logo
متخصصون يناقشون الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغير المناخي (تفاصيل)

متخصصون يناقشون الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغير المناخي (تفاصيل)

الدستورمنذ 3 أيام

عقد ملتقى الهناجر الثقافي لقاءه الشهري.،حول دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي وفي مستهل اللقاء تحدثت الدكتورة ناهد عبد الحميد مؤسس الملتقى، مشيرة إلى أن قضية التغير المناخي، من القضايا الشائكة والأكثر إلحاحا فى السنوات الأخيرة، ولقد حذر منها العلماء وكثرت فيها التنبؤات من زمن بعيد.
وأوضحت: لذلك أجريت وما زالت تجرى دراسات كثيرة على هذه القضية، فالجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ، بل تريد أن تصنع لنا بوصلة جديدة للحياة إذا لم ننتبه لما تقوله لنا الطبيعة، هل يستطيع الإنسان أن يعيد للأرض الحياة الطبيعية؟، وهل لدينا استراتيجية بيئية علمية لمواجهة هذه القضية أو خطة موحدة لمواجهة وإنقاذ الحياة على هذا الكوكب؟، وما هو دور المواطن والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والأهلي فى هذه القضية؟.
خمس أهداف للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ
ومن جانبه استعرض الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، ما يحدث فى ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابه، مؤكدا أنه سوف تظل درجات الحرارة فى الارتفاع غن لم يتوقف الإنسان عن استخدام الوقود الأحفوري ويقلل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.
وأوضح جهود الدولة فى قضية التغير المناخي، والتى منها وضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتى تهدف إلى خمس أهداف وهي: "نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات، التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، والحوكمة التى تعنى سير كل الوزارات فى خدمة قضية تغير المناخ، وتحسين البنية التحتية لتستوعب كل التغيرات، والوعى".
ولفت إلى أن مصر اتجهت لاستحدام الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وانشأت محطات لها.
وقال الدكتورصلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم، إن الفقر أدى إلى التغيرات المناخية ثم تسببت التغير المناخي فى إفقار الدول، من هنا لا بد من نشر ثقافة التوعية البيئية والسلوك الإنسانى المرتبط بهذه التغيرات المناخية.
وأوضح أن الدولة المصرية تعيد توزيع السكان لمواجهة التغيرات المناخية، بالتالي المزيد من المساحات المزروعة ومواجهة النقص فى بعض المحاصيل الغذائية، والتوسع فى المدن الخضراء الصديقة للبيئة، كما أن هناك مسابقات بين الجامعات سنوية، وانشأت فيها قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع يتولى المحافظة على الجامعة الخضراء ومن ثم المجتمع الأخضر، والمجتمع المدني مع الجهات المانحة مع جهاز شئون البيئة عملوا على مشروعات متعلقة بتنمية الوعى البيئي.
من جانبها، تحدثت الدكتورة أميرة جمال، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات بجامعة قناة السويس، وقالت إن هناك بعض الأمراض بدأت تظهر مرة ثانية بعد اختفائها مثل الكوليرا والدرن، إلى جانب ظهور أمراض وفيروسات جديدة نتيجة لوجود تغيرات مناخية على مستوى العالم، وزيادة الأمراض تؤدى إلى تقليل جودة الحياة، وزيادة التكلفة الصحية من تطعيمات وأدوية وغيرها، كما يؤثر ذلك اقتصاديا من خلال عدم قدرة الفرد على العمل نتيجة للأصابة بهذه الأمراض، وأكدت أن تعديل السلوك البيئي يستلزم أولا ترشيد كل النشاط الذى يقوم به الفرد، والذى يؤدى إلى انبعاثات للبصمة الكربونية والبصمة المائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"دحر التلوث البلاستيكي" احتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة.. غدًا
"دحر التلوث البلاستيكي" احتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة.. غدًا

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

"دحر التلوث البلاستيكي" احتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة.. غدًا

