
إنفيديا الأمريكية تخطط لافتتاح مركز أبحاث في الصين
تعمل شركة إنفيديا على توسيع حضورها في الصين في الوقت الذي يشدد فيه البيت الأبيض ضوابط التصدير على الرقائق المتقدمة، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز.
وتخطط شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة لافتتاح مركز أبحاث في شنغهاي، في محاولة للبقاء قادرة على المنافسة في السوق الصينية مع التعامل مع المتطلبات المعقدة لقيود الرقائق التي تفرضها واشنطن؛ وسوف يظل التصميم والإنتاج الأساسيان في الخارج.
وتعتبر شركة إنفيديا عنصرا أساسيا في سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين، وقد تؤدي الخطوة نحو توسيع بصمتها في الصين إلى تدقيق من جانب المسؤولين الأمريكيين: 'يجب على إدارة ترامب أن توقف هذا '، هذا ما قاله مستشار سابق في البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
رئيس "إنفيديا" : قيود أمريكا على صادرات الرقائق إلى الصين "فشلت"
قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانج اليوم الأربعاء، أن القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى بكين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية. هوانج قال في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا في تايبيه، إن "الشركات المحلية الصينية موهوبة ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، مضيفا "أعتقد بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة". في عهد الرئيس السابق جو بايدن 2021 - 2025، حظرت أمريكا بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. في الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترمب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. وزارة التجارة الأمريكية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذر فيها من بين أمور أخرى، الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأمريكية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي"، فيما تعهدت بكين بالرد بحزم على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدها عبر فرض قيود جديدة على ورادات الرقائق الإلكترونية المتقدمة.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
رئيس إنفيديا: قيود تصدير أمريكا لرقائق الذكاء الاصطناعي للصين 'فشلت'
قال جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، يوم الأربعاء، إن قيود تصدير الولايات المتحدة لرقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين 'فشلت'، إذ كلفت الشركات الأمريكية مليارات الدولارات من خسائر المبيعات. ووجه جينسن هوانغ، تعليقاته إلى قانون إدارة بايدن المتعلق بنشر الذكاء الاصطناعي، والذي سعى إلى الحد من صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة من خلال تقسيم العالم إلى ثلاث فئات، مع حظر الصين تمامًا، فيما أعلنت إدارة ترامب أنها ستعدل هذه القواعد. قال هوانغ: 'بشكل عام، كانت الرقابة على الصادرات فاشلة'، مضيفًا: 'لقد ثبت أن الافتراضات الأساسية التي أدت إلى قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي في البداية، في المقام الأول، خاطئة تمامًا'. أجبر الحظر الأمريكي على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين الشركات هناك على شراء أشباه الموصلات من مصممين صينيين مثل هواوي، كما حفز الصين على الاستثمار بقوة لتطوير سلسلة توريد لا تعتمد على الشركات المصنعة خارج البلاد. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا أنه على الرغم من القيود الأمريكية، لا يزال البحث مستمرًا، الأمر الذي يتطلب مبالغ طائلة من رأس المال لاقتناء البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي. وفي مؤتمر صحفي عقد في معرض كومبيوتكس السنوي في تايبيه، أشاد هوانغ بنهج ترمب تجاه الذكاء الاصطناعي، وقال إنه من خلال إلغاء القيود السابقة، أظهر الرئيس أنه يفهم أن الشركات الأمريكية ليست المزود الوحيد لهذه التكنولوجيا. وقال في إشارة إلى القواعد السابقة: 'أدرك الرئيس ترمب أن هذا هو الهدف الخاطئ تمامًا'، مُشيرا إلى أن حصة إنفيديا في السوق الصينية انخفضت إلى 50% من 95% منذ بداية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويدرس مسؤولو إدارة ترمب التخلص من النهج المتدرج لفرض قيود على تصدير الرقائق واستبداله بنظام ترخيص عالمي مع اتفاقيات بين الحكومات، وهو ما قد يمنح الولايات المتحدة نفوذا في محادثات التجارة.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
