logo
ماستانتونو معضلة تشابي ألونسو... أي تشكيلة سيختار الإسباني؟

ماستانتونو معضلة تشابي ألونسو... أي تشكيلة سيختار الإسباني؟

العربي الجديدمنذ 12 ساعات
يمتلك نادي
ريال مدريد
الإسباني لاعبين مميزين في تشكيلته، تحديداً في الخط الأمامي، منهم المهاجم الأرجنتيني الشاب فرانكو ماستانتونو (17 عاماً)، القادم من نادي
ريفر بليت
الأرجنتيني، فهل سيجد مكاناً له في خطط وأفكار المدرب الإسباني تشابي ألونسو، الذي قد يقع في مشكلة كبيرة خلال الفترة المقبلة لإيجاد التوليفة المناسبة، وحصد الألقاب في الوقت عينه مع النادي الملكي؟
يهدف نادي ريال مدريد، بطبيعة الحال، إلى الاستثمار في قدرات ومهارات الوافد الجديد فرانكو ماستانتونو، صاحب الموهبة التهديفية الكبيرة، لكن المشكلة لا تكمن في جمع العناصر وأفضل اللاعبين في الفريق نفسه، وهذا ما حصل سابقاً في تجارب عديدة بعالم كرة القدم، على غرار "الغالاكتيكوس" في الميرنغي نفسه، يوم جمع فلورنتينو بيريز كلاً من الظاهرة رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي لويس فيغو والإنكليزيين ديفيد بيكهام ومايكل أوين والبرازيلي روبرتو كارلوس من دون النجاح في تحقيق إنجازات تُذكر، وهذا أيضاً ما واجهه باريس سان جيرمان حين تعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي وضمّه للعب إلى جانب البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي والمدافع الإسباني سيرخيو راموس.
ويبدو الأمر سهلاً على الورق في ريال مدريد، لكن كحال العديد من المدربين، يُدرك ألونسو، بحسب صحيفة "آس" الإسبانية، صعوبة الوضع هجومياً، إذ ستكون طريقة التعامل مع فرانكو ماستانتونو تحت مجهر المتابعين والجماهير، في ظلّ وجود مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور والإنكليزي جود بلينغهام، وهم المفضلون للعب بشكلٍ دائم، وقد شاهد الجميع معاناة الملكي خلال الموسم الماضي حين انضمّ إليهم في الأمام رودريغو، ليفتقد الفريق بالتالي إلى التوازن، فكان تلقيه للأهداف أمراً يسيراً على معظم الأندية.
وبحسب المصدر عينه، تُعد تشكيلة 4-3-3 الأكثر استخداماً بين أفضل الفرق في أوروبا، والأنسب لاستخراج قدرات فرانكو ماستانتونو، لأنها تتيح توازناً كبيراً للمدرب من دون فقدان القوة الهجومية، بالتالي فهي تساعد الفرق التي تعتمد على ثلاثة لاعبين مميزين في الخط الأمامي، كما كان حال الفريق في السابق بعهد البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والفرنسي كريم بنزيمة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غافي يُشعل الكلاسيكو أمام ريال مدريد قبل انطلاق الموسم
سيكون استبدال ماستانتونو برودريغو، القريب من الرحيل عن ريال مدريد، الخيار الأنسب لتشكيلة 4-3-3، لكن هنا سيواجه تشابي ألونسو مشكلة عانى منها كارلو أنشيلوتي خلال الموسم الماضي، إذ سيصبح بلينغهام حينها لاعباً هجومياً أكثر منه لاعب وسط، وهذا سيعيدنا إلى نقطة الصفر من ناحية التوازن. الخلاصة في هذه الحالة أن هذا الرسم التكتيكي هو الأنسب للاعب الأرجنتيني بفضل سرعته ومراوغاته والمساحات التي قد يجدها.
ننتقل بعدها إلى طريقة لعب 4-4-2، والتي تؤكد صحيفة "آس" أنها ستعطي الأمان والتوازن، وستعني إمكانية لعب ماستانتونو في مركز الجناح الأيمن، طبعاً حيث سيكون في منافسة كبيرة مع التركي أردا غولر. وأخيراً، لدينا 3-5-2، والتي قد تعني خسارة اللاعب فرصه الكبيرة للعب أساسياً، إلا إذا غاب أحد المهاجمين الأساسيين في الخط الأمامي، أي فينيسيوس أو مبابي أو بلينغهام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مودريتش يرفع التحدي: لم أنضم لميلان من أجل اعتزال هادئ
مودريتش يرفع التحدي: لم أنضم لميلان من أجل اعتزال هادئ