تنظم لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، احتفالية "دحر التلوث البلاستيكي" بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وذلك في الثانية عشرة ظهرًا، غد الإثنين ٢ يونيو ٢٠٢٥ ببهو المجلس. "دحر التلوث البلاستيكي" احتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة وتقدم الاحتفالية ندوات يحاضر بها، الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية بجامعة عين شمس وعضو لجنة الجغرافيا والبيئة بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور عطية الطنطاوي، مقرر اللجنة والدكتورة منى نور الدين، أستاذ الجغرافيا بجامعة الأزهر، وكيل كلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر وعضو اللجنة. وتناقش الاحتفالية كيفية الحد من التلوث البلاستيكي، والتي تؤدي إلى اختلال التوزان البيئي من خلال تعرض ملايين من الكائنات البحرية والبرية، إلى الموت، أيضًا تؤثر سلبًا على التربة والمحاصيل الزراعية، كما إن المواد البلاستيكية تؤدي إلى بيئة خصبة للطفيليات المُمرضة نظرا لقدرتها الطفو فوق سطح الماء، وتكمن خطورة المواد البلاستيكية أيضًا في صعوبة تحللها، مما لابد استبدال البلاستيك بمواد أخرى قابلة للتدوير. "دحر التلوث البلاستيكي" احتفالية بالمجلس الأعلى للثقافة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ويحتفل العالم، بيوم العالمي للبيئة، يوم 5 يونيو من كل عام منذ عام 1973، وهو مناسبة عالمية تقودها الأمم المتحدة للبيئة، ويشارك بهذه المناسبة العالمية للتوعية البيئية، الملايين من الأفراد حول العالم، ومن المقرر ان تستضيف جمهورية كوريا فعاليات عام 2025.

إعادة تدوير النفايات.. صفاء النحاس تحارب التلوث بابتكارات علمية
إعادة تدوير النفايات.. صفاء النحاس تحارب التلوث بابتكارات علمية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

إعادة تدوير النفايات.. صفاء النحاس تحارب التلوث بابتكارات علمية

أكدت الدكتورة صفاء النحاس، أستاذ مساعد الكيمياء الفيزيائية بجامعة جنوب الوادي، أن الحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية كانا دافعها الأساسي لاختيار مشروعات بحثية تهدف إلى تحويل المخلفات الصناعية إلى موارد قيمة ومستدامة. وخلال مداخلة عبر "زووم" مع برنامج "نون القمة" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت أنها عملت على عدد من المشروعات الرائدة، من بينها معالجة مخلفات مصانع الأسمنت وتدوير نفايات الألمونيوم، وصولًا إلى مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وقالت: "البيئة هي حياتنا، وكلما ظهرت مشكلة في محيطنا نحاول أن نقدم لها حلًا عمليًا. عملنا على تدوير مخلفات مصنع السكر في محافظتنا، ونجحنا في تطوير منتجات مصرية تسهم في تحسين كفاءة التربة والإنتاج الزراعي". وتابعت: "في وقت كانت فيه أزمة سماد تؤثر على الفلاحين، بدأنا بتطوير منتجات سمادية من المخلفات الزراعية بالتعاون مع شركة السكر، وكانت النتائج مبشرة، إذ ساعدت في زيادة إنتاجية المحاصيل مثل القمح والقصب". وفيما يتعلق بتدوير نفايات الألمنيوم، أوضحت أن فريقها نجح في إنتاج سبائك عالية الكفاءة الميكانيكية باستخدام أنواع مختلفة من الخردة دون الحاجة لفصلها، ما يختصر الكلفة ويقلل النفايات. وأضافت: "حتى المخلفات السائلة التي كانت تُعد عبئًا على المصانع، استطعنا إعادة تدويرها لاستخدامات صناعية جديدة، مما وفر على المصانع التكاليف والضغوط البيئية". وأردفت، أن البحث العلمي المتكامل بين الجامعات والصناعة قادر على إحداث فارق حقيقي في التنمية المستدامة، قائلة: "ننتج أفكارًا وأبحاثًا، لكنها في النهاية حلول عملية تعود بالنفع على الدولة والمجتمع والبيئة".

