
القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ضربات ضد أهداف تابعة للاحتلال
وفي بيان رسمي صادر عنها، أوضحت القوات المسلحة أنها نفذت عملية نوعية بالصاروخ الباليستي "فلسطين2" واستهدفت من خلالها موقعاً حساساً في منطقة بئر السبع المحتلة، مؤكدةً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
كما أشار البيان إلى أن سلاح الجو المسيّر نفذ ثلاث ضربات متتالية استهدفت مواقع إسرائيلية في مناطق أم الرشراش، عسقلان، والخضيرة جنوب مدينة حيفا، مؤكداً نجاح هذه الضربات أيضاً.
واكدت القوات المسلحة اليمنية بأنهذه العمليات تأتي رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعكس موقفاً ثابتاً في دعم القضية الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 9 دقائق
- معا الاخبارية
أمريكا الجنوبية: تحولات سياسية وارتدادات استراتيجية على الصراع في الشرق الأوسط
خلال الأسبوع الأخير من يوليو 2025، شهدت قارة أمريكا الجنوبية تصعيدًا لافتًا في مواقفها المناهضة للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، واتخذت عدة دول مواقف حاسمة تجاوزت حدود التنديد اللفظي إلى خطوات سياسية وقانونية غير مسبوقة. فقد أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو رفض بلاده التواطؤ مع الإبادة الجماعية التي تُمارَس ضد الفلسطينيين، وأمر بمنع مرور أي سفينة محملة بالفحم إلى إسرائيل، في خطوة ذات دلالة استراتيجية واقتصادية واضحة. أما البرازيل، أكبر دولة في القارة من حيث الحجم والتأثير، فقد انضمت رسميًا إلى الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، معتبرة أن حقوق الفلسطينيين في الحماية من الإبادة تتعرض لتقويض لا رجعة فيه. هذا التغير في مواقف عدد من دول أمريكا الجنوبية ليس معزولًا عن السياقات السياسية الداخلية فيها، إذ يعكس وصول أحزاب يسارية وطنية وتقدمية إلى الحكم — مثل 'باكتو هيستوريكو' في كولومبيا، و'حزب العمال' في البرازيل بقيادة لولا دا سيلفا — تطورًا نوعيًا في سياسات التضامن الدولي، وانخراطًا أكبر في قضايا الجنوب العالمي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. التحولات السياسية في أمريكا الجنوبية وتداعياتها على مدى السنوات الأخيرة، شهدت قارة أمريكا الجنوبية عودة قوية لليسار التقدمي إلى الحكم بعد مرحلة من سيطرة اليمين النيوليبرالي. في كولومبيا، أعاد انتخاب غوستافو بيترو تعريف السياسات الخارجية على أساس المبادئ الإنسانية والحقوقية، فيما أعاد لولا دا سيلفا في البرازيل التأكيد على مركزية السياسة الخارجية متعددة الأطراف، ومناهضة الاستعمار الجديد، والدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة. هذه التحولات انعكست بوضوح في المواقف من القضية الفلسطينية، حيث ترى هذه الحكومات أن دعم فلسطين يتسق مع القيم التحررية ومع تجاربهم التاريخية في مقاومة الاستعمار والتبعية. ويبدو أن هذه الدول، خصوصًا في ظل الضغوط الشعبية المتزايدة وتوسع الوعي السياسي، باتت تنظر إلى العدوان الإسرائيلي لا كصراع جيوسياسي فقط، بل كقضية أخلاقية وإنسانية تتطلب تحركًا حاسمًا. من التنديد إلى الأفعال: خطوات ملموسة يعتبر قرار كولومبيا اعتراض شحنات الفحم المتجهة لإسرائيل من الإجراءات العقابية الاقتصادية النادرة التي تُتخذ من دولة لاتينية ضد إسرائيل . وهو قرار يعكس فهمًا عميقًا لترابط الاقتصاد بالحرب، ويشكل ضغطًا مباشرًا على إسرائيل في سياق دعمها العسكري والاقتصادي لاستمرار العدوان. اما بخصوص انضمام البرازيل إلى دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية فهو لا يعزز فقط المسار القانوني الدولي، بل يمنح القضية الفلسطينية دعمًا إضافيًا من دولة ذات ثقل قانوني ودبلوماسي كبير. موقف البرازيل يُعد امتدادًا لنهجها التاريخي بدعم القضايا العادلة في الجنوب العالمي. استمرار المظاهرات الشعبية والتنديد الشعبي في فنزويلا، كما في حادثة قارب 'حنظلة'، يعكس أن الدعم لفلسطين لا يقتصر على النخب السياسية بل يمتد إلى عمق الشارع اللاتيني الذي بات يعتبر القضية الفلسطينية امتدادًا لصراعاتهم ضد الإمبريالية والاستعمار. التأثير المحتمل على الشرق الأوسط الدعم المتزايد من أمريكا الجنوبية يفتح الباب أمام إعادة تشكيل موازين التأثير في القضية الفلسطينية على مستوى النظام الدولي. ورغم أن هذه الدول ليست جزءًا من القوى التقليدية الفاعلة في الشرق الأوسط، إلا أن مواقفها تحمل: زخمًا معنويًا وقانونيًا يزيد من عزلة إسرائيل الدولية، ويعزز حملات نزع الشرعية عنها في المحافل الدولية. ضغطًا دبلوماسيًا متراكمًا على دول الشمال (خصوصًا في أوروبا) التي تواجه ضغوطًا شعبية متزايدة للانخراط في المساءلة القانونية لإسرائيل، خاصة مع توسع جبهة الدول الداعمة للدعوى القضائية في لاهاي. تشجيعًا لمزيد من الدول على الانخراط القانوني، وقد يؤدي ذلك إلى دعم أوسع داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وربما الدفع نحو قرارات جديدة بشأن تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لفرض الانسحاب من الأراضي المحتلة. تعزيز مسار المحاسبة والمساءلة الدولية، خاصة إذا تم توثيق الإبادة بشكل قانوني، ما يفتح بابًا واسعًا لمحاكمات لاحقة لقادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين. إسرائيل في مواجهة العزلة المتزايدة تدرك القيادة الإسرائيلية أن التحولات في أمريكا الجنوبية ليست مجرد موجة مؤقتة، بل هي جزء من تحوّل أعمق في موازين القوة العالمية، حيث تبرز تكتلات الجنوب العالمي كلاعبين مؤثرين في تشكيل النظام الدولي لما بعد الحرب في أوكرانيا والصراع في غزة. العزلة التي تفرضها هذه الدول تعمّق المخاوف الإسرائيلية من أن يؤدي الاتساع الجغرافي للتحالفات الداعمة لفلسطين إلى: •فرض قيود اقتصادية. •وقف اتفاقيات تجارية. •تزايد محاولات حظر الأسلحة. •فتح ملفات جرائم حرب بشكل أوسع في المؤسسات القضائية الدولية. وعلى الرغم من تعنّت إسرائيل والفيتو الأمريكي، فإن التحولات الجارية تعزز مناخًا دوليًا ملائمًا لإعادة الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الخامس من حزيران 1967، بما في ذلك: •إعادة طرح مبادرة 'المؤتمر الدولي للسلام' بقيادة دول الجنوب. •الضغط باتجاه إصدار قرار ملزم من الجمعية العامة (بموجب قرار الاتحاد من أجل السلام) للاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة. •دعم مسار محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى ملزمة بشأن الاحتلال والاستيطان. ختاما، تثبت التحركات الجارية في أمريكا الجنوبية أن التضامن الدولي مع فلسطين لا يزال حيًا، بل يزداد رسوخًا في مواجهة التحالفات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. ومع تنامي دور الجنوب العالمي وصعود قوى بديلة عن النظام الدولي التقليدي، فإن هذه المواقف يمكن أن تمهد لتحولات استراتيجية على الأرض، تضيق هامش المناورة أمام إسرائيل وتعيد طرح حل الدولتين كضرورة دولية لا يمكن تأجيلها أكثر. وبينما تتعالى أصوات العدالة في بوغوتا وبرازيليا وكراكاس، يبقى الرهان على تكامل الضغط القانوني والسياسي والشعبي من الجنوب إلى الشمال، لكسر حلقة الإفلات من العقاب، وفرض انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


