logo
M42 تبني أول منشأة في الشرق الأوسط للعلاج بالأيونات الثقيلة لمكافحة السرطان في كليفلاند كلينك أبوظبي

M42 تبني أول منشأة في الشرق الأوسط للعلاج بالأيونات الثقيلة لمكافحة السرطان في كليفلاند كلينك أبوظبي

زاوية١٥-٠٤-٢٠٢٥

وقعت M42 شراكة إستراتيجية مع توشيبا لإدخال أول علاج بالأيونات الثقيلة إلى الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط
سيتم بناء منشأة للعلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة لبدء علاج المرضى بالإشعاع المؤَيَّن مع إمكانية الترقية إلى منشأة متعددة الأيونات في المستقبل
ستقع المنشأة الجديدة بنظام العلاج بالأيونات الثقيلة بجوار مركز فاطمة بنت مبارك في كليفلاند كلينك أبوظبي لتقديم علاج متقدم للسرطان
مع وجود 15 مركزًا فقط في العالم لتقديم العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة وعدم وجود أي منها على بعد خمس ساعات طيران من الإمارات، فإن تقديم هذا العلاج المتقدم يعزز ريادة كليفلاند كلينك أبوظبي في تطوير رعاية علاج الأورام في الإمارات والشرق الأوسط عمومًا
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: في خطوة بارزة تعزز التقدم الطبي في منطقة الشرق الأوسط، أعلنت M42، شركة عالمية رائدة في الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، أن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، جزء من مجموعة M42، بصدد بناء أول منشأة في المنطقة للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، مما يمنح المزيد من الأمل لمرضى السرطان في المنطقة. جاء هذا الإعلان على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، وهو مبادرة حكومية استراتيجية أطلقتها دائرة الصحة – أبوظبي بهدف تسريع مستقبل الصحة والعافية.
بهذه المنشأة الجديدة، تصنع M42 وكليفلاند كلينك أبوظبي تاريخًا مشرقًا بنقل إحدى أكثر تقنيات علاج السرطان تقدمًا وفعالية إلى الشرق الأوسط، مما يعزز مكانة أبوظبي باعتبارها رائدة عالمية في الابتكار والرعاية فيما يتعلق بعلاج الأورام. ومع عدم وجود مركز للعلاج بالأيونات الثقيلة على بعد خمس ساعات طيران من الإمارات، تضمن هذه المنشأة وصول المرضى من جميع أنحاء المنطقة إلى رعاية عالمية المستوى. وهذا النموذج المتقدم من العلاج الإشعاعي يقدِّم دقة فائقة في استهداف الأورام السرطانية وتدميرها بكفاءة عالية، الأمر الذي يُحدث نقلة نوعية في علاج السرطان ويسد فجوة حرجة في خيارات الرعاية المتقدمة للمرضى في الإمارات والمنطقة عمومًا.
سوف يبدأ بناء المنشأة الجديدة عام 2026 في حرم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بجوار مركز فاطمة بنت مبارك الذي أُطلِق مؤخرًا. وهو مركز فريد من نوعه لعلاج السرطان يقدم نهجًا متعدد التخصصات في رعاية مرضى السرطان. وسيضم نظام العلاج بالأيونات الثقيلة غرفتين متطورتين للعلاج، وتشمل جهاز دوران*2 للطب الدقيق، وجهاز إشعاع أفقي ثابت للعلاج المُستهدف. ويتضمن النظام تقنية مسح إشعاعي متطورة وعالية السرعة ومغناطيسات فائقة التوصيل.
إلى جانب مركز فاطمة بنت مبارك، تؤكد هذه المنشأة المتطورة مكانة كليفلاند كلينك أبوظبي باعتبار ريادته في التقدُم في علاج الأورام والرعاية المخصَّصة، حيث تقدم نهجًا شاملاً ومتعدد التخصصات لعلاج السرطان تحت سقف واحد.
