logo
رسميًا.. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد أن نتنياهو سيتوجه إلى واشنطن الأحد بعد تلقيه دعوة من ترامب

رسميًا.. مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد أن نتنياهو سيتوجه إلى واشنطن الأحد بعد تلقيه دعوة من ترامب

مصرس٠٥-٠٤-٢٠٢٥

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رسميًا مساء السبت، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيتوجه إلى واشنطن يوم الأحد بعد تلقيه دعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال في بيان: "سيتوجه رئيس الوزراء نتنياهو الأحد إلى واشنطن تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".وأضاف المكتب "سيناقش الطرفان قضية الرسوم الجمركية، وجهود إعادة الرهائن، والعلاقات الإسرائيلية التركية، والتهديد الإيراني، والمعركة ضد المحكمة الجنائية الدولية".وذكر البيان "أن رئيس الوزراء أعرب عن تقديره للعلاقات الشخصية والدافئة مع الرئيس ترامب ويشكره على الدعوة ليكون أول زعيم يلتقيه بعد فرض الرسوم الجمركية العالمية، كما كان أول زعيم يلتقيه بعد دخوله البيت الأبيض".وفي وقت سابق، قالت "يديعوت أحرونوت" إن المدعي العام الإسرائيلي عارض طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل شهادته إلى نهاية الأسبوع بزعم اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين.وذكر مكتب المدعي العام أن نتنياهو طلب تأجيل شهادته إلى نهاية الأسبوع بدلا من الاثنين والأربعاء.وأشار إلى أن رئيس الوزراء سيجتمع مع الرئيس الأمريكي يوم الاثنين وبالتالي يمكن أن يدلي بشهادته يوم الأربعاء، وفق ما نقلته صحفية "يديعوت أحرنوت" العبرية.وكانت النيابة العامة قد قدمت لائحة الاتهام ضده بناء على توصيات المستشار القضائي السابق للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت في نوفمبر 2019، - تفاصيل التهم الموجهة ضد نتنياهو: * الملف 1000: يتهم نتنياهو وأفرادا من عائلته بتلقيهم هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات حكومية. * الملف 2000: يتضمن تفاوض نتنياهو مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. * الملف 4000: وهو الأكثر خطورة، حيث يُتهم نتنياهو بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري، شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية داعمة له.وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020 وما زالت مستمرة، وهو ينكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".يذكر أن هذه الجلسات تأتي بعد سنوات من الجدل القانوني والسياسي حول نتنياهو الذي يسعى لإثبات براءته بينما تستمر المحكمة في استعراض الأدلة والمزاعم المتعلقة بهذه القضايا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منسق صفقة شاليط: نتنياهو رفض عرضا أمريكيا لوقف حرب غزة
منسق صفقة شاليط: نتنياهو رفض عرضا أمريكيا لوقف حرب غزة

فيتو

timeمنذ 3 ساعات

  • فيتو

منسق صفقة شاليط: نتنياهو رفض عرضا أمريكيا لوقف حرب غزة

نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن منسق صفقة الجندي جلعاد شاليط، قوله إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل عمدا التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية لأسباب سياسية. وأوضح في تصريحاته أن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت على إسرائيل وقفا لإطلاق النار على غرار لبنان لكن نتنياهو رفض. وشدد على أن استمرار نتنياهو في اتهام حماس بعدم الرغبة بالتوصل إلى اتفاق لا يضمن إنهاء الحرب. وزير الدفاع الإيطالي يهاجم نتنياهو: قتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء انتقد وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروسيتو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا: إنه من حق إيطاليا أن تُخبر بنيامين نتنياهو بأنه مخطئ فى قتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء وتهيئة الظروف لحماس لحشد المزيد من الدعم. وزير الدفاع الإيطالي يهاجم نتنياهو: قتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء وأضاف وزير الدفاع الإيطالي في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "أعتقد أنه من الصواب أن نُخبر إسرائيل اليوم أن ما يحدث يهدد بإلحاق الضرر بإسرائيل نفسها"، مشيرا إلى أنه "من حق دولة صديقة أن تُخبر نتنياهو بأنه مخطئ، يجب أن نؤمن فلسطين ونمنحها مستقبلا". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إعلام عبري: إسرائيل تجري استعدادات عسكرية موسعة لحرب محتملة مع إيران
إعلام عبري: إسرائيل تجري استعدادات عسكرية موسعة لحرب محتملة مع إيران

