
رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل
كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، نسبة تخصيب اليورانيوم التي تمكن الدول من إنتاج سلاح نووي، موضحًا أنه إذا زادت نسبة التخصيب في المشروع النووي عن 20% يتحول من سلمي إلى غير سلمي ويثير علامات الاستفهام.
وأوضح أمجد الوكيل خلال تصريحاته تليفزيونية أن تخصيب اليورانيوم لـ20% يحوله للاستخدام في العمليات غير السلمية، والمفاعلات البحثية تخصب اليورانيوم لأقل من 20% فقط.
رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل
على بُعد دقائق من موقع نطنز النووي.. هل تُخفي إيران اليورانيوم المُخصب في جبل الفأس؟
هل خبأت إيران اليورانيوم قبل الضربة الأمريكية؟ تقارير غربية تكشف الحقيقة
وأضاف أمجد الوكيل أن 60% من اليورانيوم المخصب تستطيع أن تنتج قنبلة نووية بدائية ولكن بكميات أكبر، مشيرًا إلى أن تصنيع القنابل النووية يحتاج إلى إجراءات هندسية عديدة، وليس اليورانيوم المخصب فقط.
وشدد على أنه لم يحدث على مستوى العالم أن يتم إنتاج سلاح نووي بنسبة تخصيب لليورانيوم 60%، وهناك اشتراطات أمنية لأي موقع إنتاج سلاح نووي ويكون هناك مراقبة مستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واختتم تصريحاته قائلًا: المسافة بين مصر وإيران كثر من 2200 كم، ومن المستحيل وصول الإشعاع النووي حال ضرب المفاعلات بإيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل
كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، نسبة تخصيب اليورانيوم التي تمكن الدول من إنتاج سلاح نووي، موضحًا أنه إذا زادت نسبة التخصيب في المشروع النووي عن 20% يتحول من سلمي إلى غير سلمي ويثير علامات الاستفهام. وأوضح أمجد الوكيل خلال تصريحاته تليفزيونية أن تخصيب اليورانيوم لـ20% يحوله للاستخدام في العمليات غير السلمية، والمفاعلات البحثية تخصب اليورانيوم لأقل من 20% فقط. رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل على بُعد دقائق من موقع نطنز النووي.. هل تُخفي إيران اليورانيوم المُخصب في جبل الفأس؟ هل خبأت إيران اليورانيوم قبل الضربة الأمريكية؟ تقارير غربية تكشف الحقيقة وأضاف أمجد الوكيل أن 60% من اليورانيوم المخصب تستطيع أن تنتج قنبلة نووية بدائية ولكن بكميات أكبر، مشيرًا إلى أن تصنيع القنابل النووية يحتاج إلى إجراءات هندسية عديدة، وليس اليورانيوم المخصب فقط. وشدد على أنه لم يحدث على مستوى العالم أن يتم إنتاج سلاح نووي بنسبة تخصيب لليورانيوم 60%، وهناك اشتراطات أمنية لأي موقع إنتاج سلاح نووي ويكون هناك مراقبة مستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واختتم تصريحاته قائلًا: المسافة بين مصر وإيران كثر من 2200 كم، ومن المستحيل وصول الإشعاع النووي حال ضرب المفاعلات بإيران.


