
خناقة إيلون ماسك وترامب .. القصة الكاملة للحرب الطاحنة بين أصدقاء الأمس
تحول التحالف القوي بين اثنين من أبرز الشخصيات في السياسة والاقتصاد الأمريكي، دونالد ترامب وإيلون ماسك، إلى حرب كلامية علنية وشرسة، فمن التصريحات المتفجرة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التهديدات السياسية والخسائر الاقتصادية، شهدت العلاقة بين الرجلين انهيارًا مذهلًا خاصة أنها كشف عن صراعات أعمق تتجاوز الأسماء، وتمس جوهر المشهد السياسي والتكنولوجي في أمريكا.
لكن الدراما لم تنتهِ عند هذا الحد - فقد رد ماسك بادعاءات بأن ترامب مدين له بفوزه في الانتخابات، ثم أطلق ادعاءً صادمًا حول وجود اسم ترامب في ملفات إبستين المختومة، بدوره، هدد ترامب بإلغاء العقود الفيدرالية من شركات ماسك، مما تسبب أيضًا في انخفاض حاد في أسهم تيسلا، لقد تحول الحدث برمته الآن إلى واحدة من أكثر الصدامات السياسية علانيةً في الذاكرة الحديثة، مع عواقب واقعية على واشنطن، وول ستريت، ووادي السيليكون.
وفيما يلى، سنُحلل هذا الصراع الكبير إلى عشر نقاط سريعة:
1. من تحالف إلى خصومة
بعد أن كانا أشهر شريكين سياسيين في العالم قبل أشهر فقط، دخل دونالد ترامب وإيلون ماسك في صراع الآن، وهو صراع علني للغاية، كان ماسك يدعم ترامب ويعمل معه عن كثب خلال فترة ولايته القصيرة كرئيس لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، حتى أن ماسك صرّح قائلاً: "أحب @realDonaldTrump بقدر ما يحب رجل مستقيم رجلاً آخر"، لكن يوم الخميس، انهار التحالف بشكل كبير، حيث شنّ الرجلان هجمات شخصية ضد بعضهما البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما - Truth Social وX.
2. مشروع قانون "مثير للاشمئزاز"
اندلعت المعركة بسبب انتقادات ماسك اللاذعة لسياسة ترامب الداخلية الرئيسية - "مشروع قانون واحد كبير وجميل"، وهو اقتراح للضرائب والإنفاق ينتظر حاليًا موافقة مجلس الشيوخ، وصف ماسك مشروع القانون بأنه "عمل بغيض مثير للاشمئزاز" على X، منتقدًا إياه لكونه مليئًا بـ"لحم الخنزير" (مصطلح سياسي أمريكي يُشير إلى الإسراف في الإنفاق) ولزيادة الدين القومي، وكتب: "عار على من صوّتوا لصالحه: أنتم تعلمون أنكم أخطأتم"، وحثّ المواطنين على الاتصال بمشرعيهم ومعارضته.
3. ترامب يردّ بإحباط وغضب
في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، ردّ ترامب: "أشعر بخيبة أمل كبيرة في إيلون. لقد ساعدت إيلون كثيرًا"، أشار ترامب إلى أن ماسك انقلب على مشروع القانون فقط عندما اتضح أن الدعم والتفويضات للسيارات الكهربائية - التي تُعدّ بالغة الأهمية لأعمال تيسلا - تُخفّض، وأضاف ترامب: "كان يعلم كل شيء عنها، لم تكن لديه أي مشكلة معها، فجأة، أصبح لديه مشكلة".
4. ماسك يدافع ويتهم بـ"الحماقة"
ردّ ماسك قائلًا إنه لم يرَ مشروع القانون قبل إقراره، وأصرّ على أن انتقاده لا علاقة له بدعم تيسلا، وكتب: "أبقوا على تخفيضات حوافز السيارات الكهربائية/الطاقة الشمسية في مشروع القانون، ولكن تخلّوا عن "جبل الحماقة" المُقزّز"، وجادل بأن دعم النفط والغاز لم يُمسّ، بينما أُلغي دعم الطاقة النظيفة، واصفًا ذلك بأنه "غير عادل للغاية!!".
5. ماسك: "أنا السبب في فوز ترامب"
ادّعى ماسك أن ترامب جاحد للجميل، لا سيما بالنظر إلى دعم ماسك المالي وتأييده له خلال انتخابات العام الماضي، و كتب ماسك: "لولا وجودي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 51 مقعدًا مقابل 49 مقعدًا في مجلس الشيوخ"، وقال إنه أنفق حوالي 277 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين، وأضاف: "يا له من جحود".