24 القاهرة

timeمنذ 4 ساعات

  • 24 القاهرة

إعلام عبري: إسرائيل تجري استعدادات عسكرية موسعة لحرب محتملة مع إيران

في ظل استئناف المفاوضات بين طهران وواشنطن والتقارير المتداولة عن أزمة تعيق التوصّل إلى اتفاق، عزّزت إسرائيل استعداداتها لاحتمال اندلاع حربٍ على أكثر من جبهة، فإلى جانب نشاط سلاح الجو، أجرى جيش الإحتلال تدريبات على مستوى الجبهة الداخلية وسائر المنظومات التابعة لهيئة الأركان، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت. الهجوم الإسرائيلي على إيران وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن مساء الجمعة اكتمال تمرين باراك تمير، وهو محاكاة لسيناريوهات حربٍ متعدّدة الجبهات عدَّها ضرورية لضبط التنسيق بين الأفرع المختلفة في حالات الطوارئ وتحسين سرعة وجودة الاستجابة للأحداث المفاجئة، مع التركيز على استمرارية الأداء في الجبهة الداخلية، إجراءات الحماية، والحفاظ على المكوّنات الحيوية للعمل العسكري. وفي الأيام الأخيرة نقلت شبكة سي إن إن، عن معلوماتٍ استخبارية أمريكية جديدة أنّ إسرائيل تستعدّ لتوجيه ضربة إلى منشآت إيران النووية، وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في رسالةٍ إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أنّ بلاده قد تتّخذ خطوات خاصة، لحماية مواقعها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصّب، مؤكّدًا أنّ أي هجوم إسرائيلي سيحمّل الولايات المتحدة أيضًا مسؤوليةً قانونية. وبالتوازي، أنهت الولايات المتحدة وإيران خامس جولات الحوار غير المباشر بينهما، وأشار وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي إلى تحقيق تقدمٍ معيّن لم يبلغ حدَّه النهائي، بينما وصف عراقجي المباحثات بالمعقّدة، موضحًا أنّ مسقط طرحت مقترحاتٍ لتذليل الخلافات وأنّ تحقيق اختراقٍ ما يزال ممكنًا، وأوضح مصدر إيراني مقرّب من فريق التفاوض لوكالة رويترز أنّ اللقاءات ستُستأنف لاحقًا في زمانٍ ومكانٍ يحدَّدان لاحقًا عبر عُمان. وفي طهران يساور دوائر صنع القرار شكٌّ في جدوى التوصّل إلى اتفاق بعدما اعتبرت المطالب الأمريكية بتفكيك برنامج التخصيب برمّته شرطًا يؤدّي إلى انهيار المحادثات، المصدر نفسه رأى أنّ واشنطن تستخدم التفاوض أداةً لزيادة الضغط السياسي، وأنّ إصرارها على صفر تخصيب يوحي بعدم سعيها الحقيقي إلى صفقة. وكان قد أبدي المرشد الأعلى علي خامنئي تشاؤمًا إزاء نجاح المحادثات، معتبِرًا مطلب واشنطن وقف التخصيب مطلبًا مفرطًا ومرفوضًا، ومؤكّدًا أنّ إيران لن تنتظر موافقة أمريكية لمواصلة نشاطها النووي. وتأتي هذه التطوّرات فيما تحذر طهران من أنّ أي ضربة إسرائيلية تستوجب إدانة صارمة من مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما يرى مراقبون أنّ اتساع رقعة التوتّر قد يضع المنطقة أمام احتمال تصعيدٍ واسع في حال فشل المسار الدبلوماسي. إيران تحذّر عبر الأمم المتحدة: التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية إنذار خطير.. وردنا سيكون قويًا موعد ومكان انعقاد الجولة 5 من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل
«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

