
يرابيع كويتية
أزاء هذه المظلمة الجديدة ،نوجه كلامنا إلى بعض أهل الحل والعقد من الساسة وعلى وجه التحديد إلى أصحاب الشأن الذين انحازوا بمواقفهم السرية والعلنية لصالح دول الجوار, ووقفوا ضد المطالب والحقوق العراقية جملة وتفصيلا. . فابرموا وايدوا هذه الاتفاقية المقيتة نقول لهم: هذا ظلم اخر ارتضيتموه من مما حيك في حاضنات الحقد الموروث على العراق , وتربى حائكوه على البغضاء, وحملت جيناتهم الكراهية المتأصلة في خلاياهم وأوردتهم وتلافيف أدمغتهم, لشعب العراق .
نقول للمنحازين للكويت , ألم تسمعوا هذه النداءات الكويتية التي تتغنى بكراهيتنا ؟, أليس في هذا العراق من روابط تربطكم بتربته وتشدكم إليه, وتدعوكم لإخراس هذه الألسن الظالمة ؟, ألا تأخذكم الحمية في الدفاع عن أبناء الشعب العراقي, الذين مارست ضدهم الاجندات الكويتية أبشع أساليب التشويه والتلفيق والافتراء ؟. . الكويت لها مإلها في مجلس التعاون الخليجي, وفي الأمم المتحدة, وفي البنتاغون, وفي حلف الناتو, جيشت من أجلها أمريكا الجيوش لتدخل العراق وتقلب عاليه سافله, ووقف معها مجلس الأمن الدولي, والأمم المتحدة, فرسموا لها حدودها, واستقطعوا لها الموارد المالية المجزية من ثرواتنا النفطية, وصرنا ندفع لها ضرائب الحروب التي كنا نحن أول ضحاياها, فمتى تنحازون أنتم إلينا ؟, ومن ذا الذي سيدافع عنا ويسترد حقوقنا, ويقف إلى جانبنا في هذا الزمن الرديء ؟. .
ونتوجه أيضا إلى الشرفاء من الشعب الكويتي الكريم, لنعاتبهم على تغاضيهم عن هذه الاتفاقيات الظالمة, فنقول لهم: ألستم أنتم ونحن من عرق واحد, ودين واحد, ودم واحد, وأسرة واحدة ؟؟, ألا ترون بأعينكم هذه الخناجر المسمومة, التي تغرزها الاسرة الحاكمة من ال صباح التي تربت على الحقد البدوي وضغينة الصحارى وكيد الاجلاف في خاصرة الشعب العراقي من دون أن يرتكب ذنبا أو يقترف إثماً ؟. .
لا حول ولا قوة إلا بالله. أي عالم هذا الذي صار فيه الكون كله ضد العراق, وأي عدالة هذه التي تقف فيها معظم دول الجوار الآن ضد الشعب العراقي ؟, قديما كانوا يقتلوننا بذريعة بغضهم للنظام السابق, ثم ظهر حقدهم على النظام اللاحق بكل تشكيلاته الدستورية المتعاقبة, وبكل تفاصيله النيابية المنتخبة, فصاروا يفجروننا وينسفوننا متذرعين بالأعذار القديمة نفسها, وأخيراً خرجت علينا غربان اتفاقية خور عبدالله , لتعلن عن كراهيتها وبغضها للشعب العراقي, وعلى وجه التحديد لمنفذنا البحري الو حيد.
ونقول لمن ساهم او شارك او وافق من ساستنا او نوابنا ان ارض العراق ليست ملك لاحد بل انها ملك العراق وشعبه وتأريخه واجياله ولا يحق لأي سياسي ان يمنح ما لا يملك .. !!
العراق سيد البلدان وشعبة سيد الامم …وان التأريخ لن يرحمكم وستبقى فعلتكم عارا وشنارا .. واذا كان ضعف العراق اليوم بسبب البعض من رعاع السياسة ومراهقيها فأن الغد قادم بأذن الله وبهمة الغيارى والنشامى من ابناء العراق الاصلاء ..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 19 دقائق
- الزمان
أبناء الشهداء قلادة على جيد الزمن
أبناء الشهداء قلادة على جيد الزمن – منير حداد ما زال أبناء الشهداء، أوفياء لقدسية الدم الذي إرتقى الى السماء إيماناً بالله وولاءً للعراق، يحملون رسالة أهلهم الذين إنفرط عقدهم في الدنيا وتلألأ في الجنة.. نشؤوا شهداء بالوراثة.. ورثة الشهادة أيتاماً تعاندهم لقمة العيش؛ فلا يطخون رأساً، إنما يرزقهم الله فضل مواقف ذويهم الذين إستأمنوهم الله، والله ولي المؤمنين. جسر الأئمة يدرك إبن الشهيد زخم التكليف الرباني الذي إختار أبيه شهيداً وأختاره إبن شهيد؛ لذلك يتصفون بالنزاهة والترفع عن الفساد.. فطرةً «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً»الآية 33 سورة الأحزاب. ثرامات الشعبة الخامسة، الواقعة يمين جسر الأئمة للنازل من الأعظمية الى الكاظمية، تناهشت كل مسامة وخلية في الجسد الطاهر للشهيد الذبيح نزار الشطري «وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبِّه لهم» الآية 157 سورة النساء، ولأن الله.. سبحانه وتعالى يتساءل في محكم كتابه.. القرآن الكريم «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» فاء على علي الشطري.. نجل الشهيد نزار الشطري، بمنصب عن إستحقاق أكاديمي وميداني.. علماً وعملاً ونزاهة إجراءات موثوقة الإيمان بالله والولاء للعراق وخدمة الناس وتشريف المنصب والحفاظ على رفعة إرثه من الشهادة.. لا يشوبها فساد حاشى لله. إذ صوّت مجلس الوزراء على علي الشطري، مديراً عاماً لتسويق النفط.. سومو، في واحد من أدق القرارات صحة.. قرار صائب وضع رجلاً مناسباً في مكانه الصحيح؛ كي يسدد خطى المفصل النفطي الذي يشغله، فضلاً عما ينطوي عليه القرار من إحترام الدماء الزكية الـــــــــــتي صعدت الى السماء السابعة تشكو ظلم الإنسان للإنسان وبطش الطاغية المقبور.. قسوة ظنها تنكل بالمؤمنين في حين عجّلت لهم جنتهم وتركته طريداً ضاقت به الفيافي ولم يجد سوى حفرة تحت أديم ثرى ولايته تكريت التي لم تستقبله! بينما الشهداء في جنات الخلد.. أعناب وكواعب أتراب و… أبناء مباركون في الدنيا والآخرة. علي الشطري، بالإضافة الى والده الذي يتمه في القمائط دون السنتين، فقد عمه داخل التجاويف الظلماء.. أقبية معتقلات الطاغية المقبور؛ إذ أُعدِمَ شاباً في مقتل العمر.. والدته عانت من البعث وتوارت مع علي نزار الى أهلها تخبئه من ظلم وملاحقة الأمن، فكتب الله النجاة «وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ» الآية 9 سورة يس. جدية صارمة نشأ متوازناً على سراط الإيمان، في مجتمع يُجِلُّ قدسية دم والده ويحترم سمو أخلاقه «نفس عصام سودت عصامَ.. وعلمته الكر والإقدام» إذ تميز علي بجدية صارمة ضد البعثيين والسراق، ولسان حاله يقول: -اليزعل من الحق ما أريد رضاه بالباطل! رجل ملتزم عائلياً ووظيفياً، درس بأرقى الجامعات، التي تخرج فيها شخصية مهنية لا ينفذ لها الجهل أو العجز أو الباطل، نزيهاً مهما فسد الآخرون من حوله. فـ… مبارك للمنصب تبوئ علي الشطري نجل الشهيد نزار الشطري، إدارة سومو.. مبارك و.. موفق، سدد الله خطاك في تحويل تاريخ والدك وعمك الى مناهج عمل؛ لأن دم الشهداء فم!


