
رغم ضغوط بيانات الوظائف الأمريكية.. الذهب يحقق مكاسب أسبوعية عالميا
أنهى الذهب تعاملات الأسبوع المنقضي على ارتفاع أسبوعي عالميا بنسبة 0.8%، مدعوما بتقلبات الأسواق وترقب المستثمرين لسياسات الفيدرالي الأمريكي، رغم الضغوط التي شهدها في نهاية الأسبوع بعد صدور بيانات قوية من سوق العمل الأمريكية.
وتراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات نهاية الأسبوع أمس الجمعة، بأكثر من 1% لتصل إلى 3316.13 دولار للأوقية متأثرة ببيانات الوظائف الأمريكية التي عززت التوقعات ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما سجلت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 0.8% إلى 3346.60 دولار.
وكشفت وزارة العمل الأمريكية عن ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بواقع 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو، متجاوزا توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى 130 ألف وظيفة، فيما استقر معدل البطالة عند 4.2%، بما يتمشى مع التقديرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 15 ساعات
- اليوم السابع
خناقة إيلون ماسك وترامب .. القصة الكاملة للحرب الطاحنة بين أصدقاء الأمس
تحول التحالف القوي بين اثنين من أبرز الشخصيات في السياسة والاقتصاد الأمريكي، دونالد ترامب وإيلون ماسك، إلى حرب كلامية علنية وشرسة، فمن التصريحات المتفجرة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التهديدات السياسية والخسائر الاقتصادية، شهدت العلاقة بين الرجلين انهيارًا مذهلًا خاصة أنها كشف عن صراعات أعمق تتجاوز الأسماء، وتمس جوهر المشهد السياسي والتكنولوجي في أمريكا. لكن الدراما لم تنتهِ عند هذا الحد - فقد رد ماسك بادعاءات بأن ترامب مدين له بفوزه في الانتخابات، ثم أطلق ادعاءً صادمًا حول وجود اسم ترامب في ملفات إبستين المختومة، بدوره، هدد ترامب بإلغاء العقود الفيدرالية من شركات ماسك، مما تسبب أيضًا في انخفاض حاد في أسهم تيسلا، لقد تحول الحدث برمته الآن إلى واحدة من أكثر الصدامات السياسية علانيةً في الذاكرة الحديثة، مع عواقب واقعية على واشنطن، وول ستريت، ووادي السيليكون. وفيما يلى، سنُحلل هذا الصراع الكبير إلى عشر نقاط سريعة: 1. من تحالف إلى خصومة بعد أن كانا أشهر شريكين سياسيين في العالم قبل أشهر فقط، دخل دونالد ترامب وإيلون ماسك في صراع الآن، وهو صراع علني للغاية، كان ماسك يدعم ترامب ويعمل معه عن كثب خلال فترة ولايته القصيرة كرئيس لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، حتى أن ماسك صرّح قائلاً: "أحب @realDonaldTrump بقدر ما يحب رجل مستقيم رجلاً آخر"، لكن يوم الخميس، انهار التحالف بشكل كبير، حيث شنّ الرجلان هجمات شخصية ضد بعضهما البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما - Truth Social وX. 2. مشروع قانون "مثير للاشمئزاز" اندلعت المعركة بسبب انتقادات ماسك اللاذعة لسياسة ترامب الداخلية الرئيسية - "مشروع قانون واحد كبير وجميل"، وهو اقتراح للضرائب والإنفاق ينتظر حاليًا موافقة مجلس الشيوخ، وصف ماسك مشروع القانون بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز" على X، منتقدًا إياه لكونه مليئًا بـ"لحم الخنزير" (مصطلح سياسي أمريكي يُشير إلى الإسراف في الإنفاق) ولزيادة الدين القومي، وكتب: "عار على من صوّتوا لصالحه: أنتم تعلمون أنكم أخطأتم"، وحثّ المواطنين على الاتصال بمشرعيهم ومعارضته. 