الصين تستدعي إنفيديا بسبب مخاوف أمنية في H20
وقال متحدث باسم شركة إنفيديا في بيان لوكالة أسوشيتد برس: "الأمن السيبراني بالغ الأهمية بالنسبة لنا. لا تحتوي رقائق إنفيديا على "ثغرات" تتيح لأي شخص الوصول إليها أو التحكم فيها عن بُعد".
جاء ذلك بعد أسبوعين تقريبًا من قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع الحظر على تصدير رقائق رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين والسماح لشركة إنفيديا باستئناف مبيعات رقائق إتش 20 في السوق الصينية.
وقد أعلن جينسن هوانغ ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، هذا القرار بضجة إعلامية خلال زيارته لبكين في وقت سابق من هذا الشهر.
يذكر أن أي مخاوف أمنية من جانب بكين قد تُعرّض مبيعات رقائق إتش 20 في الصين للخطر. ونقلاً عن خبراء أميركيين في مجال الذكاء الاصطناعي، لم يُكشف عن أسمائهم، قالت الجهات التنظيمية الصينية إن شركة إنفيديا طورت تقنية متطورة لتتبع وتحديد مواقع رقائق الحوسبة الخاصة بها وتعطيلها عن بُعد.
وذكر البيان أن الجهات التنظيمية استدعت إنفيديا من أجل "حماية الأمن السيبراني وأمن بيانات المستخدمين الصينيين"، وفقًا للقوانين الصينية.
وأشار البيان الصيني إلى دعوة من أعضاء الكونغرس الأميركيين لإضافة قدرات تتبع وتحديد المواقع إلى الرقائق الأميركية المتقدمة التي يتم تصديرها إلى الخارج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«الأمن السيبراني»: الرسائل مجهولة المصدر.. نافذة لـ «التصيد الإلكتروني»
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات وشرطة أبوظبي أهمية أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الرسائل أو المكالمات مجهولة المصدر، إذ قد تكون نافذة لعمليات التصيد والاحتيال الإلكتروني. وأكد المجلس أن التسارع الكبير في وتيرة التقدم التكنولوجي، أدى إلى زيادة معدلات الهجمات السيبرانية والاحتيال الإلكتروني الذي أصبح أحد التحديات المتنامية التي تواجه الأفراد والمجتمعات، خصوصاً مع تعدد أشكاله وصوره وتشعّب أساليبه، وتطور الأدوات الرقمية وتنامي استخدام الإنترنت في جميع مناحي الحياة اليومية، حيث لم يعد الاحتيال الإلكتروني مقتصراً على الوسائل التقليدية، بل أصبح يستغل الخدمات الإلكترونية، والتطبيقات الذكية، والشبكات الرقمية في استدراج الضحايا بطرق متقنة، يصعب في كثير من الأحيان كشفها إلا بعد وقوع الجريمة. كما أسهم دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى ساحة الفضاء السيبراني في زيادة تعقيدات المواجهة، وأصبحت مهمة التصدي لهذه الجرائم تتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي لمواكبة التحولات المتسارعة في عالم الجريمة الإلكترونية. كما حذرت شرطة أبوظبي من أن بعض المحتالين يستغلون الإعلانات الترويجية للسلع في محركات البحث والتي تُقدّم عروضاً مغرية بأسعار رخيصة، للإيقاع بالضحايا وسرقة بياناتهم الشخصية أو المالية، من خلال مواقع مزيفة توهم المستخدمين بأنها تابعة لجهات رسمية أو شركات معروفة. وحثت على ضرورة التأكد من صحة الروابط الإلكترونية، وعدم مشاركة المعلومات المصرفية أو الشخصية مع أي جهة غير موثوقة، والاعتماد على التطبيقات الرسمية المعتمدة من الجهات الحكومية أو المتوافرة على متاجر التطبيقات المعروفة مثل «App Store وGoogle Play». من جهته، أكد مجلس الأمن السيبراني أن الهجمات الإلكترونية بغرض الاحتيال تستهدف الأفراد أو الشركات أو حتى المؤسسات الكبرى، وتختلف سبل الحماية والتعقب ما بين الأفراد والمؤسسات والدول، وفقاً لمدى كفاءة الآليات المستخدمة ونسبة الوعي والتدريب لدى الأشخاص والفرق. وأكد مجلس الأمن السيبراني وشرطة أبوظبي أن كل الجهات المعنية تكرس جهودها لمتابعة البلاغات الخاصة بالاحتيال الإلكتروني عبر قنواتها الرسمية، والجهات المختصة في الجرائم الإلكترونية، مع تأكيد أن الإبلاغ الفوري هو خط الدفاع الأهم لاحتواء الأضرار، وذلك يأتي بالتوازي مع رفع الوعي الرقمي، والالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة التي ستكون كفيلة بتعطيل هذه المحاولات.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 7 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تلوّح بصفقات كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي
أكّد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة 'منفتحة' على عمليات الاستحواذ والاندماج في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار توسعها الملحوظ للاستثمار في هذا القطاع الحيوي. وجاءت تصريحات كوك بالتزامن مع إعلان نتائج آبل المالية للربع الثاني من عام 2025، إذ سجّلت الشركة إيرادات بلغت 94 مليار دولار بين شهري أبريل ويونيو، محققة نموًا قدره 10% مقارنةً بالمدة نفسها من العام الماضي، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC. ويأتي هذا التوجه وسط التحديات التي تواجهها آبل في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ ما زالت متأخرة عن منافسيها في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، كما فقدت حديثًا عددًا من أبرز مهندسيها لصالح شركة ميتا التي استقطبتهم بعروض مالية ضخمة. وتُشير تقارير متزايدة إلى اعتماد آبل المتنامي على التعاون مع شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بل وانفتاحها على إجراء استحواذات كبرى لتسريع وتيرة اللحاق بالمنافسين. وكانت وكالة بلومبرغ قد أفادت في وقتٍ سابق بأن آبل أجرت محادثات مع شركات رائدة مثل OpenAI وأنثروبيك لإدماج تقنياتها في 'مشروع Siri المستند إلى الذكاء الاصطناعي'. وكشفت التقارير أن الشركة ناقشت أيضًا الاستحواذ على شركة Perplexity الناشئة المتخصصة في البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه التحركات بعد تعيين مايك روكويل، رئيس مشروع نظارة Vision Pro، لقيادة فريق الذكاء الاصطناعي منذ مارس الماضي. وقال كوك في تصريحاته إن آبل تعمل على إدماج الذكاء الاصطناعي في كافة الأجهزة والمنصات والأنظمة، مؤكدًا أن الشركة تعيد توجيه جزء كبير من موظفيها للعمل على مزايا الذكاء الاصطناعي. وأشار كوك إلى أن الشركة تُحرز تقدمًا جيدًا في تطوير نسخة أكثر تخصيصًا من سيري، لكن إطلاقها على نطاق واسع ما زال غير مؤكد. وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية في قطاعاتها الأساسية، حتى مع التعثر في قطاع الذكاء الاصطناعي؛ فقد ارتفعت إيرادات قسم الآيفون بنسبة قدرها 13% لتصل إلى 44.6 مليار دولار، كما سجّلت أجهزة ماك إيرادات بقيمة قدرها 8.1 مليارات دولار، مدفوعة بإطلاق نسخة جديدة من MacBook Air في مارس الماضي. وارتفعت عائدات خدمات آبل – مثل آي كلاود وآب ستور وخدمات التلفاز – بنسبة قدرها 13% لتصل إلى 27.4 مليار دولار، في أعلى مستوى لها على الإطلاق، بحسب الشركة. ومن المنتظر أن تطلق الشركة سلسلة آيفون 17 في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع إصدار نظام iOS 26 الذي يأتي بتصميم جديد يحمل اسم 'Liquid Glass'، وهو تصميم أثار آراء متباينة وسط المستخدمين.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
1.4 مليار حساب إلكتروني يخترق شهرياً حول العالم
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن استخدام التطبيقات غير الموثوقة أو غير الرسمية يُعرض خصوصية المستخدمين الرقمية للخطر، موضحاً أن تحميل هذه التطبيقات قد يؤدي إلى تعرّض الصور والمحادثات والبيانات الشخصية للسرقة أو التجسس، مشدداً على ضرورة تحميل التطبيقات فقط من المتاجر المعتمدة والرسمية، والتأكّد دائماً من أذونات التطبيق قبل التثبيت. وأشار إلى أن استخدام تطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعي يترك بصمة رقمية، وأن أكثر من 1.4 مليار حساب في العالم يتم اختراقه شهرياً، وأن البيانات الشخصية وسجل التصفح والتفاعلات اليومية قد تُعرض المستخدم لمخاطر إلكترونية، مثل الاحتيال وسرقة الهوية. ودعا المجلس إلى تحديث إعدادات الخصوصية لحماية الهوية الرقمية من الهجمات السيبرانية والسرقة، مشيراً إلى أن تطبيقات الأجهزة المحمولة تحتاج إلى أذونات للعمل، وبعضها يطلب بيانات أكثر من اللازم، ما يعرّض الخصوصية للخطر. وأوضح أن الأذونات غير الضرورية قد تُعرض المستخدمين لمخاطر انتهاك الخصوصية، مثل اختراق البيانات أو تتبع الموقع، لذا يجب مراجعة الأذونات بانتظام، وإيقاف أي وصول غير ضروري، وتحديد صلاحيات مخصصة لكل تطبيق على حدة، ورفض الإعدادات الافتراضية غير الضرورية، وتقييد وصول التطبيقات في الخلفية، وعدم السماح بوصولها الكامل إلى الموقع، أو استخدام الكاميرا والميكروفون إلا في حال الضرورة القصوى، والحفاظ على خصوصية قائمة جهات الاتصال.