logo
استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.. إدانة دولية في مجلس الأمن للهجوم الأمريكي.. وترامب يطالب بتغيير النظام

استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.. إدانة دولية في مجلس الأمن للهجوم الأمريكي.. وترامب يطالب بتغيير النظام

صدى البلدمنذ 4 ساعات

نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي كان أبرزها:
قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، إن إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وجريمة جسيمة وهى تتلقى العقاب الآن.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد، تحذيرًا عالميًا لمواطني الولايات المتحدة يدعوهم إلى توخي الحذر في جميع أنحاء العالم، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في الشرق الأوسط، مع مخاوف من انعكاسات أمنية قد تطال الأمريكيين سواء كانوا مسافرين أو مقيمين في الخارج.
شهدت إيران فجر الاثنين تصعيدًا جديدًا في الهجمات الجوية الإسرائيلية، مع استهداف مجمع بارشين العسكري جنوب شرق طهران، في ضربة قالت مصادر إسرائيلية إنها تستهدف بنية تحتية مرتبطة ببرنامج طهران النووي، بينما أعلنت الدفاعات الجوية الإيرانية التصدي للهجمات وإسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية متطورة.
أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية، مساء الأحد، عن اعتقال ثلاثة عناصر تابعين لجهاز المخابرات الأوكراني في مدينة أصفهان، وسط البلاد، بعد الكشف عن محاولة لتنفيذ هجوم مسلح استهدف أحد المصانع المتخصصة في صناعة الطائرات المسيرة، في تطور جديد يزيد من تعقيد المشهد الأمني في إيران خلال تصاعد التوترات مع الغرب وإسرائيل.
أطلق أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران في مجلس الأمن الدولي سلسلة من التصريحات النارية خلال الجلسة الطارئة التي انعقدت مساء الأحد، معتبراً أن الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية يمثل "وصمة تلطخ تاريخ الأمم المتحدة"، موجهاً اتهامات مباشرة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، ومتوعداً برد عسكري "مناسب في التوقيت والطبيعة والحجم".
أكدت الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي أن الضربات العسكرية التي نفذتها ضد المنشآت النووية الإيرانية جاءت بهدف حماية إسرائيل، في تطور جديد يعكس حجم التصعيد في الأزمة بين طهران وتل أبيب وداعميها الغربيين.
ألمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأحد، إلى إمكانية السعي نحو تغيير النظام السياسي في طهران، في أعقاب الضربات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي على منشآت نووية إيرانية.
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور جديد على منصته "تروث سوشال"، الأحد، عن عودة قاذفات الشبح الاستراتيجية "بي-2" إلى قواعدها في الولايات المتحدة، بعد مشاركتها في الهجمات العسكرية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية. وأكد ترامب أن القاذفات هبطت بأمان في إحدى القواعد العسكرية بولاية ميزوري، موجهًا الشكر لفرق الطيران والأطقم المشاركة في العملية.
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن الولايات المتحدة "أنقذت العالم من كارثة نووية" بتنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أن إيران استغلت المفاوضات الدولية السابقة كغطاء لكسب الوقت من أجل بناء صواريخ باليستية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بمعدلات عالية.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أن تل أبيب قد تقبل بوقف إطلاق النار في الحرب الجارية مع إيران إذا أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي بشكل واضح وقف الهجمات وأبدى رغبة حقيقية في إنهاء المواجهة.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الأحد، إن الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية تعد "مؤلمة جدًا"، لكنها لن تؤدي إلى انهيار إيران، محذرًا من تبعات إقليمية أوسع للخطوة العسكرية المفاجئة التي قادتها واشنطن لدعم إسرائيل في صراعها المستمر مع طهران.
قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، تقريرًا مفصلًا أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، حول حالة المنشآت النووية الإيرانية الثلاث التي تعرضت للضربات الجوية الأمريكية، مؤكدًا أن الأضرار التي لحقت بها بالغة ولا تزال قيد التقييم الكامل.
اعتبرت الصين أن الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية تمثل تصعيدًا خطيرًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة "فقدت مصداقيتها" أمام المجتمع الدولي بعد هذا الهجوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما وراء نقل اليورانيوم من فوردو؟ قراءة في الضربة الأميركية
ما وراء نقل اليورانيوم من فوردو؟ قراءة في الضربة الأميركية