العربي الجديد

timeمنذ 11 دقائق

  • العربي الجديد

مودريتش يرفع التحدي: لم أنضم لميلان من أجل اعتزال هادئ

قدّم نادي ميلان الإيطالي، اليوم الاثنين، نجمه الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) في مؤتمر صحافي، كشف من خلاله لاعب ريال مدريد سابقاً عن أهدافه من أول تجربة له في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد سنوات تألق خلالها مع النادي الملكي توّجها بالحصول على عددٍ كبير من التتويجات، إضافة إلى الحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2018. وتعتبر الصفقة مهمة للغاية بالنسبة إلى الفريق الإيطالي الذي سيعتمد كثيراً على خبرة الكرواتي لتدارك نتائجه السلبية في الموسم الماضي، تحت قيادة مدربه العائد ماسيمو أليغيري، الذي دعم قرار إدارة النادي بالتعاقد مع النجم الكرواتي بحثاً عن تدعيم وسط الميدان بلاعب لديه خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية. ونقلت صحيفة آس الإسبانية جانباً من المؤتمر الصحافي، إذ تحدث مودريتش عن سبب اختيار نادي ميلان، وقال عن ذلك: "نشأتُ على متابعة كرة القدم الإيطالية، وكان ميلان فريقي المفضل. كنتُ من أشد مشجعي ذلك الفريق في كرواتيا، والأهم من ذلك، كان قدوتي (زفونومير) بوبان حاضراً هناك. لطالما أحببتُ ألوان الروسونيري حباً خاصاً، لقد قضيتُ 13 موسماً في أكبر نادٍ في العالم، والآن أنضم إلى نادٍ كان في الماضي يُضاهي ريال مدريد (في وضعه الحالي). على ميلان أن يسعى جاهداً لاستعادة هذا المستوى. عليّ أن أبذل قصارى جهدي هذا العام وأن أستمتع به على أكمل وجه. سأحاول تقديم الإضافة عبر استغلال تجربتي. سأعمل بجد، وسأبذل قصارى جهدي لأكرّر ما فعلته في أندية أخرى. عليّ أن أفعل تماماً ما فعلته في أندية أخرى، وأن أساعد الفريق قدر استطاعتي. أعلم أن سقف الطموحات مرتفع جداً، لكنّني أشعر أنني مستعد. أتابع الدوري الإيطالي كثيراً لوجود العديد من اللاعبين الكرواتيين هنا، ويمكنك أن ترى أنه دوري تنافسي، وأنه يعود إلى مستواه. من الناحية التكتيكية، الفرق منظمة للغاية. هذا هو الفرق مع الدوري الإسباني، عليّ أن أتكيف مع أسلوب اللعب هنا في إيطاليا بأسرع وقت ممكن". وحول ما إن كان قد تواصل مع مواطنه بوبان الذي يُعتبر من أساطير ميلان، قال مودريتش عن ذلك: "لم أتحدث مع بوبان مؤخراً، ولكن نظراً لعلاقتنا الرائعة، فقد تحدثنا كثيراً عن ميلان خلال لقاءاتنا