
"يجب أن تبقى في بلدها الرائع"... ترامب يهدد بسحب الجنسية من روزي أودونيل
وهذا هو أحدث خلاف في عداء مستمر لسنوات بين الطرفين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال: "نظرا لأن تصرف روزي أودونيل ليس في مصلحة بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها"، مستحضرا مبدأ الترحيل الذي تلجأ إليه الإدارة الأميركية عند محاولات إبعاد محتجين مولودين في الخارج عن البلاد.
وقال: "إنها تشكل تهديدا للإنسانية، ويجب أن تبقى في بلدها الرائع أيرلندا، إذا كانوا يريدونها. بارك الله في أميركا!".
وبموجب القانون الأميركي، لا يمكن لرئيس الولايات المتحدة أن يسحب الجنسية من أميركي مولود هناك. ووُلدت أودونيل في ولاية نيويورك.
ووجه ترامب دوما إهانات وانتقادات لأودونيل وانتقلت إلى أيرلندا في وقت سابق من هذا العام مع ابنها البالغ من العمر 12 عاما، بعد توليه الرئاسة للمرة الثانية.
وقالت في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك في آذار/ مارس الماضي إنها ستعود إلى الولايات المتحدة "عندما يصبح الوضع آمنا لجميع المواطنين للحصول على حقوق متساوية".
وردت أودونيل على تهديد ترامب في منشورين على حسابها على إنستغرام، قائلة إن الرئيس الأميركي يعارضها لأنها "تعارض مباشرة كل ما يمثله".
ويبدو أن تهديد ترامب رد على مقطع فيديو نشرته أودونيل على تطبيق تيك توك تنعى فيه 119 شخصا توفوا في سيول تكساس هذا الشهر.
وألقت باللوم على التخفيضات الواسعة التي أجراها ترامب في وكالات البيئة والعلوم المعنية بالتنبؤ بالكوارث الطبيعية الكبرى.
وواجهت إدارة ترامب والمسؤولون المحليون ومسؤولو الولايات تساؤلات متزايدة حول إجراءات كان يمكن اتخاذها لحماية وتحذير السكان قبل السيول التي حدثت بسرعة هائلة في ساعات ما قبل فجر عطلة يوم الاستقلال في الرابع من الشهر الجاري مما أودى بحياة كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 15 دقائق
- صدى البلد
جي إس إم للأبحاث: ترامب محاصر داخليا وواشنطن لا تملك رؤية واضحة لإنهاء الحرب الأوكرانية
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، إن التغير في الموقف الأمريكي بشأن الحرب الروسية الأوكرانية يعود إلى ضغوط داخلية وخارجية متشابكة، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بات محاصرًا سياسيًا وإعلاميًا، ما دفعه لتعديل مواقفه تجاه دعم أوكرانيا. وفي مقابلة عبر «زووم» مع الإعلامية ميرفت المليجي، ببرنامج "إكسترا اليوم"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح ملحم أن موسكو تمكنت من محاصرة ترامب سياسيًا، مشيرًا إلى ما ذكره أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق في مكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض مؤخرًا محاولة ترامب تصوير زيلينسكي كأداة بيد واشنطن، وأبلغه بشكل واضح: "زيلينسكي يخدم مصالحكم أنتم، وليس لنا شأن بهذا الصراع الداخلي". وأضاف: "لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في كوالالمبور كان محاولة لفصل ملف الحرب عن العلاقات الثنائية مع واشنطن، لكن يبدو أن هذه المحاولة لم تنجح". وأشار إلى أن ترامب يحاول إرضاء القاعدة الشعبية المؤيدة له من جهة، ومن جهة أخرى تجنب استفزاز روسيا بشكل مباشر، ما يفسر موافقته على دعم عسكري محدود لأوكرانيا، لا يصل إلى مستوى التهديد الاستراتيجي لروسيا. وعن الداخل الأمريكي، أوضح ملحم أن هناك كتلة كبيرة من الشعب الأمريكي تؤيد إنهاء الحروب الخارجية، لكنها ليست صاحبة التأثير الحاسم في السياسة، حيث تتحكم "شبكات القوة والنفوذ" في رسم السياسات، مضيفًا: "صوت إيلون ماسك مثلًا أقوى من صوت مليون موظف بسيط في أمريكا". وأكد أن هذه الشبكات تستفيد من استمرار الفوضى والنزاعات حول العالم، سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا الشرقية، ما يعكس غياب رغبة حقيقية لدى واشنطن لإنهاء الحروب.