يأتي أول نظام للعلاج بالأيونات الثقيلة في المنطقة بعد شراكة إستراتيجية بين M42 وشركة توشيبا لأنظمة وحلول الطاقة (Toshiba ESS). وتجمع هذه الشراكة بين خبرة M42 في الابتكار الصحي وتقدم توشيبا التكنولوجي في العلاج بالجسيمات، مما يعزز مكانة أبوظبي باعتبارها مركزًا للعلاج المتطور للسرطان. وقد وقَّع الاتفاقية مؤخرًا في الإمارات العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي حسن جاسم النويس، مع تسوتومو تاكيوشي، المدير ونائب الرئيس لقسم أنظمة الطاقة ورئيس الطاقة النووية في توشيبا لأنظمة وحلول الطاقة، الأمر الذي يمثل علامة فارقة في تطور الرعاية الصحية في المنطقة.
وفي هذا الشأن، أبرز حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 ورئيس مجلس إدارة كليفلاند كلينك أبوظبي ، أهمية هذه الشراكة للإمارات ومرضى السرطان قائلًا: "إنَّ شراكة M42 مع توشيبا خطوة مهمة تعزز التزامنا بإعادة تشكيل مستقبل الصحة العالمية عبر الابتكارات والتقنيات المتطورة. وبإدخال العلاج بالأيونات الثقيلة إلى الشرق الأوسط، لا نعزز قدرات علاج الأورام في كليفلاند كلينك أبوظبي فحسب، بل نسد أيضًا فجوة حرجة في خيارات علاج السرطان في المنطقة. ومع عدم وجود مركز آخر للعلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة على بعد خمس ساعات طيران من أبوظبي، فإنَّ هذا النموذج المتقدم والدقيق والفعال من العلاج الإشعاعي يمنح المزيد من الأمل لمرضى السرطان في المنطقة".
من جانبه قال تسوتومو تاكيوشي، المدير ونائب الرئيس لقسم أنظمة الطاقة ورئيس الطاقة النووية في توشيبا لأنظمة وحلول الطاقة: "كانت توشيبا دائمًا في طليعة الابتكار التكنولوجي من أجل منفعة المجتمع. ونحن متحمسون للشراكة مع M42 لإحداث تحول نوعي في علاج السرطان في منطقة الشرق الأوسط. إذ يمثل العلاج بالأيونات الثقيلة قفزة كبيرة إلى الأمام في العلاج الإشعاعي، حيث يقدم علاجات أسرع وأقل تكرارًا. نتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي ستحدثه هذه التقنية في حياة مرضى السرطان".
وأكَّد الدكتور جورج باسكال هَبر، الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك أبوظبي، التزام المستشفى بتطوير رعاية مرضى السرطان، قائلاً: "في كليفلاند كلينك أبوظبي، نحن ملتزمون بتقديم أكثر أساليب علاج السرطان تطورًا في العالم لمرضانا. إن تقديم علاج الأيونات الثقيلة هو دليل على سعينا الدؤوب نحو الابتكار والتميز في مجال الأورام. وبدمج هذه التقنية المتقدمة في برنامجنا لرعاية مرضى السرطان، فإننا لا نرفع من جودة النتائج العلاجية فحسب، بل نُحدث تحولًا في حياة المرضى، ونمنحهم أملاً جديدًا في مواجهة أصعب التشخيصات في أمراض السرطان. وهذا الإنجاز يعزز مكانتنا من حيث الريادة العالمية في الرعاية المخصَّصة في علاج الأورام والتي محورها المريض، مما يضع معيارًا جديدًا للمنطقة وما بعدها."
يحظى العلاج بالأيونات الثقيلة بتقدير عالمي لخصائصه الفيزيائية والإشعاعية الحيوية الفائقة مقارنة بالعلاجات التقليدية القائمة على الفوتونات. يقدم هذا العلاج المتقدم جرعات أعلى من الإشعاع مباشرة إلى الأورام مع تقليل الضرر للأنسجة السليمة المحيطة. وتشمل أهم الفوائد جلسات علاج أقصر وأقل تكرارًا، مما يقلل إلى حدٍّ كبير من العبء الإجمالي على المرضى. على سبيل المثال، يمكن علاج سرطان الرئة في مراحله المبكرة في جلسة واحدة في العيادات الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، يعدُّ العلاج بالأيونات الثقيلة فعالًا على وجه الخصوص في علاج الأورام التي لا يمكن إجراء عمليات جراحية لها أو التي تقاوم العلاجات التقليدية، بما في ذلك الأورام الكبيرة والنقائل الكبدية. وهو يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطانات الثانوية، مما يوفر للمرضى علاجًا أوليًا أكثر فعالية وتوقعات شفائية طويلة الأمد أكثر أمانًا.
