
جي إس إم للأبحاث: ترامب محاصر داخليا وواشنطن لا تملك رؤية واضحة لإنهاء الحرب الأوكرانية
وفي مقابلة عبر «زووم» مع الإعلامية ميرفت المليجي، ببرنامج "إكسترا اليوم"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح ملحم أن موسكو تمكنت من محاصرة ترامب سياسيًا، مشيرًا إلى ما ذكره أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق في مكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض مؤخرًا محاولة ترامب تصوير زيلينسكي كأداة بيد واشنطن، وأبلغه بشكل واضح: "زيلينسكي يخدم مصالحكم أنتم، وليس لنا شأن بهذا الصراع الداخلي".
وأضاف: "لقاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في كوالالمبور كان محاولة لفصل ملف الحرب عن العلاقات الثنائية مع واشنطن، لكن يبدو أن هذه المحاولة لم تنجح".
وأشار إلى أن ترامب يحاول إرضاء القاعدة الشعبية المؤيدة له من جهة، ومن جهة أخرى تجنب استفزاز روسيا بشكل مباشر، ما يفسر موافقته على دعم عسكري محدود لأوكرانيا، لا يصل إلى مستوى التهديد الاستراتيجي لروسيا.
وعن الداخل الأمريكي، أوضح ملحم أن هناك كتلة كبيرة من الشعب الأمريكي تؤيد إنهاء الحروب الخارجية، لكنها ليست صاحبة التأثير الحاسم في السياسة، حيث تتحكم "شبكات القوة والنفوذ" في رسم السياسات، مضيفًا: "صوت إيلون ماسك مثلًا أقوى من صوت مليون موظف بسيط في أمريكا".
وأكد أن هذه الشبكات تستفيد من استمرار الفوضى والنزاعات حول العالم، سواء في الشرق الأوسط أو أوروبا الشرقية، ما يعكس غياب رغبة حقيقية لدى واشنطن لإنهاء الحروب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 23 دقائق
- المنار
ترامب يوقع قانونا يشدد العقوبة الجنائية المتعلقة بمخدر الفنتانيل ويحمّل بكين مسؤولية الأزمة
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، قانونا يشدد العقوبات الجنائية المتعلقة بمخدر الفنتانيل، واصفا إياه بأنه 'خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة' في أحدث جهوده لمواجهة الأزمة الصحية بسبب المخدر. وجرى التوقيع بحضور ممثلين عن جماعات تعمل على مكافحة الوباء ومسؤولين إنفاذ قانون وأقارب ضحايا المخدر، ويصنف قانون 'هالت فنتانيل' جميع المواد ذات الصلة بالفنتانيل بشكل دائم كمخدرات من الجدول الأول – التصنيف الأكثر تقييدا – بموجب قانون المواد الخاضعة للرقابة. وسيؤدي ذلك إلى ملاحقة قضائية وعقوبات جنائية مشددة لكل من 'يحوز أو يستورد أو يوزع أو يصنع' مواد غير مشروعة مرتبطة بالفنتانيل، وفقا للبيت الأبيض. وقال ترامب: 'سيواجه كل من يُضبط وهو يتاجر بهذه السموم غير المشروعة عقوبة سجن إلزامية لا تقل عن 10 سنوات، سنُبعد تجار المخدرات ومروجيها عن شوارعنا، ولن نهدأ حتى ننهي وباء جرعات المخدرات المميتة'. واعتبر ترامب أنّ الوضع 'بدأ الوضع يتحسن قليلا، لكنه ما زال مروعا، وصعبا، وسننهيه مرة واحدة وإلى الأبد'. و أشار الرئيس الأمريكي إلى خطورة الأنواع الجديدة من الفنتانيل، قائلاً: 'لطالما سعى صانعو الفنتانيل إلى التلاعب بالقوانين عبر تعديلات بسيطة في التركيبة الكيميائية، لكنهم بهذه الطريقة صنعوا نسخًا أشد فتكًا، مثل الكارفنتانيل، الذي يعد أكثر سمّية بمئة مرة من الفنتانيل الأصلي'. و في سياق حديثه، ربط ترامب أزمة الفنتانيل بالعلاقات التجارية مع الصين، مؤكدًا أنه فرض رسومًا جمركية بنسبة 20% على الواردات الصينية كـ'عقوبة' على ما وصفه بتورط بكين في تصدير الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب: 'فرضت هذه الرسوم كعقوبة، لأن الصين مسؤولة عن جزء كبير من كميات الفنتانيل التي تصل إلينا. وهم يدفعون مليارات الدولارات بسبب