logo
ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع

ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

العاصفة نيوز/وكالات
قدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع ميزانية الدفاع لعام 2026 بقيمة 892.6 مليار دولار، دون زيادة عن العام الحالي، مع تركيز على تعزيز الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، وزيادة رواتب الجنود بنسبة 3.8%.
في المقابل، قلّص ترامب طلب شراء مقاتلات F-35 وسفن حربية، وخفّض عدد موظفي البحرية بنحو 7200 شخص لتقليل التكاليف، مفضلًا تحديث العتاد بدلاً من الاستمرار في تشغيل الأسلحة القديمة المكلفة.
...
الصومال قاعدة جديدة لتهريب سلاح الحوثيين
26 يونيو، 2025 ( 12:50 مساءً )
أركان حرب اللواء 14 صاعقة يزور العميد مبارك هندي في مستشفى عبود بالعاصمة عدن
26 يونيو، 2025 ( 11:40 صباحًا )
البيت الأبيض أكد أن الميزانية تهدف إلى ردع الصين وإنعاش الصناعة الدفاعية، بينما يأتي تمويل 'القبة الذهبية' في طلب منفصل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أمريكي يكشف أرقام حديثة للخسائر التي تكبدتها 'إسرائيل' خلال الحرب مع إيران
تقرير أمريكي يكشف أرقام حديثة للخسائر التي تكبدتها 'إسرائيل' خلال الحرب مع إيران

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 40 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

تقرير أمريكي يكشف أرقام حديثة للخسائر التي تكبدتها 'إسرائيل' خلال الحرب مع إيران

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية // كشف تقرير أمريكي وبيانات عبرية، حجم الخسائر المباشرة التي تكبدتها 'إسرائيل' خلال الحرب مع إيران، مشيرة إلى إمكانية أن تصل إلى 12 مليار دولار، وسط أضرار غير مسبوقة شملت البنية التحتية والمؤسسات العلمية والنفطية. وفي هذا الشأن، قدّر تقرير لموقع 'بلومبرغ' الأميركي، تكلفة الأضرار التي تكبّدتها 'تل أبيب' خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إيران، بنحو 10 مليارات شيكل، أي نحو 3 مليارات دولار. وأشار الموقع إلى أنّ هذه التكلفة تشمل ترميم المباني التي طالتها الصواريخ ودفع التعويضات للشركات المتضررة، استناداً إلى بيانات من وزارة المالية وهيئة الضرائب في كيان الاحتلال الإسرائيلي. ولفت التقرير، إلى البيانات الرسمية الإسرائيلية الصادرة عن وزارة المالية، في هذا الإطار، أوضحت أنّ حجم الأضرار يُظهر مدى اختراق الصواريخ الإيرانية لمنظومات الدفاع الإسرائيلية، خلال ما يقرب من أسبوعين من إطلاق الصواريخ. وقال شاي أهارونوفيتش، المدير العام لسلطة الضرائب، إنّ ما جرى هو 'أكبر تحدٍ واجهناه – لم يكن هناك مثل هذا القدر من الأضرار في تاريخ إسرائيل'. وبحسب التقرير، لا تشمل هذه التقديرات تكلفة استبدال الأسلحة ومنظومات الدفاع التي استُخدمت، والتي من المرجح أن ترفع التكلفة الإجمالية إلى مستوى أعلى بعد استكمال التقييمات. من جانبه صرّح وزير مالية كيان الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، بأنّ إجمالي الخسائر قد يصل إلى 12 مليار دولار، بينما قدّر محافظ 'بنك إسرائيل'، أمير يارون، الرقم بنصف ذلك، خلال مقابلة مع تلفزيون 'بلومبرغ'. لكن مهما كان الرقم النهائي، فإنّه 'يمثل تحدياً لاقتصاد يعاني بالفعل من ضغوط بسبب 20 شهراً من الصراع الأوسع'، بحسب 'بلومبرغ'.