هذا ومع وجود 15 مركزًا فقط في العالم يقدمون العلاج الإشعاعي بالأيونات الثقيلة، فإن إضافة هذا العلاج إلى مركز فاطمة بنت مبارك ستضع المنطقة في طليعة الخدمات العالمية لعلاج الأورام. ويضمن هذا التطور توفر أحدث علاج إشعاعي للمرضى داخل الإمارات وخارجها، مما يمثل علامة فارقة في ابتكار علاج السرطان.
نبذة عن M42
M42 شركة عالمية رائدة في مجال الصحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وعلم الجينوم لتعزيز الابتكار في الصحة من أجل الناس والكوكب. M42، التي مقرها في أبوظبي، تجمع بين المرافق المتطوِّرة المتخصِّصة والحلول الصحية المتكاملة مثل الجينومات والبنوك الحيوية، وتسخِّر التقنيات المتقدِّمة لتقديم رعاية دقيقة ووقائية وتنبُّئِية تُحدِث تحوُّلًا نوعيًا في نماذج الرعاية الصحية التقليدية وتؤثِّر تأثيرًا إيجابيًا في حياة الناس على مستوى العالم.
لدى M42، التي تأسست عام 2022 بعد اندماج جي42 للرعاية الصحية ومبادلة للرعاية الصحية، أكثر من 450 مرفقًا طبيًا في 26 دولة وأكثر من 20 ألف موظف، وهي تضم منشآت مرموقة من مقدمي الرعاية الصحية، منها: كليفلاند كلينك أبوظبي، ومستشفى دانة الإمارات، وديافيرم، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى مورفيلدز للعيون أبوظبي. وبالإضافة إلى تشغيل برنامج الجينوم الإماراتي، تدير M42 بنك أبوظبي الحيوي وشركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية، وهي شركة رعاية صحية عالمية مدعومة بالتقنيات الحديثة تُشغِّل منصة "ملفي".
نبذة عن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025:
يعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة. ويقوم الحدث على أربعة موضوعات رئيسية وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب، ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أطر عمل تواكب متطلبات المستقبل، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا، الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع. ومن خلال استقطاب مختلف الأطراف المعنية بهذه المجالات من شتى أرجاء العالم، يعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة حدثاً عالمياً بكل المقاييس يسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية.
ويقدم أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 تذاكر مجانية للزوار تتيح لهم الدخول لمنطقة الشركات الناشئة وحضور جلساته الحية وزيارة معرضه العالمي الذي يضم 150 جهة رائدة عالمياً.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات
تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

تجارب تؤكد فاعلية مضاد اكتئاب شائع في تقليص أورام الجلد والثدي والبروستات

تم تحديثه الأحد 2025/5/25 03:22 م بتوقيت أبوظبي دراسة من جامعة كاليفورنيا تظهر دورًا جديدًا لمضاد اكتئاب شائع في تعزيز مناعة الجسم ضد السرطان وتقليص حجم الأورام في أنواع متعددة. كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن أحد مضاد اكتئاب يرفع كفاءة المناعة في مقاومة السرطان أظهرت الدراسة أن SSRIs تساعد على تحسين قدرة الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، في مهاجمة الخلايا السرطانية. وأوضحت النتائج أن هذه العقاقير تدعم استجابة الجسم المناعية وتعزز فاعلية الخلايا التائية القاتلة في مواجهة الأورام. كيف يعمل مضاد الاكتئاب SSRIs لمكافحة الأورام الخبيثة؟ عادةً ما تُستخدم هذه الأدوية لزيادة مستوى السيروتونين في الدماغ بهدف تحسين الحالة المزاجية والنوم، لكن الدراسة بينت أن لها دورًا إضافيًا يتمثل في دعم المناعة. وقد تبيّن أن بروتين ناقل السيروتونين (SERT)، الهدف الأساسي لتلك العقاقير، يمثل نقطة رئيسية في تنظيم هذا التأثير المناعي. تجربة بحثية شاملة على نماذج بشرية وحيوانية استندت نتائج الدراسة إلى تجارب مخبرية شملت نماذج من أورام الجلد، والثدي، والبروستات، والقولون، والمثانة، حيث سجل الباحثون تقليصًا في حجم الأورام تجاوز 50% بعد استخدام SSRIs، كما رصدوا ارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخلايا التائية القاتلة. ركز الفريق أيضًا على دراسة إنزيم MAO-A الذي تحفزه الخلايا التائية عند التعرف على الخلايا السرطانية. وبينما أثبتت مثبطات هذا الإنزيم فاعليتها، إلا أنها ارتبطت بآثار جانبية عديدة، ما دفع الباحثين لتفضيل SSRIs كبديل أكثر أمانًا بفضل تاريخها الطويل في الاستخدام السريري الآمن. SSRIs تفتح آفاقًا جديدة في علاج السرطان وتعزيز المناعة عند دمج SSRIs مع علاجات مناعية تستهدف إزالة مثبطات الخلايا التائية، أظهرت التجارب نتائج محسنة لدى الفئران. وشهد الباحثون تراجعًا كبيرًا في نمو الأورام، ما يعزّز احتمالية اعتماد هذه العقاقير ضمن بروتوكولات علاجية مستقبلية. رغم النتائج الواعدة، شدد الفريق البحثي على أهمية إجراء تجارب سريرية بشرية شاملة للتحقق من فعالية هذه الأدوية عند استخدامها مع مرضى السرطان، ومتابعة تأثيرها في حال كان المرضى يتناولونها مسبقًا لأغراض علاجية نفسية. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4zNCA= جزيرة ام اند امز CH

5 رؤساء أميركيين أخفوا مشكلاتهم الصحية
5 رؤساء أميركيين أخفوا مشكلاتهم الصحية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الإمارات اليوم

5 رؤساء أميركيين أخفوا مشكلاتهم الصحية

بدأت موجة التعاطف الأولية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أميركا تنحسر تدريجياً، مع تشخيص إصابة الرئيس السابق، جو بايدن، بالسرطان، لتحل محلها تلميحات من حلفاء الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بأن الدائرة المقربة من بايدن أخفت حالته الصحية أثناء توليه منصبه، لخلق وهم بأنه لايزال قادراً على أداء مهامه. ولطالما سعى رؤساء الولايات المتحدة إلى إظهار قوتهم وحيويتهم، لكن جميع الناس، بمن فيهم الرؤساء، معرضون للمشكلات الصحية. وفي ما يلي أبرز خمسة رؤساء أميركيين مرضوا أثناء توليهم مناصبهم، لكنهم حاولوا إخفاء ذلك عن الرأي العام. جون كينيدي كانت الصورة التي رسمها معظم الناس عن جون كينيدي تجسد الشباب والحيوية، حيث كان ذلك عن قصد، وفي الواقع عاش كينيدي في ألم شبه دائم، لكن صحته السيئة ظلت طي الكتمان، خوفاً من الإضرار بمسيرته السياسية، وكان يعاني الحساسية ومشكلات في المعدة، ويعاني آلاماً مزمنة في الظهر، تفاقمت بسبب خدمته في الحرب العالمية الثانية، ما استدعى خضوعه للعديد من العمليات الجراحية. ويُقال إن إصابة الظهر حدثت عام 1937، عندما كان طالباً في جامعة هارفارد، ما أدى في البداية إلى استبعاده من الخدمة العسكرية. وفي طفولته، عانى كينيدي مشكلات في الجهاز الهضمي، شُخّصت لاحقاً بمرض «أديسون»، وهو اضطراب في الغدد الصماء، وفي