
زكية الدريوش:المغرب ملتزم بجعل البحث العلمي.. ورافعة استراتيجية تضمن استدامة الموارد البحرية
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، اليوم الخميس بأكادير، أن المغرب ملتزم بجعل البحث العلمي رافعة استراتيجية تضمن استدامة الموارد البحرية.
وفي حديثها خلال لقاء صحفي عقد على هامش الدورة السابعة لمعرض 'أليوتيس' الدولي المنظم تحت شعار 'البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام'، أكدت السيدة الدريوش أن هذه الرغبة تندرج في إطار استراتيجية أليوتيس، التي مكنت، منذ إطلاقها عام 2009، من تحقيق تقدم ملموس في تحديث واستدامة الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
وأضافت أنه في سياق تتطلب فيه التحديات المناخية والاقتصادية استجابات سريعة وفعالة، يبرز البحث والابتكار كرافعتين لا غنى عنهما؛ إذ لا يتيحان فقط فهم تأثيرات التغيرات المناخية بشكل أفضل، وإنما أيضا تصميم حلول ملموسة لتحويل أنظمة الإنتاج وتثمين قطاع الصيد البحري، فضلا عن ضمان استدامة الموارد والأنظمة البيئية البحرية.
وأكدت أن البحث العلمي يشكل أساس الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الصيد البحر، مشيرة إلى أنه وباستثمار إجمالي قدره 1,55 مليار درهم، عزز المغرب قدراته العلمية والتقنية لفهم الديناميات البحرية بشكل أفضل واستباق التحديات البيئية.
وأضافت المسؤولة الحكومية أن الابتكار يقع في صلب تحويل قطاع الصيد البحري، مما يتيح الاستجابة للرهانات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مبرزة أن معرض 'أليوتيس' يسلط الضوء على مبادرات ملموسة وتكنولوجيات حديثة طورها باحثون وفاعلون في مجال الصناعة.
وأضافت السيدة الدريوش أنه في عام 2024، بلغ الإنتاج السمكي الوطني 1,42 مليون طن، مما حقق قيمة تناهز 16,3 مليار درهم، مشيرة إلى أن هذا الأداء يعزى إلى التدبير الدقيق لمخزونات الأسماك، الذي أصبح ممكنا بفضل وضع وتنفيذ 30 مخطط تهيئة لمصايد الأسماك، تغطي المناطق الرئيسية للصيد البحري.
وأضافت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري أن المغرب يتوفر على 518 وحدة لتحويل المنتجات في البر و311 وحدة للتجميد في البحر، مما يجعله فاعلا رئيسيا في الصناعة التحويلية للمنتجات البحرية، مشيرة إلى أنه في عام 2023، بلغت صادرات المنتجات البحرية رقما قياسيا يقارب31 مليار درهم، مما يمثل 37 في المائة من الصادرات الزراعية الغذائية، ويعزز تنافسية المنتجات المغربية في السوق العالمية.
وشهدت الاستثمارات الخاصة في قطاع التثمين والمعالجة البرية للمنتجات البحرية دينامية قوية في عام 2023، حيث تجاوزت أزيد من 930 مليون درهم، بزيادة نسبتها 26 في المائة مقارنة بعام 2022.
وأكدت أن قطاع الصيد البحري خلق أكثر من 260 ألف فرصة عمل مباشرة، منها 133.845 فرصة عمل مباشرة في البحر تشمل 131.082 صيادا يعملون على متن سفن الصيد.
وتابعت أن الصيد التقليدي، الذي يمارس بواسطة 16.993 قاربا ويتميز بطابعه الاجتماعي البحت، فيحدث لوحده حوالي 60.000 منصب شغل مباشر في البحر، وساهم في 2023 بنحو 24 في المائة من قيمة الإنتاج الوطني لقطاع الصيد البحري، مؤكدة أنه في ما يتعلق بالاستثمارات، تم تخصيص ميزانية إجمالية تزيد عن 8,35 مليار درهم لتمويل جميع المشاريع المدرجة ضمن استراتيجية أليوتيس، منها حوالي 1,55 مليار درهم تم منحها على شكل منح ومساعدات.