مصرس

timeمنذ 12 ساعات

  • مصرس

«ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل

قبل يوم من استقلاله الطائرة لبدء جولته في المنطقة الخليجية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «امتنانه» لإفراج حركة حماس عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، هذا «الامتنان» كان عنوانا لتقرير نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» التي علقت على سعادة ترامب بهذه الهدية التي قدمتها حماس له. بالطبع كانت حركة حماس تعمل على تعميق الخلاف بين ترامب ونتنياهو على خلفية تعارض الرؤى فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط وفى مقدمتها إيران وغزة، وقبل الإفراج عن ألكسندر الإثنين قبل الماضي، كشف مسئولون من حماس عن أن هذه البادرة تهدف إلى استمالة الموقف الشخصى لترامب تجاه القضية، وهذه الاستمالة تلقاها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتوتر أبقاه يقظا طوال ليلة سفر ترامب، وخلال جلسة محاكمة كان يحضرها فى تل أبيب، طلب نتنياهو من القاضي السماح له بالمغادرة مبكرا؛ حيث لم ينم إلا ساعة ونصف الساعة خلال الليل، على خلفية تطور الأحداث ومسألة الإفراج عن ألكسندر، وكما أورد تقرير لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، سأل القاضى نتنياهو: «ما هى درجة تركيزك؟»، فرد نتنياهو «ليست عالية»، فقرر القاضي إنهاء الجلسة.في اليوم نفسه، تم الإفراج عن ألكسندر وفى اليوم نفسه أيضا انعقدت مباحثات بين نتنياهو والمبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حول غزة. ويبدو أن الخلاف السياسى كان ولا يزال متأججا بين نتنياهو وترامب. فقد توجه ويتكوف بعد اللقاء إلى ساحة اعتصام أهالى الأسرى فى تل أبيب. أخبرهم الرجل أن الرئيس الأمريكى لن يتركهم أبدا.. ولن يهدأ حتى يعيد إليهم أبناءهم.. وهو ما زاد من الاحتقان فى علاقة الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلي.◄ خلاف الرجلينوكان تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد ألقى الضوء على خلاف الرجلين وقرار ترامب عدم زيارة إسرائيل خلال جولته. ومن بدء محادثات نووية مع إيران، إلى إجراء مفاوضات مع حماس بشأن إطلاق سراح ألكسندر، دون إشراك إسرائيل، رأى مسئولون ومحللون أن ترامب بدأ بتهميش نتنياهو بشكل علني، مما أثار حالة من الذعر داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية التى اعتادت لعقود أن تُستشار من قِبل كل إدارة أمريكية.وفى مقابلة أُذيعت مؤخرا، رد السفير الأمريكى الجديد لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الادعاء بأن الإدارة تتجاهل مخاوف إسرائيل وقال لقناة تلفزيونية إسرائيلية إن «الولايات المتحدة ليست ملزمة بالحصول على إذن من إسرائيل» للتوصل إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، ومايكل أورين، السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن، وصف الأمر بأنه «مقلق»، بينما قال شالوم ليبنر، مستشار سابق لنتنياهو، إن الأجواء فى القدس تشبه «حالة ذعر تام»، أما المبعوث الأمريكى السابق دنيس روس، فقال إن المخاوف الإسرائيلية من محادثات ترامب مع إيران وغيرها من التهديدات «لا تؤخذ فى الحسبان، أو إذا أُخذت، فإنها تُرفض، وأشار روس إلى أن الأصوات فى إدارة ترامب التى تدعو إلى تقليل الانخراط العسكرى الأمريكى فى الشرق الأوسط أصبحت فى صعود، بينما ركّز ترامب على جلب استثمارات بمليارات الدولارات إلى الولايات المتحدة خلال رحلته.