
أمين الفتوى: يجب على كل مسلم تعلم القدر الضروري من الأحكام لضمان صحة عباداته
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفرق واضح بين طالب العلم المتخصص الذي يتعمق في دراسة المذاهب والأدلة، وبين غير المتخصص من العوام الذي يكفيه تعلم ما تصح به عبادته، مثل شروط صحة الصلاة، وأركانها، والطهارة بشقيها (الكبرى والصغرى).
وأوضح أن الصلاة ركن من أركان الإسلام، ولا يجوز أداؤها دون التأكد من صحتها، قائلاً: "لازم أتعلم مقدار الطهارة اللي تخليني لما أقف بين يدي ربنا أكون على طهارة صحيحة، مش بس أتوضى وخلاص، لازم أفهم شروط الوضوء وصحته".
وتابع: "الحدث الأكبر زي الجنابة أو الحيض أو النفاس، يستوجب الاغتسال الكامل بالماء مع المضمضة والاستنشاق، أما الحدث الأصغر فيكفي فيه الوضوء، والناس لازم تعرف الفرق بينهم بلغة بسيطة، خاصة للأطفال الصغار، عشان نغرس فيهم حب الطهارة والعبادة من سن مبكرة".
كما تطرق الشيخ أحمد وسام إلى الوسواس في الطهارة، مشيرًا إلى أنه شائع جدًا بين الناس، موضحا: "اللي شاكك بس إنه نزلت منه نقطة بول بعد الوضوء، طالما مفيش يقين، فطهارته صحيحة وصلاته صحيحة، لأن الشك لا يُزيل اليقين".
واستدل بحديث النبي ﷺ: "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا"، مؤكدًا أن المسلم لا يُطالب بإعادة الوضوء أو الصلاة بناء على الشك فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ET بالعربي
منذ 5 ساعات
- ET بالعربي
تدهور صحة لطفي لبيب ونقله للمستشفى وأسرته تطلب الدعاء
ابنة لطفي لبيب كشفت لـET بالعربي أن والدها محتجز حاليًا في أحد مستشفيات مصر الجديدة، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير، مشيرة إلى أن حالته "صعبة جدًا وحرجة"، وطالبت الجميع بالدعاء له في هذه الظروف الصعبة. أشرف زكي: حالة لطفي لبيب حرجة جدًا وأكد نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، لـET بالعربي أن الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية، واصفًا وضعه بـ"الحرج للغاية". وأضاف أن النقابة تتابع باستمرار مستجدات حالته الصحية وتقدّم الدعم الكامل له ولأسرته، مشيرًا إلى أنه محتجز حاليًا داخل العناية المركزة. وكان لطفي لبيب قد تعرّض لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، نُقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه خرج لاحقًا وعاد إلى منزله بعدما تحسّنت حالته الصحية.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
اللجنة الطبية بمجلس الوزراء تنقذ شابًا من خطر وشيك بجراحة عاجلة بالتعاون مع قصر العيني
في إطار التزامها وحرصها الدائم على متابعة ورصد استغاثات المواطنين عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، استجابت اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، برئاسة الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء ومساعد الأمين العام للشؤون الطبية، لاستغاثة المواطن 'محمد أ.'، البالغ من العمر 24 عامًا، والمقيم بمحافظة القاهرة، والذي كان يعاني من انسداد مفاجئ في وصلة (Shunt) تم تركيبها له منذ الطفولة لتصريف السائل النخاعي، نتيجة معاناته المزمنة من ارتفاع ضغط الجمجمة وتمدد بطينات المخ، وهو ما استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلًا لإنقاذ حياته. تحرك فريق التدخل السريع التابع للجنة على الفور، وقام بالتواصل مع الحالة وجمع كافة البيانات والتقارير الطبية اللازمة، وبناءً على العرض على اللجنة، تقرر تحويله إلى مستشفى القصر العيني، وفي استجابة سريعة وتعاون فعّال، تم التنسيق مع الدكتور محمد عادل، مدير طوارئ مستشفى القصر العيني القديم، حيث تم استقبال المريض على وجه السرعة، وخضع لعملية جراحية ناجحة، وهو الآن تحت الملاحظة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة. وتؤكد اللجنة الطبية العليا والاستغاثات استمرارها في أداء دورها الحيوي في الاستجابة للحالات الحرجة، ومتابعة الاستغاثات الطبية على مدار الساعة، تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، لضمان وصول الرعاية الصحية لمن يحتاجها في الوقت المناسب.


