logo
سيناتور أميركي يكشف: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه بطوكيو

سيناتور أميركي يكشف: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه بطوكيو

قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام، الأحد، إنه لا توجد وسيلة آمنة لـ"إسرائيل" للتفاوض مع حماس لإنهاء الحرب، مبرزا أن "إسرائيل" ستفعل في القطاع مثلما فعلت الولايات المتحدة في طوكيو وبرلين بنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأشار غراهام، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز"، إلى أنه يعتقد أن "إسرائيل خلصت إلى أنها لا تستطيع تحقيق هدف إنهاء الحرب مع حماس بطريقة تضمن أمن إسرائيل".
وأضاف: "أعتقد أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) توصل إلى هذه الخلاصة أيضا، وأنا بالتأكيد توصلت إليها، لا توجد وسيلة لإنهاء هذه الحرب بالتفاوض مع حماس".
وأوضح: "سيفعلون في غزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد، مقدمين مستقبلا أفضل للفلسطينيين، على أمل أن يتولى العرب السيطرة على الضفة الغربية وغزة".
وعندما سئل غراهام عما إذا كانت السيطرة على غزة تعني أن الرهائن لن يعودوا أحياء، قال: "آمل ألا يكون الأمر كذلك".
وتابع: "أعتقد أن هناك من داخل حماس من قد يقبل المرور الآمن إذا أطلقوا سراح الرهائن. لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض لمقاتلي حماس: يمكنكم المغادرة بأمان. نحن نريد رهائننا".
وقال ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلا أن "إسرائيل" يجب أن تتخذ قرارها.
وأوضح أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يتهم حماس "بتجويع متعمَّد" للمحتجزين في غزة، وواشنطن تنوي "تغيير المسار التفاوضي بشكل شامل"
نتنياهو يتهم حماس "بتجويع متعمَّد" للمحتجزين في غزة، وواشنطن تنوي "تغيير المسار التفاوضي بشكل شامل"

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

نتنياهو يتهم حماس "بتجويع متعمَّد" للمحتجزين في غزة، وواشنطن تنوي "تغيير المسار التفاوضي بشكل شامل"

أثار ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في مقاطع مصوّرة نشرتها فصائل فلسطينية مسلحة في غزة موجة من الصدمة في إسرائيل، ودفع بمطالبات متجددة للتوصل إلى اتفاق هدنة يُنهي الحرب الدائرة ويُعيد المحتجزين إلى ذويهم، في وقت تحذّر فيه منظمات أممية من خطر المجاعة في القطاع. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نُشر مساء السبت، بأن الأخير تحدّث مع عائلتي المحتجزين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، اللذين ظهرا في المقاطع وقد بدت عليهما آثار الهزال الشديد بعد قرابة 22 شهراً من الاحتجاز. وقال البيان إن نتنياهو عبّر عن "صدمته العميقة من المواد التي نشرتها منظمات الإرهاب حماس والجهاد الإسلامي"، مؤكداً أن "الجهود مستمرة بلا توقف لاستعادة جميع الرهائن". وخلال محادثاته مع عائلتي المحتجزين، دان نتنياهو "قسوة حماس"، واتهم الحركة بـ"تجويع المحتجزين بشكل متعمد" وتوثيق معاناتهم "بأسلوب ساخر وشرير"، على حد وصفه. وفيما يؤكد نتنياهو أن إسرائيل "تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، فإنه حمّل حماس مسؤولية الأزمة الإنسانية، متهماً إياها بـ"منع إيصال المساعدات إلى السكان". ودخل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صباح الأحد، إلى ساحات المسجد الأقصى المعروف إسرائيلياً بجبل الهيكل، في القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة برفقة أكثر من 1200 إسرائيلي، وذلك في مناسبة ما يُعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل". وقد أدى المشاركون طقوساً دينية داخل باحات المسجد، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها الشرطة الإسرائيلية، وفق رويترز. وخلال وجوده هناك، أدلى بن غفير بتصريحات مثيرة للجدل، دعا فيها إلى "فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على