
ميلانيا تتصدر "الترند" في أوكرانيا.. ترامب يكشف عن موقفها من بوتين
وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، فاجأ ترامب الحضور بتصريحاته.
وقال ترامب إن زوجته ميلانيا لعبت دورا رئيسيا في كشف ازدواجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وروى ترامب قصة عن موقف حدث معه، قائلاً: "محادثاتي معه (بوتين) دائمًا ما تكون ممتعة للغاية. وأحدث نفسي بعدها: أليست محادثة رائعة؟ ثم تنطلق الصواريخ على أوكرانيا في تلك الليلة".
وأضاف ترامب: "عدتُ إلى المنزل، وأخبرت السيدة الأولى أنني تحدثت مع بوتين، وأجرينا محادثة رائعة. وردت ميلانيا: حقًا؟ لقد قُصفت مدينة أوكرانية أخرى للتو".
The Melania memes have begun on Ukrainian social media pic.twitter.com/uON60HZ2pu
— Business Ukraine mag (@Biz_Ukraine_Mag) July 14, 2025
ويُعرف عن ميلانيا، التي وُلدت في سلوفينيا ونشأت في يوغوسلافيا السابقة، أنها كانت دائمًا أكثر دعمًا لأوكرانيا من زوجها الذي وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "ديكتاتور" في شهر شباط (فبراير) الماضي.
وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، دعت ميلانيا متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتبرع إلى الصليب الأحمر، معبرة عن حزنها قائلة: "من المحزن والمروع رؤية الأبرياء يعانون".
وبعد تصريحات ترامب الأخيرة، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا صور وشعارات تحتفي بميلانيا. ونشر أحد المستخدمين صورة لـ"العميلة ميلانيا ترامبنكو" وهي ترتدي سترة عليها شعار أوكراني ثلاثي الشعب، ووجهها شبه مخفي بقبعة كبيرة، في إشارة إلى أنها تعمل سراً داخل البيت الأبيض لدعم كييف.
ولاحظت مجلة "الأعمال في أوكرانيا" أن "ميلانيا ترامب تحظى بإعجاب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي"، وخاصة بعد إعلان الولايات المتحدة إرسال أنظمة دفاع جوي باتريوت إلى أوكرانيا. وأعادت المجلة نشر صورة قديمة تظهر 3 كائنات غربية ترتدي خوذة وقبعات عسكرية تُقدم قبعة مزينة بعلم أوكرانيا إلى ميلانيا. وعادة تُستخدم هذه الصورة للإشارة إلى أي شخصية غربية مشهورة تدعم أوكرانيا.
كما ظهر شعار آخر للسيدة الأولى وهي تقف خلف زوجها في المكتب البيضاوي بينما يوقع مرسوماً رئاسياً. ويقول التعليق: "الأخوات ميلانيا من بيني جيسريت"، في إشارة إلى الأخوات القويات ذوات النفوذ السياسي في رواية الخيال العلمي الشهيرة "الكثيب" لفرانك هربرت.
وتعكس هذه الموجة من التفاعل مدى اهتمام الجمهور الأوكراني بأي إشارة تدل على دعم شخصيات عالمية لهم في ظل الأزمة الراهنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق مع كندا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة بثت يوم الأربعاء، إن إدارته قريبة جدا من اتفاق تجاري مع الهند، ومن الممكن التوصل إلى اتفاق مع أوروبا. لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق مع كندا. وقال ترامب أيضا إنه من المحتمل أن يفرض رسوما جمركية 10% أو 15% على دول أصغر حجما. وأعرب مسؤولون هنود عن أملهم في التوصل لاتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمعدل رسوم أقل مما اتفق عليه مع إندونيسيا، فيما تسابق نيودلهي الزمن للوفاء بالموعد النهائي الذي يحل في الأول من أغسطس/آب. وقال ترامب يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سوف تفرض رسوما جمركية بنسبة 19% على الواردات من إندونيسيا، بتراجع من نسبة الـ32% التي هددت بفرضها، وسوف تتمكن من شحن السلع الأميركية إلى البلاد بدون رسوم. وقال مسؤولون في نيودلهي، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المناقشات خاصة، إن الهند سوف تسعى للحصول على رسوم أكثر تفضيلًا من إندونيسيا ونسبة الرسوم البالغة 20% التي قال ترامب إنه سوف يفرضها على فيتنام. وتعمل الولايات المتحدة والهند باتجاه اتفاق من شأنه أن يخفض الرسوم المقترحة لأدنى من 20%، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء في وقت سابق، ويوجد حاليًا فريق تفاوضي في واشنطن لدفع المحادثات قدمًا.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«باتريوت».. والانقلاب الأمريكي
