
آبل تلوّح بصفقات كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي
وجاءت تصريحات كوك بالتزامن مع إعلان نتائج آبل المالية للربع الثاني من عام 2025، إذ سجّلت الشركة إيرادات بلغت 94 مليار دولار بين شهري أبريل ويونيو، محققة نموًا قدره 10% مقارنةً بالمدة نفسها من العام الماضي، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
ويأتي هذا التوجه وسط التحديات التي تواجهها آبل في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ ما زالت متأخرة عن منافسيها في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، كما فقدت حديثًا عددًا من أبرز مهندسيها لصالح شركة ميتا التي استقطبتهم بعروض مالية ضخمة.
وتُشير تقارير متزايدة إلى اعتماد آبل المتنامي على التعاون مع شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بل وانفتاحها على إجراء استحواذات كبرى لتسريع وتيرة اللحاق بالمنافسين.
وكانت وكالة بلومبرغ قد أفادت في وقتٍ سابق بأن آبل أجرت محادثات مع شركات رائدة مثل OpenAI وأنثروبيك لإدماج تقنياتها في 'مشروع Siri المستند إلى الذكاء الاصطناعي'.
وكشفت التقارير أن الشركة ناقشت أيضًا الاستحواذ على شركة Perplexity الناشئة المتخصصة في البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه التحركات بعد تعيين مايك روكويل، رئيس مشروع نظارة Vision Pro، لقيادة فريق الذكاء الاصطناعي منذ مارس الماضي.
وقال كوك في تصريحاته إن آبل تعمل على إدماج الذكاء الاصطناعي في كافة الأجهزة والمنصات والأنظمة، مؤكدًا أن الشركة تعيد توجيه جزء كبير من موظفيها للعمل على مزايا الذكاء الاصطناعي.
وأشار كوك إلى أن الشركة تُحرز تقدمًا جيدًا في تطوير نسخة أكثر تخصيصًا من سيري، لكن إطلاقها على نطاق واسع ما زال غير مؤكد.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية في قطاعاتها الأساسية، حتى مع التعثر في قطاع الذكاء الاصطناعي؛ فقد ارتفعت إيرادات قسم الآيفون بنسبة قدرها 13% لتصل إلى 44.6 مليار دولار، كما سجّلت أجهزة ماك إيرادات بقيمة قدرها 8.1 مليارات دولار، مدفوعة بإطلاق نسخة جديدة من MacBook Air في مارس الماضي.
وارتفعت عائدات خدمات آبل – مثل آي كلاود وآب ستور وخدمات التلفاز – بنسبة قدرها 13% لتصل إلى 27.4 مليار دولار، في أعلى مستوى لها على الإطلاق، بحسب الشركة.
ومن المنتظر أن تطلق الشركة سلسلة آيفون 17 في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع إصدار نظام iOS 26 الذي يأتي بتصميم جديد يحمل اسم 'Liquid Glass'، وهو تصميم أثار آراء متباينة وسط المستخدمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
40 مهنة قد تختفي مع صعود الذكاء الاصطناعي.. هل وظيفتك في القائمة؟
سواء كنت تعمل في مجال خدمة العملاء أو التعليم أو التصميم أو تحليل البيانات، فمن المرجح أن الذكاء الاصطناعي قد لعب دورًا في تسهيل جزء من مهامك. لكن ما مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على بيئة العمل الحديثة؟ دراسة حديثة تقدم واحدة من أوضح الرؤى في هذا الشأن. حدد باحثون في شركة مايكروسوفت 40 مهنة الأكثر والأقل تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي. واستندت الدراسة إلى تحليل 200 ألف محادثة مجهولة المصدر بين المستخدمين ومساعد الذكاء الاصطناعي "Microsoft Copilot" خلال فترة تسعة أشهر في عام 2024. اعتمد الباحثون في تقييمهم على "درجة تطبيق الذكاء الاصطناعي" التي تُحسب بناءً على مؤشرات عدة، منها معدل إتمام المهام بنجاح، مدى تكرار استخدام الذكاء الاصطناعي في أداء المهام، وردود فعل المستخدمين، وفقا لمجلة"نيوزويك". وقال كيران توملينسون، الباحث البارز في مايكروسوفت والمؤلف الرئيسي للدراسة، في حديثه لمجلة نيوزويك: "تستكشف دراستنا كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُعيد تشكيل المهن من خلال فحص استخدامه في الواقع العملي. تقدّم الدراسة مقياسًا لمدى تداخل قدرات الذكاء الاصطناعي مع مهام