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
بعد الضغط الدولي المتزايد.. إسرائيل تعلن إسقاط مساعدات في غزة/سوريا وإسرائيل تتفقان على مواصلة المحادثات لإنهاء الصراع/إعلان الحكومة الانتقالية خطوة لتحقيق الاستقرار في السودان
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 يوليو 2025. أ ف ب: بعد الضغط الدولي المتزايد.. إسرائيل تعلن إسقاط مساعدات في غزة أعلنت إسرائيل الأحد أنها أسقطت مساعدات إنسانية جواً في غزة، بعد أسابيع من الضغوط الدولية المتزايدة عليها، للسماح بإيصال الأغذية والإمدادات الحيوية دون قيود إلى القطاع بسبب أزمة الجوع المتفاقمة. إسقاط جوي وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان صدر ليل السبت الأحد على تطبيق تليغرام، بأن عملية الإسقاط الجوي «نُفذت بالتنسيق مع منظمات دولية وقادتها كوغات (وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق)»، مضيفاً أنها تضمنت «سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة». هذا وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني السبت مقتل 40 شخصاً في عمليات قصف وإطلاق نار إسرائيلية. ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن «هدنة إنسانية» ستطبق على أجزاء معينة من غزة صباح الأحد لتسهيل توصيل المساعدات. اعتراض سفينة «حنظلة» وتحذّر الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال وخطر مجاعة واسعة النطاق بين سكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة. وأعلنت إسرائيل أن بحريتها اعترضت السفينة «حنظلة» التابعة لتحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين والتي كانت تبحر باتجاه غزة السبت، بحسب ما أظهر أيضاً بث مباشر لنشطاء على متن السفينة. وقال بيان للخارجية الإسرائيلية إن «السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير». وكانت سفينة «حنظلة» في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع. منها الإماراتية.. بدء دخول شاحنات مساعدات إلى غزة أعلنت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من السلطات المصرية الأحد بدء دخول شاحنات تحمل مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث تضمنتها شاحنات إماراتية تحمل مواد إغاثية. فيما أعلنت إسرائيل «تعليقاً تكتيكياً» لعملياتها العسكرية في أجزاء من القطاع للسماح بتوزيع الإعانات للفلسطينيين. وكتبت المحطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي «بدء دخول قوافل المساعدات المصرية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح» إلى جانب لقطات تظهر شاحنات عدة في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة. وفي وقت سابق، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية اليوم الأحد أن شاحنات المساعدات بدأت التحرك من مصر نحو قطاع غزة، وذلك بعد تزايد الضغوط الدولية وتحذيرات من وكالات إغاثة من انتشار المجاعة في القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل ساعات إنشاء «ممرات إنسانية» يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن بغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية إلى سكان غزة. وقال الجيش أيضاً إنه يستعد لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق المكتظة بالسكان. ماكرون يشدد على ضرورة تجنب تكرار العنف في سوريا بعد مكالمة مع الشرع شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت على "ضرورة تجنّب تكرار العنف" في سوريا، داعيا بعد إجراء محادثة مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى محاكمة المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس إنّ "أعمال العنف الأخيرة في سوريا تعكس الهشاشة الشديدة التي تعانيها العملية الانتقالية. يجب حماية المدنيين"، داعيا إلى "حوار هادئ" محليا من أجل "إتاحة تحقيق هدف توحيد سوريا في كنف احترام حقوق جميع مواطنيها". واندلعت الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في 13 يوليو بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، سرعان ما تطورت الى مواجهات دامية تدخلت فيها القوات الحكومية ومسلحون من العشائر، وشنّت إسرائيل خلالها ضربات على مقار رسمية في دمشق وأهداف عسكرية في السويداء. والأحد الماضي، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، الأمر الذي رحّب به ماكرون مشيرا إلى أنّه "مؤشر إيجابي". وقال الرئيس الفرنسي "تحدثت إلى الرئيس السوري بشأن ضرورة إيجاد حل سياسي مع جميع الأطراف المحلية، ضمن إطار وطني من الحوكمة والأمن". واتفقت باريس ودمشق وواشنطن الجمعة على عقد جولة جديدة من المحادثات "في أقرب وقت ممكن" بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديموقراطية في العاصمة الفرنسية، بهدف دمج الأكراد في الدولة السورية. وفي العاشر من مارس، وقع الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقا برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية". وعلى هذا الصعيد، حضّ ماكرون السبت على "ضرورة أن تُحرز المفاوضات بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات السورية تقدّما بحسن نية". ووفق قصر الإليزيه، فقد تطرّق الرئيسان أيضا إلى "المحادثات مع إسرائيل"، وأعربا عن "دعمهما لتعاون بشأن استقرار الحدود السورية اللبنانية". وكان مصدر دبلوماسي في دمشق أفاد وكالة فرنس برس الخميس بأن اجتماعا غير مسبوق جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، بينما أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك في منشور على إكس أنه التقى بالسوريين والاسرائيليين في باريس. والسبت، أعلن مصدر دبلوماسي سوري أن اللقاء تطرّق إلى إمكانية تفعيل اتفاقية فضّ الاشتباك و"احتواء التصعيد"، بدون أن يسفر عن "اتفاقات نهائية"، مشيرا إلى لقاءات أخرى ستعقد مستقبلا، وفق ما نقل التلفزيون السوري الرسمي. رويترز: لا نتائج ظاهرة للمباحثات السورية الإسرائيلية في باريس أجرى مسؤولون سوريون وإسرائيليون محادثات في باريس بوساطة أمريكية بشأن احتواء التصعيد في جنوب سوريا، وفق ما ذكرت قناة الإخبارية السورية، الرسمية، السبت، نقلاً عن مصدر دبلوماسي. وبحسب المصدر