المرشح المسلم يفوز في الانتخابات التمهيدية لولاية نيويورك .. " وصف فوزه بالزلزال السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية" .. تفاصيل
المرشح المسلم يفوز في الانتخابات التمهيدية لولاية نيويورك .. " وصف فوزه بالزلزال السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية" .. تفاصيل

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

المرشح المسلم يفوز في الانتخابات التمهيدية لولاية نيويورك .. " وصف فوزه بالزلزال السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية" .. تفاصيل

أخبار عربية وعالمية في تطور سياسي غير مسبوق أثار اهتمامًا واسعًا داخل الولايات المتحدة وخارجها، فاز المرشح التقدمي زهران ممداني، المسلم من أصول هندية-أوغندية، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، متفوقًا على الحاكم السابق للولاية أندرو كومو، في نتيجة وُصفت بأنها "زلزال سياسي" يكشف تحوّلات عميقة في المزاج الانتخابي الأميركي. ووفق نتائج فرز 90% من الأصوات، حصل ممداني على 43.5% مقابل 36.3% لكومو، الذي أقر بهزيمته قبل صدور النتائج النهائية، في ما اعتُبر انتصارًا مدويًا للتيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي، وضربة قوية للوبيات السياسية والمالية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. وفي حال فوزه في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر المقبل، سيكون ممداني أول مسلم وأصغر شخص يتولى منصب عمدة نيويورك منذ أكثر من قرن. فوز المفاجأة: تمويل محدود وتأييد شعبي واسع رغم الفارق الشاسع في الموارد، إذ بلغت ميزانية حملة كومو نحو 35 مليون دولار مقابل 9 ملايين لممداني، نجح الأخير في استقطاب شرائح واسعة من الشباب، والأقليات، والناخبين المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، في ظل تصاعد الغضب من دعم الولايات المتحدة غير المشروط للعدوان الإسرائيلي على غزة. وتمحورت حملة ممداني حول العدالة الاجتماعية، وخفض تكاليف المعيشة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، إضافة إلى مواقفه الصريحة في دعم حقوق الفلسطينيين ورفض حرب الإبادة في غزة. قلق إسرائيلي: عهد جديد في نيويورك؟ صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية علّقت على الحدث بتحذير واضح من أن "السياسة في نيويورك والحزب الديمقراطي يمران بتحول جذري"، مضيفة أن ممداني أعلن نيته تنفيذ مذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار المدينة، في خطوة رمزية وصادمة للأوساط المؤيدة للاحتلال. غزة تصوت في نيويورك: صدى الحرب يصل إلى صناديق الاقتراع ويرى محللون أن فوز ممداني لا يعكس مجرد انتصار سياسي فردي، بل تحولاً في المزاج العام، خاصة بين الناخبين الشباب الذين تأثروا بالحرب على غزة، حيث صعدت أصوات تنتقد بشكل مباشر السياسات الإسرائيلية، وتطالب بمساءلة قادتها أمام القانون الدولي. الكاتب ياسر الزعاترة وصف الفوز بأنه "صوت غزة في نيويورك"، بينما اعتبر أستاذ العلاقات الدولية خليل العناني أن ممداني "أسقط مرشح المؤسسة والنفوذ"، مشيرًا إلى أن حملة ممداني واجهت تشويهًا شرسًا واتهامات بمعاداة السامية، لكنه استطاع كسب تأييد شرائح مؤثرة من الناخبين المسلمين والآسيويين والمثقفين. أما الإعلامي الفلسطيني المقيم في أميركا، نظام المهداوي، فقد أشار إلى أن فوز ممداني رغم وجود أكثر من مليون يهودي في المدينة، "يعكس تحولًا دراماتيكيًا"، مستندًا إلى استطلاعات رأي حديثة تظهر تراجع التأييد للاحتلال الإسرائيلي وارتفاع التضامن مع الفلسطينيين إلى أعلى مستوياته منذ عقود.

إيران وقطر وغزة: أسئلةٌ عالقةٌ بعد انتهاء حرب الاثني عشر يوماً
إيران وقطر وغزة: أسئلةٌ عالقةٌ بعد انتهاء حرب الاثني عشر يوماً

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

إيران وقطر وغزة: أسئلةٌ عالقةٌ بعد انتهاء حرب الاثني عشر يوماً

الترابط بين جبهات محور المقاومة والتداخل العضوي بين الأطراف المعتدية في المقابل يجعلان نتائج المعارك مترابطةً ببعضها البعض. وبالتالي، لا يمكن عزل تداعيات فشل العدوان على إيران عن غزة. مع انتهاء الحرب الأولى من نوعها بين إيران والكيان، برزت إلى الواجهة ثلاثة تساؤلاتٍ رئيسةٍ شغلت الأوساط السياسية والإعلامية: · هل خرجت الجمهورية الإسلامية منتصرة؟ · هل كان قصف قاعدة العديد خطأً سياسيًا؟ · أين موقع غزة من مجمل مشهد المواجهة؟ يسعى هذا المقال إلى تناول هذه الأسئلة بالتحليل والتمحيص عبر تخصيص فقرةٍ مستقلةٍ لكلٍّ منها، بما يُسهّل على القارئ متابعة خيوط النقاش. من انتصر؟ أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بطريقته الاستعراضية المعهودة، دعوته إلى وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، وذلك عقب وقتٍ قصير من توجيه الجمهورية الإسلامية ضربةً صاروخيةً استهدفت المقرّ الأمامي للقيادة المركزية الأميركية في قاعدة العديد الجوية في قطر، التي تُعد أكبر قاعدة عسكرية أميركية في منطقة غرب آسيا، وحجر الزاوية في استراتيجية واشنطن الجوية في الإقليم. وقد جاءت تلك الدعوة لوقف إطلاق النار مفاجِئةً للجميع، بمن فيهم فريق ترامب ومستشاروه، لتفتح بعدها الباب على مصراعيه للجدل حول من خرج منتصرًا في حرب الاثني عشر يومًا؟ لم تكن أهداف العدوان الثنائي الصهيو-أميركي على الجمهورية الإسلامية فجر الجمعة 13 حزيران 2025 خفيةً؛ إذ سبق لترامب أن عرض على إيران ما سماه «الاستسلام غير المشروط» مع انطلاق العدوان، والذي تضمّن وقفًا تامًا لبرنامجيها الصاروخي والنووي، إضافةً إلى التخلي الكامل عن دعمها لقوى التحرر العربي والإسلامي، وهي الشروط ذاتها التي كرّرها وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا أمام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال محادثات جنيف في 20 حزيران 2025، بوصفها شروطًا مسبقةً لإيقاف العدوان، إلّا أن الجمهورية الإسلامية رفضت حتى مجرّد مناقشة هذه الشروط رفضًا قاطعًا. لم تمضِ سوى ثلاثة أيام على تلك المحادثات حتى تلاشى حديث ترامب عن «الاستسلام غير المشروط»، وذهبت الشروط الثلاثة أدراج الرياح، وتمّ الإعلان عن وقف العمليات الحربية بين الأطراف المتحاربة دون توقيع أي اتفاقٍ مكتوب أو تقديم أي التزاماتٍ محدّدة، ليتم ترك تحديد المنتصر والمهزوم لنتائج الميدان وحده. لقد أثبتت الضربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة على الكيان، التي جاءت أشدّ وقعًا من سابقاتها، والتي استخدم فيها حرس الثورة الإسلامية أنواعًا جديدة من الصواريخ الاستراتيجية، أن برنامج إيران الصاروخي لم يُصَب بأضرار جوهرية. أمّا على صعيد البرنامج النووي، فلم تغيّر إيران موقفها قيد أنملة بشأن حقها السيادي في تخصيب اليورانيوم على أراضيها وفق ما تراه ضروريًا، كما احتفظت بمخزونها الذي يقدّر بنحو 9379 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصّب على درجات نقاء متفاوتة، من بينها نحو 409 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب (بنقاء 60%). فضلًا عن ذلك، فإن أيّ أضرار لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية تبقى، وفق اعتراف العدوّ نفسه، قابلةً للترميم، ولا سيما أن برنامج إيران النووي برنامجٌ وطني بامتياز، إذ إنّ تلك المنشآت وأجهزة الطرد المركزي وغيرها من مكونات البرنامج هي صناعةٌ محليةٌ خالصة. من نافلة القول إن الجمهورية الإسلامية ليست في وارد التراجع عن دعمها الاستراتيجي لقوى المقاومة في المنطقة، وهي حقيقةٌ يُدركها جيدًا الطرف المعتدي. بهذا العدوان، يكون المحور الصهيو-أميركي قد استنفد ورقة الخيار العسكري التي لطالما هدد بها، والتي كانت الورقة التفاوضية الأقوى بيده خلال الجولات السابقة على مدى العقود الماضية، دون أن يحقّق أي نتائج حاسمة. هذه النتيجة تحديدًا هي ما حذّر منه العديد من صنّاع القرار في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرئيس الأسبق باراك أوباما؛ إذ مَن عساه يمتلك الآن موقعًا تفاوضيًا أفضل، بعد استنزاف أوراق الخيار العسكري، هذا إن قرّرت إيران العودة إلى طاولة المفاوضات أصلًا؟ تدلّل جميع المعطيات على أن الجمهورية الإسلامية خرجت منتصرةً من هذه الحرب، وأنها باتت على طريق تحقيق نقلةٍ استراتيجية نوعية على الصعيدين الإقليمي والدولي، نقلة تشبه في دلالاتها التاريخية والسياسية انتصار مصر عبد الناصر على العدوان الثلاثي عام 1956. ولتقييم عمق هذا الانتصار ودلالاته، يكفي استذكار دعوات نتنياهو التحريضية للشعب الإيراني إلى التمرد على دولته عشية العدوان، فضلًا عن بعض التحليلات الإقليمية والغربية التي راهنت على قرب سقوط الحكم الإيراني وانهيار الدولة؛ فأين تقف تلك التحليلات اليوم من حقائق الميدان؟ قصف قاعدة العديد في قطر أبدى بعضُ حسني النيات تحفظًا بشأن استهداف إيران لقاعدة العديد الأميركية في قطر، معتبرين أن ذلك يمثّل انتهاكًا لسيادة دولة شقيقة، ويتعارض مع قواعد القانون الدولي، الأمر الذي قد يُفقِد إيران جانبًا من التأييد الدولي الذي حازته في مواجهتها للعدوان، كما قد يؤثر سلبًا في العلاقات الأخوية بين إيران وقطر، وتُطرح هنا عدة إشكالاتٍ حول هذه التحفظات. أثبتت أحداث العامين الماضيين، بما لا يدع مجالًا للشك، أنّ القانون الدولي، أقلّه في هذه المرحلة التاريخية، لم يعد سوى مجرّد حبرٍ على ورق، ولا سيما في ظل حالة السيولة الدولية، وذلك في ظل إرهاصات تَشكُّل نظامٍ عالميٍ متعدّد الأقطاب بعد عقود من العالَم أحادي القطب. إن فشل العالم في وقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ زهاء عشرين شهرًا، وعجز محكمتي العدل والجنايات الدوليتين عن محاسبة قيادات الكيان الصهيوني، وفي مقدّمتهم المتهم بجرائم الحرب بنيامين نتنياهو، إلى جانب إخفاق المجتمع الدولي في إدانة الاعتداء الصارخ على منشآت نووية سلمية لدولةٍ عضوٍ في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية من قبل دولتين نوويتين، كل ذلك دفع العديد من خبراء القانون الدولي إلى الإعلان عن وفاة هذا القانون عمليًا. لذلك، فإن مناقشة قانونية الرد الإيراني على قواعد عسكرية، كان قد تم بالأصل استخدامها للاعتداء على سيادة الجمهورية الإسلامية وسلامة أراضيها، يغدو في أفضل أحواله ترفًا فكريًا لا يتلاءم مع خطورة المرحلة الراهنة. أما عن التداعيات السياسية لاستهداف قاعدة العديد، من قبيل فقدان إيران للتعاطف الدولي أو تراجع مشروعية تصديها للعدوان، فقد جاءت النتائج معاكسةً لهذه التوقعات، إذ لم يتأثر التضامن الدولي مع إيران، ولم تُمس مشروعية دفاعها عن النفس، ما يؤكد صواب تقديرها السياسي. علاوةً على ذلك، فقد