
مؤشر "فوتسي 100" يرتفع بعد تراجع الأسبوع الماضي
سجل مؤشر "فوتسي 100" البريطاني ارتفاعا طفيفا صباح يوم الاثنين، بعد أن أغلق تداولات يوم الجمعة الماضية على انخفاض متأثرا ببيانات ضعيفة من سوق العمل الأميركي، حيث أظهرت البيانات ارتفاع معدل البطالة.
ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، صعد المؤشر بنسبة 0.29 بالمئة (ما يعادل 27 نقطة) ليصل إلى 9,095.50 نقطة.
وكان من أبرز الأسهم الصاعدة سهم مجموعة "لويدز المصرفية" الذي ارتفع بنسبة 5.9 بالمئة، بعد أن أكدت المجموعة أن أية مخصصات إضافية لتعويضات تمويل السيارات، تتجاوز مبلغ 1.2 مليار جنيه إسترليني الذي تم تخصيصه مسبقا، "من غير المرجح أن تكون ذات تأثير مادي كبير".
وشهد سهم "كلوز براذرز"، أحد بنوك مؤشر "فوتسي 250"، قفزة بنسبة 23 بالمئة، بعدما أعلنت الهيئة التنظيمية المالية عن خطة تعويضات محتملة بقيمة تصل إلى 18 مليار جنيه إسترليني، وهو رقم أقل بكثير من التقديرات السابقة، وذلك بعد أن أبطلت المحكمة العليا أجزاء أساسية من حكم سابق كان من شأنه تحميل قطاع تمويل السيارات ما يزيد عن 30 مليار جنيه استرليني كتعويضات.
واسهم تراجع أسعار النفط في دعم أسهم شركة "IAG" المالكة للخطوط الجوية البريطانية، إلى جانب ارتفاع أسهم شركتي "ميلروز" المتخصصة في تصنيع قطع غيار الطائرات، و"بابكوك" المتخصصة في مجال الدفاع.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
طفرة الـ«AI» تحقق الثراء لـ 8 مستثمرين
أخبارنا : حقق الذكاء الاصطناعي (AI) طفرة هائلة، وأصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، من كتابة رسائل البريد الإلكتروني إلى ترجمة الوثائق القانونية. وضخت مؤسسات عالمية مثل مايكروسوفت وآبل وهيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) استثمارات ضخمة في هذا القطاع، ما أدى إلى ظهور جيل جديد من المليارديرات الذين جنوا ثروات هائلة من هذا الانتعاش التكنولوجي، بحسب صحيفة «mail online». ويتصدر الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا جينسن هوانغ قائمة أثرياء الذكاء الاصطناعي بثروة تقدر بـ113 مليار جنيه إسترليني (151 مليار دولار). فيما يقود هوانغ، البالغ من العمر 62 عاماً، شركة نفيديا، أكبر منتج عالمي للرقائق الإلكترونية المتقدمة التي تشغل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» و«ميتا إيه آي». وبفضل الطلب المتزايد على هذه الرقائق، أصبحت «نفيديا» أول شركة في العالم تصل قيمتها إلى 4 تريليونات دولار في يوليو 2025، مع ارتفاع قيمة أسهم هوانغ بنسبة 300% خلال العام الماضي. في الوقت ذاته، برز ألكسندر وانغ، البالغ من العمر 28 عاماً، كأصغر ملياردير عصامي في العالم بثروة تقدر بـ2.7 مليار جنيه إسترليني (3.6 مليار دولار) من خلال شركته «سكيل إيه آي». وأسس «وانغ» الشركة عام 2016 بعد تركه دراسته في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتقدم الشركة أدوات لتحويل البيانات الخام إلى تطبيقات ذكاء اصطناعي وتعلم آلي، وتخدم أكثر من 300 عميل مثل جنرال موتورز، وغوغل، وميتا، وبلغت قيمة الشركة 10.5 مليار جنيه إسترليني في 2024. الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» المطورة لـ«تشات جي بي تي» سام ألتمان يمتلك ثروة قدرها 1.4 مليار جنيه إسترليني (1.9 مليار دولار). وعلى الرغم من قيادته لشركة قيمتها 225 مليار جنيه إسترليني، فإن ثروته تأتي من استثمارات خاصة في شركات مثل سترايب وريديت وهيليون للطاقة النووية. أما فيل شو، البالغ من العمر 55 عاماً، فقد جمع ثروة قدرها 1.3 مليار جنيه إسترليني من خلال شركته «ترانس بيرفك» للترجمة بالذكاء الاصطناعي، التي حققت إيرادات تقدر بـ976 مليون جنيه إسترليني في 2024. داريو أمودي، البالغ من العمر 42 عاماً، يمتلك ثروة تقدر بـ901 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «أنثروبيك»، التي أسسها مع 6 من زملائه السابقين في «أوبن إيه آي» عام 2021. وقاد أمودي تطوير تقنية التعلم المعزز التي تتيح للذكاء الاصطناعي الاستفادة من التغذية الراجعة البشرية، ما جعل قيمة أنثروبيك 46.2 مليار جنيه إسترليني. وفي الصين، برز ليانغ وينفنغ، البالغ من العمر 40 عاماً، بثروة تقدر بـ751 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «ديب سيك»، التي أطلقت نموذج «ديب سيك-آر1» الذي تفوق على «تشات جي بي تي» في بعض المقاييس بتكلفة أقل بنسبة 95%. كما يبرز ياو رونهاو، البالغ من العمر 37 عاماً، بثروة تقدر بـ977 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «بابير غيمز»، التي طورت لعبة المواعدة الافتراضية «لوف آند ديب سبيس» التي تجذب 6 ملايين لاعب شهرياً في الصين. ومع ذلك، حذر كاي-فو لي، خبير الذكاء الاصطناعي الصيني، من أن نصف الوظائف الحالية قد تُستبدل بالذكاء الاصطناعي خلال 15 عاماً، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الإبداع والتخطيط الاستراتيجي المعقد والتفاعل الإنساني العاطفي، ما يتطلب إعادة تدريب العمال لمواجهة هذا التحول.


