logo
نافذة خبراء يحذرون: اليورانيوم المخصب في إيران يكفي لصنع 9 قنابل

نافذة خبراء يحذرون: اليورانيوم المخصب في إيران يكفي لصنع 9 قنابل

الخميس 26 يونيو 2025 11:20 صباحاً
نافذة على العالم - رغم الغارات المكثفة التي استهدفت منشآت البرنامج النووي الإيراني، تؤكد تقارير استخباراتية أن طهران لا تزال تحتفظ بنحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، وهي كمية كافية نظريا لإنتاج ما يزيد عن 9 قنابل نووية، في حال توفرت التقنيات والوقت اللازمان.
وتثير هذه المعطيات مخاوف متزايدة من قدرة إيران على استئناف التخصيب إلى مستوى 90%، وهو العتبة العسكرية اللازمة لصنع قنبلة نووية.
إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن امتلاك اليورانيوم لا يكفي وحده، إذ تحتاج طهران إلى أجهزة طرد مركزي سليمة، وقدرات تقنية متطورة، لتجاوز المرحلة الحرجة نحو التسليح.
هل تم تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل؟
في مداخلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية الأسبق، إن المعلومات المؤكدة حول مدى تدمير المنشآت النووية الإيرانية "لا تزال بيد الطرف المستهدف فقط"، مشيرا إلى أن إيران نفسها تؤكد احتفاظها بقدرات تخصيب، رغم ما تعرضت له من ضربات.
وأوضح أن الوصول من نسبة تخصيب 60% إلى 90% "ليس أمرا معقدا تقنيا"، وأن من يمتلك المعرفة والخبرة للانتقال من 0.7% إلى 60%، يمكنه تقنيا إتمام المرحلة الأخيرة، لكن تصنيع سلاح نووي "يتطلب مرحلة أخرى من التجهيز لا يُكشف عنها إعلامياً".
أجهزة الطرد المركزي.. والقدرة على التخصيب
وتشير التقديرات إلى أن إيران كانت تمتلك قبل الضربات نحو 22 ألف جهاز طرد مركزي، وهو ما يمثل العمود الفقري لأي نشاط تخصيبي.
وقد تعرّض العديد منها للتدمير في نطنز وأصفهان وفوردو، لكن تقارير تحدثت عن "نجاة عدد من هذه الأجهزة"، يُعتقد أنها خُزّنت في مواقع سرية غير معلنة.
وقال الدكتور إسلام: "إذا كانت هناك أعداد محددة من أجهزة الطرد المركزي في حالة جيدة، فإن عملية رفع التخصيب من 60% إلى 90% تبقى ممكنة من الناحية الفنية".
الغموض الاستراتيجي.. وأهمية دور الوكالة الدولية
شدد الدكتور إسلام على أن المعلومات المرتبطة بمدى اقتراب إيران من إنتاج قنبلة نووية "لا تُعلن، ولن تُعلن"، وأن تقييم هذا النوع من التقدم يقع ضمن اختصاص الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف: "الوكالة هي الطرف الوحيد المخول بتقييم الالتزام باتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية... ويجب التمييز بين الانسحاب من الاتفاقيات، وبين تعليق التعاون مع الوكالة".
الرسائل النووية.. ورقة ضغط لا تزال بيد طهران
من وجهة نظر الخبراء، فإن استمرار إيران في الاحتفاظ بمخزون مخصب بهذا الحجم يمنحها ورقة مساومة قوية في أي مفاوضات قادمة، سواء للمطالبة برفع العقوبات، أو الحصول على ضمانات أمنية.
وفي ظل الغموض الحالي، يرى مراقبون أن قدرة إيران على تصنيع قنبلة نووية خلال أشهر "تبقى احتمالًا نظريًا"، لكن لا يمكن استبعاده، خصوصاً إذا تم تعطيل رقابة الوكالة الدولية، أو حال قررت طهران خوض هذا الطريق سياسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجآت جديدة.. هل تُخفي طهران مخزونها الاستراتيجي من اليورانيوم بـ"جبل بيكاكس"؟
مفاجآت جديدة.. هل تُخفي طهران مخزونها الاستراتيجي من اليورانيوم بـ"جبل بيكاكس"؟