السابقة. كما التقيتُ بزلاتان (إبراهيموفيتش)، وتحدث معي عن الفريق. تحدث أنشيلوتي (مدربه السابق في ريال مدريد) عن ميلان بإيجابية وروعة. كان لديّ هذا الانطباع بالفعل. ميلان نادٍ كبير، ومهم جداً، ولديه جماهير رائعة. ولكن عندما يتحدث إليك أحدهم بهذه الطريقة عن نادٍ ما، فإن ذلك يعطيك انطباعاً أفضل. في آخر مرة كنتُ هنا، كان التنظيم والترحيب رائعين". وأكد مودريتش أن التفاوض مع ميلان لم يكن صعباً، وأضاف: " كان اتخاذ القرار سهلاً للغاية عندما اتصل بي إيغلي تاري (المدير الرياضي لنادي ميلان). كان وصوله إلى كرواتيا بالغ الأهمية. أظهر ذلك مدى أهميتي لميلان، وإيماني بقدرتي على اللعب على أعلى مستوى. كانت نقطة تحول في المفاوضات: عندما يريدون التعاقد معك، من المهم شرح خطتهم. ثم احتجتُ لبعض الوقت للتحدث مع عائلتي، لكنّني كنتُ في قرارة نفسي أعلم أنه الخيار الأمثل. لم أتوقع أن يحدث الأمر بهذه السرعة، لكنه يُظهر الثقة التي وضعوها فيّ. آمل أن أردّ لهم الجميل على أرض الملعب. لقد تحدثت قليلاً مع المدرب، وأعتقد أن الجميع يعرف أين أشعر براحة أكبر: في خط الوسط. هناك أستطيع تحديد وتيرة اللعب والتأكد من أن الفريق يلعب على نحوٍ جيّد. ما زلتُ بحاجة للتحدث مع المدرب لفهم أين يريدني أن ألعب. من هنا، عليّ أن أبذل قصارى جهدي، وأن ألعب جيّداً، وأن أساعد الفريق. لطالما كان هذا دوري. لكنني شغلتُ مهام أخرى أيضاً. يبقى الفريق هو الأولوية، الفرد ليس مهماً أبداً. يجب أن تكون هذه هي عقليتنا. لا أحد فوق الفريق. أنا هنا للقيام بكل ما يطلبه المدرب مني وأعلم أن المهمة لن تكون سهلة" كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو وحول ما إن كان يشعر بأنه لديه مسؤولية مضاعفة، قال النجم الكرواتي: " إنه شعور رائع أن تُتاح لي فرصة مساعدة الفريق، ولكن أكرّر: الأفراد وحدهم لا يستطيعون فعل شيء. لا يُمكنك إحداث فرق بمفردك. عليك بناء فريق يبذل فيه الجميع قصارى جهدهم. أنا هنا لأقدم أفضل ما لدي، كما فعلت طوال مسيرتي المهنية. أنا متفائل. من الواضح أن الموسم الماضي لم يكن جيداً (الفريق حصد المركز الثامن ولن يشارك في المسابقات الأوروبية). لكن علينا أن نتعلم من هذه التجارب. إذا استطاع ميلان اللعب كما فعل ضدنا العام الماضي في البرنابيو، لا أعرف ما الذي منعهم من اللعب بهذه الطريقة دائماً، فسيكون مستوى الفريق مرتفعاً جداً: علينا العمل للحفاظ عليه".