3. ترامب يردّ بإحباط وغضب في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، ردّ ترامب: "أشعر بخيبة أمل كبيرة في إيلون. لقد ساعدت إيلون كثيرًا"، أشار ترامب إلى أن ماسك انقلب على مشروع القانون فقط عندما اتضح أن الدعم والتفويضات للسيارات الكهربائية - التي تُعدّ بالغة الأهمية لأعمال تيسلا - تُخفّض، وأضاف ترامب: "كان يعلم كل شيء عنها، لم تكن لديه أي مشكلة معها، فجأة، أصبح لديه مشكلة". 4. ماسك يدافع ويتهم بـ"الحماقة" ردّ ماسك قائلًا إنه لم يرَ مشروع القانون قبل إقراره، وأصرّ على أن انتقاده لا علاقة له بدعم تيسلا، وكتب: "أبقوا على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية/الطاقة الشمسية في مشروع القانون، ولكن تخلّوا عن "جبل الحماقة" المُقزّز"، وجادل بأن دعم النفط والغاز لم يُمسّ، بينما أُلغي دعم الطاقة النظيفة، واصفًا ذلك بأنه "غير عادل للغاية!!". 5. ماسك: "أنا السبب في فوز ترامب" ادّعى ماسك أن ترامب جاحد للجميل، لا سيما بالنظر إلى دعم ماسك المالي وتأييده له خلال انتخابات العام الماضي، و كتب ماسك: "لولا وجودي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 51 مقعدًا مقابل 49 مقعدًا في مجلس الشيوخ"، وقال إنه أنفق حوالي 277 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين، وأضاف: "يا له من جحود". 6. قنبلة إبستين تصاعدت الأمور عندما اتهم ماسك ترامب بذكر اسمه في وثائق غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية، ونشر ماسك على منصة X، دون تقديم أي دليل، تغريدةً قال فيها: "@realDonaldTrump موجود في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، أتمنى لك يومًا سعيدًا يا دونالد ترامب!"، ووصف البيت الأبيض هذا الادعاء بأنه "حادث مؤسف"، واعترف ترامب سابقًا بمعرفته بإبستين، لكنه ادعى أنهما "كانا على خلاف منذ زمن طويل". 7. ترامب يرد بتهديدات ردًا على ذلك، هاجم ترامب ماسك على منصة Truth Social، متهمًا إياه بـ"الجنون" و"عدم الامتنان"، زعم أنه طلب من ماسك مغادرة الإدارة وهدد بإلغاء العقود الحكومية لشركاته، وكتب ترامب: "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي يقدمها إيلون ماسك"، انخفضت أسهم تيسلا بنسبة تصل إلى 18% عقب هذا التهديد. 8.تراجع ماسك عن خطوة صادمة ردّ ماسك على منصة "إكس" بأن سبيس إكس ستبدأ بتفكيك مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا لنقل رواد الفضاء، لكن بعد ساعات، تراجع عن موقفه، وكتب: "نصيحة جيدة، حسنًا، لن نُفكّك دراجون"، عكست هذه الخطوة تصاعد التوترات، وكيف بدأ الخلاف يؤثر ليس فقط على السياسة، بل أيضًا على العمليات التجارية الرئيسية المرتبطة بالشراكات الحكومية. 9. ماسك يقترح تشكيل حزب سياسي جديد إذ شعر ماسك بالإحباط من ترامب والتوجهات الحزبية التقليدية، طرح فكرة تأسيس حزب سياسي جديد، أجرى استطلاع رأي سأل فيه عما إذا كان الوقت قد حان لحزب "يمثل فعليًا نسبة ٨٠٪ من الطبقة الوسطى"، كما أيّد منشورًا يقترح عزل ترامب واستبداله بنائب الرئيس جيه دي فانس، مثّل هذا تحولًا كبيرًا عن دعم ماسك السابق، ويُشير إلى وجود خلاف أعمق داخل التيار السياسي المحافظ. 10. تداعيات كبرى في السياسة والاقتصاد كشف هذا الخلاف عن تصدعات بين تكنوقراط وادي السيليكون وقاعدة ترامب الشعبوية، وأعرب مستثمرو تيسلا عن مخاوفهم، حيث كتب روس جيربر، المؤيد السابق لماسك: "هل يمكن لأحد أن يأخذ هاتفه من فضلك؟ يا إلهي! تيسلا تتعرض للتدمير"، وخشي آخرون من أضرار طويلة الأمد لأعمال ماسك ومصداقيته. في غضون ذلك، انخفضت قيمة عملة ترامب، مما يُظهر كيف أن هذا الخلاف الشخصي قد يكون له تداعيات أوسع نطاقًا على السياسة والتكنولوجيا والتمويل.