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

مفاجآت جديدة.. هل تُخفي طهران مخزونها الاستراتيجي من اليورانيوم بـ"جبل بيكاكس"؟

كشفت تقارير استخبارية وصور أقمار صناعية وسط تصاعد الشكوك حول مدى نجاح الهجمات الجوية الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، أن إيران ربما هربت كميات من اليورانيوم المخصّب إلى منشأة سرية تقع تحت الأرض تُعرف باسم "جبل بيكاكس" المعروف باسم " كوه - كلانج جاز لا"، والتي تبعد دقائق معدودة فقط عن منشأة نطنز النووية التي كانت من بين الأهداف الرئيسية للهجمات التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي. وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن هذه المنشأة المدفونة بعمق في باطن الأرض، والتي ظلت تخضع لعمليات تعزيز وتحسين غير معلنة على مدار السنوات الأخيرة، تُعدّ أحد أكثر المواقع غموضًا في البرنامج النووي الإيراني. ويشتبه بعض المحللين الغربيين بأنها قد تكون المكان المثالي لإخفاء أي مخزونات يورانيوم تم تهريبها قبل الضربات الأخيرة التي استهدفت نطنز وفوردو وأصفهان. صور الأقمار الصناعية تكشف المستور وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الماضي، تواجد شاحنات كبيرة ذات طراز شحن ثقيل مصطفة خارج منشأة فوردو لتخصيب الوقود النووي، ما أثار تكهنات بأن النظام الإيراني قد يكون استخدم تلك المركبات لنقل مواد حساسة، من ضمنها ربما اليورانيوم المخصب. ويُذكر أن ما يقارب 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60% فُقد أثرها منذ بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، دون أن تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو أي جهة رقابية من تحديد مكان وجود هذه المواد حتى الآن. ولفتت الصحيفة الأمريكية، إلى أن عدم وجود أي تسريب إشعاعي أو نووي في إيران بالرغم من حرب الـ 12 يوم والقصف الأمريكي للمنشأت الإيرانية الثلاثة (نطنز وفوردو وأصفهان) واستهداف إسرائيل لمفاعل آراك، يؤكد أن هذه المنشأت لا تحتوي على اليورانيوم المخصب الإيراني. جبل بيكاكس.. بعيد عن أعين الغرب وأضافت الصحيفة أنه رغم أن منشأة "جبل بيكاكس" المجاورة لنطنز لا تخضع بعد لرقابة كاملة من قبل المجتمع الدولي، فإن القلق الدولي بشأنها بدأ يتصاعد منذ مطلع العام، حين ظهرت أولى صور الأقمار الصناعية التي أظهرت بناء نفق عميق جديد ومحيط أمني مشدد في المنطقة. وعندما سئلت إيران رسميًا عن الهدف من المنشأة، جاء ردها صريحًا وحادًا، وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، في أبريل، إن السلطات الإيرانية رفضت تزويد الوكالة بمعلومات واعتبرت الأمر شأنًا داخليًا، وقال جروسي إن الرد كان: "ليس من شأنكم". وأضاف "جروسي" أن استخدام الأنفاق لتخزين مواد غير مصرح بها أمر لا يمكن استبعاده، رغم تأكيده أنه لا يرغب في إطلاق اتهامات قبل توفر الأدلة، مشيرًا إلى أنه سيواصل طرح هذا الملف في كل المحافل المعنية. ونوهت الصحيفة الأمريكية، بأنه حتى الآن، لا توجد تأكيدات رسمية حول ما إذا كانت الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة قد أصابت أو حتى اقتربت من منشأة جبل بيكاكس، لكن جروسي أكد أن الشكوك مبررة في ظل التضارب بين طبيعة الأنشطة المعلنة والسرية. في