الدبلوماسي، فقد شدّد الوفد السوري خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة، كما شدد على رفضه بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية. وأضاف المصدر الدبلوماسي: 'تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جدياً إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد'. وتابع: 'أكد الجانب السوري أن أي محاولات لجرّ البلاد نحو الفوضى أو العنف الداخلي مرفوضة بالكامل، محذرا من مخططات تستهدف النسيج الوطني السوري، وداعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في منع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد'. وبحسب قناة الإخبارية السورية، فقد حمّل الوفد السوري الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، لاسيما التوغل في بعض المناطق بعد 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مشددا على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل، وأن دمشق لن تقبل بفرض وقائع جديدة على الأرض. كما تطرقت المباحثات بين الجانبين، إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك بضمانات دولية، مع المطالبة بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا. وقال المصدر الدبلوماسي، إن اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، لكن الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة «بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب». سوريا وإسرائيل تتفقان على مواصلة المحادثات لإنهاء الصراع ذكرت قناة الإخبارية السورية السبت نقلا عن مصدر دبلوماسي أن مسؤولين سوريين وإسرائيليين اتفقوا على الاجتماع مرة أخرى بعد عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المحادثات التي جرت بوساطة أمريكية في باريس لبحث سبل إنهاء الصراع في جنوب سوريا. ووصف المصدر الحوار بأنه "صريح ومسؤول"، وذلك في أول تأكيد من الجانب السوري لإجراء المحادثات. وقال المبعوث الأمريكي توم برّاك أمس الجمعة إن مسؤولين من البلدين تحدثوا عن تهدئة الوضع في سوريا خلال المحادثات التي جرت يوم الخميس. وذكرت الإخبارية أن ممثلين عن وزارة الخارجية السورية ومسؤولين من المخابرات حضروا المحادثات. وأشارت تقارير إلى مقتل مئات الأشخاص في محافظة السويداء جنوب سوريا خلال اشتباكات بين مسلحين دروز وعشائر بدوية سنية وقوات حكومية. وتدخلت إسرائيل بشن غارات جوية. وأكدت الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي التحديات التي تواجه الرئيس السوري أحمد الشرع في تحقيق الاستقرار في سوريا والحفاظ على مركزية الحكم على الرغم من تقارب العلاقات مع الولايات المتحدة وتطور الاتصالات الأمنية بين الحكومة السورية وإسرائيل. وقال المصدر الدبلوماسي إن الاجتماع تضمن مشاورات أولية تهدف إلى "خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر ". وذكر المصدر أن الجانب السوري حمّل إسرائيل المسؤولية عن أحدث تصعيد، وقال إن استمرار مثل هذه "السياسات العدوانية" يهدد المنطقة. وذكر الوفد السوري أيضا أن دمشق لن تقبل "بفرض وقائع جديدة على الأرض" د ب أ: رئيس الوزراء الأسترالي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" ذكر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا". وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا". وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور". وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا". وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا". وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما... كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟". وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف... لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل. جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة. سكاي نيوز: إعلان الحكومة الانتقالية خطوة لتحقيق الاستقرار في السودان قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، عمران عبد الله حسن، اليوم الأحد، إن إعلان "تحالف السودان التأسيسي" تشكيل المجلس الرئاسي واختيار رئيس وزراء حكومة السلام الانتقالية، خطوة لتحقيق الاستقرار للشعب السوداني. وأضاف حسن في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" أن هناك "العديد من الدول التي تدعم تشكيل هذه الحكومة الانتقالية". وتابع قائلا: "الحكومة الجديدة منفتحة على كل الأحزاب لتحقيق تطلعات الشعب السوداني". واختتم تصريحاته بالقول إن "من أهم أولويات الحكومة الجديدة هو إيقاف الحرب في السودان". وأعلن "تحالف السودان التأسيسي"، السبت، تشكيل المجلس الرئاسي واختيار رئيس وزراء حكومة السلام الانتقالية. وأفاد الناطق الرسمي باسم "تحالف السودان التأسيسي"، علاء الدين عوض نقد، بأن الهيئة القيادية للتحالف عقدت يوم الخميس 24 يوليو دورة الانعقاد الثانية لمناقشة عدة نقاط مهمة، من بينها تشكيل المجلس الرئاسي واختيار رئيس وزراء حكومة السلام الانتقالية. وأوضح أنه بعد مداولات مثمرة وحوارات اتسمت بالهدوء والموضوعية، فقد توصلت الهيئة القيادية لمجموعة من القرارات وهي: • تأسيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام الانتقالية من 15 عضوا، من ضمنهم حكام الأقاليم. • محمد حمدان دقلو سيرأس المجلس الرئاسي لحكومة السلام الانتقالية. • اختيار تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة السلام. وكشف نقد أن الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي: "تواصل مناقشة بقايا القضايا في الأجندة المدرجة في جدول أعمال الدورة الثانية للانعقاد". وشدد على أن الهيئة القيادية "تجدد تأكيدها على بناء وطن يسع الجميع وسودان جديد علماني ديمقراطي لا مركزي وموحد طوعيا قائم على أسس الحرية والسلام والعدالة والمساواة". هل ينجح اجتماع "الرباعية" في واشنطن بوقف نزيف السودان؟ يترقب السودانيون باهتمام مشوب بالحذر ما يمكن أن تخرج عنه اجتماعات واشنطن التي تشارك فيها المجموعة الرباعية المكونة من الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر، والتي يتوقع انعقادها نهاية يوليو. وتاتي اجتماعات واشنطن في ظل انقسامات كبيرة ووجود سلطتين إحداهما بقيادة الجيش في بورتسودان والأخرى بقيادة الدعم السريع أعلن عنها السبت في نيالا بإقليم دارفور، وسط تصاعد مستمر في الأزمة الأمنية والإنسانية والاقتصادية بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023 والتي أدت إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم وسط خسائر بشرية واقتصادية هائلة. وبعد فشل 10 محاولات إقليمية ودولية بدأت خلال الأسابيع الأولى من اندلاع القتال، حدد مراقبون 6 شروط لإنجاح جهود اجتماعات واشنطن، قاموا بتلخيصها في ضرورة تحديد الجهات التي تعرقل الوصول إلى السلام ومحاسبتها وإنهاء حالة التضارب الإقليمي الحالية، ورسم أهداف واضحة والتأسيس لخارطة طريق متماسكة لوقف إطلاق النار ومن ثم الانخراط في عملية سياسية جادة، ووضع آليات صارمة للتنفيذ. وطالب "تجمع الدبلوماسيين السودانيين" الذي يضم سفراء ودبلوماسيين بارزين، من بينهم وزير الخارجية الأسبق إبراهيم طه أيوب، أعضاء الرباعية بالتوافق على إجراءات وخطوات تشمل، الوقف الفوري لإطلاق النار الشامل والمستدام، تحت آلية رقابة وتحقق وطنية وإقليمية ودولية. كما طالب التجمع بإبعاد الجيش وقوات الدعم السريع وأي تكوينات عسكرية أخرى نهائيا عن السلطة وحظر المؤتمر الوطني - الجناح السياسي لتنظيم الإخوان - وعضويته من العودة لممارسة السياسة. ودعا التجمع إلى تفعيل وإنفاذ القوانين والعدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن انقلاب أكتوبر 2025 والمتورطين في الحرب الحالية والجرائم التي ارتكبت خلالها. موقف مرتبك تتضارب مواقف الأطراف السودانية بشأن اجتماعات الرباعية، ففي حين أكدت الولايات المتحدة على لسان خارجيتها أن المرحلة الحالية من المشاورات لن يتم فيها إشراك طرفي القتال أو أيا من القوى المدنية، ظلت هنالك تباينات واضحة بين مختلف الأطراف السودانية حول الجهود الدولية. وبالنسبة لطرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، لم يصدر حتى الآن بيان واضح حول الموقف من تلك الجهود. ومنذ بدء الجهود الدولية والإقليمية، اتهمت أطراف من بينها المبعوث الأميركي السابق توم بيريلو، تنظيم الإخوان بالسيطرة على قرار الجيش وعرقلة أي جهود دولية أو إقليمية سعت لوقف الحرب. أما بالنسبة للقوى المدنية التي تشهد انقسامات كبيرة أيضا، فقد قدم تحالف القوى المدنية "صمود" بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك والذي يضم أكثر من 100 كيان سياسي ومهني وأهلي، مقترحات عملية من خلال خطابات بعث بها الأسبوع الماضي للدول الأربع المشاركة في اجتماعات واشنطن. لكن في الجانب الآخر بدا موقف لكتلة الديمقراطية التي تضم عددا من الكيانات المسلحة والمدنية المتحالفة مع الجيش، مختلفا حيث طالبت باعتماد "إعلان جدة" الموقع في العام 2023 ليكون مرجعية في أي اتفاق يتعلق بإنهاء الحرب، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات تجاهها باعتبار أن أطراف فيها عارضت في وقت سابق "اتفاق جدة" نفسه. ومن جانبه، أكد تحالف "صمود"، انخراطه المستمر في تهيئة المناخ المناسب لحل الأزمة، التي قال إنه يبدأ بالوصول لخارطة طريق واضحة لوقف إطلاق النار ومن ثم معالجة الأزمة الإنسانية المستفحلة قبل الدخول في قضايا الحل السياسي. وأوضح المتحدث باسم التحالف بكري الجاك لموقع "سكاي نيوز عربية" أن التحالف شرع في عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القوى السياسية بهدف بلورة رؤية سياسية مشتركة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة. وتطرح "صمود" رؤية تقوم على وقف إطلاق النار وتنفيذ ترتيبات أمنية تشمل بناء وتأسيس المنظومة الأمنية والعسكرية، وجمع السلاح في يد الدولة وفرض سيادة حكم القانون، والدخول في عملية استجابة إنسانية شاملة عبر إيصال المساعدات وتنظيم العودة الطوعية والآمنة للنازحين واللاجئين. وتتضمن رؤية "صمود" أيضا إطلاق عملية عدالة انتقالية تشمل تفكيك نظام الإخوان وإجراء مصالحة وطنية تضمن كشف الحقائق ومحاسبة الجناة وعدم الإفلات من العقاب. وفي الجانب السياسي، تركز رؤية "صمود" على تهيئة المناخ لحوار وطني جاد، وصياغة دستور دائم لبناء دولة مدنية ديمقراطية، والإعداد لانتخابات حرة ونزيهة من خلال إنشاء مفوضية مستقلة، بعد فترة انتقالية 5 سنوات. الوصفة الناجحة تتزايد المخاوف من أن تواجه أي مخرجات لاجتماعات واشنطن ذات الفشل الذي واجهته المحاولات الدولية والإقليمية السابقة التي سعت لوقف الحرب منذ اندلاعها قبل نحو 27 شهرا. وفي هذا السياق، لفت الصحفي عثمان فضل الله إلى أن اجتماعات واشنطن المرتقبة تأتي كمحاولة جديدة لكسر الجمود الذي لازم جهود وقف الحرب. وبيّن فضل الله لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "المطلوب من هذا الاجتماع ليس مجرد تبادل المواقف، بل التوصل إلى مقاربة موحدة تضع حدا للتضارب الإقليمي والدولي، وتؤسس لخارطة طريق متماسكة لوقف إطلاق النار والانخراط في عملية سياسية جادة". ويربط فضل الله بين إمكانية نجاح هذا المسار والاعتراف بأن الحل العسكري بات مكلفا ولا أفق له، والضغط المنسق على طرفي النزاع لإجبارهما على تقديم تنازلات. وتابع قائلا إن "الأهم من ذلك أن يخرج الاجتماع من إطار التشاور الدبلوماسي التقليدي إلى مربع الفعل السياسي، عبر التلويح بعقوبات، أو تقديم ضمانات، أو حتى تفعيل أدوات الردع الدبلوماسي والاقتصادي". وأكد فضل الله على أن تفادي الفشل الذي صاحب أكثر من 10 جولات سابقة، يقتضي تغييرا في المنهج من خلال "التحدث مع القوى الإقليمية بلغة المصالح لا العبارات الأخلاقية المجردة، وإشراك القوى الحقيقية التي تمثل المزاج الشعبي والمجتمعي". وينبه فضل الله إلى أن الوصول لأي تسوية دون إطار ملزم للرقابة والمحاسبة ستظل حبرا على ورق، موضحا "ينبغي أن تتضمن أي تفاهمات آليات تنفيذ وأهداف واضحة، وجداول زمنية، ومسارات للمساءلة". تعقيدات كبيرة تتزامن اجتماعات واشنطن مع تعقيدات كبيرة تشهدها الأزمة السودانية، في ظل اضطراب أمني مريع في عدد من مدن البلاد ومخاوف من أن تؤدي الأوضاع الميدانية الحالية إلى انقسام جديد بعد أن فقد السودان ثلث مساحته في أعقاب حرب الجنوب التي استمرت حتى 2005 وانتهت بانفصال جنوب السودان رسميا في العام 2011. وفي حين يسيطر الجيش على العاصمة الخرطوم ومناطق شرق وشمال ووسط البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور - عدا مدينة الفاشر وأجزاء كبيرة من اقليم كردفان- وهما يشكلان أكثر من 45 في المئة من مساحة السودان الحالية البالغة نحو 1.8 مليون كيلومتر مربع حيث تبلغ مساحتهما مجتمعة نحو 870 ألف كيلومتر مربع. ويربط الكاتب إبراهيم برسي بين الفهم الصحيح لطبيعة الأزمة السودانية والطريق إلى حلها، حيث قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "ما يحيط بالأزمة السودانية ليس تعقيدا سياسيا عابرا، بل "تجلٍّ لفشل تاريخي في بناء دولة تتجاوز ثنائية العسكر والمدنية الهشة". وأشار إلى أن "الحرب التي أشعلها تنظيم الإخوان ليست انفجارا طارئا، بل نتيجة لمشكلات بنيوية متراكمة، أدت إلى عسكرة ممنهجة للوعي الجمعي". ولفت برسي إلى أن "تعثّر الجهود الدولية لا يُفسَّر بضعف الإرادة وحده بل بفقر مفجع في تخيّل الممكن، إذ لا يزال السودان يُرى كرقعة نزاع لا كأفق تحوّلي". واختتم برسي تصريحاته قائلا إن طريق الحل لا يبدأ من "هدنة فوق الدم"، بل من سردية جديدة تُبنى على العدالة الاجتماعية. الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" المتجهة إلى غزة اقتحمت قوات إسرائيلية السفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية" والتي كانت تبحر إلى غزة السبت، بحسب بث مباشر للنشطاء. وأظهر البث النشطاء جالسين على سطح السفينة، رافعين أيديهم، في حين سيطر الجنود الإسرائيليون على السفينة. وتم قطع ثلاثة عمليات بث فيديو مباشرة عبر الإنترنت من السفينة بعد دقائق من صعود الجنود. وأعلنت البحرية الإسرائيلية في وقت سابق أنها ستمنع السفينة من الوصول إلى القطاع المحاصر. وكانت سفينة "حنظلة" التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها. وقالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي سيطبّق غدا وقفا "إنسانيا" مؤقتا لإطلاق النار في عدد من المراكز السكانية في غزة بما في ذلك شمال القطاع. ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله، إن القرار بالوقف المؤقت لإطلاق النار، جاء في محادثة هاتفية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه في إطار وقف إطلاق النار الإنساني، سيسمح الجيش الإسرائيلي بوصول آمن للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إلى المراكز السكانية في غزة. وأشار المسؤول إلى أنه "من المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في كمية الغذاء التي تدخل إلى القطاع". ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، سيتم تكرار وقف إطلاق النار الإنساني من وقت لآخر حسب الحاجة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة ستبدأ الليلة وسيتم إنشاء ممرات إنسانية لقوافل الأمم المتحدة. وجاء بيان الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من السبت بعد تزايد التقارير عن وفيات مرتبطة بالجوع في غزة، وذلك بعد أشهر من تحذيرات الخبراء من المجاعة. وتصاعدت الانتقادات الدولية، بما في ذلك من حلفاء مقربين، مع مقتل عدة مئات من الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.


الحركات الإسلامية
منذ ساعة واحدة
- الحركات الإسلامية
«الدولية لإدارة الأزمات»: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة في غزة/ تركيا تُعلن رصد تحركات لتقسيم سوريا بعد اشتباكات السويداء/ليبيا: «النواب» و«الدولة» يتسابقان لإنهاء سلطة الدبيبة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 يوليو 2025. وام: «الدولية لإدارة الأزمات»: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة في غزة أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. 2.1 مليون فلسطيني محاصرون وحذرت المجموعة في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يومياً انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي. وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئاً، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى. وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة من دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان. ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار. توزيع المساعدات بطرق فوضوية وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية» (GHF)، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية. وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. والأسوأ، بحسب البيان، أن هذه الطريقة تحرم الأكثر ضعفاً من الحصول على الغذاء، وتفتح المجال أمام العنف والاستغلال، ما حول عملية التوزيع إلى معركة يومية من أجل البقاء. وأكدت أن تداعيات هذه السياسة أصبحت قاتلة، حيث قُتل أكثر من 1000 فلسطيني منذ مايو أثناء محاولاتهم الوصول إلى مواقع التوزيع التي غالباً ما تكون بعيدة وخاضعة لحراسة مشددة، وسط إطلاق نار من القوات الإسرائيلية. وفي تقييم خطر للوضع الصحي، كشفت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل أن غزة تُظهر مؤشرات واضحة على مجاعة وشيكة. نقطة الانهيار في غزة باتت قريبة ورغم أن الوضع لم يتجاوز بعد العتبة الفنية المحددة في تصنيف الأمن الغذائي العالمي(IPC)، فإن التقارير الميدانية من الأطباء والمنظمات الإنسانية تشير إلى أن نقطة الانهيار باتت قريبة جداً. وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، بحسب البيان، أنها عالجت خلال الأسبوعين الأولين من يوليو الجاري، ثلاثة أضعاف حالات سوء التغذية الحاد مقارنة بما عالجته خلال شهر مايو كله، في حين سجلت مستشفيات غزة ما بين 10 و15 حالة وفاة يومياً نتيجة الجوع، وهو رقم يفوق متوسط الوفيات طوال شهور الحرب. وأشارت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل إلى أن المجاعة، إن بدأت، ستتبع نمطاً كارثياً ذاتي التعزيز، حيث يؤدّي الضعف العام إلى تسارع حالات الوفاة، خاصة بين الأطفال. 