وحسب السيدة الدريوش، ففي سنة 2024، سجل قطاع تربية الأحياء المائية إنتاجا قدره 3,6 ألف طن، بمبلغ إجمالي قدره 310 ملايين درهم، محققا رقما قياسيا جديدا من حيث الوزن والقيمة.
وي نظم معرض أليوتيس على مساحة 20 ألف متر مربع بفضاء المعارض في أكادير، ومن المتوقع أن يجذب المعرض أكثر من 50 ألف زائر، ويستضيف أزيد من 523 عارضا يمثلون أكثر من 54 دولة، من بينها 4 دول تشارك لأول مرة وهي كوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والهند، وسلطنة عمان.
ويجمع هذا الحدث، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتواصلة أشغاله إلى غاية التاسع من الشهر الجاري، الفاعلين الأساسيين في مجالات الصيد البحري، وتحويل المنتجات البحرية، وتربية الأحياء المائية، والبحث في مجال الصيد البحري، مما يعزز البعد الأساسي لهذا الموعد الرائد في مجال الصيد البحري على الصعيد الدولي.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
راشد بن حمدان: التعليم في صميم رؤيتنا لتعزيز التميز والابتكار
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: راشد بن حمدان: التعليم في صميم رؤيتنا لتعزيز التميز والابتكار - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 10:47 مساءً دبي: «الخليج» كرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية» الأربعاء، في احتفال أقيم بقاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي 61 فائزاً في دورة الجوائز التربوية للمؤسسة محلياً وخليجياً، والجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، و13 فريقاً طلابياً من الوطن العربي من الفائزين في مسابقة «تحدي علوم المستقبل». وحضر حفل التكريم الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وسعيد الكندي، الرئيس الأسبق للمجلس الوطني الاتحادي وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وهاجر الذهلي، الأمينة العامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وحميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وراشد بن فهد، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، وممثلون عن المنظمات والوزارات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، وجمهور من الطلبة وأولياء أمورهم. الاحتفاء بالإبداع وقال الشيخ راشد بن حمدان: «في كل دورة من دورات الجائزة، نحتفي بالإبداع والتميّز، ونكرّم نخبة من المبدعين الذين اجتهدوا وأسهموا في الارتقاء بالتعليم والعلوم. ويسرّنا في هذه الدورة أن نحتفل بـ 61 فائزاً محلياً وخليجياً ودولياً، و13 فريقاً طلابياً من الوطن العربي حققوا الفوز في مسابقة تحدي علوم المستقبل. إن هذا الإنجاز التربوي ثمرة للجهود الصادقة والقدرات الواعدة التي تستحق التقدير والتكريم». وأضاف الشيخ راشد بن حمدان: «إن دعم التعليم وتمكين الممارسات التربوية الرائدة يظل في صميم رؤيتنا في المؤسسة، انطلاقاً من الرعاية التي يحظى بها التعليم من القيادة الرشيدة. ولذلك، فإن منظومة الجوائز التي نطلقها تتكامل مع برامج التدريب والتمكين والابتكار، وتعبّر عن التزامنا الراسخ بتعزيز جودة التعليم وتحفيز التميز في ظل التحديات التربوية والثقافية المعاصرة. وامتداداً لهذا الالتزام، نفخر برعاية أحد أهم أبحاث «يونسكو» العالمية عن أوضاع المعلمين، وإطلاق جائزة جديدة بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، لتشجيع الابتكارات الرقمية في التعليم، وإضافة جائزة التربوي المتميز خليجياً، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. كما وجهنا مجلس أمناء المؤسسة لإطلاق منحة بحثية صحية بقيمة مليون درهم، انطلاقاً من إيماننا العميق بدور البحث العلمي في دعم السياسات الوقائية وتعزيز النظام الصحي». واختتم الشيخ راشد بن حمدان، قائلاً: «نهنّئ جميع الفائزين، ونذكّرهم بأن هذا التكريم ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة من التميز المستدام، فمعاً نحمل رسالة التميز وسموّ الأخلاق وإبداع العقول، ومعاً نصنع أجيال المستقبل بإذن الله». دفع عجلة التطوير ألقى الدكتور محمد آل مقبل، كلمةً قال فيها: «نجتمع اليوم في مناسبةٍ مباركة لنكرّم التميّز ونحيي الأمل ونحتفي بالعلم والعطاء ونحن نكرّم نخبة من الطلاب والمعلمين والمدارس الذين أضاؤوا طريق المستقبل بعلمهم واجتهادهم». وعبر حميد القطامي، عن اعتزاز المؤسسة بمواصلة تكريم المتميزين في الحقل التعليمي.