وأضاف روس: «ما تراه هو أن الرئيس ترامب لديه تصور لما هو فى مصلحتنا، وتلك المصلحة تأتى أولاً»، قال روس. «هو يعرّف مصالحنا الخارجية من منظور اقتصادى ومالى وتجاري، وليس من خلال سياق جيوسياسى أو أمني. وأضاف أعتقد أن ترامب يرى أنه: نحن نقدم لهم 4 مليارات دولار سنويًا كمساعدة عسكرية. أفعل ما يكفى لدعم الإسرائيليين»، ووفقا للتقرير، فإنه فى إسرائيل، تعكس حالة القلق المتزايدة تحولاً حادًا عن المزاج السائد فى نوفمبر، عندما احتفل كثيرون بفوز ترامب فى الانتخابات. وامتدح نتنياهو النتيجة واصفًا إياها ب»أعظم عودة فى التاريخ». ورأى وزراء فى حكومته اليمينية المتطرفة الضوء الأخضر للتوسع، ودعوا فورًا إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب شن حروب بلا قيود وبناء مستوطنات يهودية جديدة فى غزة.لكن المزاج بدأ يتغير حتى قبل تنصيب ترامب. ففى الكواليس، عبّر بعض حلفاء نتنياهو عن انزعاجهم من مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، الذى ضغط على نتنياهو لقبول وقف إطلاق النار مع حماس، كما بدأ آخرون يخشون أن تفضيل ترامب لإبرام الصفقات قد يمنع توجيه ضربة عسكرية لإيران أو يُفضى إلى اتفاق نووى يسمح لطهران بالاحتفاظ ببعض قدرات تخصيب اليورانيوم.◄ اقرأ أيضًا | «وول ستريت» تهبط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي و«آبل»◄ محادثات إيرانوفى المكتب البيضاوى فى أبريل الماضى، أعلن ترامب أمام نتنياهو أن الولايات المتحدة ستجرى محادثات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي. وبدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذى طالب القادة الأمريكيين لأكثر من عقد باستخدام القوة العسكرية لتفكيك منشآت إيران النووية، الارتباك وابتعد بنظره.وقال أحد مستشارى ترامب، واصفًا تعامل ترامب مع نتنياهو بأنه «أفضل بدرجة واحدة» من لقائه المتوتر مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى قبل ثلاثة أشهر، إن أصواتًا مؤثرة فى حركة «اجعل أمريكا عظيمة مجددًا» (MAGA) سعت خلال الربيع لمنع جماعات الضغط الموالية لإسرائيل والجمهوريين المحافظين من تعيين شخصيات متشددة تجاه إيران ومتعاطفة مع نتنياهو فى مناصب أمن قومى حساسة.وكان المستشار السابق للأمن القومى مايكل والتز قد أُقيل من منصبه بعد أن تبيّن أنه شارك فى تنسيق مكثف مع نتنياهو بشأن خيارات عسكرية ضد إيران، وهو ما أغضب ترامب، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست هذا الشهر، وقال أحد مستشارى ترامب: «فى MAGA، نحن لسنا من محبى بيبى (نتنياهو)». وأضاف: «ترامب: يريد من الجميع أن يلقوا أسلحتهم، ويرى مسئولون ومحللون إسرائيليون أن صعود جناح متشكك فى إسرائيل فى واشنطن، لا سيما داخل الحزب الجمهورى الذى طالما كان مقربًا من إسرائيل، يشكل تحديًا جديدًا.فلطالما اعتمدت إسرائيل، عندما كانت تصطدم بمواقف أمريكية من قضايا مثل سياسة الاستيطان فى الضفة الغربية أو الاستراتيجية تجاه إيران، على دعم مؤيديها فى الكونجرس. ولكن حتى بعدما دعم نتنياهو وبعض أنصاره ترامب، بدأ بعض النواب الجمهوريين المتحالفين مع ترامب، مثل النائبة مارجورى تايلور جرين، يبتعدون عن إسرائيل، ما يتركها دون سند فى الكونجرس، ومن ناحية أخرى، فإنه مجرد الشعور بأن نتنياهو فقد حظوته لدى ترامب قد يضر بصورة رئيس الوزراء الإسرائيلى المخضرم، الذى بنى سمعته على قدرته على التأثير فى السياسة الأمريكية أكثر من أي من منافسيه المحليين.