زلزال قانوني يضرب فيفا.. دعوى جماعية تهدد بنسف نظام الانتقالات
زلزال قانوني يضرب فيفا.. دعوى جماعية تهدد بنسف نظام الانتقالات

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

زلزال قانوني يضرب فيفا.. دعوى جماعية تهدد بنسف نظام الانتقالات

أطلقت "مؤسسة العدالة للاعبين" الهولندية دعوى قضائية جماعية غير مسبوقة ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى جانب خمس اتحادات وطنية كروية، أبرزها الفرنسية والألمانية، مطالبةً بتعويضات مالية ضخمة لفائدة أكثر من مئة ألف لاعب محترف، بسبب ما وصفته المؤسسة بـ"اللوائح غير القانونية" التي حكمت سوق انتقالات اللاعبين على مدى عقدين من الزمن. وفق ما نقلته صحيفة آس الإسبانية اليوم الاثنين، وتستند هذه الدعوى إلى ما يُعرف بـ"حكم ديارا"، الصادر في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 عن محكمة العدل الأوروبية، والذي أقر بأن قيود "فيفا" تعارض قوانين الاتحاد الأوروبي في ما يخص حرية حركة اللاعبين والمنافسة العادلة. وأيّدت المحكمة الأوروبية الدولي الفرنسي السابق لاسّانا ديارا (40 عاماً) في قضيته ضد "فيفا"، بعدما مُنع من فسخ عقده مع لوكوموتيف موسكو والانتقال بحرية إلى شارلروا البلجيكي، واعتبر الحكم التاريخي أن النظام المعتمد من "فيفا" يشكّل عائقاً أمام حرية العمل ويُلحق أضراراً مالية فادحة باللاعبين، ما منح المؤسسة الهولندية الأرضية القانونية لتوسيع نطاق الدعوى على مستوى القارة، والمطالبة بتعويضات تُقدَّر بالمليارات، وفق ما أكده المحامي المتخصص في قانون الرياضة الهولندي دولف سيغار، الذي أشار إلى وجود "مسؤولية تضامنية" بين "فيفا" والاتحادات الوطنية المتهمة. وسعت المؤسسة إلى تمثيل جميع اللاعبين المحترفين الذين مارسوا نشاطهم في أندية الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة منذ عام 2002، والذين تضرروا من القيود المفروضة على فسخ العقود من دون "سبب مشروع". وأوضحت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الهولندية لوسيا ميلشيرتس أن متوسط الخسائر التي تكبّدها اللاعبون بلغ نحو 8% من دخلهم المهني، مؤكدة أن "تحقيق العدالة لهؤلاء الرياضيين هو الهدف الجوهري من هذه المعركة القانونية". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري من جهته، سارع الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيف برو" إلى دعم هذه الخطوة، واعتبرها رداً عملياً ومباشراً على "حكم ديارا"، مؤكداً في بيان رسمي أنه سيواصل العمل من أجل تعويض عادل لجميع اللاعبين المتضررين، وتكريس إصلاحات جذرية في منظومة الحوكمة الكروية الدولية. وفي ظل تصاعد الضغوط القانونية والإعلامية، بات "فيفا" مهددة بمواجهة أزمة قانونية ومالية خانقة، قد تجبرها بداية على دفع تعويضات تتجاوز مليار يورو، وإعادة هيكلة نظام الانتقالات العالمي بما يضمن حقوق اللاعبين ويعيد التوازن إلى العلاقة التعاقدية في كرة القدم الحديثة.

أقوى هجوم في الدوري الإنكليزي الممتاز
أقوى هجوم في الدوري الإنكليزي الممتاز

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

أقوى هجوم في الدوري الإنكليزي الممتاز

تترقب جماهير كرة القدم الانطلاق الرسمي للموسم الجديد في الدوري الإنكليزي الممتاز، والبداية من قمّة لقاء السوبر في الدرع الخيرية بين ليفربول بطل الموسم الماضي وكريستال بالاس بطل كأس إنكلترا، في ملعب ويمبلي، يوم 10 أغسطس/آب الحالي. وستنطلق نسخة جديدة في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز تحمل رقم 127 منذ موسم 1888-1889، والـ34 بمسمى الدوري الإنكليزي الممتاز منذ موسم 1992-1993، وسط طموحات متجدّدة للأندية الكبيرة للمنافسة على اللقب، وسعي الأندية الصاعدة لإثبات الوجود في رحلة البقاء في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز. وستُلعب أولى اللقاءات، الجمعة 15 أغسطس/آب، حين يواجه ليفربول، البطل المتوج بنسخة العام الماضي، منافسه بورنموث الفريق المكافح، وتجرى لقاءات أخرى قوية السبت 16 أغسطس، أبرزها وولفرهامبتون ومانشستر سيتي، أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد، والأحد 17 أغسطس يواجه تشلسي كريستال بالاس وتُلعب مباراة الأسبوع بين مانشستر يونايتد وأرسنال. وهناك صفقات وتدعيمات قامت بها الأندية الستة الكبرى في الدوري للموسم الجديد، بدايةً من ليفربول المرشح الأول وحامل اللقب في الموسم الماضي، بإنجاز تاريخي يتمثل في الظفر بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز، في أول موسم للمدرب الهولندي، آرني سلوت، وللمرة الثانية بعد لقب موسم 2019-2020 مع المدرب الألماني السابق، آرني سلوت. وسيدخل ليفربول الموسم الجديد بأحداث كثيرة أبرزها مأساة وفاة المهاجم البرتغالي، دييغو جوتا، بحادث سيارة في الشهر الماضي، والحدث الأهم بقاء الأسطورة، فخر العرب، محمد صلاح هداف الفريق والدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي، الذي جدّد لموسمين، وأيضاً التجديد لقلب الدفاع الهولندي فرجيل فان دايك، مع رحيل ترانت ألكسندر أرنولد إلى نادي ريال مدريد، وبيع الكولومبي لويس دياز لبايرن ميونخ الألماني مقابل 60 مليون جنيه إسترليني. في المقابل دعم ليفربول صفوفه بصفقات وصلت قيمتها إلى حوالى 263 مليون يورو، مثل الألماني، فلوريان فيرتز، قادماً من نادي باير ليفركوزن الألماني مقابل حوالى 100 مليون يورو، والفرنسي هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 69 مليون جنيه إسترليني، والمجري ميلوش كيركيز من بورنموث مقابل 40 مليوناً، والهولندي جيرمي فريمبونغ من ليفركوزن مقابل 29,5 مليوناً، والحارس الجورجي، جيورجي مامادوتشفيلي، من فالنسيا الإسباني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. وبعد ليفربول يأتي نادي أرسنال وصيف الدوري الممتاز بصفقات تقدر بحوالى 187 مليون جنيه إسترليني، ليبقى التساؤل الدائم: متى يفوز أرسنال بلقب الدوري الغائب منذ موسم 2003-2004؟ منافس يفقد نقاطاً ويبتعد عن التتويج في الأسابيع الحاسمة، بقيادة المدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا. ودعم نادي أرسنال صفوفه بصفقات قوية، مثل المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس قادماً من نادي سبورتينغ لشبونة مقابل حوالى 55 مليون جنيه إسترليني، والإسباني مارتن زوبيميندي من ريال سوسييداد الإسباني مقابل حوالى 55 مليوناً، والإنكليزي نوني ما دويكي من نادي تشلسي مقابل حوالى 48 مليوناً، والنرويجي كريستيان نورماند من برينتفورد مقابل 10 ملايين، والحارس الإسباني كيبا، من تشلسي مقابل حوالى 5,8 ملايين جنيه إسترليني. ثالث الأندية هو مانشستر سيتي، ثالث الترتيب في الموسم الماضي، الذي أنهاه من دون ألقاب وبإخفاقات متتالية، آخرها كأس العالم للأندية بالخروج من دور الـ16 أمام نادي الهلال السعودي (4-3). ويريد المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، استعادة البريق والألقاب، وبخاصة لقب الدوري الذي ظفر به ست مرات مع سيتي، خصوصاً مع إبرام تعاقدات بقيمة إجمالية تقدر بـ 155 مليون جنيه إسترليني، بضم