الديار

timeمنذ 36 دقائق

  • الديار

ما وراء نقل اليورانيوم من فوردو؟ قراءة في الضربة الأميركية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - فريق الديار- في تطوّر بالغ الدلالة، كشفت وكالة "رويترز" أمس أن إيران قامت بنقل معظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو، قبل ساعات من تعرّضها لهجوم أميركي – إسرائيلي مشترك. هذه الخطوة، وإن بدت تقنية، تعكس قراءة استخباراتية دقيقة من طهران لاحتمال وقوع العدوان، وتفتح الباب أمام جملة من الأسئلة الاستراتيجية. إيران تتوقّع الضربة وتتصرف: نقل اليورانيوم، وتخفيض عدد الموظفين إلى الحد الأدنى، يكشفان عن استباق إيراني محسوب لأي تصعيد، وعن قدرة طهران على تفكيك مركز الثقل النووي ونقله إلى مواقع غير معلنة. الصورة الفضائية التي نشرتها "واشنطن بوست"، والتي أظهرت قافلة من 16 شاحنة تغادر المنشأة باتجاه مجمّع عسكري تحت الأرض، تعزّز هذا التقييم، وتدلّ على أن القرار الإيراني لم يكن انفعاليًا بل ضمن خطة طوارئ معدّة مسبقًا. فوردو: موقع رمزي وتكتيكي اختيار فوردو كهدف للهجوم يحمل أبعادًا رمزية واضحة. فالمنشأة الواقعة تحت الأرض تمثل أحد أبرز رموز التحدي الإيراني في ملف التخصيب، وقد حافظت طهران على تشغيلها رغم الاتفاق النووي سابقًا. لكن عمليًا، ووفق مؤشرات، فإن "إفراغ" المنشأة من اليورانيوم يُفرغ الضربة من جدواها النووية، ويحوّلها إلى رسالة سياسية لا أكثر. الإعلان الأميركي: تحوّل خطير للمرة الأولى، تُعلن الولايات المتحدة مشاركتها العلنية في استهداف منشآت نووية إيرانية، مما يرفع مستوى الاشتباك من الدعم غير المباشر إلى الانخراط المباشر في الحرب. هذا الإعلان يُربك قواعد الاشتباك السابقة، ويضع واشنطن في مواجهة مباشرة مع إيران، ويعقّد فرص العودة إلى أي مفاوضات نووية قريبة. الرد الإيراني: ضبط النفس لا يعني الضعف اللافت أن إيران لم تصدر حتى الآن ردًا عسكريًا مباشرًا، بل اكتفت بتأكيد "مركز نظام السلامة النووية" أن الهجوم لم يؤدِّ إلى أي تلوّث إشعاعي، ما يشير إلى رغبة في احتواء التصعيد وعدم منح خصومها ذريعة لحرب شاملة. لكن في المقابل، لا يمكن إغفال أن طهران تُراكم أوراق الرد، وقد تختار توقيتًا ومكانًا مختلفين لإعادة رسم توازن الردع. ما جرى فجر الأحد هو فصل جديد من المواجهة الطويلة بين إيران والمعسكر الأميركي – الإسرائيلي، لكنّه فصل لا يخلو من مفاجآت. إيران أثبتت قدرتها على امتصاص الضربات دون خسارة مادية كبرى، وأظهرت مجددًا أن بنيتها النووية لم تعد محصورة في منشأة أو موقع، بل في شبكة موزعة يصعب استهدافها دفعة واحدة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تعتزم اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية منشآتها النووية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تعتزم اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية منشآتها النووية

صدى البلد

timeمنذ 39 دقائق

  • صدى البلد

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تعتزم اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية منشآتها النووية

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن إيران أبلغت الوكالة، في رسالة مؤرخة بتاريخ 13 يونيو، بأنها ستقوم باتخاذ "تدابير خاصة" لحماية معداتها وموادها النووية. وفي تصريح له اليوم الاثنين، شدد جروسي على أن إيران مُلزمة بإخطار الوكالة مسبقًا بأي عملية نقل للمواد النووية من منشأة خاضعة للضمانات إلى موقع آخر، وفقًا للاتفاقيات الموقعة. وأشار جروسي إلى أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم قد تكون تعرضت لأضرار جسيمة، نتيجة احتمال تأثرها الشديد بأي اهتزازات، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يمكن حاليًا تحديد حجم الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية تحت الأرض في المنشأة. ودعا المدير العام للوكالة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات، محذرًا من خطورة عدم التحرك تجاه ما يجري. وقال: "عدم التصرف في هذه المرحلة هو أخطر ما يمكن أن نفعله". وأكد جروسي استعداده للتواصل مع جميع الأطراف المعنية بهدف حماية المنشآت النووية الإيرانية، مشددًا على أن المجتمع الدولي لا يرغب في رؤية حادثة تسرب إشعاعي، ولا في زيادة عدد الدول المسلحة نوويًا. وأضاف: "لن نصبح أكثر أمانًا إذا ارتفع عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية".

هجوم إسرائيلي يستهدف مقر "ثار الله" في طهران
هجوم إسرائيلي يستهدف مقر "ثار الله" في طهران

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

هجوم إسرائيلي يستهدف مقر "ثار الله" في طهران

تعرض مقر «ثار الله» التابع للحرس الثوري الإيراني في طهران لهجوم ضمن موجة الغارات الإسرائيلية المكثفة، التي بدأت صباح اليوم الاثنين، مستهدفة مواقع حكومية وعسكرية حساسة في العاصمة، بحسب تقارير إيرانية. ويُعد مقر «ثار الله» أهم مقر ميداني للحرس الثوري داخل إيران، وتتمثل مهمته في حماية المراكز السيادية والجهات العليا في النظام، إضافة إلى قيادة العمليات الأمنية والدفاعية في طهران حال وقوع أي تهديد عسكري أو أمني. ووفقًا للأنظمة المعتمدة منذ العام 1995، فإن هذا المقر يتولى مسؤولية السيطرة الأمنية الكاملة على العاصمة في حال وقوع أزمة، بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي، وتصديق المرشد الأعلى علي خامنئي. وتشمل القوات التابعة للمقر في حالات الطوارئ وحدات النخبة، مثل فرقة محمد رسول‌ الله، وفرقة الإمام حسن مجتبى في محافظة البرز، إلى جانب قوات الحرس النظامي وكتائب عاشوراء، الزهراء، والإمام علي. كما تخضع وزارات الدولة، وزارة الاستخبارات، والشرطة الوطنية لأوامر المقر العملياتية خلال فترات الطوارئ. يذكر أن مقر "ثار الله" لعب دورًا محوريًا في قمع الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها إيران خلال الأعوام 2009، 2017، 2019 و2022، حيث قاد عمليات السيطرة الميدانية والتنسيق الأمني في طهران وباقي المحافظات. ويُعد استهداف هذا المقر تصعيدًا خطيرًا واستهدافًا مباشرًا لبنية القيادة والسيطرة في النظام الإيراني، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، والذي بلغ ذروته في الأيام الأخيرة مع تبادل الضربات العسكرية بين الجانبين. وحتى الآن، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا بشأن الهجوم على "ثار الله"، أو حجم الخسائر الناتجة عنه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store