قطاع غزة"، معتبرًا أن "مقاطع الفيديو التي تنشرها حركة حماس تهدف إلى الضغط على إسرائيل"، ومضيفاً: "من هذا المكان الذي أثبتنا فيه إمكانية فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة: نسيطر على غزة بالكامل، ونقضي على عناصر حماس، ونشجع الهجرة الطوعية. بهذه الطريقة فقط سنستعيد الأسرى ونحقق النصر في الحرب". وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد نشرتا منذ يوم الخميس ثلاثة مقاطع فيديو تُظهر الشابين، اللذين أُحتجزا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي فجّر الحرب المستمرة في غزة. براسلافسكي، البالغ من العمر 21 عاماً ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والألمانية، ودافيد 24 عاماً، ظهرا في المقاطع وهما في حالة صحية متدهورة. وترافقت الصور مع إشارات إلى الأوضاع الإنسانية القاسية في القطاع، حيث حذّر خبراء أمميون من أن "المجاعة بدأت تتكشّف". وكرّست صحف إسرائيلية صفحاتها الأولى الأحد، لتغطية القضية، إذ عنونت صحيفة معاريف: "جحيم في غزة"، فيما وصفت يديعوت أحرونوت دافيد بأنه "ضعيف وهزيل ويائس"، في حين كتبت يسرائيل هيوم اليمينية أن "قساوة حماس لا حدود لها"، بينما لامت هآرتس اليسارية الحكومة قائلة: "نتنياهو لا يتعجّل إنقاذهم". نهج جديد: "الكل أو لا شيء" أبلغ مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، عائلات المحتجزين لدى حركة حماس، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يعتزم تغيير المسار المتّبع في المفاوضات بشأن غزة، من نهج تدريجي يهدف إلى تحقيق هدنة جزئية وإطلاق رهائن على مراحل، إلى خطة شاملة تُنهي الحرب وتعيد جميع الرهائن دفعة واحدة. جاء ذلك خلال اجتماع استمر ساعتين، عُقد في تل أبيب يوم السبت، وضم عشرات من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، حسب ما ورد في بيان صادر عن العائلات وتسجيلات من اللقاء اطّلعت عليها وسائل إعلام أمريكية. وأفاد موقع أكسيوس أن هذا التصريح من ويتكوف "يُعدّ بمثابة إقرار ضمني بأن النهج الذي تبنّته كل من إسرائيل والولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية، والذي ركّز على التقدّم التدريجي في التوصل إلى اتفاق جزئي للتهدئة وتبادل الرهائن، لم يُحقق النتائج المرجوة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى استعادة جميع الرهائن الأحياء، وعددهم 20، في وقت واحد، نعتقد أن علينا تحويل مسار التفاوض إلى نهج (الكل أو لا شيء)، ونعتقد أن هذا المسار سيؤدي إلى نتيجة، ولدينا خطة لتحقيق ذلك". ورغم هذا الاتجاه الجديد، أشار مسؤول إسرائيلي رفيع ومصدران آخران مطّلعان على المحادثات، لموقع أكسيوس، إلى أن القرار النهائي بشأن تغيير المسار لم يُتخذ بعد، مؤكدين أن عرضاً سابقاً ما زال مطروحاً على الطاولة، يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 آخرين متوفين. وقال أحد المسؤولين: "نحن عند مفترق طرق. حماس تماطل ولا تنخرط بجدية، لكن الأمور قد تتغير في المستقبل القريب". في تطور الأحد، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" التابعة للدولة المصرية، أن شاحنتين محملتين بـ107 أطنان من وقود الديزل تستعدان للدخول إلى غزة، وذلك بعد شهور من فرض إسرائيل قيوداً على دخول السلع والمساعدات. ولم يصدر تأكيد رسمي بشأن دخول الشاحنتين فعلياً إلى القطاع، حيث تحذّر وزارة الصحة في غزة من أن نقص الوقود يعطّل عمل المستشفيات. ووفقاً لأحدث تقارير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يعاني واحد من كل خمسة أطفال في مدينة غزة من سوء التغذية، مع تزايد الحالات بشكل يومي. أما تصنيف الأمن الغذائي العالمي (IPC)، فحذّر من "مخاطر مجاعة شديدة"، مشيراً إلى أن مؤشرات التغذية واستهلاك الطعام وصلت إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الحرب، وأن اثنين من أصل ثلاثة معايير تحدد وقوع المجاعة قد تم رصدهما في أجزاء من القطاع. وأضاف بيان مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن "الوقت يداهمنا لإطلاق استجابة إنسانية شاملة"، مشيرين إلى أن الأطفال وسكان غزة يواجهون مخاطر فورية تهدد حياتهم. من جانبها، قالت الأمم المتحدة عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إن "الضحايا ما زالوا يسقطون حتى خلال فترات التوقف التكتيكية التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في غزة". وأضاف المكتب أن "الناس اليائسين والجوعى يحصلون على كميات قليلة من المساعدات التي تحملها الشاحنات التي تنجح بالخروج من المعابر"، لكنه أكد أن "الظروف لا تزال غير ملائمة لإيصال المساعدات بشكل فعّال رغم محاولات الأمم المتحدة وشركائها". وفي وقت يتصاعد فيه الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب، دعا نتنياهو ما وصفه بـ"العالم أجمع" إلى الوقوف في وجه "الانتهاكات النازية الإجرامية التي ترتكبها منظمة حماس الإرهابية"، وفق تعبيره. يُشار إلى أن معظم الرهائن البالغ عددهم 251 والذين تم اختطافهم في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول قد أُفرج عنهم خلال فترتي هدنة قصيرتين، بعضهم مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق جديد ما زالت متعثرة.

قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي على مقر الهلال الأحمر بغزة/حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة/السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية
قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي على مقر الهلال الأحمر بغزة/حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة/السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية

الحركات الإسلامية

timeمنذ 3 ساعات

  • الحركات الإسلامية

قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي على مقر الهلال الأحمر بغزة/حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة/السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 3 أغسطس 2025. أ ف ب: قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي على مقر الهلال الأحمر بغزة أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد، مقتل أحد موظفيه وإصابة ثلاثة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في خان يونس بغزة. ونشرت المنظمة الإنسانية بياناً على منصة إكس قالت فيه «مقتل موظف في الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عقب استهداف قوات الاحتلال مقر الجمعية في مدينة خان يونس»، مضيفة أن «النيران اشتعلت في الطابق الأول من المبنى». وأظهر مقطع فيديو قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه «يلتقط اللحظات الأولى للهجوم»، النيران وهي تشتعل في مبنى تناثر الركام حوله. ويأتي ذلك بعد يومين من زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمركز توزيع مساعدات في غزة مدعوم من الولايات المتحدة، في إطار تفقده الجهود لإدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر. وأعلن الدفاع المدني في غزة أن 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا السبت في القصف والغارات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينهم 14 قتلوا «بنيران الجيش الإسرائيلي» قرب مراكز لتوزيع المساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وقُتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة وواحد من وكالة الأونروا في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة في آذار/مارس، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). ويتكوف يلتقي عائلات الرهائن في تل أبيب التقى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، في وقت تتزايد المخاوف إزاء مصيرهم مع تصاعد حدة الأزمة الانسانية في القطاع بعد نحو 22 شهراً على الحرب. وصفق عدد من المتظاهرين لدى وصول ويتكوف الى "ساحة الرهائن" في تل أبيب، وناشده مئات الأشخاص الذين تجمعوا