
ترامب يغير قواعد اللعبة: لا صفقات جزئية مع حماس بعد اليوم
وخلال لقاء امتد لساعتين في تل أبيب مع عشرات من عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، أوضح مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، أن الرئيس ترامب يرى أن السياسات السابقة التي اعتمدت على التدرج والمرحلية 'فشلت'، مؤكدًا أن إدارة ترامب تعتزم الآن 'تحويل المسار' نحو صفقة شاملة، وفق ما نقله الموقع عن الحاضرين في الاجتماع.
وقال ويتكوف للعائلات: 'الآن علينا استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة… نعتقد أن خيار الكل أو لا شيء هو الأفضل، ولدينا خطة لتحقيق ذلك'. وأضاف أن ترامب يرفض المقاربة الجزئية التي اتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأشهر الماضية، معتبرًا أنها غير مجدية في ظل تعنت حماس.
وكان ترامب قد لعب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق سابق في يناير/ كانون الثاني، أدى إلى إطلاق سراح 33 رهينة قبل تنصيبه رئيسًا، لكنه أيد لاحقًا النهج الإسرائيلي القائم على الصفقات الجزئية، رغم تحفّظاته عليها.
وتشير التقارير إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تميل إلى الضغط نحو اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، ونزع سلاح حماس، وإخلاء قطاع غزة من الأسلحة، وهو ما ناقشه ويتكوف مؤخرًا مع نتنياهو، بحسب ما أفاد به مسؤول إسرائيلي لموقع 'أكسيوس'.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الموقف الأمريكي الجديد جاء ردًا على 'رفض حماس لعدة عروض'، معتبرًا أن الظروف باتت مهيأة للانتقال إلى 'خيار أكثر شمولًا'، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، وأن 'الاتفاق الجزئي لا يزال مطروحًا على الطاولة'، ويتضمن هدنة لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق 28 رهينة، من بينهم 10 أحياء.
وفي تصريح لافت، قال ويتكوف خلال الاجتماع: 'أي اتفاق لإنهاء الحرب في غزة يجب أن يتضمن نزع سلاح حماس'، مشيرًا إلى أن دولًا عربية عدة بدأت تضغط على الحركة لقبول هذا المطلب.
من جهتها، ردّت حركة حماس عبر وسائل الإعلام على التصريحات الأمريكية، مؤكدة أنها ترفض نزع سلاحها قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ما يعكس استمرار التعقيدات أمام أي اختراق قريب في المفاوضات.
ويأتي هذا التحول في وقت تمر فيه المفاوضات بحالة من الجمود، وسط قلق دولي متزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، وضغوط على كافة الأطراف لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 3 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
'الكرملين' يدعو إلى أقصى درجات الحذر مع التصريحات النووية
المستقلة/-دعا الكرملين، الإثنين، إلى التعامل بـ'أقصى درجات الحذر' مع التصريحات ذات الطابع النووي، وذلك في أول رد رسمي على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر غواصتين نوويتين قرب روسيا. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن هذه الغوّاصات 'تقوم بمناورات قتالية بشكل دائم'، معتبرًا أن قرار ترامب لا يغيّر من واقع الانتشار العسكري الأميركي المستمر. وأضاف بيسكوف: 'ينبغي توخي الحذر في الخطاب السياسي عندما يتعلق الأمر بالأسلحة النووية، فهذه التصريحات قد تكون لها تبعات خطيرة'، في إشارة إلى التصعيد الكلامي الأخير بين واشنطن وموسكو. يذكر أن قرار ترامب نشر غواصتين نوويتين في مواقع 'مناسبة' جاء رداً على تصريحات اعتُبرت تحريضية من قبل نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف. وفي منشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، وصف ترامب تصريحات المسؤول الروسي بأنها 