
هل يؤثر حظر ترامب للسفر على كأس العالم للأندية؟
أثار الأمر التنفيذي، الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الأربعاء، تساؤلات بشأن ما إذا كان هذا القرار سيشمل المشاركين في كأس العالم للأندية، الذي ستنظم هذا العام في عدد من المدن الأميركية، بالإضافة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 والأولمبياد سنة 2028.
ووقع ترامب حظرا على السفر إلى الولايات المتحدة من 12 دولة، إلى جانب "قيود سفر جزئية" على 7 دول إضافية.
وهذه هي المرة الثانية التي يأمر فيها ترامب بحظر السفر من دول محددة، وكان قد وقع أمرا مماثلا في عام 2017، خلال ولايته الأولى.
وذكر تقرير لصحيفة "الغارديان"، أن الأمر يتضمن استثناء ورد في القسم الرابع، ينص على أن "أي رياضي أو عضو في فريق رياضي، بمن فيهم المدربون، والأشخاص الذين يؤدون أدوار دعم ضرورية، والأقارب، الذين يسافرون للمشاركة في كأس العالم، أو الألعاب الأولمبية، أو أي حدث رياضي كبير آخر كما يحدده وزير الخارجية، لا يخضعون لهذا الحظر.
وبحسب الغارديان، رفض المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التعليق على القرار، كما أشار إلى غموض بشأن ما إذا كان مصطلح "كأس العالم" الوارد في القرار يشير إلى كأس العالم 2026 فقط، أم يشمل أيضا كأس العالم للأندية التي ستُقام هذا العام.
ولا يعرف مدى تأثير هذا الحظر على اللاعبين المقيمين في الولايات المتحدة، والذين ينشطون ضمن منتخبات مشمولة بالحظر خلال التوقف الدولي الحالي.
ويضم المنتخب الفنزويلي 3 لاعبين ينشطون في الدوري الأميركي لكرة القدم، ومن المقرر أن يخوضوا مباراتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، الأولى ضد بوليفيا يوم الجمعة، والثانية أمام أوروغواي يوم الثلاثاء، في حين أن الحظر سيدخل حيّز التنفيذ يوم الإثنين 9 يونيو.
وأبرز التقرير أن الأندية المتأهلة إلى كأس العالم للأندية تضم 10 لاعبين مشمولين بالحظر، وهم:
تيلاسكو سيغوفيا (فنزويلا – إنتر ميامي)
جيفرسون سافارينو (فنزويلا – بوتافوغو)
روجر أهولو (توغو – الترجي التونسي)
ديفيد مارتينيز (فنزويلا – لوس أنجلوس إف سي)
مهدي طارمي (إيران – إنتر ميلانو)
ماتياس لاكافا (فنزويلا – أولسان)
كودجو فوه-دوه لابا (توغو – العين)
جوسنا لولندو (جمهورية الكونغو)
محمد عواض الله (السودان)
سالومون روندون (فنزويلا – باتشوك)
كما أن إيران من بين الدول المشمولة بالحظر ومنتخبها تأهل إلى كأس العالم 2026، في حين يحتل المنتخب الفنزويلي حاليا المركز السابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، ولا تزال تملك فرصة التأهل عبر الملحق القاري، حسب نفس المصدر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 2 ساعات
- 24 طنجة
✅ المغرب يهزم تونس بثنائية نظيفة في مباراة ودية استعدادا لـ"كان 2025"
فاز المنتخب المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي بنتيجة 2-0، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الجمعة على أرضية ملعب فاس، في إطار استعدادات المنتخبين للاستحقاقات القارية المقبلة. وسجل هدفي 'أسود الأطلس' كل من أشرف حكيمي في الدقيقة 80، وأيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع (90+4)، في مواجهة طبعها الحذر في الشوط الأول وكثافة هجومية مغربية في النصف الثاني من اللقاء. وتميزت المباراة بإشراك المدرب وليد الركراكي لمجموعة من العناصر الأساسية والعائدين من الإصابة، في محاولة لإيجاد الانسجام الأمثل قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس إفريقيا المرتقبة مطلع العام المقبل. في المقابل، بدت العناصر التونسية بعيدة عن مستواها، رغم بعض المحاولات التي قادها يوسف المساكني والبديل سيف الدين الجزيري، دون فعالية تذكر أمام صلابة الدفاع المغربي وتألق الحارس ياسين بونو. ورغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، إلا أن منتخب المغرب كثف ضغطه في الشوط الثاني، خصوصاً من جهة الظهير الأيمن حكيمي، الذي تمكن من فك شفرة الدفاع التونسي بهدف رائع بعد تبادل للكرة مع حكيم زياش. ومع دخول عز الدين أوناحي وسفيان بوفال، استعاد وسط الميدان المغربي حيويته، لينجح الكعبي في تعزيز النتيجة في اللحظات الأخيرة من اللقاء، مستغلاً تمريرة عرضية محكمة من بوفال. وشهدت المباراة طرد اللاعب التونسي علي العابدي في الدقيقة 90+1 بعد تدخل خشن، ما زاد من متاعب 'نسور قرطاج' في الدقائق الأخيرة. ويُنتظر أن يخوض المنتخبان مباريات ودية إضافية خلال فترة التوقف الدولي الحالية، في ظل حرص الطاقمين الفنيين على تحسين الأداء ومراجعة اختيارات التشكيلة قبل العودة إلى المنافسات الرسمية.