أهل مصر
منذ 15 ساعات
- أهل مصر
إيران تعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية.. ماذا يعني هذا القرار؟
سلط موقع the economic times الضوء على قرار وأكد الموقع أن تعليق التعاون يعني تقليص قدرة مفتشي الوكالة على دخول المنشآت النووية، زإيقاف العمل بالبروتوكول الإضافي الذي يتيح الزيارات المفاجئة، وربما قطع بيانات الكاميرات داخل المواقع الحساسة. هذا القرار يُصعّب من قدرة المجتمع الدولي على التحقق من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني. ونقلت عن تقرير نقله الموقع عن 'معهد العلوم والأمن الدولي' (ISIS)، فإن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60٪ في منشآت مثل نطنز وفوردو في مايو الماضي، وهي نسبة تقترب بشدة من مستوى الاستخدام العسكري (90٪). المعهد وصف هذه الكميات بأنها تتجاوز أي احتياج مدني، وتشكّل قدرة فعلية على إنتاج قنبلة نووية خلال أسابيع، إن أرادت طهران ذلك. ويشير تقرير المعهد أيضًا إلى وجود مواقع نووية سرية لم تصرّح بها إيران، من بينها مواقع 'تورقوز آباد' و'مريفان' و'فارامين'، حيث يُشتبه في تنفيذ اختبارات غير نووية تمهيدية (cold tests) باستخدام مواد شديدة الحساسية، ما يعزز المخاوف من وجود شق عسكري للبرنامج النووي الإيراني. رسالة إلى ترامب بعد تصريحاته الأخيرة قال الموقع أن قرار تحويل الملف النووي لمجلس الأمن وفي سياق آخر ، حذر تقرير لمعهد العلوم والأمن الدولي من أن استمرار إيران في هذا المسار يستدعي تحركًا من مجلس حكام الوكالة، وإذا لزم الأمر تحويل كما أن بعض التحليلات الأميركية التي نقلتها مجلة فوربس الامريكية ترى أن تعليق التعاون يضع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام تحدٍ وجودي، ويجعل المفاوضات حول الاتفاق النووي شبه مجمدة. كما يُحرج شركاء طهران مثل روسيا و


الكنانة
منذ 16 ساعات
- الكنانة
قصة اصطياد عميل رفيع كشف خفايا فوردو
كتب وجدي نعمان ارتبط اكتشاف خفايا 'فوردو' لأول مرة بقضية تجسس كبرى دارت حول شخصية بارزة. عجزت السلطات الإيرانية عن تأكيد شكوكها قبل أن تصل إلى الخبر اليقين من مصادر موثوقة. هذا العميل الرفيع المستوى الي جنده جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني 'مي – 6″، كشف لهم في عام 2008 أن 'فوردو' ليست موقع تخزين كما كانت تعتقد الاستخبارات الغربية، بل منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم شيدت في باطن الأرض على عمق بين 80 إلى 90 مترا، وأنها قادرة على استيعاب 3000 جهاز طرد مركزي، إضافة إلى أسرار فنية أخرى. حين أبلغ جهاز 'مي – 6' الإسرائيليين عن هذه المعلومات الخطيرة في أبريل عام 2008، صُدموا بها، كما صرّح بذلك قبل وفاته في عام 2019، يوني كورين، رئيس هيئة أركان وزير الدفاع الإسرائيلي في تلك الفترة الحرجة من العمليات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، علاوة عن كونه عالما متخصصا في الفيزياء الحيوية. الأدهى أن الحديث يدور عن شخصية إيرانية من الصفوة. اسمه علي رضا أكبري وكان شغل منصب نائب وزير الدفاع في إيران بين عامي 1998 – 2005. نسج جهاز الاستخبارات البريطانية 'مي – 6' الحبائل للإيقاع به وتجنيده في عام 2004. البداية كانت في حفل استقبال بالسفارة البريطانية بطهران. شرع السفير البريطاني صحبة عميل من جهاز الاستخبارات البريطاني 'مي – 6' متخف في لبوس دبلوماسي، منذ التعرف في تلك