تقديم المساعدة، قبل أن يعقد اجتماعاً مغلقاً مع عائلات المخطوفين أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وعقب الاجتماع نشر المنتدى بياناً قال فيه إن ويتكوف قدم التزاماً شخصياً بأن يسعى هو وترامب لإعادة الرهائن. وأظهرت مقاطع فيديو على الانترنت وصول ويتكوف للقاء "منتدى عائلات الرهائن"، بينما كان أقاربهم يهتفون "أعدهم إلى ديارهم" و"نحتاج إلى مساعدتك". وجاءت زيارة مبعوث الرئيس دونالد ترامب الى تل أبيب غداة زيارته مركزا لـ"مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، للوقوف على آليات إدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر، وحيث تحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من المجاعة. وفي المساء، تجمع نحو 60 ألف شخص في الساحة ذاتها للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، بحسب المنتدى. من بين 251 رهينة احتجزوا خلال هجوم حماس الذي أشعل شرارة الحرب، لا يزال 49 محتجزين في غزة، من بينهم 27 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. كان ويتكوف زار الجمعة قطاع غزة، واعداً بزيادة المساعدات مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الكارثية في القطاع. رويترز: مقتل فلسطيني وإصابة سبعة برصاص مستوطنين في الضفة الغربية قالت وزارة الصحة الفلسطينية السبت إن فلسطينيا يبلغ من العمر 24 عاما قتل برصاص مستوطنين في الضفة الغربية. وذكرت الوزارة في بيان "استشهاد الشاب معين صبحي محمد أصفر برصاص مستوطنين في بلدة عقربا بنابلس". ولم يصدر بعد بيان من الجيش الإسرائيلي عن الواقعة. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع سبعة إصابات بين المواطنين الذين سقطوا في مواجهات مع مستوطنين في بلدة عقربا. وتشير بيانات رسمية فلسطينية إلى مقتل 1012 فلسطينيا وإصابة نحو سبعة آلاف على يد الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية فضلا عن اعتقال أكثر من 18 ألفا وذلك منذ انطلاق الحرب في غزة في أكتوبر 2023. سكاي نيوز: بن غفير من باحة المسجد الأقصى: يجب احتلال قطاع غزة بالكامل دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم الأحد، إلى "احتلال كامل لقطاع غزة" و"إعلان السيادة الإسرائيلية على القطاع". وقال بن غفير من باحة المسجد الأقصى: "يجب أن نحتل كامل قطاع غزة ونعلن السيادة على كل القطاع ونشجع على الهجرة الطوعية". وتابع: "مقاطع الرعب التي تنشرها حماس تهدف إلى الضغط على دولة إسرائيل. ومن هذا المكان الذي أثبتنا فيه أنه يمكن فرض السيادة، يجب أن نوجه رسالة واضحة: أن نحتل كامل قطاع غزة، ونعلن السيادة عليه، ونقضي على كل عنصر من حماس، ونعمل على تشجيع الهجرة الطوعية". وأضاف بن غفير أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى والانتصار في الحرب"، بحسب تعبيره. وفي وقت سابق من الأحد، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 1251 مستعمرا، يتقدمهم بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى. وقالت دائرة الأوقاف: "قاد بن غفير، صباح اليوم، مسيرة استفزازية للمستعمرين، برفقة عضو الكنيست من حزب "الليكود" الإسرائيلي عميت هاليفي". وأشارت إلى أن "المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية، ورقصات، وصراخٍ عمّت أرجاء المسجد"، لافتة إلى أن"المتطرف بن غفير، قاد بعد منتصف الليلة الماضية، مسيرة استفزازية للمستعمرين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، لمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل". تحول أميركي في مفاوضات غزة.. "كل شيء أو لا شيء" كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأميركية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن، إذ تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس. من "النهج المرحلي" إلى "الكل أو لا شيء" وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، قال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن الإسرائيليين إن ترامب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن "الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة"، وأن الإدارة الأميركية تتبنى حاليا سياسة "الكل أو لا شيء". وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة "تحمل بارقة أمل"، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. خلفية الموقف الأميركي تأتي هذه التصريحات في ظل جمود طويل في المفاوضات، بعد اتفاق جزئي تم التوصل إليه في يناير الماضي وأدى إلى إطلاق 33 رهينة، قبل أن تنهار المرحلة التالية إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس. وبحسب "أكسيوس"، فإن ترامب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. نحو تفاهم أميركي–إسرائيلي؟ قال مسؤول إسرائيلي إن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور. لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. في أول رد على تصريحات المبعوث الأميركي، أكدت حركة حماس أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأميركي "منحاز بشكل كامل لإسرائيل" ولا يعكس موقفاً تفاوضياً محايداً. وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وتحقيق انفراجة سياسية في الملف الفلسطيني. مشهد ضبابي ومفترق طرق يرى مراقبون أن الملف التفاوضي بلغ نقطة مفصلية: فإما الذهاب نحو اتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب، أو البقاء في دوامة الصفقات الجزئية التي أثبتت محدوديتها. وبينما لا تزال إسرائيل مترددة في الحسم، وتُبقي حماس على موقفها، يبدو أن واشنطن تستعد لتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي في الأسابيع المقبلة، لإعادة الإمساك بخيوط اللعبة في غزة. الجيش السوري و"قسد" يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج تبادلت وزارة الدفاع السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ليل السبت -الأحد، الاتهامات بشن هجوم في ريف مدينة منبج شمال شرق محافظة حلب. وقالت وزارة الدفاع السورية إن هجوما نفذته "قسد" في ريف مدينة منبج، أدى إلى إصابة أربعة من أفراد الجيش وثلاثة مدنيين. ووصفت الهجوم بأنه "غير مسؤول وأسبابه مجهولة". وفي وقت لاحق، قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة السورية : "تقوم وحدات الجيش في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها (قسد) في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج". وأضافت: "تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني تم استخدامهما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرق محافظة حلب، كما تمكنت القوات من صد عملية تسلل قامت بها قوات قسد على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية". من جهتها، رفضت "قسد" تصريحات وزارة الدفاع السورية حول تعرض نقاطها لهجوم من قبل قوات سوريا الديمقراطية. وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان إن "قواتنا تستخدم حقها بالدفاع المشروع بعد هجمات دير حافر (...) فصائل غير منضبطة تواصل استفزازتها في مناطق التماس في دير حافر". وأكدت "قسد" ضرورة احترام التهدئة. يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قد وقعت اتفاقا مع الحكومة السورية، في مارس الماضي، للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية. ولم يحدد الاتفاق كيفية دمج "قسد" مع الجيش السوري. حماس تساوم على السلاح.. وواشنطن تصطدم بشرط الدولة وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وانهيار المسارات الدبلوماسية، فجّرت زيارة مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى القطاع سلسلة من المواقف الحادة، بعدما زعم أن حماس أبدت استعدادًا لتسليم سلاحها، الأمر الذي قوبل برفض قاطع من الحركة التي اشترطت "إقامة دولة فلسطينية مستقلة" قبل أي نقاش حول السلاح. في زيارة رافقتها الكاميرات منذ لحظة وصوله إلى قطاع غزة، ظهر ويتكوف