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
تعديلات جديدة لقوانين كرة القدم يبدأ تطبيقها في كأس العالم للأندية
وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) السبت على 5 تعديلات جديدة على قوانين كرة القدم في الموسم (2025-2026) سيبدأ تطبيقها في منافسات كأس العالم للأندية 2025. وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية 2025، خلال الفترة ما بين 14 يونيو و13 يوليو 2025، بنظام موسع بمشاركة 32 فريقا لأول مرة. وفي ما يلي التعديلات الخمسة التي أعلنها مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم: أولا- احتفاظ حارس المرمى بالكرة أكثر من 8 ثوان: في القانون الجديد، سيمنح الحكم ركلة ركنية للفريق الخصم بدلا من احتساب ركلة حرة غير مباشرة إذا تجاوز الوقت ست ثوان كما كان في القانون القديم. ثانيا- إسقاط الكرة: إذا كانت الكرة خارج منطقة الجزاء عند إيقاف اللعب، يسقط الحكم الكرة للفريق الذي كانت بحوزته أو كان من الواضح أنه سيحصل عليها، أما إذا كان ذلك غير واضح، يتم إسقاط الكرة للفريق الذي لمسها آخر مرة في الموقع الذي توقف فيه اللعب. ثالثا- لمس الكرة من خارج الملعب: يحتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة دون عقوبة انضباطية إذا لمس الكرة أحد أفراد الجهاز الفني أو البدلاء أو اللاعبين الذين تم استبدالهم أو المطرودين أو الذين هم خارج الملعب، أثناء مغادرتها الملعب، دون نية التدخل غير العادل. رابعا- بروتوكول حكم الفيديو المساعد: أصبح بإمكان كل مسابقة الآن أن تمنح الحكام خيار الإعلان عن تفاصيل القرار بعد مراجعة تقنية الفيديو، أو عدم فعل ذلك. خامسا- عبور الكرة خط المرمى: بما أن تقنية الفيديو يمكنها الآن مراقبة قرار عبور الكرة المرمى من عدمها، أصبح من الأفضل أن يتمركز الحكم المساعد على خط نقطة الجزاء، وهو خط التسلل. وعن مبدأ أن يكون القائد فقط هو اللاعب الذي يحق له الحديث مع الحكم في مواقف معينة، أوضح المجلس: "تم تنفيذ ذلك بنجاح في عدد من البطولات العام الماضي، ويمكن أن يساعد ذلك في تعزيز مستويات أعلى من الإنصاف والاحترام المتبادل". كما ستشهد البطولة مزيدا من الابتكارات حيث استقر الـ"فيفا" على تجهيز الحكام بكاميرات خاصة على أجسامهم، لتسجيل لقطات حية من زوايا فريدة تبث مباشرة عبر أحد المنصات التي ستقوم بالبث المباشر للبطولة على مستوى العالم، ولا شك أن هذه الخطوة، تهدف إلى تقريب المشاهدين من قلب الحدث، ومنحهم تجربة بصرية جديدة تماما لرؤية ما يراه الحكم خلال مجريات اللعب. يذكر أن نادي الأهلي المصري سيكون طرفا في المباراة الأولى على الإطلاق التي تشهد تطبيق التعديلات الجديدة في قوانين كرة القدم، عندما يواجه إنتر ميامي في افتتاحية كأس العالم للأندية 2025.


