logo
ترامب: بوتين توعد برد 'عنيف' على هجمات أوكرانيا للمطارات الروسية

ترامب: بوتين توعد برد 'عنيف' على هجمات أوكرانيا للمطارات الروسية

أكادير 24منذ 2 أيام

agadir24 – أكادير24/وكالات
أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء 4 يونيو 2025، بأنه أجرى محادثة هاتفية مطولة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكد خلالها الأخير أن روسيا 'سترد بقوة' على الهجمات الأوكرانية التي استهدفت مطارات روسية.
وصرح ترامب لوسائل الإعلام بأنه 'انتهيت للتو من مكالمتي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي استغرقت ساعة وربع الساعة تقريبًا'.
وأضاف أن المحادثة تطرقت إلى 'الهجوم على المطارات الروسية من قبل أوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات أخرى متنوعة من كلا الجانبين'.
وعلى الرغم من وصفه للمحادثة بأنها 'جيدة'، إلا أن ترامب أوضح أنها 'لن تؤدي إلى سلام فوري'، مشيرًا إلى أن الرئيس بوتين 'أكد، وبقوة، أنه سيتعين على القوات الروسية الرد بقوة على الهجوم الأخير على المطارات'.
ولم تقتصر المحادثة على التوترات بين روسيا وأوكرانيا فحسب، بل شملت أيضًا الملف الإيراني، حيث أوضح ترامب: 'ناقشنا أيضًا الملف الإيراني، وحقيقة أن الوقت ينفد أمام قرار طهران المتعلق بالأسلحة النووية، والذي يجب اتخاذه بسرعة!'.
وأكد ترامب أنه 'أكد للرئيس بوتين أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي'، مبديًا اعتقاده بأنهما 'متفقان في هذا الشأن'. كما أشار ترامب إلى أن بوتين 'اقترح أنه سيشارك في المناقشات مع إيران، وأنه قد يكون من المفيد في التوصل إلى حل سريع'. واختتم ترامب تعليقه على هذا الملف بقوله: 'أعتقد أن إيران تبطئ في اتخاذ قرارها بشأن هذه المسألة المهمة للغاية، وسنحتاج إلى إجابة حاسمة في وقت قصير جدًا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء، فما القصة؟
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء، فما القصة؟

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء، فما القصة؟

Reuters ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟. بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد. يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما. إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس. وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك". وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحدياً إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيراً - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي. ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمناً سياسياً وشخصياً باهظاً. وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنباً التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض. ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق. ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس. BBC ترامب: "أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون ماسك". تهديدات وإهانات متبادلة ًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجاً في صمت تام. وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق. ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية. استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليوناً: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديداً وجودياً للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود". كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما. شكّل ماسك وترامب تحالفاً قوياً - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين. ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين. فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبئ في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام. وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينمهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو. وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يوماً الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحاً ذهبياً للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يوماً ما. لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال. إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي. ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك. وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونغرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام. "لعبة محصلتها صفر" السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟ قد يجد الجمهوريون في الكونغرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلامياً، وربما مالياً، لمن يخالفونهم الرأي. هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضاً حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية. في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة. أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضاً هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق. يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية. لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب. وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة". تبادل الإهانات والتهديدات Reuters عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤتمرا صحفيا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، لوداع إيلون ماسك 30 مايو/أيار 2025. والسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونغرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريراً خطابياً - وربما مالياً - لمن يخالفونه الرأي. في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصماً قوياً، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟ نشر ترامب تهديداً على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده". وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن ماسك يمتلك أيضاً موارد لا حصر لها تقريباً للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمناً سياسياً باهظاً. وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق. يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية. لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريباً. فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".