6. قنبلة إبستين
تصاعدت الأمور عندما اتهم ماسك ترامب بذكر اسمه في وثائق غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية، ونشر ماسك على منصة X، دون تقديم أي دليل، تغريدةً قال فيها: "@realDonaldTrump موجود في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، أتمنى لك يومًا سعيدًا يا دونالد ترامب!"، ووصف البيت الأبيض هذا الادعاء بأنه "حادث مؤسف"، واعترف ترامب سابقًا بمعرفته بإبستين، لكنه ادعى أنهما "كانا على خلاف منذ زمن طويل".
7. ترامب يرد بتهديدات
ردًا على ذلك، هاجم ترامب ماسك على منصة Truth Social، متهمًا إياه بـ"الجنون" و"عدم الامتنان"، زعم أنه طلب من ماسك مغادرة الإدارة وهدد بإلغاء العقود الحكومية لشركاته، وكتب ترامب: "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي يقدمها إيلون ماسك"، انخفضت أسهم تيسلا بنسبة تصل إلى 18% عقب هذا التهديد.
8.تراجع ماسك عن خطوة صادمة
ردّ ماسك على منصة "إكس" بأن سبيس إكس ستبدأ بتفكيك مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا لنقل رواد الفضاء، لكن بعد ساعات، تراجع عن موقفه، وكتب: "نصيحة جيدة، حسنًا، لن نُفكّك دراجون"، عكست هذه الخطوة تصاعد التوترات، وكيف بدأ الخلاف يؤثر ليس فقط على السياسة، بل أيضًا على العمليات التجارية الرئيسية المرتبطة بالشراكات الحكومية.
9. ماسك يقترح تشكيل حزب سياسي جديد
إذ شعر ماسك بالإحباط من ترامب والتوجهات الحزبية التقليدية، طرح فكرة تأسيس حزب سياسي جديد، أجرى استطلاع رأي سأل فيه عما إذا كان الوقت قد حان لحزب "يمثل فعليًا نسبة ٨٠٪ من الطبقة الوسطى"، كما أيّد منشورًا يقترح عزل ترامب واستبداله بنائب الرئيس جيه دي فانس، مثّل هذا تحولًا كبيرًا عن دعم ماسك السابق، ويُشير إلى وجود خلاف أعمق داخل التيار السياسي المحافظ.
10. تداعيات كبرى في السياسة والاقتصاد
كشف هذا الخلاف عن تصدعات بين تكنوقراط وادي السيليكون وقاعدة ترامب الشعبوية، وأعرب مستثمرو تيسلا عن مخاوفهم، حيث كتب روس جيربر، المؤيد السابق لماسك: "هل يمكن لأحد أن يأخذ هاتفه من فضلك؟ يا إلهي! تيسلا تتعرض للتدمير"، وخشي آخرون من أضرار طويلة الأمد لأعمال ماسك ومصداقيته. في غضون ذلك، انخفضت قيمة عملة ترامب، مما يُظهر كيف أن هذا الخلاف الشخصي قد يكون له تداعيات أوسع نطاقًا على السياسة والتكنولوجيا
والتمويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: عزلك لترامب فكرة مجنونة ولا مكان للهجوم داخل الفريق
في تصعيد جديد للأزمة بين الرئيس الأميركي دونالد هجوم ماسك ورد فانس: في مقابلة مع بودكاست "ثيو فون"، قال فانس: "السياسة ليست ساحة مثالية، بل مكان مليء بالطعنات من الخلف ولا يمكن تحقيق أي شيء إن لم يكن الفريق ملتزماً"، في إشارة واضحة إلى خروج إيلون ماسك عن الخط السياسي الذي كان يسير فيه مع ترامب سابقاً. وأضاف فانس أن فكرة عزل الرئيس ترامب غير منطقية، رغم أن من حق الجميع التعبير عن آرائهم بموجب الدستور. إنجازات إيلون ماسك في الحكومة ثم الخروج عن الصف: أشاد فانس بجهود إيلون ماسك خلال فترة توليه وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، قائلاً إنه حقق نجاحات واضحة في مكافحة الهدر والاحتيال، لكنه أشار إلى أن الملياردير الأميركي ذهب بعيداً جداً في انتقاد ترامب، إلى درجة لا تسمح بعودته إلى دائرة القرار في الوقت الراهن. التحقيقات وأعمال التخريب: كشف فانس أن شركات إيلون ماسك، خاصة تسلا، تتعرض لهجمات متكررة، قائلاً: "بعض سياراته أُحرقت عمداً". وأكد أن وزارة العدل تنظر إلى هذه الحوادث على أنها أعمال إرهابية، مرجحاً أن انخراط إيلون ماسك في السياسة هو السبب في استهدافه بهذه الطريقة. فهم الغضب ورفض الانقسام: رغم دفاعه عن الرئيس، قال فانس إنه يتفهم إحباط إيلون ماسك، خصوصاً بسبب قانون خفض الضرائب الذي رفضه ماسك، معتبراً أنه لا يفي بتطلعات رجال الأعمال، لكنه شدد على أن العملية التشريعية بطبيعتها بطيئة ومعقدة، ولا يمكن أن ترضي الجميع. فانس: ترامب لا يريد ممسحة بل رأياً صادقاً وقرارات تُنفّذ أوضح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس رؤيته لدوره في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مؤكداً أن الاختلاف مع الرئيس لا يعني التمرد، بل يعني تقديم النصح الصادق والالتزام بالتنفيذ بعد صدور القرار. تصريحات فانس جاءت في ظل تصاعد الجدل حول النزاع بين ترامب والملياردير إيلون ماسك. الرأي الصريح واجب لا ترف: قال فانس في حديثه: "إذا اختلفت مع الرئيس، فإن من واجبي أن أقدم له رأياً صادقاً"، مضيفاً أن ترامب لا يحتاج من يوافقه على الدوام، بل من يشاركه الرأي الحقيقي، حتى في المسائل الحساسة. وتابع فانس: "هو لا يريدني ممسحة، بل شريكاً يقدم له وجهة نظره بأمانة". القرار النهائي بيد القائد: أكد نائب الرئيس أن احترام القرار الرئاسي بعد النقاش هو جزء من الالتزام القيادي، قائلاً: "عندما يتخذ الرئيس القرار، فهو القائد وعلى الجميع تنفيذه". وأوضح فانس أن دوره يتمثل في أن يكون حليفاً مخلصاً، وصديقاً نزيهاً، وناصحاً صادقاً. أسلوب قيادة استثنائي: في إشادة بأسلوب ترامب في الإدارة، قال فانس إن الرئيس لديه قدرة فريدة على الاستماع إلى مختلف الآراء. وأضاف: "ترامب لا يتحدث فقط مع السياسيين أو رجال الأعمال، بل يسعى لسماع أصوات الجميع". تشاور من قلب المجتمع: وكشف فانس جانباً مثيراً من شخصية ترامب، قائلاً: "رأيته يسأل البستاني في مار لاجو عن رأيه في قرارات سياسية، كما رأيته يتحدث مع العاملين في مطبخ البيت الأبيض". وأكد أن هذا التوجه يعكس رغبة الرئيس في اتخاذ قرارات واقعية تستند إلى نبض الناس الحقيقي. رسالة الختام: ولائي للرئيس في نهاية حديثه، وجه فانس رسالة صريحة لماسك: "الاستمرار في هذا النوع من العداء لن يكون مفيداً، لا للبلاد ولا له شخصياً". وأكد فانس موقفه الثابت: "أنا نائب الرئيس دونالد ترامب، وسأظل وفياً له دائماً" الصراع بين ترامب وإيلون ماسك لم يعد مجرد تباين في المواقف، بل دخل مرحلة الكسر العلني للتحالف. ورغم محاولات التهدئة من بعض المقربين، يبدو أن الشرخ السياسي قد يكون عميقاً، خصوصاً مع تزايد ضغوط الانتخابات المقبلة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«ماسك» يتحدى «ترامب» ب«حزب جديد» ينافس «الديمقراطيين» و«الجمهوريين»
يتجه الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، لتأسيس حزب سياسى جديد فى الولايات المتحدة، يضم المنتمين لتيار يتوسط الحزبين الديمقراطى والجمهورى، وينافس الحزب المنتمى له الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب. وألمح «ماسك» عبر منصة «إكس»، أمس، اعتزامه تأسيس حزب يضم من يطلق عليهم «الأغلبية الصامتة»، فى تحدٍّ جديد ل«ترامب» على خلفية التوتر المشتعل بين الرئيس والملياردير الأمريكيين، والذى حدا بالأخير للمطالبة بعزل الرئيس.ويأتى تلميح «ماسك» بشأن الحزب الجديد، الذى اختار له اسم «حزب أمريكا»، بعد يوم واحد من سؤال أطلقه عبر استطلاع رأى لمتابعيه على منصة «إكس»، حيث سألهم ما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل «80٪ ممن لا ينتمون لأى من الحزبين الرئيسيين الديمقراطى والجمهورى».