بلبريس
منذ 5 ساعات
- بلبريس
من الدعم إلى التهديد.. ترامب يهاجم ماسك ومطالب بترحيله
بلبريس - اسماعيل عواد تفاقمت حدّة الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بعدما تحوّل من تباين سياسي حول مشروع قانون الإنفاق الجمهوري إلى صراع شخصي علني بلغ حدّ التهديد بقطع العقود، وتلميحات صادمة بشأن علاقات مشبوهة، وانتهى بدعوة لترحيل ماسك من الولايات المتحدة أطلقها أحد أبرز حلفاء ترامب. من تحالف إلى عداوة فبعد فترة وجيزة من التبادل الودّي بين الرجلين، انهارت العلاقة فجأة إثر انتقادات وجهها ماسك لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري المدعوم من ترامب، واصفًا إياه بأنه 'عمل مقزز' و'عبث مالي يرفع العجز الوطني'، داعيًا الجمهوريين إلى 'قتل المشروع'. وردّ ترامب من المكتب البيضاوي معبرًا عن 'خيبة أمله' بالقول: 'كانت علاقتي مع إيلون رائعة، لكن البعض يعاني من متلازمة اضطراب ترامب'. في المقابل، كتب ماسك على منصة 'إكس': 'لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات، وللسيطرة الديمقراطية على الكونغرس. يا له من جحود'. وألمح ماسك إلى تأسيس حزب سياسي ثالث 'يمثل 80% من الطبقة المتوسطة'، قبل أن يهاجم ترامب بتغريدة قال فيها: 'هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم الكشف عن ملفات إبستين… يوم سعيد، DJT!' ولكن ترامب لم يصمت، بل اتهم ماسك بالتصرف بدافع شخصي بسبب إلغاء تفويض الدعم الحكومي لسيارات تسلا، وكتب على Truth Social: 'إيلون غضب لأنني سحبت منه تفويض السيارات الكهربائية. كان يعلم أنني سأفعل ذلك، فأصيب بالجنون!'. وتوعد ترامب بإلغاء جميع العقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، معتبرًا ذلك 'أسرع طريقة لتوفير المليارات'. بانون: ماسك مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله وفي تطور لافت، دخل ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، على خط الأزمة، داعيًا إلى فتح تحقيق في الوضع القانوني لماسك وترحيله فورًا. وقال بانون في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: 'أعتقد اعتقادًا راسخًا أن ماسك مهاجر غير شرعي ويجب ترحيله من البلاد'. وأضاف خلال برنامجه 'غرفة حرب بانون': 'ستعيدون الآخرين، فلنبدأ بالجنوب أفريقيين، أليس كذلك؟'. وأشار بانون إلى تقارير تفيد بأن ماسك عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة قبل حصوله على الجنسية، كما استند إلى مزاعم بتعاطي ماسك للكيتامين، التي قال إنها 'تستوجب تحقيقًا فيدراليًا'. وقال بانون إن ترامب منحه دعمًا غير مسبوق، لكن ماسك 'انقلب عليه'، مضيفًا: 'هذا شخص سيئ. إنه غير كفء، وحذرنا منه'. أزمة داخل الحزب الجمهوري الخلاف بين ترامب وماسك لم يأت في فراغ، بل يتزامن مع مأزق يواجه مشروع قانون الإنفاق الجمهوري، الذي يُعتبر محورًا أساسيًا في أجندة ترامب الاقتصادية. فقد أعلن ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين – راند بول، رون جونسون، ومايك لي – معارضتهم للمشروع بسبب مخاوف من ارتفاع العجز. ويعتمد تمرير القانون في مجلس الشيوخ على عدم فقدان أكثر من ثلاثة أصوات جمهورية، ما يضع زعيم الأغلبية جون ثون في مأزق سياسي دقيق. ويقول الجمهوريون المؤيدون إن تخفيضات الضرائب والتقليل من القيود التنظيمية ستؤدي إلى نمو اقتصادي يعوض العجز، لكن المعارضين يرون أن المشروع يرفع سقف الدين بمليارات الدولارات، وهو ما يرفضه 'الصقور الماليون'. وأعاد ماسك نشر تغريدة لترامب من عام 2013، كان يعارض فيها رفع سقف الدين، معلقًا: 'كلمات حكيمة'. واليوم، يطالب ترامب بإلغاء سقف الدين بالكامل. انقسام داخلي وتوترات متزايدة لا يقتصر الخلاف على ماسك وترامب، فقد أعلن السيناتور ليندسي غراهام أنه مستعد 'لتفجير' مخصصات الميزانية العسكرية، فيما قال رون جونسون إن مشروع القانون لن يُمرر قبل الرابع من يوليو/ تموز. ويجري الحديث عن مراجعة برنامج 'ميديكير' لكبار السنّ، ما قد يفتح جبهة صراع جديدة مع الديمقراطيين الذين يعتبرونه 'خطًا أحمر'. وقال السيناتور الجمهوري كيفن كريمر: 'البعض يخشى هذه المواضيع، أما أنا فلا. إنها لحظتنا لفرض المسؤولية المالية'. أما الأسواق، فقد تفاعلت بسرعة مع الأزمة، إذ سجلت أسهم 'تسلا' تراجعًا بنسبة 14% في يوم واحد، في انعكاس مباشر لحالة الاضطراب.