حدث كم
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- حدث كم
زكية الدريوش:المغرب ملتزم بجعل البحث العلمي.. ورافعة استراتيجية تضمن استدامة الموارد البحرية
أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، اليوم الخميس بأكادير، أن المغرب ملتزم بجعل البحث العلمي رافعة استراتيجية تضمن استدامة الموارد البحرية. وفي حديثها خلال لقاء صحفي عقد على هامش الدورة السابعة لمعرض 'أليوتيس' الدولي المنظم تحت شعار 'البحث والابتكار من أجل صيد بحري مستدام'، أكدت السيدة الدريوش أن هذه الرغبة تندرج في إطار استراتيجية أليوتيس، التي مكنت، منذ إطلاقها عام 2009، من تحقيق تقدم ملموس في تحديث واستدامة الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري وتربية الأحياء المائية. وأضافت أنه في سياق تتطلب فيه التحديات المناخية والاقتصادية استجابات سريعة وفعالة، يبرز البحث والابتكار كرافعتين لا غنى عنهما؛ إذ لا يتيحان فقط فهم تأثيرات التغيرات المناخية بشكل أفضل، وإنما أيضا تصميم حلول ملموسة لتحويل أنظمة الإنتاج وتثمين قطاع الصيد البحري، فضلا عن ضمان استدامة الموارد والأنظمة البيئية البحرية. وأكدت أن البحث العلمي يشكل أساس الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الصيد البحر، مشيرة إلى أنه وباستثمار إجمالي قدره 1,55 مليار درهم، عزز المغرب قدراته العلمية والتقنية لفهم الديناميات البحرية بشكل أفضل واستباق التحديات البيئية. وأضافت المسؤولة الحكومية أن الابتكار يقع في صلب تحويل قطاع الصيد البحري، مما يتيح الاستجابة للرهانات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مبرزة أن معرض 'أليوتيس' يسلط الضوء على مبادرات ملموسة وتكنولوجيات حديثة طورها باحثون وفاعلون في مجال الصناعة. وأضافت السيدة الدريوش أنه في عام 2024، بلغ الإنتاج السمكي الوطني 1,42 مليون طن، مما حقق قيمة تناهز 16,3 مليار درهم، مشيرة إلى أن هذا الأداء يعزى إلى التدبير الدقيق لمخزونات الأسماك، الذي أصبح ممكنا بفضل وضع وتنفيذ 30 مخطط تهيئة لمصايد الأسماك، تغطي المناطق الرئيسية للصيد البحري. وأضافت كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري أن المغرب يتوفر على 518 وحدة لتحويل المنتجات في البر و311 وحدة للتجميد في البحر، مما يجعله فاعلا رئيسيا في الصناعة التحويلية للمنتجات البحرية، مشيرة إلى أنه في عام 2023، بلغت صادرات المنتجات البحرية رقما قياسيا يقارب31 مليار درهم، مما يمثل 37 في المائة من الصادرات الزراعية الغذائية، ويعزز تنافسية المنتجات المغربية في السوق العالمية. وشهدت الاستثمارات الخاصة في قطاع التثمين والمعالجة البرية للمنتجات البحرية دينامية قوية في عام 2023، حيث تجاوزت أزيد من 930 مليون درهم، بزيادة نسبتها 26 في المائة مقارنة بعام 2022. وأكدت أن قطاع الصيد البحري خلق أكثر من 260 ألف فرصة عمل مباشرة، منها 133.845 فرصة عمل مباشرة في البحر تشمل 131.082 صيادا يعملون على متن سفن الصيد. وتابعت أن الصيد التقليدي، الذي يمارس بواسطة 16.993 قاربا ويتميز بطابعه الاجتماعي البحت، فيحدث لوحده حوالي 60.000 منصب شغل مباشر في البحر، وساهم في 2023 بنحو 24 في المائة من قيمة الإنتاج الوطني لقطاع الصيد البحري، مؤكدة أنه في ما يتعلق بالاستثمارات، تم تخصيص ميزانية إجمالية تزيد عن 8,35 مليار درهم لتمويل جميع المشاريع المدرجة ضمن استراتيجية أليوتيس، منها حوالي 1,55 مليار درهم تم منحها على شكل منح ومساعدات. وحسب