هذا'. و توقع ترامب التوصل ' إلى اتفاق مع الصين ينص على إنزال عقوبة الإعدام بحق من يصنعون الفنتانيل ويرسلونه إلى بلدنا. أعتقد أن ذلك سيحدث قريبًا'. و اختتم ترامب بالقول: 'اعتبارًا من اليوم، سيتم حظر جميع المواد المرتبطة بالفنتانيل إلى الأبد، وكل من يتاجر بهذه السموم القاتلة سيقضي فترات طويلة خلف القضبان'. واستغل ترامب الأزمة الصحية العامة كذريعة لدفعه لتأمين الحدود الأمريكية والتصدي للهجرة غير الشرعية وفرض بعض التعريفات الجمركية. وفرض الرئيس رسوما إضافية على أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة – كندا والمكسيك والصين – جزئيا بسبب الاتجار بالفنتانيل. و انتقد ترامب تلك الدول بشدة، متهما الصين بعدم بذل جهود كافية لوقف تصنيع الكيماويات الأولية المستخدمة في صنع المخدرات، ومتهما جيران الولايات المتحدة في القارة بعدم وقف تدفق الفنتانيل عبر الحدود. وقررت الصين الشهر الماضي تشديد الرقابة على مادتين كيميائيتين تستخدمان في صنع المخدر، في خطوة يُعتقد أنها غصن زيتون للمساعدة في الحفاظ على هدنة هشة بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن المسائل التجارية. و الفنتانيل مسكن أفيوني صناعي قوي يُستخدم لعلاج الآلام المرتبطة بالجراحة أو الحالات المعقدة الأخرى. و يمكن إنتاجه بوسائل غير مكلفة نسبيا ويجري توزيعه بشكل غير قانوني. و ساهم الفنتانيل غير المشروع في زيادة الوفيات الناجمة عن جرعات المخدرات الزائدة في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي، وهي مشكلة أثارت قلق كلا الحزبين ووفرت مجالا نادرا للتعاون بين الديمقراطيين والجمهوريين. المصدر: وكالات


المنار
منذ 23 دقائق
- المنار
ترامب يوقع قانونا يشدد العقوبة الجنائية المتعلقة بمخدر الفنتانيل ويحمّل بكين مسؤولية الأزمة
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، قانونا يشدد العقوبات الجنائية المتعلقة بمخدر الفنتانيل، واصفا إياه بأنه 'خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة' في أحدث جهوده لمواجهة الأزمة الصحية بسبب المخدر. وجرى التوقيع بحضور ممثلين عن جماعات تعمل على مكافحة الوباء ومسؤولين إنفاذ قانون وأقارب ضحايا المخدر، ويصنف قانون 'هالت فنتانيل' جميع المواد ذات الصلة بالفنتانيل بشكل دائم كمخدرات من الجدول الأول – التصنيف الأكثر تقييدا – بموجب قانون المواد الخاضعة للرقابة. وسيؤدي ذلك إلى ملاحقة قضائية وعقوبات جنائية مشددة لكل من 'يحوز أو يستورد أو يوزع أو يصنع' مواد غير مشروعة مرتبطة بالفنتانيل، وفقا للبيت الأبيض. وقال ترامب: 'سيواجه كل من يُضبط وهو يتاجر بهذه السموم غير المشروعة عقوبة سجن إلزامية لا تقل عن 10 سنوات، سنُبعد تجار المخدرات ومروجيها عن شوارعنا، ولن نهدأ حتى ننهي وباء جرعات المخدرات المميتة'. واعتبر ترامب أنّ الوضع 'بدأ الوضع يتحسن قليلا، لكنه ما زال مروعا، وصعبا، وسننهيه مرة واحدة وإلى الأبد'. و أشار الرئيس الأمريكي إلى خطورة الأنواع الجديدة من الفنتانيل، قائلاً: 'لطالما سعى صانعو الفنتانيل إلى التلاعب بالقوانين عبر تعديلات بسيطة في التركيبة الكيميائية، لكنهم بهذه الطريقة صنعوا نسخًا أشد فتكًا، مثل الكارفنتانيل، الذي يعد أكثر سمّية بمئة مرة من الفنتانيل الأصلي'. و في سياق حديثه، ربط ترامب أزمة الفنتانيل بالعلاقات التجارية مع الصين، مؤكدًا أنه فرض رسومًا جمركية بنسبة 20% على الواردات الصينية كـ'عقوبة' على ما وصفه بتورط بكين في تصدير الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب: 'فرضت هذه الرسوم كعقوبة، لأن الصين مسؤولة عن جزء كبير من كميات الفنتانيل التي تصل