تطور غريب فإن أحد أعراض «أديسون» هو فرط تصبغ الجلد، الذي قد يكون مسؤولاً عن «سمرة» جون كينيدي الدائمة، وهو أمر لاحظه مشاهدو مناظرته التلفزيونية مع ريتشارد نيكسون بالتأكيد. فرانكلين روزفلت يدرك معظم الأميركيين أن فرانكلين روزفلت عانى آثار مرض شلل الأطفال، واعتمد على كرسي متحرك للتنقل، ومع ذلك خلال فترة توليه منصب القائد العام، تمكن روزفلت من إخفاء خطورة حالته إلى حد يكاد يكون لا يصدق بمعايير اليوم، وشُخصت إصابته بشلل الأطفال عام 1921، عندما كان عمره 39 عاماً، وكان هذا أمراً غير معتاد، لأن معظم ضحايا شلل الأطفال آنذاك كانوا أطفالاً دون سن الرابعة. عمل روزفلت بلا كلل لإعادة تأهيل جسده في السنوات التي أعقبت إصابته بشلل الأطفال، ولأنه كان مصاباً بالشلل النصفي، فقد استخدم كرسياً متحركاً مصمماً خصيصاً للتنقل معظم الوقت، وخلال فترة رئاسته أراد أن يُظهر قوته ورجولته، فابتكر طريقة «للمشي» أثناء ظهوره العام، وتضمنت هذه الطريقة ارتداء دعامات للساق، واستخدام عصا، والاستعانة بذراع ابنه أو مستشاره الموثوق، إضافة إلى ذلك طلب من الصحافة الامتناع عن تصويره وهو يمشي، أو أثناء نقله من سيارته، ووجهت إلى جهاز الخدمة السرية مهمة التدخل إذا حاول أحد التقاط صور قد تظهر الرئيس على أنه «ضعيف». وودرو ويلسون عندما نُصّب وودرو ويلسون رئيساً عام 1913، توقع الطبيب العسكري الشهير، سيلاس وير ميتشل، أنه لن يكمل ولايته الأولى بسبب صحته، وتبيّن خطأ هذا التوقع، لكن ويلسون عانى مشكلات صحية خلال فترة توليه منصبه، ففي عام 1919 لوحظ تدلي أحد طرفي فم ويلسون، وهي علامة شائعة على سكتة دماغية طفيفة، وتدهورت حالته الصحية منذ ذلك الحين، ولاحقاً استيقظ الرئيس ليجد نفسه مشلولاً جزئياً. وبادرت زوجته إديث إلى العمل حفاظاً على سمعته، وحفاظاً على هدوء الإدارة، وكانت بمثابة الرئيس، وظلت البلاد في جهل تام بحالة ويلسون الحقيقية حتى انتهاء ولايته عام 1921. دوايت أيزنهاور انتُخب دوايت أيزنهاور رئيساً للولايات المتحدة للمرة الأولى عام 1952، ليصبح الرئيس الـ34 عن عمر يناهز 62 عاماً، وعلى الرغم من قلة مضاعفاته الصحية خلال سنواته الأولى، عانى أيزنهاور داء «كرون»، وعانى نوبات قلبية عدة وسكتة دماغية خلال فترة رئاسته. عندما أصيب أيزنهاور بأول نوبة قلبية له عام 1955، لم يكن معروفاً الكثير عن كيفية علاج المريض بعد نوبة قلبية، ولذلك طلب منه البقاء في الفراش أشهراً عدة، وتم تشجيعه على عدم الترشح لإعادة انتخابه عام 1957، لكنه تجاهل توصية طبيبه. قبل ستة أشهر من إعادة انتخابه لولايته الثانية، شُخِّص الرئيس بمرض «كرون»، وهو حالة التهابية في الأمعاء يمكن أن تؤدي إلى آلام في البطن وإسهال شديد وسوء تغذية، ويصيب هذا الداء عادة الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة والقولون، لكن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، وعلى الرغم من أن أيزنهاور خضع لعملية جراحية على الفور وتعافى بسرعة، إلا أنه واجه المزيد من المضاعفات الصحية في السنوات التالية. رونالد ريغان خلال حملته الانتخابية عام 1980، حاول رونالد ريغان طمأنة الرأي العام بشأن سنِّه، بتعهده بالاستقالة إذا ما لاحظ طبيب البيت الأبيض أي علامات تدهور عقلي. وبعد توليه منصبه في سن الـ77، أثبت ريغان قدرة فائقة على الصمود، ونجا من محاولة اغتيال عام 1981، ومن عملية جراحية عام 1985 لإزالة ورم سرطاني في أمعائه الغليظة، ولطالما بدا ريغان مثالاً على الصحة الجيدة، ويعود ذلك جزئياً إلى ممارسته التمارين الرياضية بانتظام باستخدام الأثقال، واستمتاعه بركوب الخيل، وأداء الأعمال اليدوية في مزرعته بكاليفورنيا، واستطاع ريغان أن يتجاهل المخاوف المتعلقة بالعمر بروح الدعابة، حيث قال مازحاً ذات مرة خلال مناظرة عام 1984: «لن أستغل، لأغراض سياسية، شباب خصمي وقلة خبرته». عن «ذا إنترسبت»