متخصصون يناقشون الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغير المناخي (تفاصيل)
متخصصون يناقشون الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغير المناخي (تفاصيل)

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

متخصصون يناقشون الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغير المناخي (تفاصيل)

عقد ملتقى الهناجر الثقافي لقاءه الشهري.،حول دور المؤسسات في قضايا التغير المناخي وفي مستهل اللقاء تحدثت الدكتورة ناهد عبد الحميد مؤسس الملتقى، مشيرة إلى أن قضية التغير المناخي، من القضايا الشائكة والأكثر إلحاحا فى السنوات الأخيرة، ولقد حذر منها العلماء وكثرت فيها التنبؤات من زمن بعيد. وأوضحت: لذلك أجريت وما زالت تجرى دراسات كثيرة على هذه القضية، فالجغرافيا تحاول أن تعيد لنا كتابة التاريخ، بل تريد أن تصنع لنا بوصلة جديدة للحياة إذا لم ننتبه لما تقوله لنا الطبيعة، هل يستطيع الإنسان أن يعيد للأرض الحياة الطبيعية؟، وهل لدينا استراتيجية بيئية علمية لمواجهة هذه القضية أو خطة موحدة لمواجهة وإنقاذ الحياة على هذا الكوكب؟، وما هو دور المواطن والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدنى والأهلي فى هذه القضية؟. خمس أهداف للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ومن جانبه استعرض الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، ما يحدث فى ظاهرة الاحتباس الحراري وأسبابه، مؤكدا أنه سوف تظل درجات الحرارة فى الارتفاع غن لم يتوقف الإنسان عن استخدام الوقود الأحفوري ويقلل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون. وأوضح جهود الدولة فى قضية التغير المناخي، والتى منها وضع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتى تهدف إلى خمس أهداف وهي: "نمو اقتصادي منخفض الانبعاثات، التخفيف من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية، والحوكمة التى تعنى سير كل الوزارات فى خدمة قضية تغير المناخ، وتحسين البنية التحتية لتستوعب كل التغيرات، والوعى". ولفت إلى أن مصر اتجهت لاستحدام الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية وانشأت محطات لها. وقال الدكتورصلاح هاشم، أستاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم، إن الفقر أدى إلى التغيرات المناخية ثم تسببت التغير المناخي فى إفقار الدول، من هنا لا بد من نشر ثقافة التوعية البيئية والسلوك الإنسانى المرتبط بهذه التغيرات المناخية. وأوضح أن الدولة المصرية تعيد توزيع السكان لمواجهة التغيرات المناخية، بالتالي المزيد من المساحات المزروعة ومواجهة النقص فى بعض المحاصيل الغذائية، والتوسع فى المدن الخضراء الصديقة للبيئة، كما أن هناك مسابقات بين الجامعات سنوية، وانشأت فيها قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع يتولى المحافظة على الجامعة الخضراء ومن ثم المجتمع الأخضر، والمجتمع المدني مع الجهات المانحة مع جهاز شئون البيئة عملوا على مشروعات متعلقة بتنمية الوعى البيئي. من جانبها، تحدثت الدكتورة أميرة جمال، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع والبيئة وطب الصناعات بجامعة قناة السويس، وقالت إن هناك بعض الأمراض بدأت تظهر مرة ثانية بعد اختفائها مثل الكوليرا والدرن، إلى جانب ظهور أمراض وفيروسات جديدة نتيجة لوجود تغيرات مناخية على مستوى العالم، وزيادة الأمراض تؤدى إلى تقليل جودة الحياة، وزيادة التكلفة الصحية من تطعيمات وأدوية وغيرها، كما يؤثر ذلك اقتصاديا من خلال عدم قدرة الفرد على العمل نتيجة للأصابة بهذه الأمراض، وأكدت أن تعديل السلوك البيئي يستلزم أولا ترشيد كل النشاط الذى يقوم به الفرد، والذى يؤدى إلى انبعاثات للبصمة الكربونية والبصمة المائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store