متجولًا في مراكز الإغاثة، متحدثًا لاحقًا عن "خطة أميركية شاملة" تهدف إلى إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، بحسب ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية. لكن المبعوث الأميركي سرعان ما أثار جدلًا سياسيًا بحديثه عن "انفتاح" حماس على التخلي عن السلاح، وهو تصريح نقلته هيئة البث الإسرائيلية، واعتبرته الحركة "افتراءً" لا أساس له. وفي تل أبيب، وعقب لقائه بعائلات الرهائن، قال ويتكوف إن الحديث عن وجود مجاعة في غزة "مبالغ فيه"، مشيرًا فقط إلى "نقص حاد في الغذاء". وهو ما وصفته حماس بـ"محاولة لتلميع صورة إسرائيل"، معتبرة أن الزيارة كانت "مسرحية"، تهدف إلى خلق انطباع زائف حول الجهود الإنسانية الإسرائيلية. في رد مباشر وسريع، شددت حركة حماس على أن سلاحها "خط أحمر"، ولن يتم التخلي عنه إلا في إطار تسوية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967. وأصدرت الحركة بيانًا اعتبرت فيه أن تصريحات ويتكوف "تشويه متعمد للمواقف"، وأن ما تم تداوله لم يُطرح أساسًا في مفاوضات وقف إطلاق النار. كما اتهمت حماس المبعوث الأميركي بـ"الانحياز الكامل للرواية الإسرائيلية"، معتبرة أن تصريحاته "تمس بمصداقية الدور الأميركي" وتفشل أي وساطة محتملة في المستقبل. وفي حديثه إلى برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية، قال إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، إن ويتكوف "أخطأ حين حمّل حماس مسؤولية فشل المفاوضات"، متهمًا إياه بالانخراط في "دعاية رخيصة للمؤسسة الإسرائيلية". المدهون رأى أن المبعوث الأميركي "يتماهى مع الرؤية الإسرائيلية" ولا يمكن أن يلعب دور الوسيط، مؤكدًا أن "الحديث عن السلاح لم يُطرح في أي مفاوضات رسمية أو غير رسمية"، وأن ما نقله الوسطاء "كان شفوياً وغير موثق". وأضاف أن ويتكوف "تحدث باسم حماس دون تفويض أو اتصال بالحركة"، معتبرًا أن تصريحاته "مشوشة وغير دقيقة"، وأنه "أدار المفاوضات بطريقة فاشلة" دفعت حماس إلى إعلان تعليقها للمحادثات إلى حين إنهاء المجاعة في غزة. ما وراء الكواليس تأتي هذه التصريحات في وقت حرج تعيد فيه الإدارة الأميركية، بقيادة دونالد ترامب، النظر في مقاربتها للملف الفلسطيني – الإسرائيلي. فقد كشف موقع أكسيوس أن وزير الخارجية ماركو روبيو أبلغ عائلات الرهائن الإسرائيليين أن البيت الأبيض يبحث عن "خيارات جديدة" بعد ستة أشهر من فشل المفاوضات. وبينما تُتهم واشنطن بعدم الحياد، كشفت التطورات الدبلوماسية الأخيرة أن الولايات المتحدة باتت "معزولة" في ملف غزة، خاصة بعد مؤتمر نيويورك الذي دعت إليه فرنسا والسعودية، حيث برز إجماع دولي متزايد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد المدهون أن اسرائيل"فشلت في الحسم العسكري"، وتلجأ حاليًا إلى "سيف التجويع" لتركيع سكان غزة، وهو ما يعرقل – بحسب رأيه – أي مفاوضات واقعية، في ظل وضع إنساني كارثي لا يمكن القفز عليه. وأضاف أن حماس لن تعود إلى طاولة المفاوضات طالما استمر الحصار والجوع، مشيرًا إلى أن الحركة "اضطرت للانخراط في مفاوضات بضغط أميركي، لكنها لن تُقدّم تنازلات مجانية". الحسابات الإسرائيلية والموقف الدولي برأي المدهون، فإن سلوك الإدارة الأميركية أضر كثيرًا بالموقف التفاوضي، ودفع دولًا أخرى إلى التحرك بمفردها خارج العباءة الأميركية، معتبرًا أن مؤتمر نيويورك "قد يهدد المسار الأميركي بالكامل"، ويكشف عجز واشنطن عن تأمين اتفاق وقف إطلاق نار حقيقي. وفيما تعوّل حماس على صمودها الداخلي وتأييد الشارع الفلسطيني، فإن الحركة تدرك أيضًا – كما قال المدهون – أن "عدالة القضية الفلسطينية، وتضحيات الشعب، حرّكت الرأي العام العالمي"، ودفعت باتجاه إعادة طرح مشروع الدولة الفلسطينية. ما بين اتهامات "بالمسرحية" وردود "مشروطة"، يطفو مجددًا سؤال محوري: هل الولايات المتحدة تسعى فعلًا إلى وقف الحرب أم إلى فرض شروط استسلام على حماس؟ المواقف المتضاربة، وتصريحات ويتكوف، تؤكد أن الطريق إلى تسوية حقيقية ما زال بعيدًا، طالما أن السيف الاقتصادي ما يزال مشرعًا في وجه غزة، وطالما أن الوسيط الأميركي لا يتحدث بلغة الحياد، بل بلغة الاحتلال، كما عبّر عنها المدهون. في ظل الانقسامات الحادة، تبدو واشنطن أمام تحدي إعادة تعريف دورها في الملف الفلسطيني، وتجاوز حالة "العزلة السياسية" التي أشار إليها تقرير أكسيوس. أما حماس، فهي تربط مصير سلاحها بمستقبل الدولة، وترفض أن يُطرح الملف العسكري خارج إطار حل سياسي شامل. السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية أطلق التحالف المدني السوداني لقوى الثورة "صمود" والذي يضم نحو 100 كيان سياسي وأهلي ومهني وديني، حملة تهدف للبدء في خطوات قانونية ودبلوماسية، لتصنيف تنظيم الإخوان كجماعة إرهابية، استنادا لـ 11 سببا تضمنها بيان صادر عن التحالف، الجمعة. وشملت الأسباب، إشعال الحرب الحالية المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023، إضافة إلى رفض الجهود السلمية الداعية لوقفها. واتهم التحالف تنظيم الإخوان، بمحاولاته المتكررة للاستيلاء على السلطة بالقوة ودعم الانقلابات العسكرية وآخرها انقلاب أكتوبر 2021. كما اتهمه بارتكاب عمليات إبادة جماعية أدت إلى مقتل مئات الآلاف في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان خلال الحروب التي اندلعت في تلك المناطق في العام 2003. تاريخ "الإخوان" في السودان وتعود علاقة تنظيم الإخوان بالسودان إلى أواخر أربعينيات القرن الماضي، عندما بدأ في الظهور في شكل شبكات صغيرة ومحدودة، لكن سرعان ما وسع قاعدته وتمكن من بناء شبكات له داخل الأجهزة الأمنية من أجل تحقيق طموحاته في الوصول إلى الحكم. وبالفعل، استخدم تلك الشبكات في تنفيذ أول محاولة انقلابية في العام 1959، أي بعد ثلاث سنوات من استقلال البلاد من الحكم الإنجليزي في 1956. واستمرت تلك المحاولات الفاشلة حتى العام 1989 عندما نفذوا بنجاح انقلاب المخلوع عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما. تغيير الوجه والمضمون واحد وخلال العقود السبع الماضية، غير التنظيم مسمياته عدة مرات فمن حركة التحرير الإسلامي تحول إلى تنظيم الإخوان، ثم جبهة الميثاق، ثم الجبهة الإسلامية، وأخيرا المؤتمر الوطني الذي تفرع منه المؤتمر الشعبي في تسعينيات القرن الماضي. وتتزايد المخاوف من أن يستخدم التنظيم قاعدته المالية الضخمة في تمويل أنشطة إرهابية عابرة للحدود على غرار ما حدث في تسعينيات القرن الماضي عندما تورط في دعم وتمويل عمليات إرهابية كبيرة كانت سببا في إدراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب والتي أقعدت الاقتصاد السوداني أكثر من 27 عاما وكبدته خسائر مباشرة وغير مباشرة قدرت بنحو 700 مليار دولار. ويقدر حجم قاعدة تنظيم الإخوان المالية بأكثر من 100 مليار دولار، تمكن من جمعها من خلال تمكين عناصره من كل مفاصل الدولة الاقتصادية والتجارية، إضافة لعائدات أكثر من 40 شركة تتبع للتنظيم. ميليشيات مشبوهة ويستمد التنظيم، جزءا كبيرا من قوته من الميليشيات المسلحة التي شرع في بنائها منذ بداية التسعينيات وجند لها آلاف الشباب لحمايته، ومن أبرزها كتيبة البراء وقوات الدفاع الشعبي والأمن الطلابي التي خصص لها مليارات الدولارات وزودها بتجهيزات عالية ومنحها صلاحيات كبيرة، ومكنها من إنشاء مؤسسات اقتصادية ضخمة استفاد منها في دعم مالية التنظيم وفي تقوية تلك المليشيات التي كانت سببا مباشرا في حماية سلطة التنظيم طوال اعوام حكمه الثلاثين واداة فاعلة لقمع وقتل المعارضين. ويمتلك التنظيم شبكات إعلامية ضخمة تشمل عدد من الصحف والقنوات التلفزيونية، كما يضخ أموالا ضخمة لتمويل مجموعات تتخصص في بث الشائعات والأخبار المفبركة على وسائط التواصل الاجتماعي. وتتبع للتنظيم ثلاث صحف يومية، إضافة إلى عدد من القنوات التلفزيونية التي تبث من داخل وخارج السودان. ويستخدم التنظيم في وسائط التواصل الاجتماعي لدعم مخططاته من خلال بث الشائعات، عبر أكثر من 3 آلاف حساب تديرها مجموعات تابعة له.