'حمقاء واستفزازية للغاية'، وأكد أن كلماته لم تكن مجرد تهديد، بل رسالة تحذير واضحة من عواقب محتملة. وكتب الرئيس الأميركي: 'الكلمات قد تقود إلى نتائج كارثية غير مقصودة، وأتمنى ألا يكون هذا هو الحال هذه المرة'، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزًا روسيًا في الخطاب العدائي. ميدفيديف يهاجم ترامب في المقابل، سبق لميدفيديف أن هاجم ترامب بمنشور لاذع عبر قناته على تليغرام، مشيرًا إلى أن حديث ترامب عن 'مهلة' لروسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا يشكّل تهديدًا مباشرًا وخطوة نحو المواجهة. وسخر المسؤول الروسي من لهجة ترامب، مشيرًا إلى أنه 'إذا كانت تصريحاتي تثير انزعاجًا لدى الرئيس الأميركي، فهذا يعني أن روسيا تسير على الطريق الصحيح'. وذكّر ميدفيديف بعبارات ذات طابع تحذيري، قائلاً إن على ترامب أن يسترجع مشاهد أفلام 'الموتى السائرين'، في إشارة إلى التهديد المتبادل، كما لوّح مجددًا بـ'اليد الميتة'، وهو النظام الروسي الآلي للإطلاق النووي في حال تعرّض القيادة الروسية لضربة مباغتة. وساطة أميركية محتملة.. ولقاء مرتقب وفي سياق موازٍ، أعلن بيسكوف أن الجهود الأميركية في الوساطة بشأن أوكرانيا ما تزال 'ذات أهمية بالغة'، وأشار إلى احتمال عقد لقاء هذا الأسبوع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، قائلاً: 'نرحب دائمًا بزيارات ويتكوف إلى موسكو ونعتبر التواصل معه مجديًا ومثمرًا'. ضغوط وعقوبات جديدة على الطاولة من جهته، صعّد ترامب خطابه ضد موسكو بتهديده بفرض عقوبات اقتصادية قاسية، في حال لم يوقف الرئيس الروسي عملياته العسكرية في أوكرانيا. وتدرس الإدارة الأميركية حاليًا فرض 'عقوبات' تستهدف الدول التي تشتري النفط من روسيا، في خطوة تهدف إلى خنق العائدات الحيوية التي تموّل المجهود الحربي الروسي. وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس 31 تموز/يوليو، أن الرئيس دونالد ترامب يسعى للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الروسية في أوكرانيا بحلول 8 آب/ أغسطس، مشيرة إلى استعداد واشنطن لاتخاذ 'إجراءات إضافية' لضمان تحقيق السلام. وقال كبير الدبلوماسيين الأميركيين، جون كيلي، أمام أعضاء المجلس الـ 15: 'يجب على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف لإطلاق النار وسلام دائم. لقد حان وقت التوصل إلى اتفاق. الرئيس ترامب أوضح أن ذلك يجب أن يتم قبل الثامن من آب/ أغسطس. والولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ تدابير إضافية لضمان السلام'. المصدر: يورونيوز


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ديمقراطيون ولاية تكساس يفرون من الولاية لمنع التصويت على إعادة رسم خريطة الكونجرس
المستقلة/- يغادر الديمقراطيون في تكساس الولاية هربًا من التصويت المقرر يوم الاثنين، والذي قد يؤدي إلى إنشاء خمسة مقاعد جديدة ذات ميول جمهورية في مجلس النواب. صرح حوالي 30 ديمقراطيًا بأنهم يعتزمون الفرار إلى إلينوي، حيث يعتزمون البقاء لمدة أسبوع، لإحباط جهود الجمهوريين من خلال حرمانهم من النصاب القانوني، أو الحد الأدنى من عدد الأعضاء اللازم لإقرار إجراءات التصويت. في بيان، اتهم الديمقراطيون في تكساس نظراءهم، الجمهوريين في تكساس، بالاستسلام 'الجبان' لدعوة دونالد ترامب لإعادة رسم خريطة الكونجرس 'لمواصلة دفع سياساته الكارثية'. وجاء في البيان: 'يُوقف المشرعون الديمقراطيون في تكساس خطة ترامب من خلال حرمان مُتملقيه من النصاب القانوني'. وتُفيد التقارير بأن حاكم إلينوي، جيه بي بريتزكر، هو من خطط لمغادرة الولاية، حيث التقى بتجمع الديمقراطيين في تكساس أواخر الشهر الماضي، ووجّه الموظفين لتقديم الدعم اللوجستي لإقامتهم. اتهمت