إلينا. وهم يدفعون مليارات الدولارات بسبب هذا'. و توقع ترامب التوصل ' إلى اتفاق مع الصين ينص على إنزال عقوبة الإعدام بحق من يصنعون الفنتانيل ويرسلونه إلى بلدنا. أعتقد أن ذلك سيحدث قريبًا'. و اختتم ترامب بالقول: 'اعتبارًا من اليوم، سيتم حظر جميع المواد المرتبطة بالفنتانيل إلى الأبد، وكل من يتاجر بهذه السموم القاتلة سيقضي فترات طويلة خلف القضبان'. واستغل ترامب الأزمة الصحية العامة كذريعة لدفعه لتأمين الحدود الأمريكية والتصدي للهجرة غير الشرعية وفرض بعض التعريفات الجمركية. وفرض الرئيس رسوما إضافية على أكبر ثلاثة شركاء تجاريين للولايات المتحدة – كندا والمكسيك والصين – جزئيا بسبب الاتجار بالفنتانيل. و انتقد ترامب تلك الدول بشدة، متهما الصين بعدم بذل جهود كافية لوقف تصنيع الكيماويات الأولية المستخدمة في صنع المخدرات، ومتهما جيران الولايات المتحدة في القارة بعدم وقف تدفق الفنتانيل عبر الحدود. وقررت الصين الشهر الماضي تشديد الرقابة على مادتين كيميائيتين تستخدمان في صنع المخدر، في خطوة يُعتقد أنها غصن زيتون للمساعدة في الحفاظ على هدنة هشة بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن المسائل التجارية. و الفنتانيل مسكن أفيوني صناعي قوي يُستخدم لعلاج الآلام المرتبطة بالجراحة أو الحالات المعقدة الأخرى. و يمكن إنتاجه بوسائل غير مكلفة نسبيا ويجري توزيعه بشكل غير قانوني. و ساهم الفنتانيل غير المشروع في زيادة الوفيات الناجمة عن جرعات المخدرات الزائدة في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي، وهي مشكلة أثارت قلق كلا الحزبين ووفرت مجالا نادرا للتعاون بين الديمقراطيين والجمهوريين. المصدر: وكالات


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
إهانات ترامب ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
الطريقة التي سخر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نظرائه في موريتانيا وغينيا بيساو وليبيريا وأهانهم، خلال اجتماعه الأخير في واشنطن مع عدد من قادة دول غرب إفريقيا، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. سجل ترامب حافل في هذا المجال. وها هو يثير الجدل مجدداً، حين قاطع، على غير المألوف في الأعراف الديبلوماسية الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني قائلاً: "ربما علينا الإسراع قليلاً لأن جدولنا مزدحم"، ثم وجّه حديثه مباشرة إلى رئيس غينيا بيساو أومارو سيسوكو إمبالو، طالباً منه التعريف بنفسه وبلده بشكل مقتضب، وهو ما اعتُبر على نطاق واسع تصرفاً مهيناً ينطوي على كثير من الاحتقار. لم يُكلّف ترامب نفسه عناء التعرف مسبقاً إلى أسماء الرؤساء الحاضرين، رغم الطابع الرسمي للّقاء الذي رُوّج له باعتباره "فرصة لتعزيز التعاون الأميركي - الإفريقي". في اللقاء ذاته، أعرب ترامب عن إعجابه بإنكليزية رئيس ليبيريا جوزف بواكاي، وخاطبه قائلاً: "تتحدث إنكليزية جميلة، من أين تعلمتها؟"، وهو ما اعتبره كثيرون سخرية مبطّنة من رئيس دولة ناطقة بالإنكليزية، وتعبيراً عن جهل ترامب بتاريخ ليبيريا وثقافتها. الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا لم يسلم بدوره من سهامه، ففي أيار/ مايو 2025، وأثناء زيارته لواشنطن، عرض ترامب خلال اللقاء معه في البيت الأبيض مقاطع فيديو تزعم اضطهاد البيض في جنوب إفريقيا، ما حوّل الاجتماع إلى ما يشبه "محاكمة سياسية" لرامافوزا، الذي تعامل مع الموقف برباطة جأش. وفي لقاء آخر داخل المكتب البيضوي، أدلى ترامب بتصريحات لاذعة بحق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصفت بأنها أقرب إلى مشهد من فيلم عصابات منها إلى