انتقادات لاذعة متبادلة بين ترامب وماسك
انتقادات لاذعة متبادلة بين ترامب وماسك

مراكش الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • مراكش الآن

انتقادات لاذعة متبادلة بين ترامب وماسك

تبادل دونالد ترامب وإيلون ماسك الانتقادات الخميس بعد أيام من مغادرة الأخير منصبه الحكومي، اذ أعرب الرئيس الأميركي عن 'استياء بالغ' مما أدلى به حليفه السابق بشأن مشروع الميزانية الضخم، وردّ أغنى أغنياء العالم بالقول إن الجمهوري كان سيخسر الانتخابات الرئاسية لولا دعمه. وكان ماسك ندد الثلاثاء بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس. وفي أول تعليق له على المسألة، انتقد ترامب لدى استقباله المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، مالك شركتي سبايس إكس وتيسلا. وقال للصحافيين في المكتب البيضوي 'إيلون وأنا جمعتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما اذا ستبقى كذلك. لقد فوجئت' بالانتقادات من ماسك بعد أيام من مغادرته منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأميركي. وتابع 'لقد خاب أملي كثيرا، لأن ماسك كان يعلم التفاصيل الدقيقة لمشروع القانون هذا أفضل من كل الجالسين هنا… فجأة أصبحت لديه مشكلة'. ولم تمض دقائق حتى ردّ ماسك عبر منصته إكس، واصفا تصريحات الرئيس البالغ 78 عاما حول علمه بالتفاصيل الدقيقة لمشروع القانون، بأنها 'خاطئة'. وأرفق مالك منصة إكس فيديو لترامب يقول فيه إن ماسك امتعض من فقدان الدعم المخصص للسيارات الكهربائية، بعبارة 'خاطئ'. وبعيد ذلك، صعّد قطب التكنولوجيا من لهجته حيال الرئيس الأميركي، معتبرا أنه كان سيخسر انتخابات نوفمبر 2024 لولا دعمه. وكتب ماسك 'من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. أي قلة وفاء هذه'. ويأتي السجال العلني بعد أقل من أسبوع على حفل وداعي أقامه ترامب لماسك في المكتب البيضوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة خفض النفقات الفدرالية. وتصاعدت التوترات بين ترامب وماسك بعدما ندّد الأخير بمشروع الميزانية. وقال ترامب إن قد يتفهم سبب استياء ماسك من بعض الخطوات التي اتخذها، بما في ذلك سحب مرشحه لقيادة وكالة الفضاء ناسا. ويصف ترامب مشروع قانون الميزانية بأنه 'كبير وجميل'، لكن ماسك وصفه الأربعاء بأنه 'ضخم وشائن' و'رجس يثير الاشمئزاز'.

هل يؤثر حظر ترامب للسفر على كأس العالم للأندية؟
هل يؤثر حظر ترامب للسفر على كأس العالم للأندية؟

كش 24

timeمنذ 7 ساعات

  • كش 24

هل يؤثر حظر ترامب للسفر على كأس العالم للأندية؟

أثار الأمر التنفيذي، الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأربعاء، تساؤلات بشأن ما إذا كان هذا القرار سيشمل المشاركين في كأس العالم للأندية، الذي ستنظم هذا العام في عدد من المدن الأميركية، بالإضافة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 والأولمبياد سنة 2028. ووقع ترامب حظرا على السفر إلى الولايات المتحدة من 12 دولة، إلى جانب "قيود سفر جزئية" على 7 دول إضافية. وهذه هي المرة الثانية التي يأمر فيها ترامب بحظر السفر من دول محددة، وكان قد وقع أمرا مماثلا في عام 2017، خلال ولايته الأولى. وذكر تقرير لصحيفة "الغارديان"، أن الأمر يتضمن استثناء ورد في القسم الرابع، ينص على أن "أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بمن فيهم المدربون، والأشخاص الذين يؤدون أدوار دعم ضرورية، والأقارب، الذين يسافرون للمشاركة في كأس العالم، أو الألعاب الأولمبية، أو أي حدث رياضي كبير آخر كما يحدده وزير الخارجية، لا يخضعون لهذا الحظر. وبحسب الغارديان، رفض المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التعليق على القرار، كما أشار إلى غموض بشأن ما إذا كان مصطلح "كأس العالم" الوارد في القرار يشير إلى كأس العالم 2026 فقط، أم يشمل أيضا كأس العالم للأندية التي ستُقام هذا العام. ولا يعرف مدى تأثير هذا الحظر على اللاعبين المقيمين في الولايات المتحدة، والذين ينشطون ضمن منتخبات مشمولة بالحظر خلال التوقف الدولي الحالي. ويضم المنتخب الفنزويلي 3 لاعبين ينشطون في الدوري الأميركي لكرة القدم، ومن المقرر أن يخوضوا مباراتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، الأولى ضد بوليفيا يوم الجمعة، والثانية أمام أوروغواي يوم الثلاثاء، في حين أن الحظر سيدخل حيّز التنفيذ يوم الإثنين 9 يونيو. وأبرز التقرير أن الأندية المتأهلة إلى كأس العالم للأندية تضم 10 لاعبين مشمولين بالحظر، وهم: تيلاسكو سيغوفيا (فنزويلا – إنتر ميامي) جيفرسون سافارينو (فنزويلا – بوتافوغو) روجر أهولو (توغو – الترجي التونسي) ديفيد مارتينيز (فنزويلا – لوس أنجلوس إف سي) مهدي طارمي (إيران – إنتر ميلانو) ماتياس لاكافا (فنزويلا – أولسان) كودجو فوه-دوه لابا (توغو – العين) جوسنا لولندو (جمهورية الكونغو) محمد عواض الله (السودان) سالومون روندون (فنزويلا – باتشوك) كما أن إيران من بين الدول المشمولة بالحظر ومنتخبها تأهل إلى كأس العالم 2026، في حين يحتل المنتخب الفنزويلي حاليا المركز السابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، ولا تزال تملك فرصة التأهل عبر الملحق القاري، حسب نفس المصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store