
رئيس جامعة مطروح يفتتح معرض 'رُؤى تشكيلية' ويشيد بإبداعات طلاب التربية الفنية
افتتح الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، اليوم الخميس، المعرض الفني 'رُؤى تشكيلية' الذي نظمته كلية التربية النوعية، والذي يعكس إبداعات طلاب قسم التربية الفنية في مجالات الفنون التشكيلية المتنوعة من رسم وتصوير ونحت وتصميم.
النجار: معرض رؤى تشكيلية يمثل تجسيدًا بصريًا لرؤى الطلاب الفنية ومهاراتهم
وأشار رئيس جامعة مطروح إلى أن المعرض يمثل تجسيدًا بصريًا لرؤى الطلاب الفنية ومهاراتهم التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم الأكاديمية، مؤكدًا أن الفنون التشكيلية تمثل أحد الأسس الهامة لتنمية الذوق العام وتطوير الثقافة البصرية للمجتمع، مشيدًا بدور المعرض في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم واظهار إبداعاتهم الفنية كفنانين مبدعين وفتح الآفاق المشجعة لإبداعاتهم الفنية.
جامعة مطروح تحرص دائمًا على دعم الأنشطة الثقافية والفنية
وأضاف الدكتور النجار أن جامعة مطروح تحرص دائمًا على دعم الأنشطة الثقافية والفنية التي تساهم في تطوير مهارات طلابها، ونحن فخورون بما أنجزه طلاب قسم التربية الفنية من أعمال متميزة، والتي تعكس قدراتهم الإبداعية العالية.
نائب رئيس جامعة مطروح يشيد بمستوى محتويات المعرض
رافق رئيس الجامعة في افتتاح المعرض الدكتور محمود عباس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي عبر عن إعجابه بمستوى الأعمال الفنية المعروضة، مشيرًا إلى أن المعرض يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الطلاب في تطوير مهاراتهم الفنية.
وفي ختام المعرض، قدم الدكتور مصطفى النجار الشكر للدكتورة هالة الاطرش، والدكتور حامد جبريل، مشرف المعرض، والأساتذة اعضاء هيئة التدريس المشرفين على الأعمال الفنية على دورهم الفاعل في توجيه الطلاب وتحفيزهم وتشجيعهم على الإبداع.
رئيس جامعة مطروح: الأنشطة الفنية تساهم في خلق بيئة تعليمية ملهمة
وأكد رئيس الجامعة على أن جامعة مطروح ستظل ملتزمة بدعم وتطوير الأنشطة الفنية التي تساهم في خلق بيئة تعليمية ملهمة، وتخرج جيلًا قادرًا على التأثير في المجتمع من خلال إبداعاته الفنية.
رئيس جامعة مطروح يفتتح معرض 'رُؤى تشكيلية' ويشيد بإبداعات طلاب التربية الفنية
IMG-20250424-WA0001
IMG-20250424-WA0002
IMG-20250424-WA0004
IMG-20250424-WA0003
IMG-20250424-WA0005
IMG-20250424-WA0007
IMG-20250424-WA0006
IMG-20250424-WA0008
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«الشارقة القرائي للطفل» يناقش اختيار الكتاب المناسب لطفلك
أكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها، لم يعد يناسب طفل اليوم، للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات، بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال ندوة «اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير»، التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وتحدث خلالها كل من: الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا ميشرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأدارت الجلسة الدكتورة لمياء توفيق. واستهلت كولين نيلسون حديثها بالقول: «إن اهتمامات القراءة لدى الأطفال تتغير مع تقدّمهم في السن، وهذا ناتج من خبرتي كأمينة مكتبة، كما قمت بتدريس الطلبة من سن 4 إلى 14 عاماً، وهو ما ساعدني في معرفة اهتماماتهم، وبالتالي، مكّنني من إرشادهم للكتاب المناسب لميولهم واهتماماتهم». من جهتها، قالت الأديبة الهندية سامينا ميشرا: «إنه، وبحكم أن الأطفال يعيشون مراحل عدة في حياتهم، تفرض عليهم أنواعاً مختلفة من التفكير والتصرفات، فإني أؤكد أنه يجب منح الطفل حق اختيار ما يقرأه، وقد راعيت ذلك من خلال عدد من مؤلفاتي، وأعتقد أن الطفل قادر على فرض نفسه، وتحديد خياراته، ويتمتع بقدر من الذكاء الذي يتيح له اختيار ما يشاء». بدورها، بينت الدكتورة أحلام نويوار: «إن إتاحة الحرية للطفل في ما يقرأ، سيقوده نحو الشغف بالقراءة، وهذا ما يجب أن نهتم به، ومن أجل دعمنا لهذا الأمر، أرى أهمية فسح المجال واسعاً أمام الحكايات الشعبية والخرافية، التي يتعين أن يتم إعادة تكييفها مع المتغيرات العصرية، لتعطي نتائج إيجابية ومذهلة». واختتمت نادية النجار الندوة، مؤكدة ضرورة إعادة كتابة الحكايات الشعبية بطريقة حديثة. وقالت: «بينما قد نساعد الأطفال الصغار على القراءة، يتعين على دور النشر أن تتحمل أيضاً مسؤولية كبيرة في جعل الكتب جذابة ومغرية للأطفال، ولا يتم ذلك إلا من خلال متابعة ما يصدر عن الطفولة من دراسات وأبحاث».