جريدة المال
منذ 15 ساعات
- جريدة المال
رغم ضغوط بيانات الوظائف الأمريكية.. الذهب يحقق مكاسب أسبوعية عالميا
أنهى الذهب تعاملات الأسبوع المنقضي على ارتفاع أسبوعي عالميا بنسبة 0.8%، مدعوما بتقلبات الأسواق وترقب المستثمرين لسياسات الفيدرالي الأمريكي، رغم الضغوط التي شهدها في نهاية الأسبوع بعد صدور بيانات قوية من سوق العمل الأمريكية. وتراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات نهاية الأسبوع أمس الجمعة، بأكثر من 1% لتصل إلى 3316.13 دولار للأوقية متأثرة ببيانات الوظائف الأمريكية التي عززت التوقعات ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما سجلت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة انخفاضًا بنسبة 0.8% إلى 3346.60 دولار. وكشفت وزارة العمل الأمريكية عن ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بواقع 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو، متجاوزا توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى 130 ألف وظيفة، فيما استقر معدل البطالة عند 4.2%، بما يتمشى مع التقديرات.


جريدة المال
منذ يوم واحد
- جريدة المال
أسعار النفط تهبط الجمعة بأكثر من دولار بعد صدور تقرير وظائف أمريكي إيجابي
أسبوعي لها في ثلاثة أسابيع، وذلك بعد صدور تقرير وظائف أمريكي إيجابي واستئناف محادثات التجارة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ، مما أنعش الآمال في نمو أكبر اقتصادين في العالم، بحسب وكالة رويترز. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.28 دولار، أي بنسبة 1.96%، لتصل إلى 66.62 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:49 بتوقيت غرينتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.34 دولار، أي بنسبة 2.11%، ليصل إلى 64.71 دولار. وعلى أساس أسبوعي، كان كلا الخامين القياسيين في طريقهما للاستقرار على ارتفاع بعد انخفاضهما لأسبوعين متتاليين. وقد ارتفع خام برنت بنسبة 2.75% هذا الأسبوع، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.9%. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز: "أعتقد أن تقرير الوظائف كان مثاليًا". لم يكن الطقس حارًا جدًا، ولا باردًا جدًا، بل كان مناسبًا تمامًا لزيادة فرص خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. أظهر تقرير التوظيف الشهري الصادر عن وزارة العمل الأمريكية استقرار معدل البطالة عند 4.2% الشهر الماضي. وأظهر أصحاب العمل 139 ألف وظيفة، وهو ما يُضاف إلى التنقيحات التنازلية لتقديرات الأشهر السابقة، تباطؤًا في الطلب على العمالة، لكن دون أي مفاجآت؛ وبالمقارنة، بلغ متوسط زيادة الوظائف 160 ألف وظيفة العام الماضي. يُنظر إلى خفض أسعار الفائدة من قِبَل البنك المركزي الأمريكي، وهو ما ترغب فيه إدارة ترامب بشدة، على أنه وسيلة لزيادة الإنفاق، مما يرفع الطلب على النفط. وأضاف فلين أيضًا أن زيادة الإنتاج المخطط لها والتي أعلنت عنها أوبك+ والتي ستبدأ في يوليو/تموز من المرجح أن تُمتص من خلال زيادة الطلب، مما يُحافظ على توازن العرض والطلب بشكل وثيق. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية بأن محادثات تجارية بين شي وترامب عُقدت بناءً على طلب واشنطن يوم الخميس. وقال ترامب إن المكالمة الهاتفية أدت إلى "نتيجة إيجابية للغاية"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "في وضع جيد للغاية مع الصين واتفاقية التجارة".