اجتماع دولي رفيع المستوى. وخلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، صبّ ترامب، أثناء مكالمة هاتفية، جام غضبه على رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، قائلاً لها بكل صراحة إنه لا يثق بتقديراتها بشأن حادثة تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبوري البريطانية في آذار/مارس 2018، ووجّه إليها كلمات قاسية. أما رئيس الوزراء الكندي السابق جاستن ترودو، فقد تعرّض لانتقادات ترامب خلال قمة مجموعة السبع، عندما وصفه بأنه "مخادع وضعيف". وتلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضاً نصيبه من هجمات ترامب، عبر "تويتر" سابقاً، بحيث انتقد نسبة تأييده الشعبي وارتفاع معدلات البطالة في فرنسا، واصفاً إياه بـأنه "ضعيف". ولم تسلم منه أيضاً المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل، فقد وصفها ترامب خلال إحدى قمم حلف الناتو بأنها "خاضعة للسيطرة الروسية" بسبب اعتماد بلادها على الغاز الروسي. وبشأن كوريا الشمالية، سبق لترامب أن أطلق أوصافاً مهينة على زعيمها كيم جونغ أون. ففي عام 2017، ومع تصاعد التوترات بسبب تجارب بيونغ يانغ النووية، قال ترامب من على منبر الأمم المتحدة: "كيم جونغ أون رجل صواريخ صغير، في مهمة انتحارية!"، وأضاف في تصريح آخر: "إذا واصلت كوريا الشمالية تهديداتها، فسنُطلق عليها ناراً وغضباً لم يشهدهما العالم من قبل". لكن، سبحان مبدّل الأحوال. ففي خطوة مفاجئة، أعلن البيت الأبيض لاحقاً أن ترامب وافق على لقاء كيم، لتُعقد أول قمة في التاريخ بين رئيس أميركي وزعيم كوري شمالي في سنغافورة (حزيران/يونيو 2018)، تلتها قمة هانوي في فيتنام (شباط/فبراير 2019)، التي فشلت في التوصل إلى اتفاق. وفي حزيران/يونيو 2019، جرى لقاء ثالث مفاجئ في المنطقة المنزوعة السلاح، ليصبح ترامب أول رئيس أميركي تطأ قدماه أراضي كوريا الشمالية. لاحقاً، قال ترامب: "أنا وكيم وقعنا في حب بعضنا"، واصفاً إياه بأنه "رجل ذكي جداً ويحترمني كثيراً". وقد أثارت هذه التصريحات دهشة حتى داخل إدارته، إذ اتهمه بعض المسؤولين بـ"تقديم شرعية دولية مجانية" الى نظام ديكتاتوري من دون الحصول على التزامات نووية حقيقية. وبات واضحاً أن ترامب يحب الظهور في مواقف استثنائية، وأن لقاء زعيم منبوذ دولياً شكّل مغنماً إعلامياً له. لقد أثار تصرف ترامب المهين وغير الديبلوماسي مع رؤساء موريتانيا وغينيا بيساو وليبيريا، انزعاجاً ديبلوماسياً واسعاً. ووصف خبراء في العلاقات الدولية اللقاء بأنه "نموذج لسوء البروتوكول"، و"فخ ديبلوماسي" استُغل فيه حضور القادة الأفارقة لخدمة رسائل داخلية يوجّهها ترامب الى من يهمهم الأمر. لن يمر هذا السلوك من دون تداعيات. فمن المؤكد أنه سيزعزع ثقة هؤلاء القادة بواشنطن كشريك استراتيجي، وربما يدفعهم إلى تعزيز علاقاتهم مع قوى بديلة مثل الصين وروسيا، التي تتعامل بأسلوب أقل وصاية وأكثر احتراماً للبروتوكول، بل إن هذا النهج قد يغذّي التيارات القومية واليسارية في إفريقيا، التي ترى أن "الاستعمار الجديد" لم ينتهِ، بل يُعاد إنتاجه بصيغة أكثر وقاحة. والأخطر أن سلوك ترامب قد يدفع العديد من رؤساء الدول إلى إعادة النظر في الزيارات المستقبلية للبيت الأبيض، والتفكير ملياً قبل التوجه إلى واشنطن. إن ما جرى في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لا يمكن اعتباره "حادثة معزولة" أو "زلة لسان" فحسب، بل هو خلاصة نهج متواصل في تعاطي ترامب مع القادة الأجانب. وإذا كان هذا الأسلوب قد جلب له تأييداً داخلياً بين أنصاره، فإن تكلفته الدولية قد تكون باهظة، وقد تؤدي إلى تآكل نفوذ واشنطن في دول الجنوب .