الهولندي تيجاني رايندرز من نادي ميلان مقابل 47 مليوناً، والحارس الإنكليزي جيمس ترافورد من بيرنلي مقابل 30 مليوناً، والفرنسي ريان شرقي من ليون مقابل 34 مليوناً، والجزائري ريان آيت نوري من وولفرهامبتون مقابل 32 مليوناً، والنرويجي سفير نيبان من روزنبورغ مقابل 12 مليوناً. رابع الترتيب في الموسم الماضي، تشلسي، منافس قوي ومرشح للقب بعد نهاية ولا أروع للموسم السابق بقيادة المدرب الإيطالي، إنزو ماريسكا، في موسمه الأول، توّج خلاله بلقب دوري المؤتمر الأوروبي (4-1) متفوقاً على ريال بيتيس الإسباني، والإنجاز التاريخي بتحقيق لقب النسخة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية في أميركا بالتفوق بثلاثية نظيفة على بطل دوري الأبطال باريس سان جيرمان الفرنسي، ما شجع الإدارة الأميركية لضخ حوالى 245 مليون جنيه إسترليني واستثمارها في الميركاتو، عبر ضم البرازيلي جواو بيدرو من برايتون مقابل 55 مليون جنيه إسترليني، والإنكليزي جيمس جيتينز من دورتموند مقابل 48,5 مليوناً، والبرازيلي ستيفاو ويليامز من بالميراس 29 مليوناً، والإنكليزي وليام ديلاب من إيبسويتش مقابل 30 مليوناً، والبرتغالي داريو إيسوغو من سبورتينغ لشبونة مقابل 18,5 مليوناً، والهولندي يورال هاتو من أياكس مقابل 35 مليوناً، بخلاف الفرنسي ممادو سار من ستراسبورغ الفرنسي بـ 12 مليوناً والإكوادوري كيندري بايز من إندبيدينتي مقابل 17 مليوناً وجرت إعارتهما لستراسبورغ. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية رئيس البريمييرليغ يتحدى فيفا ويويفا: لا مساس بعدد فرق الدوري يبقى توتنهام من الأندية المرشحة للتنافس بقوة على لقب البريمييرليغ، فبطل الدوري الأوروبي في الموسم الماضي ورغم أنه صاحب المركز المتدني في الدوري (المركز الـ17)، وأقالت إدارته المدير الفني الأسترالي، أنجي بوستاكوغلو وتعاقدت مع مدرب برينتفورد، الدانماركي، توماس فرانك، ليخلفه، فسيدخل الموسم الجديد بطموحات كبيرة رغم رحيل المهاجم الكوري الجنوبي سون هونج مين بعد عشرة مواسم بألوان سبيرز. وخصص النادي 123 مليوناً في التعاقد مع كل من محمد قدوس قادماً من نادي ويستهام مقابل 55 مليوناً، والفرنسي ماتيس تيل من بايرن ميونخ مقابل 30 مليوناً، والنمساوي كيفين دانسو من لانس مقابل 21 مليوناً، والكرواتي لوكا فاسكوفايتش من سبليت مقابل 12 مليوناً، وعلى سبيل الإعارة اللاعب البرتغالي جواو بالينا قادماً من نادي بايرن ميونخ الألماني. يعد مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز (13 مرة) وهو اللقب الغائب منذ عهد الأسطورة السير أليكس فيرغسون موسم 2012-2013، وسطر الشياطين الحمر مشروعاً لتكوين جيل جديد بقيادة البرتغالي روبين أموريم، الذي خلف الهولندي إيريك تين هاغ. واحتل الفريق مركزاً متأخراً في بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الماضي (المركز الـ15) وخسر نهائي الدوري الأوروبي، وقد صرف النادي حوالى 138 مليون جنيه إسترليني لتدعيم الخط الأمامي بالبرازيلي ماتيوس كونيا من نادي وولفرهامبتون مقابل حوالى 62,5 مليوناً، والكاميروني برايان مبيومو من برينتفورد مقابل 65 مليوناً، والمدافع الأيسر الشاب من باراغواي، صاحب الـ17 سنة، دييغو ليون، من سييرو بروتينيو مقابل 3,5 ملايين. في المقابل، يبقى نيوكاسل، خامس الترتيب، بصفقات محدودة من خلال ضم السويدي أنطوني إيلانغا من نادي نوتنغهام فورست بحوالى 50 مليوناً، وأستون فيلا السادس في الترتيب بصفقات أهمها التركي ياسين أوزكان من قاسم باشا بـ 38,5 مليوناً. وشهد الميركاتو الصيفي تنافساً بين الفرق بصفقات غلب عليها التعاقدات في خط الهجوم، ما يفرض صراعاً قوياً بين الأندية المرشحة، وخصوصاً نادي ليفربول بوجود محمد صلاح، وإيكتيكي وفيرتز، وساكا وجيوكيريس وكاي هافيرتز مع أرسنال، وهالاند، ودوكو وريان شرقي في مانشستر سيتي، وأخيراً تشلسي مع جو بالمر جواو بيدرو وبيدرو نيتو. ويتنبأ الجميع بموسم استثنائي للمنافسة على اللقب والمقاعد الأوروبية، بخلاف صراع البقاء لبعض الأندية وخصوصاً الثلاثي الصاعد ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store