◄ الوضع في غزةيظهر الخلاف بشكل واضح أيضا فى غزة، حيث نقل تقرير نشرته شبكة ان بى سى الأمريكية عن مسئولين أمريكيين لم يُذكر اسمهم، أن ترامب يعارض خطة نتنياهو لشن عملية عسكرية موسعة فى قطاع غزة، وقد وصفها بشكل خاص بأنها «جهد ضائع» يعيق رؤيته لإعادة إعمار القطاع، وكشف تقرير لتايمز أوف إسرائيل العبرية، إن المبعوث الشخصى لترامب ويتكوف أخبر مؤخرًا عائلات المحتجزين فى غزة، أنه لا يتفق مع نهج إسرائيل فى الحرب على القطاع، وان «الولايات المتحدة تريد إعادة الأسرى، لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب».وأضاف ويتكوف، نقلا عن مصادر حضرت الاجتماع: أن «إسرائيل تُطيل أمد الحرب، رغم أننا لا نرى إمكانية لتحقيق تقدم إضافي»، وجاءت التحركات الأمريكية فى أعقاب فترة من تجاهل الملف بالكامل لصالح التركيز على ملفات أخرى مثل المفاوضات مع إيران والاتفاق مع الحوثيين والتحضير لجولة ترامب فى منطقة الخليج.ربما لا يحب ترامب نتنياهو، لكنه لا يكره إسرائيل. بل إن ترامب قد تجاهل الأزمة فى غزة طوال الفترة الماضية، ربما لأنه اعتبر الحرب بمثابة مظلة زمنية تقوم خلالها إسرائيل بتغيير أوضاع جغرافية فى القطاع وفى الضفة ستكون فى صالحها على الأمد البعيد. وربما للسبب نفسه، يكتفى زعماء المعارضة الإسرائيلية بانتقاد نتنياهو إلى حد سبه، دون تقديم أى محاولة واحدة حتى لإسقاط حكومته فى الكنيست بسحب الثقة عنها، ورغم الخلافات السياسية الحادة داخل إسرائيل، لكن تبدو الحكومة والمعارضة بالفعل على قلب رجل واحد، يسعى دون كلل أو ملل وراء هدفه الأسمى بالسيطرة والاستيلاء على مزيد من الأراضى العربية المجاورة.◄ كاره نتنياهوأما ترامب الذى كشفت تسريبات عديدة عنه أنه لا يحب نتنياهو أو يثق فيه، مثلما نقل موقع أكسيوس عن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكى قبيل اجتماع الرجلين فى 4 فبراير الماضي، فقد رأى بوضوح أن رؤيته للمنطقة تخالف رؤية نتنياهو.. لكن الرئيس الأمريكى لا يزال ينقصه تصور واضح أو نهائى لما ينبغى أن يكون عليه الوضع فى غزة.وبمعنى آخر، فإن ترامب، وإن كان لا يحب نتنياهو، إلا أن عدم امتلاكه لرؤية لليوم التالى أو حلاً للأزمة هو ما يحول بالفعل دون أن يتحول هذا الخلاف بين الرجلين إلى سياسات ملموسة على الأرض.فحماس، التى أهدته إطلاق سراح ألكسندر، لم تجن إلا تصريحات لترامب من قبيل: «يجب أن نتعامل مع حماس» (وهو تخلى عن استبعادها من المشهد وإقرار لجدوى الحوار السياسى معها)، وتصريحه لقناة فوكس «لا أعرف إن كان نتنياهو قادرا على توقيع صفقة تبادل» (فى مزيد من التشكيك فى نوايا نتنياهو أمام الرأى العام لاسيما المعارض عنده(، وبعد انصرافه من جولته الخليجية، عاد ترامب ليطلق تصريحات غامضة بشأن ما يرى من حلول للأزمة فى غزة.ولكن تكوين رؤية كاملة هو بالفعل ما ينقصه، وهو ما كانت إسرائيل قد استغلته سابقا كهامش حرية لها فى التصرف. لكن الآن يبدو أن البيت الأبيض قرر الشروع أخيرا فى تصميم رؤية، وإن كانت لم تتضح ملامحها بعد.ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية عن مصادر أن ويتكوف لجأ إلى رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، للحصول منه على المشورة حول سبل إنهاء الحرب فى غزة. ووفقا للمصادر، فقد استعان ويتكوف ببلير كمستشار ضمن شبكة من الخبراء. ويأتى ذلك بعد أن عبر ترامب عن استيائه من بطء التقدم فى ملف غزة، الذى كان أحد أبرز تعهداته الانتخابية فى إنهاء الحروب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store