الشرق الجزائرية
منذ 17 دقائق
- الشرق الجزائرية
بري استقبل وزير العدل: لضمان استقلالية القضاء
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة رئيس المجلس محمد جاسم الصقر وعضوية كلٍّ من الرئيسين السابقين أمين الجميّل وفؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة طارق متري حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية . وعرض بري الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا قضائية خلال إستقباله وزير العدل عادل نصار . وبعد الظهر، استقبل بري العلامة السيد علي فضل الله مع وفد من عائلة العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله شكره على التعزية بوفاة حرم العلامة الراحل السيدة نجاة نور الدين. والزيارة كانت مناسبة تم خلالها البحث بتطورات الاوضاع العامة وشؤوناً وطنية. وفي سياق متصل، اشارت «صوت لبنان» الى ان اللقاء بين بري ونصار كان مثمرا وايجابيا، وخلصت إلى الانطباعات التالية: أولًا: توافق بري ونصار على الاحتكام إلى مرجعية المؤسسات وتأكيد رئيس المجلس لوزير العدل ثبات التعامل معه على أساس مؤسّساتي للنهج المؤسساتي الذي يحكم عمل نصار. ثانيًا: توافق بري ونصار على أهمية ضمان استقلالية القضاء كسلطة مساهمة في تعزيز الثقة بالدولة الراعية وبالعدالة، بعيدًا من التدخلات السياسية. وفي هذا السياق، أكدت مصادر الاجتماع أن رئيس المجلس سيعطي الأولوية لإقرار مشروع استقلالية القضاء في أول جلسة تشريعية يعقدها المجلس. الاجتماع تناول أيضًا التطورات السياسية في ضوء تبادل الأوراق بين الولايات المتحدة ولبنان حول تعزيز ثبات القرار 1701 وسحب السلاح وانسحاب إسرائيل من التلال الخمس ورزمة الإصلاحات المالية والمصرفية المرتقب إقرارها.


ليبانون 24
منذ 20 دقائق
- ليبانون 24
هل قدرة ترامب على صنع الصفقات بخطر؟
كتب موقع " سعى الرئيس الاميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأميركية مع العالم، غير أن النتيجة حتى الآن كانت نشر الفوضى والضبابية. وبدأ قطب العقارات الذي بنى سمعته في الأعمال كما في السياسة على صورته كـ"صانع صفقات" بارع، بتطبيق إستراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع "تسعين صفقة في 90 يوماً". غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق موقت. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينهم الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة 90 يوماً حتى التاسع من يوليو(تموز) للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ. لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من آب. وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في نيسان، ما أعاد طرح "نظرية تاكو"، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائماً يتراجع". وتشير "نظرية تاكو" التي أطلقتها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ، الى أن الرئيس الجمهوري غالباً ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. ويعتقد أن وزير الخزانة سكوت بيسنت كان من أكثر الذين دعوا إلى تعليق العقوبات وإعطاء مهلة. غير أن لقب "تاكو" أثار غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محدداً بالأساس في الأول من آب، وأعلن خلال اجتماع للوزراء "لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح". وكتب "ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير". وبعث بحوالى عشرين رسالة هذا الاسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت إينو ماناك الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية أن هذه الرسائل "هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية". وقالت لوكالة فرانس برس "يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد". وأضافت "لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة". وأوضح وليام راينش المستشار في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن "التحول في خطابه من لن يكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن إلى سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد، وضعه في موقع أكثر تعقيداً سياسياً". ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأمريكية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال راينش، المسؤول التجاري الأمريكي السابق، "في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسباً". وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأميركيين أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون إستراتيجيته فاشلة. وقالت ماناك إن "هذا التوقيت ليس بالصدفة، فهو يطابق الاستحقاق الجديد في الأول من آب، ما يزيد الضغط ويصرف الانتباه عن أي قصور في الصفقات التي يتم التوصل إليها ضمن هذه المهلة". ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتماما للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم.