دمشق، "لا سيما وأن لها سوابق بتسليم دكتاتوريين من ساحل العاج وغير ذلك" على حد تعبيره. علاقات عسكرية، تسبق نظام الأسد في حديث سابق لبي بي سي، قال تركي الحسن، المحلل العسكري السوري، واللواء المتقاعد، إن إعادة بناء الجيش لسوريا الجديدة، يتطلب إما إعادة تسليح كاملة، أو الاعتماد المستمر على الإمدادات الروسية، وهو ما يفرض وجود نوع من العلاقة بين البلدين. ومن المعروف أن معظم المعدات وأنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش السوري اليوم، هي من إنتاج الاتحاد السوفييتي أو روسيا. وأوضح الحسن أن التعاون العسكري السوري مع موسكو يسبق نظام الأسد، قائلاً: "لقد كان الجيش السوري منذ تشكيله مسلحاً بأسلحة الكتلة الشرقية، خاصة من الاتحاد السوفييتي، والآن يُجرى تسليحه من روسيا". ففي الفترة من 1956 إلى 1991، حصلت سوريا على نحو 5000 دبابة و1200 طائرة مقاتلة و70 سفينة والعديد من الأنظمة والأسلحة الأخرى من موسكو، بقيمة إجمالية تزيد عن 26 مليار دولار، وفقاً للتقديرات الروسية. ولم يُسدد أكثر من نصف المبلغ عندما انهار الاتحاد السوفييتي، لكن في عام 2005، شطب الرئيس فلاديمير بوتين 73 في المئة من هذا الدين، واستمرت روسيا في توريد الأسلحة إلى دمشق. وهناك أيضاً قاعدتان عسكريتان تقعان تحت تصرف موسكو بموجب عقود إيجار مدتها 49 سنة على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا؛ وهما: قاعدة طرطوس البحرية، وقاعدة حميميم الجوية. ويرى المحللون أن القاعدتين العسكريتين السوريتين تشكلان محورين أساسيين لدعم استمرار وجود موسكو في جميع أنحاء أفريقيا. "مصالح براغماتية" وفي مقال نشرته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قال نيكيتا سماغين، خبير سياسة روسيا في الشرق الأوسط، إن موسكو كانت من أوائل الدول التي أقامت اتصالاتٍ مع المسلحين السوريين بعد انهيار نظام الأسد. وأوضح سماغين أن هذا يستند إلى مصالح براغماتية؛ للحفاظ على قاعدتي حميميم الجوية والبحرية في طرطوس، لما لهما من دورٍ رئيسي في العمليات اللوجستية الروسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. وأضاف المحلل السياسي في المقال الذي نُشر في يونيو الماضي، أن وجود روسيا في سوريا مهمٌّ في سياقٍ أوسع "للمساومة المحتملة مع الولايات المتحدة أو كوسيلة ضغط في العلاقات مع تركيا وإسرائيل، ناهيك عن نفوذ روسيا الشامل في الشرق الأوسط". ويرى سماغين أن أول اختبار للعلاقات الروسية السورية المتجددة كان في مارس/آذار، عندما "قمعت" دمشق انتفاضة العلويين في اللاذقية. ولم تتدخل موسكو حينها علناً في التطورات، رغم أنها سمحت لبعض السكان المحليين بدخول قواعدها، "وكان رد فعلها مقبولاً بشكل عام لدى الشرع". تقليص التعاون وبحسب مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، بدأت السلطات السورية بالفعل في تقليص تعاملاتها مع روسيا تدريجياً منذ مطلع عام 2025، حين ألغت دمشق عقد إدارة ميناء طرطوس الذي وُقّع مع موسكو عام 2019، مستعيضة عن ذلك بموانئ دبي العالمية، التي وافقت على استثمار 800 مليون دولار في المنشأة. ومن الأمثلة الحديثة الأخرى التي ذكرها نيكيتا سماغين، قرار سوريا التوقف عن طباعة عملتها الوطنية في روسيا. فبمجرد الإعلان عن رفع العقوبات، سارعت دمشق إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة لطباعة عملاتها في ألمانيا والإمارات. وفي مارس/آذار، استأنفت روسيا شحنات النفط إلى سوريا، وتبعتها شحنات الحبوب في أبريل/نيسان. ومع ذلك، لا يُرجّح سماغين أن يدوم ذلك طويلاً؛ متوقعاً إعادة ربط سوريا قريباً بنظام سويفت الدولي للدفع، الذي لا تملك روسيا إمكانية الوصول إليه.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
مع إعلان ترامب موعداً نهائياً أمام موسكو، الغارات الروسية توقع عشرات القتلى والجرحى في أوكرانيا
Reuters تسببت غارات روسية شُنّت خلال ليل وصباح الثلاثاء 29 يوليو الجاري، أصابت سجناً ومستشفى، بمقتل 25 شخصاً على الأقل في مناطق في أوكرانيا، وفقاً لما ذكر مسؤولون محليون. وأوضح المسؤولون أن الهجوم، الأكثر دموية، وقع على سجن بيلينكي في منطقة زاباروجيا، حيث قُتل 16 سجيناً وأصيب أكثر من 50 آخرين. وفي هجمات أخرى، قُتل خمسة أشخاص كانوا يصطفون للحصول على مساعدات إنسانية في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا. كما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في منطقة دنيبروبتروفسك وسط البلاد، بينهم امرأة حامل، وسُجلت وفاة أخرى في المنطقة ذاتها. وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحديد 8 أغسطس المقبل، موعداً نهائياً لروسيا للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا فإنها ستواجه عقوبات شاملة. وكان ترامب قد وجّه إنذاراً نهائياً لموسكو، خلال زيارة للمملكة المتحدة، قائلاً إنه سيقلص مهلة الـ 50 يوماً التي منحها للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق من يوليو الجاري. دعوة لـ"عقوبات قاسية" وردّاً على الضربات على أوكرانيا ليلاً، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه "يجب إجبار روسيا على وقف القتل وتحقيق السلام" من خلال عقوبات "قاسية". وقالت وزارة العدل الأوكرانية، في بيان، إن "أربع قنابل انزلاقية" أصابت سجن بيلينكي قبل منتصف الليل بقليل، مما أدى إلى تدمير قاعة الطعام والمقر الإداري ومنطقة الحجر الصحي. وأشارت إلى إصابة أكثر من 50 شخصاً في الهجوم، نُقل 44 منهم إلى المستشفى. وكانت الوزارة أفادت في بادئ الأمر بمقتل 17 سجيناً، لكنها عدلت لاحقاً عدد القتلى. واعتبر مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا استهداف سجن "انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني"، مؤكداً أن الأشخاص المحتجزين لا يفقدون حقهم في الحياة والحماية. ودأبت القوات الروسية على استهداف منطقة زاباروجيا الواقعة على الخطوط الأمامية منذ بدء معاركها مع أوكرانيا في عام 2022. وزاباروجيا واحدة من 4 مناطق تقع في جنوب شرق أوكرانيا تقول روسيا إنها ضمتها منذ عام 2022، رغم أن موسكو لا تسيطر بالكامل على أي منها. وفي هجوم روسي منفصل، صباح الثلاثاء الفائت، قُتل خمسة أشخاص في قرية نوفوبلاتونيفكا في منطقة خاركيف، حسبما قالت السلطات المحلية. وقال رئيس شرطة المنطقة بيترو توكار، في حديث لقناة "سوسبيلني" الأوكرانية، إن القرويين كانوا متجمعين قرب متجر محلي للحصول على مساعدات إنسانية. ونشر مسؤولون أوكرانيون لاحقاً، صوراً تظهر جثثاً ملقاة قرب متجر مدمر. وأصابت ضربة روسية أخرى مستشفى في كاميانسكي في منطقة دنيبروبتروفسك، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وقال زيلينسكي إن امرأة حاملاً تبلغ 23 عاماً تدعى ديانا من بين الضحايا. واتهم زيلينسكي في بيان، روسيا، بقتل الأوكرانيين في حين أن وقفاً لإطلاق النار "كان من الممكن أن يكون قائماً منذ فترة طويلة". في وقت سابق من يوليو الجاري حدّد ترامب مهلة مدتها 50 يوماً للكرملين للتوصل إلى هدنة مع كييف أو مواجهة عقوبات اقتصادية، لكن التحذير لم يوقف وابل الضربات الروسية. وتأتي موجة الضربات في وقت قالت روسيا إن قواتها تتوغل بشكل أعمق في الأراضي الأوكرانية. وأعلنت موسكو أن قواتها استولت على قرية ماليفكا، بعد أسابيع من إعلان سيطرتها على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك، فيما نفت أوكرانيا الادعاءات الروسية. في المقابل، قال مسؤولون روس إن أوكرانيا أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على منطقة روستوف الجنوبية، ما أدى إلى مقتل شخص داخل سيارته في بلدة سالسك، إضافة إلى إشعال النيران في قطار للبضائع. وقتل شخص آخر داخل سيارته في منطقة بيلغورود الحدودية وأصيبت زوجته بجروح.