مجموعة تكساس حاكم تكساس، جريج أبوت، بحجب المساعدات عن ضحايا فيضانات نهر غوادالوبي الشهر الماضي، في محاولة لفرض إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية. صرح جين وو، رئيس الكتلة الديمقراطية في مجلس النواب في تكساس، في بيان: 'سنغادر تكساس للدفاع عن أهلها. لن نسمح بأن تُحتجز إغاثة الكوارث رهينة لمؤامرة ترامب'. وأضاف وو: 'نحن لا نتنصل من مسؤولياتنا؛ بل نتنصل من نظام مُزوّر يرفض الاستماع إلى من نمثلهم. انتهت هذه الجلسة الخاصة الفاسدة اليوم'. في الأسبوع الماضي، أصدر الجمهوريون في تكساس خريطة انتخابية جديدة مقترحة للكونغرس، من شأنها أن تمنح الحزب الجمهوري مسارًا للفوز بخمسة مقاعد في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، والتي عادةً ما تكون عندما يخسر الحزب الحاكم تمثيله في الكونغرس. ستستهدف المناطق المتأثرة بمشروع إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية أعضاء الكونغرس الديمقراطيين في أوستن ودالاس وهيوستن ومحيطها، بالإضافة إلى منطقتين في جنوب تكساس جمهوريتين لكنهما تقتربان من سيطرة الديمقراطيين. لا تخلو خطة مغادرة الولاية من عواقب محتملة. يواجه أعضاء الديمقراطيين في تكساس غرامة قدرها 500 دولار يوميًا واحتمال الاعتقال، وهو إجراء طُرح عام 2023، بعد عامين من مغادرة الديمقراطيين للولاية لمدة ثلاثة أسابيع لعرقلة تشريع انتخابي تضمن عدة قيود على الوصول إلى التصويت. في النهاية، أُقرّ مشروع القانون هذا، ولكن ليس قبل أن يتمكن الديمقراطيون من ادعاء شيء من النصر المعنوي بعد تجريد الإجراء من بعض أحكامه. جاءت أحدث خطة لمغادرة الولاية بعد موافقة لجنة في مجلس النواب على خرائط انتخابية جديدة للكونغرس يوم السبت. صرح كودي فاسوت، ممثل الولاية الجمهوري وعضو اللجنة، لشبكة إن بي سي نيوز: 'هذه الخريطة مبنية على أسس سياسية، وهذا قانوني تمامًا، ومسموح به تمامًا، وعادل تمامًا'. وأشار فاسوت إلى تفاوتات في ولايات أخرى، بما في ذلك كاليفورنيا ونيويورك وإلينوي، حيث يميل وزن المقاعد إلى الأصوات لصالح الديمقراطيين بشدة. وقال: 'تكساس تُعاني من ضعف الأداء في هذا المجال. لذا، من الحكمة بمكان، بل من الصواب تمامًا، أن تتمكن تكساس من الاستجابة وتحسين الأداء السياسي لخريطتها'. تضع الخلفية السياسية لمعركة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في تكساس بريتزكر في صورة معركة وطنية. ويُنظر إلى بريتزكر، وهو ملياردير من العائلة المالكة لسلسلة فنادق حياة، على أنه يتطلع إلى الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي لعام 2028. وفي يونيو/حزيران، خاطب الديمقراطيين في أوكلاهوما حيث التقى على انفراد في اجتماع 'مُكثّف' لمناقشة إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية في تكساس، وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز. التقى لاحقًا بالديمقراطيين في تكساس، حيث قدّم لهم ضمانات بأنه سيوفر لهم فنادق وقاعات اجتماعات وغيرها من المساعدات اللوجستية. يهدد غياب الديمقراطيين يوم الاثنين بعرقلة قضايا أخرى يطرحها أبوت، بما في ذلك الإغاثة من الكوارث بعد الفيضانات المميتة التي ضربت وسط تكساس الشهر الماضي. قال المدعي العام لولاية تكساس، كين باكستون، في منشور على X: 'يجب العثور على الديمقراطيين في مجلس نواب تكساس الذين يحاولون الهرب كالجبناء، واعتقالهم، وإعادتهم إلى الكابيتول فورًا'. وأضاف: 'يجب أن نستخدم كل ما في وسعنا لملاحقة من يعتقدون أنهم فوق القانون'. وقال رئيس مجلس نواب تكساس، داستن بوروز، إنه إذا لم يكتمل النصاب القانوني في الساعة الثالثة من عصر يوم الاثنين، فإن جميع الخيارات ستكون مطروحة، كما ذكر بعض زملائي الديمقراطيين مؤخرًا.