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
كيف توفي الرحباني بتليف الكبد.. طبيب يكشف التفاصيل الكاملة للمرض.. فيديو
فى غرفة تُشبه نوتة موسيقية حزينة، رحلَ زياد الرحباني.. ليس بصوتِ الأوركسترا، بل بصمتِ الكبد المُنهك عاش بعنفوانِ الفن وماتَ ببطء المرض اللذى انتهى بورقةِ تشريح تُعلن "تليف الكبد" وهكذا فقدنا الفنان والموسيقى زياد الرحبانى نتيجة هذا المرض والذى شيع جثمانه اليوم من كنيسة رقاد السيدة، بمنطقة الحمراء بلبنان وسط إلقاء الورود والزهور والزعاريد بحضور والدته النجمة فيروز وعددٍ من الفنانين والموسيقيين والأصدقاء ومحبى الرحبانى. الكثير بعد وفاة الرحبانى تسألوا عن المرض الذى أودى بحياة الرحباني وأسباب الإصابة بهذا المرض، وتحدث الدكتور حسن حمدى أستاذ الأمراض الباطنية المتوطنة كلية طب عين شمس وعضو الجمعية العالمية لإمراض الكبد فى تغطية خاصة " لتلفزيون اليوم السابع" عن مرض تليف الكبد الذى أصاب زياد الرحبانى وطرق الإصابة بهذا المرض. وقال أن تليف الكبد هو نتيجة نهائية للإصابة الكبدية التى لم يتم تشخصها فى الميعاد المناسب، وأخد العلاجات المناسبة للمصاب بالتليف الكبدى، فظل المرض يتفاقم تدريجيًا إلى أن يصل للتليف، وأشار إلى أن فى المرحلة الأولى من تليف الكبد المريض لم يشعر بأعراض حيث أن حجم الكبد الطبيعى كيلو ونصف ومن الممكن أن يعيش الأنسان ب 100 جرام كبد فقط لذلك لم يشعر المريض فى المرحلة الأولى من التليف. و أضاف أن أمراض الكبد فى مصر اختلفت عن الماضى من حيث الأسباب، مشيرًا إلى أن بفضل الحملات الرئاسية وجهود اللجنة القومية للكبد، والهيئة العامة للتأمين الصحى جزء كبير من أمراض الكبد الفيروسية تم السيطرة عليه بشكل كامل، وأكد على أن المريض الذى تعرض لعملية جراحية أو نقل دم أو يعاشر مرضى لديهم أمراض كبد أو تعاطى أنواع الخمور سرعة التوجه إلى المستشفى وعمل التحاليل والأشعة الازمة على الكبد لاكتشاف المرض فى أسرع وقت وعلاجه فى المراحل الأولى قبل التحول إلى تليف كامل وعدم القدرة فى السيطرة عليه. وشدد الدكتور حسن حمدى على العلامات التى تشير إلى أن الأشخاص قد تكون مصابة بأمراض الكبد وهى كالتالى فى حالة اصفرار لون البشرة وهى أول وأهم علامة يجب التركيز عليها وظهور علامات إجهاد غير مبرر على المريض وضعف العضلات، وتورم ملحوظ فى القدمين وانتفاخ غير مبرر فى البطن، إذا بدء المريض يلاحظ نزيف من الأنف أو الأسنان أو وجود نزيف أسفل الجلد فى صورة بقع، وفى حالة ظهور هذه العلامات يجب الذهاب فورًا لعمل الفحوصات اللازمة. وأكد حسن حمدى على أن الاكتشاف المبكر للمرض بيعطى فرصة كبيرة للمريض للشفاء وإعطاء فرصة لعدم الوصول إلى التليف الكامل، والذى يؤدى مضاعفات مثل دوالى المرئ، وفشل وظائف الكبد وأورام الكبد الأولية والغيبوبات الكبدية، وأشار إلى أن أكتشاف التليف فى المراحل الأولى من الممكن أن ينعكس ويذهب ولكن فى حال وصول الحالة لمراحل متقدمة يتسبب فى الصعوبة فى السيطرة على هذا المرض. وقال أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد هم الأخصاص التى لديهم أمراض وراثية أو أمراض التمثيل الغذائى أو الأمراض المناعية على الأغلب هم أطفال أو سيدات فى سن الشباب، أو الأشخاص التى تم نقل دم لهم بدون معرفتهم، وأضاف أن الأشخاص التى تتعاطى أنواع المخدر عن طريق الحقن هم الأكثر عرضة لأمراض الكبد والتليف الكبدى مؤكدًا على ضرورة معرفة التاريخ المرضى لعائلة المريض. وحث الدكتور حسن مرضى المرحلة الأولى من التليف الكبدى، على سرعة الذهاب إلى الطبيب المتخصص والمتابعة الفورية بمعرفة الطبيب لتقيم الحالة تقيم موضوعى، وعدم أخذ عقاقير طبية بدون إشراف الطبيب المختص، وشدد على عدم أخذ الوصفات العلاجية من الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى على سبيل المثال " شرب الأعشاب". وقد الدكتور حسن نصائح هامة للمواطنين لحماية الكبد من خطر الإصابة بفيروسات أو تليف الكبد، وهى أتباع السلوك الصحى السليم، وتفادى العلاقات الجنسية خارج نطاق الزوجية، والابتعاد عن تعاطى المخدرات والعقاقير والأدوية المسكنة والمضاد الحيوى بكثرة وبدون إشراف الطبيب وعدم تناول الكحوليات التى تودى بصحة الكبد بشكل تام.