فلسطين أون لاين
منذ 9 دقائق
- فلسطين أون لاين
المكتب الحكومي يحذِّر: خطر وشيك بوفاة آلاف الرضّع في غزة بسبب منع الاحتلال إدخال حليب الأطفال
أكد المكتب الاعلامي الحكومي، أن قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضَّع، نتيجة استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوماً بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة. وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن أكثر من 40,000 طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي. وطالب بفتح المعابر فوراً ودون أي شروط، والسماح العاجل بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية. وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كل روح بريئة تُزهق بسبب هذا الحصار الممنهج. المصدر / فلسطين اون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 39 دقائق
- فلسطين أون لاين
وزير الخارجية النرويجي ينتقد أكاذيب الاحتلال حول دخول المُساعدات إلى غزَّة.. "لا كلمات تصف مدى الفظاعة"
أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، أن الوضع في غزة اليوم بات أسوأ من المرحلة التي وُصفت سابقًا بالجحيم، ونحن بعيدون كل البعد، عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة. وانتقد إيدي الحديث عن المساعدات التي زعم الاحتلال السماح بها أمس، وقال: "مجرد قطرة في محيط، وما يتم تقديمه لا يقترب مما هو مطلوب، ومسألة الإنزالات الجوية مكلفة ومعقدة للغاية، ولا يمكن لطائرة شحن كبيرة توفير ما تحمله شاحنة ضخمة من حمولة. وأضاف، "ليس لدينا تقريبا كلمات لوصف مدى فظاعة الوضع في غزة الآن، يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا". وشدد على أن "مطلبنا هو أن تنتهي هذه الحرب، لا نريد مجرد فترات توقف مؤقتة ومحلية، بل نطالب بوقف لإطلاق النار". وانتقد ما سماه بعض الباحثين النرويجيين بـ"التدخل الإنساني"، وقال: "هذا غير واقعي طالما أن الولايات المتحدة تمتلك حق النقض في مجلس الأمن". وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن معظم المساعدات التي دخلت مؤخرًا، وعددها 73 شاحنة فقط خلال يومين، قد تعرّضت للنهب والسرقة تحت أنظار جيش الاحتلال وطائراته المسيّرة. وحذر المكتب الحكومي، في بيان، مساء اليوم الأحد، من تفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستوى مأساوي، حيث يعاني أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل، من مجاعة شديدة تتوسع بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى المجاعة أودت بحياة 133 شخصاً حتى نهاية يوليو، من بينهم 87 طفلاً. وأوضح البيان أن الإنزالات الجوية التي رُوّج لها إعلاميًا لا تفي بالحاجة، ولم تعادل سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتالية حمراء يصعب على المدنيين الوصول إليها. وأشار المكتب الحكوميّ، إلى أن الاحتلال يتعمد منع وصول المساعدات إلى مستودعات التوزيع، ضمن سياسة "هندسة الفوضى والتجويع". وأضاف، "شهدنا 3 عمليات إنزال جوي لم تعادل في مجموعها سوى شاحنتين من المساعدات، وقد سقطت حمولتها في مناطق قتال حمراء (وفق خرائط الاحتلال) يُمنع على المدنيين الوصول إليها، ما يجعلها بلا أي جدوى إنسانية". ووصف المكتب الإعلامي ما يجري بـ"المسرحية الدولية الهزلية"، معتبرًا أن الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة فقدت الحد الأدنى من المصداقية. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. المصدر / فلسطين اون لاين