11.2 مليار دولار فاتورة إضافية لتعبئة مخازن الغاز بعد شتاء أوروبي قارس
ستحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى إنفاق ما لا يقل عن 10 مليارات يورو (11.2 مليار دولار) إضافية مقارنة بالعام الماضي لإعادة ملء مخزونها من الغاز قبل حلول فصل الشتاء، بعد أول موسم بارد حقيقي منذ أربع سنوات أدى إلى استنزاف كبير في الاحتياطات. بعد الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 اتفقت دول الاتحاد على إعادة ملء المخازن بنسبة 90 في المئة من سعتها كل صيف لتجنب حدوث اضطرابات خلال أشهر الشتاء، لكن مع نهاية الشتاء الأخير كانت خزانات الغاز في أوروبا فارغة بمقدار الثلثين في شهر مارس (آذار) الماضي، مما يتطلب جهداً كبيراً وكلفاً مرتفعة خلال الصيف لإعادتها إلى مستوياتها الطبيعية. وقال المحلل في شركة" ألاينز تريد" لتأمين التجارة آينو كوهاناثان لصحفة "فاينانشيال تايمز" إن "أوروبا شهدت أول شتاء حقيقي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا"، مضيفاً أن نقص الرياح اللازمة لتوليد الطاقة المتجددة أسهم أيضاً في زيادة استهلاك الغاز. وعلى رغم أن أسعار الغاز حالياً أقل من العام الماضي، ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض الطلب من الصين، فإن كوهاناثان قدر كلفة الوصول إلى هدف 90 في المئة بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بنحو 26 مليار يورو (29.2 مليار دولار)، مقارنة بـ16 مليار يورو (17.9 مليار دولار) فقط لتحقيق نسبة 99 في المئة العام الماضي. واتفقت دول الاتحاد الأوروبي أخيراً على إدخال مزيد من المرونة في تحقيق هدف تخزين الغاز بعد انتقادات مفادها أن الالتزام الصارم بنسبة 90 في المئة تسبب في ارتفاع الأسعار صيفاً نتيجة اندفاع الحكومات لتعبئة المخازن. وكانت ألمانيا التي تعتمد بصورة كبيرة على الغاز من بين أكثر الدول التي دعت إلى هذه المرونة، بخاصة بعدما اقترحت المفوضية الأوروبية تمديد الهدف حتى عام 2027. في حين قد تؤدي التعديلات المقترحة على القانون إلى خفض الهدف بنسبة تصل إلى 7 في المئة، مما يضيف حال من عدم اليقين حول موسم التخزين لهذا العام، إذ يرجح عدم دخول هذه التعديلات حيز التنفيذ قبل الصيف. ووفقاً لكوهاناثان أنفق الاتحاد الأوروبي نحو 100 مليار يورو (112.4 مليار دولار) على واردات الغاز والغاز الطبيعي المسال (LNG) عام 2024. وتعد الاحتياطات الكافية من الغاز أمراً حيوياً لتثبيت الأسعار وتجنب تنافس الدول في السوق المفتوحة خلال فترات ارتفاع الطلب في الشتاء. الاندفاع نحو التخزين وقالت منظمة "يوروغاز" التي تمثل قطاع صناعة الغاز إن على صانعي السياسات ضمان "تواصل واضح ومبكر" في شأن الإجراءات المتبعة، محذرة من أن "الالتزامات المتعلقة بتخزين الغاز قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة ارتفاع وتقلب أسعار الغاز بالجملة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته أشار المحلل كوهاناثان إلى أن تجار الغاز لا يسارعون إلى إعادة ملء المخزون لأن كثيراً منهم يعتقد أن الأسعار قد تنخفض أكثر، لكنه حذر في الوقت ذاته من أن أي اندفاع نحو التخزين في نهاية الصيف قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ويتوقع محللو "مورغان ستانلي" أن ترتفع الأسعار بنحو 10 في المئة من مستوياتها الحالية خلال فصل الصيف، بسبب حجم عمليات إعادة التعبئة المطلوبة. وأشاروا إلى أن أوروبا ستحتاج إلى زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 45 في المئة مقارنة بالعام الماضي حتى تصل سعة التخزين إلى 80 في المئة. الصين أكبر منافس وفي الأسبوع الماضي قال نائب رئيس قسم تجارة الغاز في شركة "إكينور" النرويجية بيدير بيورلاند، وهي أكبر مورد للغاز في أوروبا، إن القارة ستضطر لدفع أسعار أعلى لتتفوق على الصين ودول آسيوية أخرى في الحصول على شحنات الغاز هذا الصيف. وأضاف خلال مؤتمر للغاز في أمستردام، "أعتقد أن السعر هو الأداة الأهم في هذه اللعبة. الصين عادت ويمكن أن تكون منافسة". وتعد الصين أكبر مُشترٍ للغاز الطبيعي المسال في العالم، لكنها خفضت أخيراً مشترياتها من الغاز بسبب الأحوال الجوية المعتدلة وتباطؤ الاقتصاد، غير أن الهدنة الموقتة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، التي أعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر، قد تؤدي إلى انتعاش النشاط الاقتصادي، بالتالي زيادة الطلب على الغاز. وحذر "مورغان ستانلي" في مذكرة بحثية من أن "أي ارتفاع في الطلب الآسيوي على شحنات الغاز الطبيعي المسال خلال الصيف نتيجة الطقس الحار قد يؤدي إلى تشديد السوق وارتفاع الأسعار".