16 % من الأطفال في غزة يعانون سوء تغذية حاداً وأوضحت أن نتائج المسح الغذائي للأمم المتحدة في غزة في يوليو كشفت أن أكثر من 16% من الأطفال في غزة يعانون سوء تغذية حاداً، وهو رقم يتجاوز عتبة إعلان المجاعة، ويعادل أربعة أضعاف النسبة المسجلة في فبراير الماضي. وأكدت المجموعة، أن عدم وجود وقف لإطلاق النار لا يبرر مطلقاً سياسة التجويع، ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يستمر في منحه إسرائيل غطاءً دبلوماسياً في ظل تعثر المفاوضات. وقالت: إن السياسة الوحيدة القادرة على وقف الموت الجماعي في غزة هي فتح المعابر فوراً مع التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، مشددة على أن «آلة الموت يجب أن تتوقف، لا أن تُبطئ فقط». الخليج: الرئيس اللبناني: اتفاق أمني سياسي على هدف واحد يشهد لبنان الرسمي حركة سياسية مكثفة بهدف استيعاب التطورات المتسارعة وملاقاة المستجدات الإقليمية التي تنذر باحتمال تفجر الوضع على الجبهة الجنوبية، خاصة بعد انتشار معطيات تشير إلى دخول محاولات التسوية مع اسرائيل في نفق مسدود، وسط استمرار التأزم الأمني، فيما أطلع رئيس الوزراء نواف سلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري على نتائج زيارته الى باريس ولقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، في حين استهدفت غارة إسرائيلية، أمس السبت سيارة على طريق الطويري - صريفا في قضاء صور، ما أدّى الى سقوط قتيل. وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قال إنه قام شخصيا بإجراء اتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، موضحا أن المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وأن هناك تجاوبا حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. واضاف خلال لقائه في قصر بعبدا وفداً من «نادي الصحافة»، إن «الجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على أكمل وجه». وأضاف: «عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقين على هدف واحد، فلا خوف على لبنان». من جهته، زار سلام، ظهر أمس السبت، رئيس مجلس النواب بري، حيث عقد لقاء تناول البحث في الشؤون البرلمانية، لا سيّما مشاريع القوانين الإصلاحية التي أحالتها الحكومة إلى المجلس النيابي، وفي مقدّمها مشروع قانون استقلالية القضاء، ومشروع قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي. كما أطلع سلام بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس، ولقائه مع الرئيس الفرنسي، حيث شدّد الجانب الفرنسي على استمرار دعم لبنان في مختلف المجالات، لا سيّما في ما يخص مسار الإصلاحات. وجرى التأكيد على أهمية العمل لتجديد ولاية قوات «اليونيفيل» في الجنوب، في إطار الحفاظ على الاستقرار القائم على طول الخط الأزرق. في الجانب الأمني، استهدفت غارة إسرائيلية، أمس السبت سيارة على طريق الطويري - صريفا في قضاء صور، ما أدّى الى سقوط قتيل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أنه ينتمي الى «حزب الله». ثم أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا يؤكد ان القتيل هو قائد قطاع بنت جبيل في الحزب. كما حلقت مسيرات إسرائيلية فوق اجواء عربصاليم، حبوش، الوادي الأخضر، انصار، الزرارية، عبا، جبشيت، الخرايب، وبلدات في قضاء صور، وصولاً إلى ضفتي الليطاني في منطقة القاسمية. إلى ذلك، أوقفت وحدات من الجيش اللبناني 90 سوريّاً لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية. وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان صحفي أمس السبت «إن وحدات من الجيش تؤازر كلّاً منها دورية من مديرية المخابرات أوقفت في مناطق القرعون وخربة قنافار– البقاع الغربي وراشيا الوادي– راشيا وبريح– الشوف، 90 سوريّاً لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية». «10 ساعات يومياً».. إسرائيل تعلق عملياتها العسكرية في «غزة ودير البلح والمواصي" أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد وقفاً مؤقتاً للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يومياً في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة العاشرة صباحا (0700 بتوقيت جرينتش) حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) حتى إشعار آخر. وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة مساء. ونوه الجيش الإسرائيلي بأن القتال سيستمر خارج المناطق الإنسانية المقرر تطبيق هدنة فيها بغزة. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه سيتم تطبيق هدنة إنسانية، صباح الأحد، بالمراكز المدنية، والممرات الإنسانية لتسهيل توزيع المساعدات. وأضافت الوزارة، أنها تتوقع أن تقوم الأمم المتحدة بجمع وتوزيع كميات كبيرة من المساعدات دون أي تأخير أو أعذار. وقال موقع (واي نت) الإسرائيلي، إن تطبيق الهدن الإنسانية ستبدأ في غزة اعتباراً من العاشرة صباح الأحد، مشيراً إلى أن ذلك سيشمل عدة مواقع بينها شمال قطاع غزة. البيان: صفقة غزة.. ماذا استجد فجأة؟ هل انقلبت أمريكا وإسرائيل على مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة، وتهربت من التزاماتها؟.. وما هو مصير الصفقة في ظل المجازر اليومية ومشاهد الدماء والدمار في قطاع غزة؟.. أسئلة فرضت نفسها في الشارع في غزة، بينما كان يترقب هدنة ثانية، تضع حداً لشلال الدم. في تل أبيب، وخوفاً من المحاكمة، وتفادياً لانهيار الائتلاف الحكومي، يهرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، نحو الحرب.. سحبت أمريكا وفدها، واستدعت إسرائيل فريقها، ليبدو السيناريو الأصعب والأخطر، في عجز الأطراف الراعية لاتفاق التهدئة، عن وقف نزيف الدم. وفيما تعم حرب الإبادة الجماعية قطاع غزة الخارج عن الحياة، تحوم الشكوك في الأوساط السياسية حول عدم رغبة نتانياهو في إكمال الاتفاق، ورفض التوصل إلى هدنة ثانية، مفضلاً استمرار الحرب، ومضحياً كما يبدو بمن تبقى من محتجزين إسرائيليين، كما يقول مراقبون. كل الحلول تبدو عاجزة عن تسوية سياسية توقف شلال الدم، وكل المؤشرات تدلل على خروج مباحثات التهدئة عن السيطرة، وتنذر بالوصول إلى حافة الهاوية، وتهدد بإشعال المنطقة من جديد، يعلق الكاتب والمحلل السياسي محمـد دراغمة، مبيناً أن تصريحات المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، صدمت حتى الوسطاء في الدوحة، إذ بدت وكأنها تنعى التفاوض. ويوضح دراغمة، أن مبعث الصدمة هو أن الوسطاء المصريين والقطريين، وجدوا مرونة كبيرة في رد حركة حماس وانسجاماً مع اقتراحهم، واعتبروا أنه يمهد الطريق نحو التوصل إلى صفقة، بحسبانه حمل بعض الخلاصات من المباحثات التي جرت في الأيام الأخيرة، والتي حققت تقدماً مهماً في مختلف الملفات، لدرجة اعتقد الوسطاء بأن الصفقة أضحت على الأبواب، وكانوا متفائلين إلى حد كبير، قبل تصريحات ويتكوف، التي أحالت السؤال الدائر بينهم: هل هذا تكتيك تفاوضي بغرض الحصول على تنازلات اللحظة الأخيرة؟ وفي الدوحة، تبدو الخرائط نقطة الخلاف المركزية في المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بل إن الخلافات التي تعيق الاتفاق تنحصر في بضع مئات من الأمتار في كل موقع، لكن هذه المساحات تبدو من الأهمية بمكان، لكونها تقع في قلب الأحياء السكنية، كما هو الحال في رفح وخان يونس وحيي الشجاعية والتفاح في غزة، وفق دراغمة. وفيما تصر حركة حماس على العودة إلى اتفاق 19 يناير الماضي، خشية تنفيذ مخططات جديدة في المناطق السكنية مثل مدينة التهجير، وهو ما يرفضه نتانياهو حتى الساعة، ثمة أسئلة تتطاير من بين ركام المنازل في غزة المنكوبة: ما هو مستقبل الصفقة؟.. وما الذي استجد فجأة على المفاوضات في الدوحة؟.. وألا يستوجب ما يجري في قطاع غزة منذ 22 شهراً، الانصياع إلى صوت الدبلوماسية، ومواصلة المسار التفاوضي، وصولاً إلى الحل الشامل، بعيداً عن الاتفاقيات الأشبه بمسكنات؟ انفراط عقد في الأروقة السياسية، يرى كثير من المراقبين والمحللين، أن مخاوف نتانياهو من انفراط عقد ائتلافه، وإصرار أركان حكومته على أن الحرب لم تحقق أهدافها حتى وهي تقترب من عامها الثاني، ربما تفضي إلى فشل المساعي السياسية، ومواصلة الحرب، خصوصاً في ظل الرغبة الإسرائيلية والأمريكية في إنهاء قدرات حركة حماس، وعليه، فربما تعود الجهود السياسية، إلى حالة التجميد. ويفسر الكاتب والمحلل السياسي، هاني المصري، التحول الأمريكي المفاجئ، بأنه استجابة لرغبة نتانياهو، وجاء بعد لقاء ويتكوف مع رئيس الوفد الإسرائيلي، رون دريمر، المعروف بقربه من نتانياهو، لكنه لم يستبعد أن يكون هذا الموقف جزءاً من تكتيك تفاوضي، بهدف انتزاع تنازلات إضافية في اللحظات الأخيرة التي تسبق الاتفاق. بدوره، يرجح الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي، عماد أبو عواد، أن ثمة مقايضة إقليمية، اقتضت تعقيد ملف غزة، أو تأجيله، مضيفاً: «كانت الأجواء إيجابية، والصفقة قريبة، وفجأة صعدت واشنطن من لهجتها، ونسفت ما بثته بنفسها من تفاؤل بقرب الاتفاق.. ربما يكون ضغطاً تفاوضياً، أو تغييراً لتمرير أمر ما». الشرق الأوسط: تركيا تُعلن رصد تحركات لتقسيم سوريا بعد اشتباكات السويداء كشفت تركيا عن أن تحذيرها للأطراف الانفصالية الساعية إلى تقسيم سوريا جاء عقب رصد تحرّكات في هذا الاتجاه في شمال البلاد وجنوبها وشرقها وغربها، بعد الاشتباكات بين البدو والدروز في السويداء. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان: «إن تركيا حذّرت من أنها ستتدخل لمنع تقسيم سوريا، بعد رصدها استغلال مجموعات ما جرى في السويداء، ونحن (تركيا)، توّجب علينا إطلاق تحذير وقمنا بذلك، لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها». وأضاف أن تركيا ودولاً عدة أكدت، مراراً، ضرورة احترام حكومة دمشق هوية جميع أطياف الشعب ومراعاة حقوقهم، وأنه يجب ألا تحمل أي جهة السلاح خارج سلطة الدولة. محاولات إسرائيلية ولفت إلى أن تركيا بعثت بالرسائل نفسها إلى إسرائيل عبر قنوات استخبارية ومحادثات مع محاورين آخرين، مضيفاً: «فيما يتعلّق بسوريا، نقول إنه لا يجوز لأحد المساس بسلامة أراضيها، وينبغي ألا تُشكل تهديداً لأي دولة في منطقتها، وينبغي ألا تُشكل أي دولة تهديداً لها». واتهم فيدان، في مقابلة تلفزيونية السبت، إسرائيل بعرقلة جهود الحكومة السورية للتدخل بشكل محايد في الصراع بين البدو والدروز، لافتاً إلى أن تركيا سجّلت اعتراضاً على ذلك على وجه الخصوص. وقال إن الأطراف اجتمعت في العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي، وتوصّلت إلى تفاهم، لكن فرعاً واحداً فقط من الدروز بدأ استخدام لغة معادية تماماً للاتفاق والوفاق، وأن ذلك الطرف استخدم لغة مفادها أنهم «سيقاتلون بالسلاح لتحقيق درجة معينة من الاستقلال». وأضاف أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، طبَّق سياسة شاملة تتجاوز التوقعات، وأكد ضرورة عدم انحياز الحكومة لأي طرف في النزاعات المحتملة بين الجماعات، بل عليها التدخل ومعاقبة المسؤولين عند ثبوت تورطهم، وأن الرئيس الشرع تدخّل في هذه القضايا بالموارد المتاحة له. وأكد فيدان أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي، وأن هدف تركيا الأساسي هو ضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة، مشيراً إلى أن سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ولفت إلى أن هناك أطرافاً كانت تسعى دائماً لعدم الاستقرار في سوريا، وعندما لم تخرج الصورة كما يتوقعون، لجأوا إلى اتباع سيناريو مختلف تماماً، وأن إسرائيل لديها مثل هذا الهدف، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا. اتفاق «قسد» ودمشق من ناحية أخرى، قال فيدان إن تركيا تنتظر تنفيذ الاتفاق الموقع بين الشرع وقائد «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، في دمشق في 10 مارس (آذار) الماضي، بشأن دمجها في الدولة السورية، ونريد أن يسير الأمر في أجواء إيجابية. وأضاف أن تركيا تجري مباحثات مع الولايات المتحدة ودول المنطقة حول دمج «قسد» في المنظومة المركزية السورية، ومباحثات أخرى حول مكافحة تنظيم «داعش». وتابع: «من الضروري أن تتوصل (قسد) فوراً وبمحض إرادتها إلى اتفاق مع الحكومة المركزية، وأن تتخذ خطوات حقيقية، دائمة وثابتة، لتنفيذه. وإذا كانت تسعى إلى الحصول على ضمانات، فمن المهم أن تكون دول مثل تركيا شاهدة على حماية الحقوق والحريات الأساسية، وسلامة الأرواح والممتلكات». ونوه فيدان بتصريح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم برّاك، بأن الولايات المتحدة لم تتعهد لـ«الوحدات الكردية - (قسد)» بإنشاء دولة خاصة بهم، وأن واشنطن وجّهت التنظيم نحو الاندماج مع الدولة السورية. وأوضح أن المتوقع أن تكون الحكومة السورية أول مَن يتدخل إذا نشأت مشكلة محتملة في سوريا، وأن تركيا ستُقدم