logo
وزير الداخلية الفرنسي يدعو لاتباع الصرامة بالتعامل مع الجزائر

وزير الداخلية الفرنسي يدعو لاتباع الصرامة بالتعامل مع الجزائر

بوابة الفجر١٦-٠٢-٢٠٢٥

أبدى وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو دعمه لرئيس بلدية بيزييه الذي يواجه دعوى قضائية لرفضه تزويج مهاجر جزائري غير نظامي من مواطنة فرنسية داعيا لاتباع الصرامة بالتعامل مع الجزائر.
وقال ريتايو في مقابلة مع قناة "CNEWS" يوم الأحد معلنا تضامنه مع رئيس بلدية بيزييه اليميني روبرت مينارد الذي يمثل أمام المحكمة إثر دعوى قضائية رفعت ضده بعدما رفض تنظيم حفل زفاف، بين امرأة فرنسية وجزائري لا يحوز وثائق الإقامة: "الأمور تسير بالمقلوب نحن نمشي على رؤوسنا".
وأضاف: "نعلم جيدا أنه من خلال الزواج، يمكن لاحقا تسوية الوضع القانوني لشخص ما.. إن رئيس البلدية الذي يسعى لتطبيق القانون الذي يعارض ذلك، هو من يمثل أمام القضاء، وليس الشخص الذي دخل الأراضي الفرنسية بطريقة غير شرعية.. لحسن الحظ، هناك نص قانوني سيُعرض قريبا على مجلس الشيوخ، وأعتقد أنه عندما تكون القاعدة غير مناسبة، يجب تعديلها".
ودعا ريتايو إلى "تفعيل ميزان القوة والصرامة ضد الجزائر".
وكان مينارد قد رفض في عام 2023 تنظيم حفل الزفاف بين الشابة الفرنسية التي تبلغ من العمر 29 عاما، والشاب الجزائري الذي يبلغ 23 عاما، معتبرا "أن الشاب الجزائري في وضعية غير قانونية وعليه التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية".
وبينما ارتفعت أصوات في فرنسا والجزائر تدعو لتغليب لغة الحوار من أجل تجاوز حدة التوتر بين البلدين، يتصاعد التوتر بين العاصمتين في ظل الجدل الذي أثاره لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بدعوته العلنية إلى العنف والجريمة ضد السفارة الجزائرية بباريس. وبعد سلسلة من الاعتقالات التي طالت مؤثرين جزائريين يقيمون في فرنسا بتهم نشر محتويات على مواقع التواصل الإجتماعي وصفتها الداخلية الفرنسية بـ "المحرضة على العنف والكراهية"، وعلى خلفية قضية الكاتب بوعلام صنصال الذي يُشكل أحد فصول التوترات الحادة بين البلدين وتصريحات وتصرفات لبعض المسؤوليين الفرنسيين.
وأعلنت جمعية "الاتحاد الجزائري" في فرنسا رفع دعوى قضائية ضد لويس، موضحة أنه تم تقديم شكوى للقضاء باسمها ضد نجل ساركوزي بعد أن عبّر عن رغبته في حرق سفارة الجزائر، بحجة أن السلطات الجزائرية ترفض، حسب ما قال، إطلاق سراح الكاتب صنصال.
وقبل ذلك طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق سراح الكاتب بوعلام صنصال، وقال إن الجزائر "تسيء لنفسها بعدم إطلاق سراح الكاتب الفرنسي الجزائري"، المعتقل منذ نوفمبر الماضي.
من جانبه، استنكر المجلس الشعبي الوطني الجزائري بشدة تصريحات ماكرون، مشيرا إلى أنها تمثل تدخلا سافرا بشؤون البلاد الداخلية.
يذكر أن الجزائر كانت قد سحبت سفيرها من باريس في يوليو 2024 بعد تبني الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المقترح المغربي بمنح الصحراء الغربية المتنازع عليها حكما ذاتيا تحت سيادة المملكة، قبل أن يزور الرباط في نهاية أكتوبر من العام نفسه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير داخلية فرنسا يوجه بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المواقع اليهودية
وزير داخلية فرنسا يوجه بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المواقع اليهودية

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

وزير داخلية فرنسا يوجه بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المواقع اليهودية

وجه وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، قوات الشرطة بتعزيز الإجراءات الأمنية حول المواقع اليهودية، والتواصل مع ممثلي المجتمع اليهودي. وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن القرار يأتي بعد مقتل اثنين من أفراد السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء، قرب المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية.وقُتل رجل وامرأة رميا بالرصاص أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن.وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أ ب)، نقلا عن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، أن القتيلين موظفان بالسفارة الإسرائيلية.وكان المتحف يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال الدبلوماسيين الشباب، الذي تنظمه اللجنة الأمريكية اليهودية.وأشارت تقارير إلى أن إطلاق النار القاتل وقع بالقرب من شارعي إف, ثيرد في شمال غرب العاصمة، وهي منطقة تقع أيضًا بالقرب من مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب المدعي العام الأمريكي.وبحسب مصادر شبكة «إن بي سي»، استجابت فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي للحادث، الذي وقع بالقرب من مقر شرطة العاصمة.

بعد مقتل أحد المصلين داخل مسجد.. الداخلية الفرنسية: تضامننا مع أسرة الضحية
بعد مقتل أحد المصلين داخل مسجد.. الداخلية الفرنسية: تضامننا مع أسرة الضحية

بوابة ماسبيرو

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

بعد مقتل أحد المصلين داخل مسجد.. الداخلية الفرنسية: تضامننا مع أسرة الضحية

أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو, الأحد أن فرضية أن يكون حادث مقتل أحد المصلين, يوم الجمعة الماضية داخل مسجد في جنوب البلاد, "عملا معاديا للإسلام", غير مستبعدة. وكان برونو ريتايو قد توجه اليوم إلى مكان الحادث للقاء عدد من رجال الدين بالمنطقة, وذلك بعد 48 ساعة من مقتل الشاب "أبو بكر" من مالي, داخل مسجد في بلدة "لا جراند كومب" في إقليم "جار", جنوبي البلاد. وفي مكان الحادث, أعرب ريتايو عن تضامنه مع أسرة الضحية ومع الجالية المسلمة في فرنسا, مؤكدا حشد وتعبئة كل الوسائل الممكنة لملاحقة الجاني, الذي مازال طليقا. وقال ريتايو - في تصريح صحفي - "نحشد كل قوانا لملاحقة هذا الشخص الذي قتل في ظروف بشعة وغير مقبولة". وأضاف "لا نعرف بعد الدافع, إلا أننا لا نستبعد أي شيء", مؤكدا أن فرضية أن يكون عملا معاديا للإسلام غير مستبعدة. من جانبه قال النائب العام في مدينة "أليس" شمال إقليم "جار" الفرنسي عبد الكريم جريني, إن هذه الفرضية "نعمل عليها كأولوية, ولكنها ليست الوحيدة". وأعرب عن خشيته في أن يرتكب المشتبه به جرائم أخرى, حيث أنه لايزال طليقا. ووفقا لمصدر مقرب من التحقيق, فإن المشتبه به يبلغ من العمر 20 عاما. وهو فرنسي الجنسية ولا يمارس أي نشاط مهني, كما أنه غير معروف لدى الشرطة ولا السلطات القضائية. وقع الحادث داخل مسجد صباحالجمعة عندما كان داخل المبنى شخصان فقط. ووفقا للتقارير الأولية, كان الرجلان يصليان, بالقرب من بعضهما البعض, وقام الجاني بالاعتداء على الضحية, لأسباب لم تعرف بدقة بعد, وقام بطعنه عدة مرات قبل أن يفر هاربا. وقام المشتبه به بتصوير جريمته باستخدام هاتفه, وفق تصريح النيابة العامة لهذه المدينة, التي أوضحت أن دوافع هذا الهجوم لا تزال مجهولة وأن المشتبه به لم يعثر عليه بعد. وقام المشتبه به بنشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وتم العثور على جثة الضحية في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة عندما وصل المصلون الآخرون للصلاة.

الجزائر تمهل 12 موظفًا في السفارة الفرنسية 48 ساعة لمغادرة البلاد
الجزائر تمهل 12 موظفًا في السفارة الفرنسية 48 ساعة لمغادرة البلاد

مصرس

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • مصرس

الجزائر تمهل 12 موظفًا في السفارة الفرنسية 48 ساعة لمغادرة البلاد

أفادت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية بأن السلطات الجزائرية قررت طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية، وأمامهم 48 ساعة لمغادرة البلاد في إجراء غير مسبوق منذ عام 1962. ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي قوله إن الأشخاص المعنيين بقرار الطرد "يتبعون جميعهم ل وزارة الداخلية"، مما يرجح أن الدوافع وراء هذه العقوبة "مرتبطة بقضية الناشط المعروف باسم أمير ديزاد".وأضافت الصحيفة أن الإجراء الجزائري رد على برونو ريتايو الذي يرأس وزارة الداخلية الفرنسية، والذي أدلى في مناسبات عديدة بتصريحات "معادية" للجزائر.وكانت الجزائر قد احتجت بشدة يوم السبت على قرار باريس وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، ضمن إجراءات التحقيق في قضية اختطاف مزعومة للناشط المعارض أمير بوخرص (أمير ديزاد).وأكدت الخارجية الجزائرية أن "الحجج المقدمة من طرف أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أثناء جلسات الاستماع هزيلة وغير مقنعة".وأمير بوخرص الملقب ب"أمير دي زد" جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store