ساحة التحرير
منذ 15 ساعات
- ساحة التحرير
خطة 'ستيف ويتكوف'..شرعنة لِ حرب الإبادة!فراس ياغي
خطة 'ستيف ويتكوف'..شرعنة لِ حرب الإبادة! كتب فراس ياغي لقد حضر المبعوث الامريكي إلى 'إسرائيل' على عجل وذلك بعد تفاقم الازمة الإنسانية والتي وصلت إلى ما بعد الكارثة في قطاع 'غزة'، وفي محاولة منه لتطويق الغضب العالمي والإقليمي ضد دولة 'نتنياهو'، ويبدو ان الرئيس 'ترامب' و 'نتنياهو' أصبحا في قارب واحد ويجدفون عكس التيار الدولي، كما ويبدو ان الرئيس 'ترامب' ربط مصير خطته للشرق الاوسط بمندوبه السامي 'نتنياهو'، حيث يحاولان تحقيق واقع جيوسياسي وديمغرافي يختلف جوهريا عما كان عليه قبل السابع من تشرين/اكتوبر المبعوث 'ويتكوف' حضر في مهمة إنقاذ لِ 'نتنياهو'، وتقديم تقرير للرئيس 'ترامب' ووفقا للمتوقع بعدم وجود مجاعة في غزة اولا، والاشادة بالمؤسسة الأمريكية ـ الإسرائيلية المسماة 'مؤسسة غزة الإنسانية' وذلك لتبرير الدعم المالي المقدم لها من أموال ضرائب المواطن الامريكي أمام 'الكونغرس' وحركة 'MAGA'، ثانيا أما ثالثا وهو الأهم، مناقشة خطة جديدة تهدف لتجديد شرعية حرب الإبادة على 'غزة'، عبر إتهام حركة 'حماس' بأنها هي من تعطل وقف الحرب بشكل نهائي، وخاصة ان خطط 'نتنياهو' بمسمى صفقات جزئية فشلت فشلا ذريعا وفق النظرة الأمريكية خطة 'ويتكوف' تتمحور حول نزع سلاح المقاومة 'حماس' مقابل إنهاء الحرب، صفقة تبادل شاملة لكل الأسرى، لجنة أممية برئاسة الولايات المتحدة لإدارة قطاع غزة هذه الخطة تعني إستمرار الحرب اذا لم تستسلم 'حماس'، فمعنى تسليم السلاح هو الإستسلام، وهنا يعتقد المبعوث 'ويتكوف' أن لدى 'إسرائيل' المبرر لإستمرار عملية التطهير العرقي والإبادة ولو فرضنا ان 'حماس' وافقت 'هي لن توافق' على نزع سلاحها، فهذا يعني تبادل اسرى وفق رؤيا إسرائيلية، بحيث هي من تحدد عدد الاسرى ونوعيتهم، اي تحدد مفاتيح تبادل الاسرى، لكن الاخطر من ذلك هي مسمى 'اللجنة الأممية بقيادة الولايات المتحدة' لإدارة غزة بعد وقف الحرب، أي بدء عملية ما أسموه 'الهجرة الطوعية' برعاية ودعم امريكي يعلم 'ويتكوف' ان خطته مرفوضه، ويعلم ايضا ذلك رئيسه 'ترامب'، لكن كان يجب إقناع 'نتنياهو' بها اولا قبل تسريب بنودها، لأنه اصلا لا يريد إنهاء الحرب، ورغم ان خطة 'ويتكوف' نوقشت مع 'نتنياهو' ولكن لا يوجد حتى الآن موافقة عليها، اي انها لم تطرح لتصبح مبادرة جديدة، بل لا تزال في باب الافكار التي يتم مناقشتها، مما يستدعي عدم التطرق للحديث عنها او أي من بنودها، حتى تطرح بشكل رسمي، وأن المفروض هو التركيز على مسألتين، تفنيد كذب عدم وجود مجاعة وفق أدلة إسرائيلية 'بيتسيلم، ومؤسسة أطباء حقوق الإنسان'، ومن جهة اخرى الحديث عن المقترح 'القطري' الذي ردت عليه 'حماس' بشكل مرن وإيجابي ولم يعجب ذلك لا 'أمريكا' ولا 'إسرائيل' الأمور اصبحت واضحة جدا، ولا يوجد هناك شيء قابل للشك، الأمريكي إن كان 'بايدن' أو 'ترامب'، يريد نصر واضح لإسرائيل وهزيمة مطلقة لكل محور المقاومة وعلى راسها 'حماس' في 'غزة'، و 'حزب الله' في 'لبنان' حيث المتخصص 'توم باراك' عبر إنذاراته وتهديداته الأمريكي هو الذي يقود المعركة، وهو ليس شريك، بل هو صاحب الخطة وإسرائيل 'نتنياهو' ليست سوى أداته الغليظة لتحقيق خطته، في حين من يدورون في فلكه من العربان ليسوا سوى الجزرة التي تستند لتهديد الأداة الغليظة، والخطة هي ما يقوله 'نتنياهو': تغيير جيو سياسي، نصر مطلق، تحطيم وسحق محور المقاومة، ثم السلام بالقوة عبر الضم والتهجير وفرض النفوذ والوصاية، هذه معالم الخطة الامريكية المتوافقة كليا مع الرغبة 'النتنياهوهية' والتي يدعمها الرئيس 'ترامب' الغريب ان البعض لا يزال لا يرى بعيون المصلحة الوطنية الفلسطينية والعربية، بل بعيون الخداع والتضليل الأمريكي، وهو يقبل بذلك طواعية، لأنه ليس سوى أداة لا اكثر ولا اقل، حتى لو كانت المسميات تندرج في سياقات ومفاهيم بناء الدولة، لكنهم ينسون دائما، ان في بلادنا لا يوجد سوى 'اشباه دول'، فالدولة التي لا تستطيع ان تحمي مواطنها امنيا وترعاه إقتصاديا وصحيا وإجتماعيا، ليست بالتأكيد دولة 2025-08-04 The post خطة 'ستيف ويتكوف'..شرعنة لِ حرب الإبادة!فراس ياغي first appeared on ساحة التحرير.