وأظهر استطلاع الرأى تأييدًا كبيرًا لفكرة الحزب، وكتب «ماسك» على حسابه بعد انتهاء التصويت: «قال الناس كلمتهم»، وأضاف: «بالفعل 80٪ من المستخدمين أبدوا موافقتهم على تأسيس الحزب، وتلك هى المصادفة أو ربما القدر».ورغم أن «ماسك» لم يعلن رسميًا عن تأسيس الحزب الجديد، لكن نتيجة الاستطلاع دفعته للتلميح إلى اعتزامه إطلاقه، فيما ذكرت بعض التقارير أن الفكرة تأتى كرد فعل على انزعاجه من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، وتشير التسمية المقترحة إلى رؤية معتدلة تركز على القيم الوطنية والابتكار.وبعد منشوره، أعاد «ماسك» مشاركة تغريدة كتبها رجل الأعمال والإعلامى المعروف، ماريو نوفل، قال فيها: «عندما يقول لك 5.6 مليون شخص إنهم بلا مأوى سياسيًا، إذن ربما حان الوقت لتغيير المشهد بأكمله، فالفكرة المقترحة من جانب (ماسك) لتأسيس (حزب أمريكا) لقيت صدى لدى 80.4٪ من المشاركين الذين سئموا من الاحتكار الثنائى لمؤسسة الحكم»، مضيفًا: «أظهر استطلاع جالوب أن 43٪ من الأمريكيين يعتبرون أنفسهم مستقلين. ومن بين هؤلاء المستقلين ينظر 56٪ إلى (إيلون) بإيجابية».فى غضون ذلك، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى يريد طى صفحة رجل الأعمال، ويريد التخلص من سيارة «تسلا» لديه كان اشتراها لإظهار دعمه ل«ماسك».


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
طهران تستنكر منع رعاياها من دخول الولايات المتحدة ترامب يجدد التأكيد: لن نسمح لإيران بـ «تخصيب اليورانيوم»
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على أن إيران «لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم»، فى الوقت الذى استنكرت فيه طهران ما وصفته بـ»النزعة العنصرية» لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية قرارها منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران. وقال ترامب: «إذا خصبوا اليورانيوم فسنضطر إلى اللجوء لطريقة أخرى»، في تلميح إلى ضربة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية في حالة فشل الاتفاق. في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأمريكي أن الاتفاق الدبلوماسي هو خياره المفضل. يذكر أن واشنطن وطهران كانتا قد أجريتا 5 جولات من المباحثات منذ أبريل الماضي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. جاء هذا في الوقت الذي استنكرت فيه طهران أمس «النزعة العنصرية» لإدارة الرئيس الأمريكي، وذلك بعد قرار منع سفر رعايا 12 دولة، من بينها إيران، الى الولايات المتحدة، مشيرة أيضا إلى أن القرار يظهر «عداء عميقا» تجاه الإيرانيين والمسلمين. وقال على رضا هاشمي رجا مدير شئون الايرانيين في الخارج، أن القرار الأمريكي «دليل واضح على هيمنة النزعة التفوقية والعنصرية على صانعي السياسات الأمريكيين». واعتبر رجا أن قرار منع السفر وفرض قيود على دخول رعايا 7 دول أخرى «يؤشر الى العداوة العميقة لصانعي السياسات الأمريكية حيال الشعب الإيراني والشعوب المسلمة». وأضاف رجا، في بيان منشور على «إكس»: «قرار حظر دخول المواطنين الإيرانيين، بسبب ديانتهم وجنسيتهم فحسب، لا يشير فقط إلى عداء عميق من صناع القرار الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني والمسلمين، وإنما ينتهك أيضا القانون الدولي». يشار إلى أن قرار ترامب، الذي أعلنه الأربعاء الماضي، سيحظر دخول المواطنين من 12 دولة إلى الولايات المتحدة بدءا من غد. والبلدان التي يشملها القرار: (أفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان، واليمن).