المقابل، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شدد على أن طهران لم يكن لديها الوقت أو القدرة على إخراج أي مواد نووية من المنشآت المستهدفة قبل بدء القصف، وأكد الأربعاء أن الضربات نُفذت بسرعة فائقة حالت دون أي محاولة تهريب. وقال ترامب إن الأمر كان سيتطلب أسبوعين على الأقل لإخراج مثل تلك المواد، مؤكدًا أن عملية النقل ستكون معقدة جدًا وخطرة للغاية على الإيرانيين أنفسهم، وأضاف أن هذه المواد ثقيلة وصعبة المناولة، ما يجعل تهريبها في تلك الظروف شبه مستحيل. أسرار جبل بيكاكس وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، فإن جبل بيكاكس، أو "كوه كولانج جاز لا"، يقع على بعد 90 ميلًا جنوب فوردو، وعلى بعد دقائق فقط من منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان بوسط إيران، مكانًا مثاليًا للاختباء، وقد تم تعزيز وتوسيع هذا الموقع الضخم، الذي لا يزال قيد الإنشاء، بهدوء على مدى السنوات الأربع الماضية. وحذر الخبراء من أن إيران قد تكون بصدد زيادة إنتاج اليورانيوم المخصب في موقع "جبل المعول". وقال "بن طالبلو" من "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت إيران ستقوم، أو ربما تكون قد قامت بالفعل، بإخفاء مواد انشطارية في جبل بيكاكس أو أي منشأة سرية أخرى غير معروفة". وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه بعد الضربات الأمريكية، قد تكون الخطة الاحتياطية المحتملة لإيران هي هذه المنشأة شديدة التحصين، حيث تظهر صور الأقمار الصناعية أنه تم توسيعها سرًا بتحصينات جديدة حول ما يبدو أنه موقع لتخصيب اليورانيوم. في حين كان يوصف "فوردو" بأنه "جواهر التاج" في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، فإن حجم وعمق "جبل بيكاكس" يشيران إلى منشآت ذات قدرة تخصيب كبيرة يمكن أن تنافس أو تتجاوز المنشأة المتضررة تحت الأرض. يمتلك "فوردو" مدخلين للنفق، لكن "جبل بيكاكس" لديه أربعة على الأقل - اثنان على الجانب الشرقي من الجبل واثنان على الغرب، والأهم من ذلك، أن غرفه تحت الأرض تمتد إلى عمق أكبر - ربما يتجاوز 100 متر تحت السطح مقارنة بعمق "فوردو" الذي يتراوح بين 60-90 مترًا. يعتقد الخبراء أن حجم المشروع يعني أن إيران يمكن أن تستخدم المنشأة ليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزي، ولكن أيضًا لتخصيب اليورانيوم. وهذه الأجهزة، التي يتم تركيبها في مجموعات كبيرة، تقوم بتدوير غاز اليورانيوم لزيادة تركيزه. وحتى 17 مايو، كانت إيران قد جمعت 408.6 كيلوجرامًا (901 رطلًا) من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، حسبما أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكانت هذه زيادة قدرها 133.8 كيلوجرامًا عن التقرير الأخير للوكالة في فبراير. يقع جبل بيكاكس على ارتفاع 1608 أمتار فوق مستوى سطح البحر، أي أنه أعلى بنسبة تزيد عن 50% من الجبل الذي يضم مصنع أجهزة الطرد المركزي في "فوردو" والذي يبلغ ارتفاعه 960 مترًا، ويوفر الارتفاع الأكبر حماية محسنة وغرفًا أكبر تحت الأرض للعمليات النووية. يقدر المحللون عمق المنشأة من خلال مقارنة ارتفاعات الجبال بارتفاعات مداخل الأنفاق، ما يشير إلى أن المجمع يمتد إلى عمق أكبر بكثير تحت الأرض من تحصينات "فوردو".