السيدة الدريوش، ففي سنة 2024، سجل قطاع تربية الأحياء المائية إنتاجا قدره 3,6 ألف طن، بمبلغ إجمالي قدره 310 ملايين درهم، محققا رقما قياسيا جديدا من حيث الوزن والقيمة. وي نظم معرض أليوتيس على مساحة 20 ألف متر مربع بفضاء المعارض في أكادير، ومن المتوقع أن يجذب المعرض أكثر من 50 ألف زائر، ويستضيف أزيد من 523 عارضا يمثلون أكثر من 54 دولة، من بينها 4 دول تشارك لأول مرة وهي كوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والهند، وسلطنة عمان. ويجمع هذا الحدث، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتواصلة أشغاله إلى غاية التاسع من الشهر الجاري، الفاعلين الأساسيين في مجالات الصيد البحري، وتحويل المنتجات البحرية، وتربية الأحياء المائية، والبحث في مجال الصيد البحري، مما يعزز البعد الأساسي لهذا الموعد الرائد في مجال الصيد البحري على الصعيد الدولي. ح/م


حدث كم
١٢-١٠-٢٠٢٤
- حدث كم
المغرب يرد على اتهامات الجزائر.. بتشغيل المحطة الريحية 'جبل لحديد' 270 ميغاواط
فكري ولدعلي : تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تسريع تطوير الطاقات المتجددة وتعزيز السيادة الطاقية للمملكة، يواصل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تعزيز الأسطول الوطني لإنتاج الطاقة الكهربائية اعتمادا على مصادر متجددة. شرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في تشغيل المحطة الريحية جبل لحديد 270 ميغاواط بإقليم الصويرة. ومع بدء تشغيل هاته المحطة، يبلغ إجمالي القدرة المنشأة من الطاقات المتجددة في المملكة المغربية 5440 ميغاواط، 2400 ميغاواط منها من الطاقة الريحية، وهو ما يمثل 45٪ من قدرة الإنتاج الوطني من الكهرباء. وقد صرح السيد طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب: » إن تشغيل المحطة الريحية جبل الحديد يمثل مرحلة جديدة في التزامنا بتعزيز الاستقلال الطاقي للمملكة وكذا مكافحة التغيرات المناخية. وهذا سيسمح لبلادنا بالمضي قدما نحو تحقيق الهدف الطموح المتمثل في نسبة 52٪ من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي وذلك قبل حلول سنة 2030. كما نؤكد عزمنا على دعم هذا التحول بشكل فعال وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله« . تقع المحطة الريحية على الطريق الوطنية الصويرة – آسفي، وهي مشيدة على ثلاث تلال ومجهزة بـ 54 مروحة ريحية قدرة كل منها 5 ميغاواط، تم تصنيع عدة أجزاء منها في المغرب. ومن المنتظر أن يقدر إنتاج هذه الرحبة الريحية بحوالي 952 جيغاواط ساعة سنويا، أي مل يعادل الاستهلاك الطاقي لمدينة يناهز عدد سكانها 1,2 مليون نسمة كمراكش، فاس أو طنجة، مع الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 000580 طن سنويا. وقد ساهم مشروع المحطة الريحية جبل لحديد في فتح عدة مداخل طرقية بطول 74 كلم تربط ما يفوق 14 جماعة قروية فضلا عن خلق أكثر من 500 منصب عمل مباشر، مما يساهم في التنمية السوسيو اقتصادية للمنطقة. أما بخصوص التكلفة المالية، فقد كلف مشروع المحطة الريحية جبل لحديد، الذي تم تطويره في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص مع شركتي ناريفا هولدينغ وإنيل غرين باور، استثمارا إجماليا يقارب 3.25 مليار درهم. كما استفاد المشروع من التمويل الامتيازي الذي حصل عليه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من مؤسسات التمويل الدولية (بنك التنمية الألماني وبنك الاستثمار الأوروبي) والاتحاد الأوروبي.