المناسبة، في التواصل معه بشكل غير رسمي وتبادل 'الأحاديث والمعلومات' تحت غطاء المجاملة الدبلوماسية. كان علي رضا أكبري مسؤولا في ذلك الوقت أيضا عن التواصل مع سفراء الغرب لطمأنتهم بشأن البرنامج النووي لبلاده. هذه المهمة التي أوكلت إليه قربته من المصيدة. بالتدريج تمت لسيطرة على المسؤول الإيراني الرفيع وتعززت استمالته بمنحه وأسرته تأشيرات إقامة طويلة الأمد في بريطانيا، ثم منح الجنسية البريطانية في عام 2012، وسُهل انتقاله إلى بريطانيا حيث استقر وأفراد أسرته في منطقة 'هامرسميث' بغرب لندن. قدمت إليه أيضا مغريات مادية، ودفع جهاز 'مي – 6' له أكثر من مليوني يورو، إضافة إلى عقارات فاخرة في لندن وفيينا وجنوب إسبانيا. كما كان أسس شركات وهمية في الدول الثلاث لتسهيل تنقله والاجتماع بالعملاء البريطانيين المشرفين عليه. علاوة على كشفه سر منشأة 'فوردو'، قدم علي رضا أكبري لبريطانيا معلومات هامة عن كبير العلماء النوويين الإيرانيين محسن فخري زاده، وزودهم أيضا بمعلومات عن نشاطات أكثر من 100 مسؤول مشارك في البرامج النووية والصاروخية الإيرانية. يقال إن المعلومات السرية التي نقلها إلى البريطانيين ساهمت بشكل مباشر في اغتيال الموساد الإسرائيلي كبير العلماء النوويين، فخري زاده عام 2020. عام 2008 كان مصيريا بالنسبة للمسؤول الإيراني الرفيع علي رضا أكبري. في هذا العام سّلم سر 'فوردو' لأعداء بلاده، وفيه تقاعد عن عمله نائبا لوزير الدفاع، لكنه احتفظ بمنصب آخر هو مستشار علي شمخاني، وكان وقتها يتولى رئاسة المجلس الأعلى للأمن القومي. بعد تقاعده، تفرغ أكبري 'من مشاغله' وبدأ في السافر بانتظام إلى الخارج وكانت محطته الرئيسة العاصمة البريطانية لندن حيث تقيم أسرته. شكوك الاستخبارات الإيرانية بدأت تحوم حوله قبل وقت قصير من تركه منصبه في وزارة الدفاع الإيرانية. اعتقل لمدة 4 أشهر تعام 2008، لكنه لم يعترف بأي شيء. ربما سانده بعض المسؤولين من أصدقائه الذين كانوا يثقون في ولائه، إذا أطلق سراحه وأغلق ملف القضية، وسُمح له لاحقا بالسفر إلى الخارج! في عام 2010 بمساعدة الاستخبارات البريطانية تظاهر علي رضا أكبري بإصابته بنوبة قلبية أثناء وجوده في لندن، للمكوث أطول مدة هناك. طاب له المقام هناك وفي نفس الوقت واصل التردد على إيران. أخيرا، سافر في عام 2019 من لندن إلى طهران بناء على طلب بالحضور على وجه السرعة من علي شمخاني. بعد وقت قصير من وصوله استدعته وزارة الاستخبارات وقامت باستجوابه ثم اعتقلته. في هذه المرة لم يتمكن أكبري من الإفلات. صحيفة نيويورك تايمز نقلت في مايو 2023 عن مصدرين مقربين من الحرس الثوري أن الاستخبارات الإيرانية تأكدت في ذلك الوقت بأن علي رضا أكبري هو من كشف نشاطات منشأة 'فوردو' السرية لاستخبارات الغرب. انتهت مسيرة عمل أكبري لصالح الاستخبارات البريطانية التي استمرت 15 عاما في يناير 2023 بإعدامه بتهمتي 'الإفساد في الأرض' والتجسس. واصل أكبري الإنكار حتى آخر لحظة، وادعى أن الاعترافات التي أدلى بها انتزعت منه بالقوة، لكن الأمر لم يدم طويلا. في مايو 2023 نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات ضباط استخبارات بريطانيين سابقين وحاليين ودبلوماسيين، أكدت أن علي رضا أكبري، هو من أبلغ جهاز 'مي – 6' عن الغرض الحقيقي لمنشأة 'فوردو' المدفونة تحت الأرض. الاستخبارات الغربية كانت تعلم بوجودها، لكنها لم تكن تعلم أنها المركز الرئيس لتخصيب اليورانيوم.