نافذة خبراء يحذرون: اليورانيوم المخصب في إيران يكفي لصنع 9 قنابل
نافذة خبراء يحذرون: اليورانيوم المخصب في إيران يكفي لصنع 9 قنابل

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة خبراء يحذرون: اليورانيوم المخصب في إيران يكفي لصنع 9 قنابل

الخميس 26 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - رغم الغارات المكثفة التي استهدفت منشآت البرنامج النووي الإيراني، تؤكد تقارير استخباراتية أن طهران لا تزال تحتفظ بنحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، وهي كمية كافية نظريا لإنتاج ما يزيد عن 9 قنابل نووية، في حال توفرت التقنيات والوقت اللازمان. وتثير هذه المعطيات مخاوف متزايدة من قدرة إيران على استئناف التخصيب إلى مستوى 90%، وهو العتبة العسكرية اللازمة لصنع قنبلة نووية. إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن امتلاك اليورانيوم لا يكفي وحده، إذ تحتاج طهران إلى أجهزة طرد مركزي سليمة، وقدرات تقنية متطورة، لتجاوز المرحلة الحرجة نحو التسليح. هل تم تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل؟ في مداخلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية الأسبق، إن المعلومات المؤكدة حول مدى تدمير المنشآت النووية الإيرانية "لا تزال بيد الطرف المستهدف فقط"، مشيرا إلى أن إيران نفسها تؤكد احتفاظها بقدرات تخصيب، رغم ما تعرضت له من ضربات. وأوضح أن الوصول من نسبة تخصيب 60% إلى 90% "ليس أمرا معقدا تقنيا"، وأن من يمتلك المعرفة والخبرة للانتقال من 0.7% إلى 60%، يمكنه تقنيا إتمام المرحلة الأخيرة، لكن تصنيع سلاح نووي "يتطلب مرحلة أخرى من التجهيز لا يُكشف عنها إعلامياً". أجهزة الطرد المركزي.. والقدرة على التخصيب وتشير التقديرات إلى أن إيران كانت تمتلك قبل الضربات نحو 22 ألف جهاز طرد مركزي، وهو ما يمثل العمود الفقري لأي نشاط تخصيبي. وقد تعرّض العديد منها للتدمير في نطنز وأصفهان وفوردو، لكن تقارير تحدثت عن "نجاة عدد من هذه الأجهزة"، يُعتقد أنها خُزّنت في مواقع سرية غير معلنة. وقال الدكتور إسلام: "إذا كانت هناك أعداد محددة من أجهزة الطرد المركزي في حالة جيدة، فإن عملية رفع التخصيب من 60% إلى 90% تبقى ممكنة من الناحية الفنية". الغموض الاستراتيجي.. وأهمية دور الوكالة الدولية شدد الدكتور إسلام على أن المعلومات المرتبطة بمدى اقتراب إيران من إنتاج قنبلة نووية "لا تُعلن، ولن تُعلن"، وأن تقييم هذا النوع من التقدم يقع ضمن اختصاص الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف: "الوكالة هي الطرف الوحيد المخول بتقييم الالتزام باتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية... ويجب التمييز بين الانسحاب من الاتفاقيات، وبين تعليق التعاون مع الوكالة". الرسائل النووية.. ورقة ضغط لا تزال بيد طهران من وجهة نظر الخبراء، فإن استمرار إيران في الاحتفاظ بمخزون مخصب بهذا الحجم يمنحها ورقة مساومة قوية في أي مفاوضات قادمة، سواء للمطالبة برفع العقوبات، أو الحصول على ضمانات أمنية. وفي ظل الغموض الحالي، يرى مراقبون أن قدرة إيران على تصنيع قنبلة نووية خلال أشهر "تبقى احتمالًا نظريًا"، لكن لا يمكن استبعاده، خصوصاً إذا تم تعطيل رقابة الوكالة الدولية، أو حال قررت طهران خوض هذا الطريق سياسيا.

رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل
رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل

24 القاهرة

timeمنذ 16 ساعات

  • 24 القاهرة

رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل

كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، نسبة تخصيب اليورانيوم التي تمكن الدول من إنتاج سلاح نووي، موضحًا أنه إذا زادت نسبة التخصيب في المشروع النووي عن 20% يتحول من سلمي إلى غير سلمي ويثير علامات الاستفهام. وأوضح أمجد الوكيل خلال تصريحاته تليفزيونية أن تخصيب اليورانيوم لـ20% يحوله للاستخدام في العمليات غير السلمية، والمفاعلات البحثية تخصب اليورانيوم لأقل من 20% فقط. رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل على بُعد دقائق من موقع نطنز النووي.. هل تُخفي إيران اليورانيوم المُخصب في جبل الفأس؟ هل خبأت إيران اليورانيوم قبل الضربة الأمريكية؟ تقارير غربية تكشف الحقيقة وأضاف أمجد الوكيل أن 60% من اليورانيوم المخصب تستطيع أن تنتج قنبلة نووية بدائية ولكن بكميات أكبر، مشيرًا إلى أن تصنيع القنابل النووية يحتاج إلى إجراءات هندسية عديدة، وليس اليورانيوم المخصب فقط. وشدد على أنه لم يحدث على مستوى العالم أن يتم إنتاج سلاح نووي بنسبة تخصيب لليورانيوم 60%، وهناك اشتراطات أمنية لأي موقع إنتاج سلاح نووي ويكون هناك مراقبة مستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واختتم تصريحاته قائلًا: المسافة بين مصر وإيران كثر من 2200 كم، ومن المستحيل وصول الإشعاع النووي حال ضرب المفاعلات بإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store