خبرني
منذ 13 ساعات
- خبرني
مكاسب البنوك تنقذ الأسواق الأوروبية من دوامة الخسائر
خبرني - أغلقت أسهم أوروبا على ارتفاع اليوم الإثنين متعافية من أدنى مستوياتها في 6 أسابيع بعدما عوضت مكاسب قطاع البنوك خسائر الأسهم السويسرية التي تضررت من رسوم جمركية أمريكية ضخمة بلغت 39% على السلع السويسرية. وفقا لرويترز، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9%، مع انتعاش معظم الأسواق الإقليمية الرئيسية، باستثناء أسهم سويسرا، معوضا الخسائر الحادة التي تكبدها يوم الجمعة، عندما أثرت المخاوف بشأن الرسوم الجمركية وتقرير الوظائف الأمريكي الضعيف على المعنويات. وصعد المؤشر داكس الألماني 1.4%، وارتفع المؤشر كاك الفرنسي 1.1% وزاد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.7%. وانخفض مؤشر (إس.إم.آي) في زيورخ 0.2% مع استئناف التداول بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة. واصطدمت سويسرا بواقع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها يوم الجمعة رسوما جمركية مرتفعة ضمن مساعيه لإعادة ضبط التجارة العالمية، إذ حذرت اتحادات نقابية من أن عشرات الآلاف من الوظائف معرضة للخطر. وانخفضت أسهم شركات صناعة الساعات السويسرية الفاخرة، منها ريتشمونت وسواتش 1.3% و2.3% على الترتيب. وقال روس مولد، مدير الاستثمار في (إيه.جيه بيل) "من المفهوم سبب تأخر سويسرا. يبدو أن الشركات الأكثر تعرضا لتدفقات التجارة الدولية هي الأكثر تعرضا للضغوط. ومع ذلك، فإن انخفاضا بنسبة ربع في المئة ليس مهما بشكل خاص". وابتعدت الأسهم الأوروبية أكثر عن ذروة هذا العام حيث أثارت الرسوم الجمركية الأمريكية على شركاء تجاريين رئيسيين مخاوف بشأن عودة الضغوط التضخمية وتباطؤ النمو الاقتصادي. وكان قطاع البنوك نقطة مضيئة في تعاملات اليوم، إذ ارتفعت أسهم البنوك البريطانية بعد أن ألغت المحكمة العليا في البلاد حكما بشأن عمولات تمويل السيارات، مما خفف من مخاوف البنوك بشأن خطة التعويض التي حذر بعض المحللين من أنها قد تصل إلى عشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية. وزاد سهم لويدز 9% ليتصدر المؤشر ستوكس 600، بينما كسب سهم كلوز براذرز 24%. وارتفع كل من باركليز وبنك إيرلنداوسانتاندر بأكثر من 2% لكل منهما.


أخبارنا
منذ 13 ساعات
- أخبارنا
مؤشر "فوتسي 100" يرتفع بعد تراجع الأسبوع الماضي
أخبارنا : سجل مؤشر "فوتسي 100" البريطاني ارتفاعا طفيفا صباح يوم الاثنين، بعد أن أغلق تداولات يوم الجمعة الماضية على انخفاض متأثرا ببيانات ضعيفة من سوق العمل الأميركي، حيث أظهرت البيانات ارتفاع معدل البطالة. ووفقا لصحيفة التايمز البريطانية، صعد المؤشر بنسبة 0.29 بالمئة (ما يعادل 27 نقطة) ليصل إلى 9,095.50 نقطة. وكان من أبرز الأسهم الصاعدة سهم مجموعة "لويدز المصرفية" الذي ارتفع بنسبة 5.9 بالمئة، بعد أن أكدت المجموعة أن أية مخصصات إضافية لتعويضات تمويل السيارات، تتجاوز مبلغ 1.2 مليار جنيه إسترليني الذي تم تخصيصه مسبقا، "من غير المرجح أن تكون ذات تأثير مادي كبير". وشهد سهم "كلوز براذرز"، أحد بنوك مؤشر "فوتسي 250"، قفزة بنسبة 23 بالمئة، بعدما أعلنت الهيئة التنظيمية المالية عن خطة تعويضات محتملة بقيمة تصل إلى 18 مليار جنيه إسترليني، وهو رقم أقل بكثير من التقديرات السابقة، وذلك بعد أن أبطلت المحكمة العليا أجزاء أساسية من حكم سابق كان من شأنه تحميل قطاع تمويل السيارات ما يزيد عن 30 مليار جنيه استرليني كتعويضات. واسهم تراجع أسعار النفط في دعم أسهم شركة "IAG" المالكة للخطوط الجوية البريطانية، إلى جانب ارتفاع أسهم شركتي "ميلروز" المتخصصة في تصنيع قطع غيار الطائرات، و"بابكوك" المتخصصة في مجال الدفاع. --(بترا)