هل يغيّر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تزويد أوكرانيا بمنظومة «صواريخ باتريوت»، وأسلحة أخرى، من موازين القوى في الحرب مع روسيا؟ القرار الذي اعتبره البعض بمثابة انقلاب في السياسة الأمريكية، ترافق مع الإعلان عن خيبة الأمل في نظيره الروسي، والتهديد بفرض عقوبات قاسية على موسكو، بدا وكأنه تعبير عن إحباط الرئيس ترمب المتزايد من الرئيس الروسي. ولا شك أن الصفقة الجديدة التي طال انتظار كييف لها، ستكون مكلفة للغاية، إذ تبلغ تكلفة البطارية الواحدة نحو 1.1 مليار دولار، في حين يصل سعر الصاروخ الاعتراضي إلى أربعة ملايين دولار؛ وفقاً لمراكز دراسات إستراتيجية وعسكرية. لكن في رأي خبراء عسكريين، فإن منظومة باتريوت وحدها ليست كافية لإحداث التغيير الجذري في ميدان المعركة، ويعتقد هؤلاء أن الاتفاق الأمريكي- الأوروبي في الصفقة الجديدة، يحمل أبعاداً عسكرية وسياسية، في آنٍ واحد، هدفها الضغط على موسكو لتسريع جولات التفاوض وصولاً إلى هدنة يعقبها إنهاء الحرب المُستعرة. ولا شك أن أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، كشفت أن حاجات الجيش الأوكراني تتجاوز الدفاعات الجوية، إذ إنه بات بحاجة ماسّة إلى أسلحة وذخائر وإمدادات متنوعة. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
برازيليا تتمسك بالحوار مع واشنطن بعد تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية
أعربت برازيليا في رسالة إلى واشنطن نُشرت الأربعاء عن "استيائها" بعد تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات البرازيلية قد تصل نسبتها إلى 50 بالمئة، لكنّها أكّدت في الوقت نفسه التزامها التفاوض. وقالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها تحقّق في "ممارسات تجارية غير عادلة" للبرازيل، في تصعيد جديد بعدما كان ترامب أعلن فرض رسوم عقابية متّهما برازيليا بشن "حملة اضطهاد" ضد حليفه اليميني المتطرف، الرئيس السابق جايير بولسونارو. وفي رسالة إلى وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك وممثل التجارة جيميسون غرير، قالت برازيليا إنها "ما زالت مستعدة للانخراط في حوار مع السلطات الأميركية والتفاوض على حلّ مقبول للطرفين بشأن الجوانب المتصلة بالتجارة في جدول الأعمال الثنائي". ووقّع الرسالة نائب الرئيس البرازيلي وزير التجارة جيرالدو ألكمين ووزير الخارجية ماورو فييرا. وفي الأسبوع الماضي أعلن ترامب فرض رسوم إضافية بنسبة 50% على واردات بلاده من المنتجات البرازيلية، على الرّغم من أنّ الميزان التجاري بين البلدين يميل بقوة لصالح الولايات المتّحدة. وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب حينئذ إنّ هذه الرسوم الجمركية ستُفرض ردّا على محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يُلاحق في بلاده بتهمة تدبير محاولة انقلاب بعد خسارته بفارق ضئيل استحقاق 2022 أمام لولا. وجاء في الرسالة المنشورة الأربعاء أن "الحكومة البرازيلية تعبّر عن استيائها إزاء الإعلان" عن الرسوم الأميركية الباهظة. وأشارت الرسالة إلى أن فرض رسوم بنسبة 50 بالمئة ستكون "تداعياته سلبية للغاية على قطاعات رئيسية في كلا الاقتصادين". كما لفتت إلى أنّ البرازيل كانت منخرطة في محادثات مع السلطات الأميركية "بحثا عن بدائل لتعزيز التجارة الثنائية". وكانت البرازيل طلبت مرارا من الولايات المتحدة تحديد المجالات التي تثير قلقها، وفي أيار/مايو قدمت اقتراحا "يحدد المجالات للتفاوض"، مع ذلك، أشارت الرسالة إلى أن "الحكومة البرازيلية لا تزال تنتظر ردا من الولايات المتحدة على اقتراحها". ولفتت الرسالة إلى أن الحكومة البرازيلية "ما زالت بانتظار رد من الولايات المتحدة على اقتراحها".