أيضاً بعض الدعم عند الضرورة، مضيفاً: «في النهاية، علينا أن نكون مستعدين لأي سيناريو، لأننا لا ننوي تكرار سيناريو (تنظيم حزب «العمال الكردستاني» الإرهابي) في العراق وسوريا، ثم نجعل شعبنا يمر بالتجربة نفسها مرة أخرى على مدى الـ40 سنة المقبلة، كما مروا بها في الـ40 سنة الماضية». التعاون الدفاعي مع سوريا وعن التعاون الدفاعي المحتمل بين تركيا وسوريا، قال فيدان إنه «لا يوجد شيء أكثر طبيعية من التعاون بين البلدين في مجال الدفاع، خصوصاً في مكافحة الإرهاب، سوريا تحتاج إلى دعم ومساعدة فنية جدية في إعادة هيكلة مؤسسات الدولة الأساسية، خاصة القوات المسلحة». وقالت مصادر بوزارة الدفاع التركية، الأربعاء، إن الإدارة السورية طلبت، رسمياً، دعماً لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش»، وإن تركيا تواصل جهودها من أجل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا استجابة لطلب حكومة دمشق. وقال فيدان إنه من غير الممكن تحقيق الأمن والنظام وتوفير الخدمات من دون إعادة هيكلة مؤسسات الدولة في سوريا، مشيراً إلى وجود مشكلات كبيرة في قطاعات الصحة والتعليم والنقل والطاقة. وشدّد على أن «تركيا تسعى، بالتعاون مع دول المنطقة، إلى معالجة هذه القضايا تدريجياً وبخطوات متواصلة». تحالف «تأسيس» السوداني يشكل مجلساً رئاسياً برئاسة «حميدتي» أعلن «تحالف السودان التأسيسي (تأسيس)» تشكيل «مجلس رئاسي» من 15 عضواً، برئاسة قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز آدم الحلو، نائباً للرئيس، وكلف عضو مجلس السيادة السابق، محمد الحسن التعايشي، رئاسة الحكومة التي أطلق عليها اسم «حكومة السلام الانتقالية»، والتي ستدير شؤون البلاد (حسب مقررات المجلس الرئاسي) والمناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في ولايات دارفور خصوصاً. وقسم المجلس السودان إلى 8 أقاليم، هي: الشمالي والشرقي والوسط ودارفور وكردفان وجنوب كردفان/ جبال النوبة، والفونج والخرطوم. وقال المتحدث باسم تحالف «تأسيس»، علاء الدين نقد، في مؤتمر صحافي عُقِد بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، السبت، إن الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي، شكلت «مجلساً رئاسياً» (شبيهاً بمجلس السيادة) من 15 عضواً، بينهم حُكّام الأقاليم الثمانية. والمجلس الرئاسي هو مجلس سيادي، على غرار مجلس السيادة الانتقالي، الذي تم التوافق عليه بُعَيد الثورة الشعبية التي أطاحت حكومة عمر البشير، ويتكوَّن، وفقاً للمتحدث باسم تحالف «تأسيس» الذي يمثل المرجعية السياسية للحكومة، من كل من: الطاهر أبو بكر حجر، ومحمد يوسف أحمد المصطفى، وحامد حمدين النويري، وعبد الله إبراهيم عباس، والسيدة خُلدي فتحي سالم، وحاكم إقليم دارفور الهادي إدريس، وحاكم إقليم جنوب كردفان (جبال النوبة) جقود مكوار مرادة، وحاكم إقليم الفونج الجديد جوزيف تكة، وحاكم الإقليم الأوسط صالح عيسى عبد الله، وحاكم الإقليم الشرقي مبروك مبارك سليم، وحاكم الإقليم الشمالي أبو القاسم الرشيد أحمد، وحاكم الخرطوم فارس النور، وحاكم إقليم كردفان حمد محمد حامد. وأوضح نقد أن المجلس الرئاسي اختار عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق، محمد حسن التعايشي، ليكون رئيساً لحكومة «حكومة السلام الانتقالية»، وقال إن الهيئة القيادية للتحالف التي يترأسها «حميدتي» ستواصل مناقشة بقية القضايا في أجندة جدول أعمالها. ووصف تسمية المجلس الرئاسي بأنها «إنجاز تاريخي»، وقال إن هيئة التحالف هنَّأت «الشعوب السودانية التي ظلت وما زالت تكتوي بنير الحروب الطاحنة لعقود طويلة»، مجدداً التأكيد على بناء وطن «يسع الجميع، علماني ديمقراطي لا مركزي، وموحَّد طوعياً، قائم على أسس الحرية والسلام والعدالة والمساواة». وتأسس تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية، نيروبي، يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، من «قوات الدعم السريع»، وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها: «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، بقيادة عبد العزيز الحلو، الذي تسيطر قواته على مناطق في جنوب كردفان وجبال النوبة، و«الجبهة الثورية» التي تضم عدداً من الحركات المسلحة في دارفور، وأجنحة من حزبي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي»، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة. وتوافق أعضاء التحالف على إعلان سياسي ودستور انتقالي نص على دولة كونفدرالية علمانية ديمقراطية، وقسَّم السودان إلى ثمانية أقاليم إدارية، بالإضافة إلى تشكيل حكومة لكل السودان، وليس لمناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» وحدها. وذكرت مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أن الهدف من تشكيل الحكومة إقناع دول الإقليم قبل المجتمع الدولي بالاعتراف بها، ومن أجل الحصول على التأييد الشعبي الداخلي. ليبيا: «النواب» و«الدولة» يتسابقان لإنهاء سلطة الدبيبة احتضنتِ العاصمة الليبية، مقرُّ حكومة «الوحدة» المؤقتة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، اجتماعاً ضمَّ خالد المشري، أحدَ المتنازعين على رئاسة المجلس الأعلى للدولة، وعدداً من المرشحين لرئاسة «حكومة جديدة»، تنهي سلطة الدبيبة. واعتبر المرشح لرئاسة الحكومة سلامة الغويل أنَّ تشكيل «الحكومة الجديدة» اقترب من مرحلة الحسم الفعلي، في ظلّ «تصاعد الرفض الشعبي لحكومة الدبيبة». وقال الغويل لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ «المؤشرات الحالية تدلّ على دعم ضمني للمشروع الوطني لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بتشكيل حكومة جديدة، ينتهي عبرها الانقسام الحكومي الراهن، ويتم التمهيد لإجراء الانتخابات». في المقابل، وصف عضو مجلس النواب، سليمان سويكر، مسار تشكيل «الحكومة الجديدة» بأنَّه «لا يزال محفوفاً بالتعقيدات، رغم بعض المؤشرات الإيجابية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنَّ «هذه المؤشرات تبقى شكلية، ما لم تتحول إلى اتفاق سياسي واضح يحدد مَن يحكم، ومَن يموّل، ومَن يضمن التنفيذ». وشدَّد على أنَّ غياب التوافقات العميقة سيجعل أي محاولة لتشكيل حكومة جديدة مجرد ترتيبات مؤقتة.