طبيب إماراتي يكشف عن تقنية مبتكرة تخفّض كلفة علاج السرطان 90%
طبيب إماراتي يكشف عن تقنية مبتكرة تخفّض كلفة علاج السرطان 90%

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • الإمارات اليوم

طبيب إماراتي يكشف عن تقنية مبتكرة تخفّض كلفة علاج السرطان 90%

كشف الطبيب الإماراتي، عجلان وحيد إبراهيم الزاكي، أول طبيب إماراتي متخصص في العلاج المناعي بـ«الخلايا التائية»، ومدير مركز أمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي في مستشفى برجيل أبوظبي، عن تطوير تقنية مبتكرة لعلاج السرطانات الدموية باستخدام «الخلايا التائية المعدّلة جينياً» (CAR T-cell)، ما يحقق تحولاً في علاج أمراض السرطان داخل الدولة، لاسيما في حالات الأورام الدموية، وخطوة نوعية نحو توطين الصناعات الطبية الحيوية، وتعزيز منظومة الأمن الصحي والاقتصادي. وأكد الزاكي - في حوار خاص مع «الإمارات اليوم» على هامش منتدى «اصنع في الإمارات» - بدء تصنيع هذا النوع المتقدم من العلاج محلياً، ما يسهم في خفض كلفة العلاج بنسبة تصل إلى 90%، مع تقليص الاعتماد على التصنيع الخارجي، وذلك في إطار مساعي ترسيخ ريادة الدولة في الصناعات الحيوية المتقدمة وعلوم الحياة، وإرساء دعائم اقتصاد قائم على المعرفة، بالتركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صناعة الخلايا التائية «Car T-cell». وقال: «مع تسارع التقدم في الطب الشخصي والعلاجات المناعية، ظهرت العلاجات بـ(الخلايا التائية) كأحد الحلول الواعدة لمواجهة السرطان، خصوصاً في الحالات التي تقاوم العلاجات التقليدية». وأوضح أن هذا العلاج يعد من العلاجات المناعية التي يتم فيها استخلاص خلايا تائية من دم المريض، ثم تعديلها وراثياً في المختبر، لتتمكن من التعرف إلى الخلايا السرطانية، ومهاجمتها بدقة، قبل إعادتها إلى جسم المريض. وتابع: «ما يميز هذا العلاج أنه مخصص لكل مريض على حدة، ويصمم وفقاً لجينات كل مريض، ونوع الورم الذي يعانيه، كما أنه يستهدف الورم بدقة عالية من دون التأثير الواسع في الخلايا السليمة، كما يحدث في العلاج الكيميائي أو الإشعاعي»، مؤكداً أن العلاج أظهر بالفعل نتائج مبهرة وإيجابية بنسب الشفاء في حالات كانت تُعد مستعصية في السابق، ما يمثل تحولاً نوعياً في مستقبل علاج الأورام داخل الدولة، ويعزز من مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز إقليمي للبحث السريري والابتكار في مجال علاج السرطان. وشدد الزاكي على أن هذا العلاج يقلل من الحاجة إلى علاجات متكررة، ما يخفف من العبء النفسي والجسدي على المرضى، كما أظهرت الدراسات أن 91% من المرضى الذين تلقوا العلاج لم يحتاجوا إلى علاج إضافي بعد ذلك، مقارنةً بـ76% من المرضى الذين تلقوا علاجات تقليدية. وقال الزاكي: «تصنيع العلاج محلياً يغيّر قواعد اللعبة بشكل كبير، حيث إنه وفضلاً عن خفض التكلفة عبر تقليل التكاليف المرتبطة بالشحن والتخزين الخارجي، فإن التصنيع المحلي قلّل من الاعتماد على الاستيراد، وبالتالي قلل من المخاطر المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية، كما اختصر أسابيع من الانتظار، ما أتاح بدء العلاج في توقيت حاسم». وتابع: «كما أدى العلاج من الناحية النفسية، إلى ارتياح وثقة أكبر لدى المرضى وذويهم حين يعلموا أن العلاج يُجهز بالقرب منهم، وتحت إشراف فرق طبية محلية مؤهلة، فضلاً عن الإسهام في تطوير البنية التحتية البحثية والطبية في دولة الإمارات، ما يعزز من مكانتها كمركز إقليمي للعلاج والأبحاث». وكشف الزاكي أن تصنيع هذا النوع من العلاج تطلب تقنيات دقيقة وأطر تنظيمية صارمة. وقال: «نجحنا في الانتقال من المختبر إلى الإنتاج المحلي، بفضل التعاون بين مؤسسات البحث والمراكز الطبية، وبدعم مباشر من مبادرات حكومية». وأشار إلى أن منصة «اصنع في الإمارات» وفّرت البيئة الداعمة من حيث التشريعات والبنية التحتية والتحفيز الصناعي، وسهلت الشراكات مع شركات رائدة في التكنولوجيا الحيوية، ما مكّن من توطين هذه الصناعة الحيوية في زمن قياسي. وشدد الزاكي على أن دولة الإمارات تمتلك مقومات عدة تساعدها في تصنيع وتطوير تقنيات العلاج بالخلايا التائية، في مقدمتها البنية التحتية المتقدمة، ووجود مراكز متخصصة مثل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الذي نجح في تصنيع أول خلايا تائية في الدولة، بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة، إضافة إلى الدعم الحكومي عبر الاستثمار الحكومي في قطاع الرعاية الصحية والبحث العلمي، ما يعزز من قدرة الدولة على تبني وتطوير تقنيات علاجية متقدمة. وأكد أن الكفاءات الوطنية الإماراتية تلعب دوراً حيوياً في هذا المجال، من خلال المشاركة في الأبحاث والتطوير والإسهام في تطوير وتطبيق تقنيات العلاج بـ«الخلايا التائية»، حيث يتم توفير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الطب الحيوي والهندسة الوراثية. ولفت إلى أن تولي الكفاءات الوطنية مناصب قيادية في المؤسسات البحثية والطبية يعزز من توجيه السياسات والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال، ما يعزز من مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي في مجال العلاج والأبحاث الطبية. وأكد أن ما تشهده دولة الإمارات في مجال العلاج بالخلايا التائية ليس مجرد تطور طبي، بل هو تجسيد لرؤية استراتيجية تؤمن بالابتكار المحلي والطب التخصصي، مع استمرار الاستثمار في البحث والذكاء الاصطناعي الذي يقوم بدور متزايد في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد اليوم جزءاً لا يتجزأ من منظومة العلاج في الدولة، حيث يستخدم في تحليل بيانات المرضى بشكل أعمق وأسرع، وتحديد المؤشرات الحيوية التي تساعد على تصميم العلاج بدقة أكبر، فضلاً عن أتمتة العديد من مراحل التصنيع والتنبؤ بكفاءة الاستجابة للعلاج لكل مريض، ما يجعل العلاج أكثر فعالية وأماناً. الطبيب عجلان الزاكي: . التصنيع المحلي قلّل من الاعتماد على الاستيراد، وبالتالي قلل من المخاطر المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية، كما اختصر أسابيع من الانتظار. . الكفاءات الوطنية الإماراتية تلعب دوراً حيوياً من خلال المشاركة في الأبحاث والتطوير، والإسهام في تطوير وتطبيق تقنيات العلاج بـ«الخلايا التائية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store