الشارقة 24
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
متخصصات: طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس في الاهتمامات والقراءة
الشارقة 24: أكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها لم يعد يناسب طفل اليوم للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال ندوة "اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير" التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، وتحدث خلالها كل من: الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا ميشرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة، وأدارت الجلسة الدكتورة لمياء توفيق. منح الطفل حق اختيار ما يقرؤه استهلت كولين نيلسون حديثها بالقول: "إن اهتمامات القراءة لدى الأطفال تتغير مع تقدّمهم في السن، وهذا ناتج من خبرتي كأمينة مكتبة، كما قمت بتدريس الطلبة من سن 4 إلى 14 عاماً، وهو ما ساعدني في معرفة اهتماماتهم، وبالتالي مكّنني من إرشادهم للكتاب المناسب لميولهم واهتماماتهم". من جهتها، قالت الأديبة الهندية سامينا ميشرا :"إنه وبحكم أن الأطفال يعيشون مراحل عدة في حياتهم، تفرض عليهم أنواعاً مختلفة من التفكير والتصرفات، فإني أؤكد أنه يجب منح الطفل حق اختيار ما يقرؤه، وقد راعيت ذلك من خلال عدد من مؤلفاتي، وأعتقد أن الطفل قادر على فرض نفسه، وتحديد خياراته، ويتمتع بقدر من الذكاء الذي يتيح له اختيار ما يشاء". تكييف الحكايات الخرافية مع روح العصر بدورها، بينت الدكتورة أحلام نويوار: "أن إتاحة الحرية للطفل فيما يقرأ سيقوده نحو الشغف بالقراءة، وهذا ما يجب أن نهتم به، ومن أجل دعمنا لهذا الأمر أرى أهمية فسح المجال واسعاً أمام الحكايات الشعبية والخرافية، التي يتعين أن يتم إعادة تكييفها مع المتغيرات العصرية، لتعطي نتائج إيجابية ومذهلة". واختتمت نادية النجار الندوة مؤكدة ضرورة إعادة كتابة الحكايات الشعبية بطريقة حديثة، وقالت: "بينما قد نساعد الأطفال الصغار على القراءة، يتعين على دور النشر أن تتحمل أيضاً مسؤولية كبيرة في جعل الكتب جذابة ومغرية للأطفال، ولا يتم ذلك إلا من خلال متابعة ما يصدر عن الطفولة من دراسات وأبحاث".


الإمارات اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا تفوز بـ"البوكر العربية" عام 2025
بعد غياب 15 عاما، عادت الجائزة العالمية للرواية العربية لتبتسم للرواية المصرية هذا العام، حيث فازت رواية "صلاة القلق" للكاتب محمد سمير ندا بجائزة عام 2025، وذلك خلال حفل أقيم مساء اليوم في أبوظبي. وكانت مصر قد حصدت جائزة الدورة الأولى من الجائزة التي انطلقت في عام 2007، وذهبت لرواية "واحة الغروب" للكاتب الراحل بهاء طاهر، وجائزة الدورة الثانية التي حصلت عليها رواية "عزازيل" للكاتب يوسف زيدان، وبذلك تصبح جائزة هذا العام الثالثة التي تفوز بها رواية مصرية. وعن الرواية الفائزة قالت رئيسة لجنة التحكيم منى بيكر: فازت رواية صلاة القلق لأنها تنجح في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. يمزج محمد سمير ندا بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة، تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت، والحقيقة مع الوهم. يتجاوز نجع المناسي، المكان المتخيل، كونه قرية في صعيد مصر ليغدو استعارة عن مجتمعات محاصرة بالخوف والسلطة، مما يمنح الرواية أبعادًا تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنساني والمشترك." وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: "صلاة القلق رواية بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها، مجتمعة، لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل. تنطلق الرواية في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في "نجع المناسي" التي يتطابق "اسمها مع جسمها". أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلًا، أن يستنّ لهم "صلاة للقلق" تساعدهم على الخلاص. تأسر الرواية قارئها فيجد نفسه يعيش مع شخوصها في النجع، يبحث معهم عن سبيل للنجاة من المصائر الآسنة التي يعاني منها كما يعانون. صلاة القلق رواية ماتعة، وسردية معطاءة بتعدد أصواتها وانفتاح معانيها على التأويل المشبع بحسن صنعتها." اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين مائة وأربعة وعشرين رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة باعتبارها أفضل روايات نُشرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024. وقدّمت الجائزة للكاتب الفائز الدكتورة أسماء صدّيق المطوّع، مؤسسة صالون الملتقى الأدبي. وقد ضمت القائمة القصيرة للجائزة هذا العام 6 روايات هي: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.