العمل، مما يوضح المجالات التي قد يغير فيها الذكاء الاصطناعي طريقة إنجاز العمل، دون بالضرورة استبدال الوظائف بالكامل." تأتي الدراسة في ظل مخاوف متزايدة من تأثير الأتمتة على سوق العمل، وهو موضوع تم مناقشته في قمة "تأثير الذكاء الاصطناعي 2025" التي نظمتها مجلة نيوزويك، حيث اجتمع قادة من قطاعات التكنولوجيا والسياسة والعمل لبحث كيفية التكيف مع هذا التحول المتسارع. تتصدر قائمة الوظائف الأكثر تأثراً بالذكاء الاصطناعي التوليدي المترجمون الفوريون، يليهم المؤرخون والكتاب والمؤلفون وممثلو المبيعات. وتشير الدراسة إلى أن الوظائف التي تتطلب مهام متكررة مثل الكتابة واسترجاع المعلومات والتحرير والتواصل مع العملاء، هي الأكثر استفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي. من بين الوظائف التي جاءت في المراتب الأربعين الأولى في قائمة التأثر: ممثلو خدمة العملاء ، الكتاب التقنيون، المحررون، ومتخصصو العلاقات العامة، علماء الرياضيات، وعلماء البيانات، وظائف في الإعلام والاتصال مثل محللي الأخبار والصحفيين ومتخصصي العلاقات العامة. في المقابل، وجدت الدراسة أن الوظائف التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا أو استخدامًا كثيفًا للمعدات هي الأقل تأثراً بالذكاء الاصطناعي. في أسفل القائمة جاءت وظائف مثل مشغلي الجرافات، وعمال الجسور والأقفال، ومشغلي محطات معالجة المياه، الذين حصلوا جميعًا على درجات منخفضة أو صفرية في مقياس تطبيق الذكاء الاصطناعي. كما شملت الوظائف الأقل تأثراً مجالات مثل صيانة مسارات السكك الحديدية، أعمال الأسقف، ومعالجي التدليك. بالإضافة إلى عدد من الوظائف الصحية التي تتطلب تفاعلًا شخصيًا مباشرًا، مثل فنيي سحب الدم ومساعدي التمريض ومجهزي المعدات الطبية. قائمة الـ 40 وظيفة الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي حسب الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوزويك" : 8- متخصصو العلاقات العامة 17- محررو الفيديو (المهام المتعلقة بالكتابة والتحرير) 19- منسقو الفعاليات (المهام المكتبية والتنظيمية) 21- كتاب النصوص الإعلانية 22- محللو البيانات (الجزء المتعلق بالتحليل الكتابي والتقارير) 23- منظمو المشاريع (المهام الإدارية والتنسيقية) 26- مدققي الحسابات (الجزء المرتبط بتحليل البيانات والتقارير) 27- متحدثو خدمة العملاء عبر الهاتف 29- مدققي الجودة (في الأعمال التي تعتمد على تحليل المحتوى) 30- مقدمو الاستشارات المالية (في المهام الكتابية والتحليلية) 31- مدربو الشركات (المهام التدريبية المكتبية) 34- كُتاب التقارير التقنية 36- متخصصو المحتوى الرقمي 37- مساهمو المحتوى في وسائل التواصل الاجتماعي 39- مستشارو الأعمال (المهام التحليلية والكتابية)


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
نظارة «هالو» من بريليانت لابز.. ذكاء صناعي يتذكر الوجوه والأسماء
في خطوة جديدة نحو الدمج المتقن بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات القابلة للارتداء، كشفت شركة Brilliant Labs الناشئة في سنغافورة عن إصدار حديث من نظارتها الذكية مفتوحة المصدر، والتي تحمل اسم «Halo»، بعد إطلاق النسخة الأولى «Frame» مطلع 2024. وبحسب تقرير نشره موقع The Verge المتخصص في أخبار التكنولوجيا، تأتي النظارة الجديدة بسعر يبلغ 299 دولارًا، ما يجعلها في فئة سعرية قريبة من نظارات "Ray-Ban" الذكية التي تطورها شركة "ميتا". تتذكّر الأسماء والمحادثات الابتكار الأبرز في "هالو" يتمثل في قدرتها على تذكّر أسماء الأشخاص الذين تقابلهم، واستحضار معلومات من محادثات سابقة معهم، وهي ميزة وصفها التقرير بأنها قفزة حقيقية في مجال تقنيات التفاعل الشخصي. وتعتمد النظارة في ذلك على نظام جديد طورته الشركة باسم "Narrative"، يستند إلى البيانات التي تجمعها الكاميرا والميكروفونات، إلى جانب تفاعلات المستخدم، لبناء قاعدة معرفية خاصة وشخصية لكل مستخدم على حدة. ويوفر هذا النظام دعمًا استثنائيًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف الذاكرة أو مشكلات في الإبصار، عبر مساعدتهم على تذكّر وجوه وأسماء ومعلومات محيطة بلحظات التفاعل المختلفة. وكيل ذكي يُدرك ما يسمعه ويراه ومن أبرز التحسينات في الإصدار الجديد، تعزيز تجربة المستخدم من خلال وكيل ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط يُدعى "Noa"، يتمتع بقدرة على "فهم ما يسمعه ويراه في بيئته، والرد في الوقت الفعلي بمعلومات ملائمة وسياقية"، وفق ما نقله موقع The Verge. يسهم هذا الوكيل في جعل المحادثات أكثر طبيعية، وهو ما يعكس التوجه الجديد لدى الشركة في جعل الذكاء الاصطناعي رفيقًا شخصيًا يوميًا، لا يكتفي بتنفيذ الأوامر بل يشارك بالتحليل والتفاعل. شاشة مدمجة وصوت عبر العظام ولم تكتفِ "بريليانت لابز" بالتركيز على الذكاء الاصطناعي، بل قدمت تصميمًا بصريًا وتفاعليًا مميزًا من خلال شاشة microOLED ملونة بقياس 0.2 بوصة، تعرض واجهة مستخدم بأسلوب ألعاب الأركيد الكلاسيكية، وتظهر في زاوية الرؤية الجانبية للمستخدم. أما الصوت، فقد جرى توصيله عبر مكبرات تعمل بتقنية التوصيل العظمي، والمثبتة على ذراعي النظارة، مما يوفر تجربة سمعية خاصة وآمنة دون الحاجة إلى إدخال أي سماعات في الأذن. بطارية تدوم ليوم كامل ورغم الإمكانيات الكبيرة التي تحملها "هالو"، فإن النظارة لا تستهلك طاقة مفرطة، حيث تصل مدة تشغيل البطارية إلى 14 ساعة، ويعود الفضل في ذلك إلى كاميرا منخفضة الاستهلاك للطاقة، بالإضافة إلى شريحة ذكاء اصطناعي مدمجة بوحدة معالجة عصبية مخصصة. تصميم أنيق.. وشحن محدود التصميم الخارجي لنظارة "هالو" يستلهم خطوطه من نظارات Ray-Ban Wayfarers الشهيرة، ويأتي بلون أسود غير لامع فقط. أما الوزن، فرغم أنه زاد قليلًا مقارنة بإصدار "فريم" السابق، إلا أن "هالو" ما زالت تُعد خفيفة نسبيًا، حيث لا يتجاوز وزنها 40 غرامًا. تتوفر النظارة حاليًا للطلب المسبق بكمية محدودة عبر الموقع الإلكتروني للشركة، ومن المتوقع أن يتم شحن الطلبات في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2025. aXA6IDE1NC4yMDMuMzQuMjIwIA== جزيرة ام اند امز JP


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
يوتيوب تطلق ميزة جديدة لصناع المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي
أعلنت منصة يوتيوب التابعة لشركة جوجل عن بدء اختبار ميزة جديدة - باستخدام الذكاء الاصطناعي - تتيح لصناع المحتوى التعاون في إنتاج مقاطع الفيديو بهدف تسهيل التعاون بين منشئي المحتوى، وتمكينهم من مشاركة الموارد والخبرات لإنشاء محتوى أكثر جاذبية وتنوعًا. وتسمح الميزة الجديدة لمنشئي المحتوى بالعمل معًا على إنتاج مقاطع الفيديو، مما يتيح لهم الاستفادة من مهارات وخبرات بعضهم البعض كما يمكن لمنشئي المحتوى مشاركة الموارد المختلفة، مثل مقاطع الفيديو والموسيقى والمؤثرات الصوتية، لإنشاء محتوى أكثر احترافية. وتتيح الميزة التجريبية، التي أصبحت متاحة حاليا لعدد محدود من القنوات لصانع المحتوى دعوة آخرين للمشاركة في الفيديو بحيث يتم ترشيح العمل المشترك لجماهير كل الأطراف المشاركة. وبحسب يوتيوب، ستظهر أسماء المتعاونين بجانب اسم صاحب القناة ضمن تفاصيل الفيديو وفي حال تعدد المتعاونين، خاصة على تطبيق الهاتف، فسيُعرض الاسم بصيغة "والمزيد"، ويمكن للمستخدمين النقر عليه للاطلاع على القائمة الكاملة للمشاركين في الفيديو، إلى جانب زر "اشتراك" بجوار كل اسم لتسهيل متابعة المتعاونين. وتكمن أهمية هذه الميزة في تحسين جودة المحتوى من خلال التعاون، حيث يمكن لمنشئي المحتوى إنتاج مقاطع فيديو ذات جودة أعلى وبالتالي يمكن للمحتوى التعاوني أن يجذب تفاعلًا أكبر من الجمهور، ويكون أكثر جاذبية وتنوعًا. وتعتبر هذه الميزة خطوة مهمة في تطور منصة يوتيوب، حيث تهدف إلى تمكين منشئي المحتوى وتقديم تجربة مشاهدة أفضل للمستخدمين ومن المتوقع أن تؤدي هذه الميزة إلى زيادة الإبداع والتنوع في المحتوى على المنصة.