أظهرت الحكومة القطرية تفهّمًا ضمنيًا لرد الفعل الإيراني، برغم ما صدر عن وزارة الخارجية القطرية من بيانٍ دبلوماسي تقليدي، ولا سيما أن إيران كانت قد اتخذت أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي إلحاق أيّ ضرر بالبنية التحتية القطرية أو سلامة الأشقاء القطريين. أما من المنظورين القومي والتحرّري، وهما الجانبان الأكثر أهميةً في هذا السياق، فإن النقاش لا يطال حقيقة أن هذه القواعد الأميركية المنتشرة في منطقتنا، وعلى رأسها قاعدة العديد في قطر، تعد من أبرز أدوات إدامة الهيمنة الغربية على مصير الأمة، فهي التي استُخدمت قواعد انطلاقٍ للعدوان على شعوب المنطقة ودولها، إذ أدار الأميركي من قاعدة العديد احتلال العراق، واحتلال أفغانستان، وعمليات تزويد الكيان الصهيوني بالذخائر التي يستخدمها في جريمة الإبادة الجماعية الموصوفة المتواصلة في غزة منذ عشرين شهرًا، فضلًا عن دعمه لحروبه العدوانية السابقة على غزة ولبنان واليمن. وتُعدّ هذه القاعدة، دون مبالغة، الأخطر والأقذر في منطقتنا، بما تشكّله من مركز لقيادة العدوان وإدارة الخراب. ماذا عن غزة؟ لا يمكن فصل التطورات الإقليمية خلال السنتين الأخيرتين، وما رافقها من تصعيدٍ في ساحاتٍ أخرى، عمّا يجري على أرض غزة، فاستمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الغزيين يعد الأصل في حالة التوتر الراهنة في المنطقة. لذلك، فإن أي مسعى لاستعادة الهدوء النسبي في الإقليم ينبغي أن يشمل بالضرورة وقف العدوان على غزة، وهذه مسؤوليةٌ تقع على عاتق جميع الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية والوسيط القطري، اللذان كانا جزءًا من مشهد حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة والوساطة التي أفضت إلى وقفها. لكن، أيًا يكن الحال، فإن الترابط الوثيق بين جبهات محور المقاومة، والتداخل العضوي بين الأطراف المعتدية في المقابل، يجعلان نتائج المعارك مترابطةً ومتأثرةً ببعضها البعض. وبالتالي، لا يمكن عزل تداعيات فشل العدوان الصهيو-أميركي على الجمهورية الإسلامية عن ساحة غزة، التي تظل في القلب من مشهد المواجهة. برغم استمرار مظاهر الألم والقهر والموت والجريمة الخسيسة التي يرتكبها المحور الصهيو-أميركي ضد كلّ ما هو في غزة، لا تزال المقاومة الفلسطينية المسلحة تقاتل بكفاءة استثنائية وعنفوان ثابت. في المقابل، يعاني جيش الاحتلال من كمائنَ وهجماتٍ نوعية تُكبّده خسائر بشرية ومادية مستمرة، حتى باتت الحرب مفتقرةً لأي أفق عسكري، وتشكل عبئًا عسكريًا وسياسيًا ثقيلًا على كاهل الكيان ومأزقًا أخلاقيًا ودبلوماسيًا واضحًا لداعميه. أمّا الآن، وفي ضوء الضربات القاسية التي طالت المرافق العسكرية والاقتصادية في الكيان المؤقّت خلال المواجهة الفاشلة مع الجمهورية الإسلامية، فإن نتنياهو سيعود لمواجهة التداعيات المتراكمة لحربه المستمرة على غزة، مضافًا إليها تداعيات الإخفاقات العسكرية والسياسية الجديدة التي تكبّدها الكيان مؤخّرًا. وعلى الأرجح، فإن حماسة الأميركي لاستمرار الحرب في المنطقة سوف تتراجع على وقع هذه التطورات المتلاحقة. هذه العوامل، القديمة منها والمستجدة، سوف تصب في مصلحة الفلسطينيين، وستُسرّع بالضرورة مسار الوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة؛ ذلك أنّ مفهوم تشابك المسارات الإقليمية أصبح اليوم أكثر وضوحًا من أي وقتٍ مضى. ــــــــــــــــــــــــــــــــ عمرو علان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store