ترامب يغير قواعد اللعبة: لا صفقات جزئية مع حماس بعد اليوم
ترامب يغير قواعد اللعبة: لا صفقات جزئية مع حماس بعد اليوم

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

ترامب يغير قواعد اللعبة: لا صفقات جزئية مع حماس بعد اليوم

المستقلة/- كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن تحول لافت في الإستراتيجية الأمريكية بشأن الحرب في غزة، حيث أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفًا أكثر تشددًا في المفاوضات مع حركة 'حماس'، رافضًا الصفقات الجزئية ومطالبًا باتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن وإنهاء الحرب بشكل كامل. وخلال لقاء امتد لساعتين في تل أبيب مع عشرات من عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، أوضح مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، أن الرئيس ترامب يرى أن السياسات السابقة التي اعتمدت على التدرج والمرحلية 'فشلت'، مؤكدًا أن إدارة ترامب تعتزم الآن 'تحويل المسار' نحو صفقة شاملة، وفق ما نقله الموقع عن الحاضرين في الاجتماع. وقال ويتكوف للعائلات: 'الآن علينا استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة… نعتقد أن خيار الكل أو لا شيء هو الأفضل، ولدينا خطة لتحقيق ذلك'. وأضاف أن ترامب يرفض المقاربة الجزئية التي اتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأشهر الماضية، معتبرًا أنها غير مجدية في ظل تعنت حماس. وكان ترامب قد لعب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق سابق في يناير/ كانون الثاني، أدى إلى إطلاق سراح 33 رهينة قبل تنصيبه رئيسًا، لكنه أيد لاحقًا النهج الإسرائيلي القائم على الصفقات الجزئية، رغم تحفّظاته عليها. وتشير التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تميل إلى الضغط نحو اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، وإخلاء قطاع غزة من الأسلحة، وهو ما ناقشه ويتكوف مؤخرًا مع نتنياهو، بحسب ما أفاد به مسؤول إسرائيلي لموقع 'أكسيوس'. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الموقف الأمريكي الجديد جاء ردًا على 'رفض حماس لعدة عروض'، معتبرًا أن الظروف باتت مهيأة للانتقال إلى 'خيار أكثر شمولًا'، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، وأن 'الاتفاق الجزئي لا يزال مطروحًا على الطاولة'، ويتضمن هدنة لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق 28 رهينة، من بينهم 10 أحياء. وفي تصريح لافت، قال ويتكوف خلال الاجتماع: 'أي اتفاق لإنهاء الحرب في غزة يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس'، مشيرًا إلى أن دولًا عربية عدة بدأت تضغط على الحركة لقبول هذا المطلب. من جهتها، ردّت حركة حماس عبر وسائل الإعلام على التصريحات الأمريكية، مؤكدة أنها ترفض نزع سلاحها قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ما يعكس استمرار التعقيدات أمام أي اختراق قريب في المفاوضات. ويأتي هذا التحول في وقت تمر فيه المفاوضات بحالة من الجمود، وسط قلق دولي متزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، وضغوط على كافة الأطراف لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store