logo
وزير الخارجية السعودي: ولي العهد وجه بتقديم الدعم والإسناد إلى سوريا

وزير الخارجية السعودي: ولي العهد وجه بتقديم الدعم والإسناد إلى سوريا

العربيةمنذ يوم واحد

على وقع زيارته الرسمية إلى سوريا، رفقة وفد اقتصادي سعودي رفيع المستوى، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء وجه بتقديم أشكال الدعم والإسناد لسوريا كافة، مبيناً أن السوريين أمامهم فرصة لبناء وطنهم، والسعودية ستدعمهم في تحقيق ذلك.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن السعودية تحرص على سيادة سوريا واستقلالها، وستظل في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا"، وأضاف: "جهودنا لرفع العقوبات عن سوريا هو تأكيد على أواصر الأخوة".
وكشف الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده ستقدم دعماً مشتركاً مع قطر للعاملين في القطاع العام في سوريا، مثمناً في الوقت ذاته رفع العقوبات عن سوريا، موضحاً في الإطار ذاته أن السعودية تريد رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية.
وأكد وزير الخارجية السعودي الذي يزور دمشق في زيارة رسمية بأن الرياض مهتمة بتعزيز الشراكة مع دمشق وترسيخ الاستقرار، موضحاً في سياق مؤتمر صحافي أنه استعرض مع الرئيس السوري أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون.
ووصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق له إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية، طبقاً لما ذكرته وزارة الخارجية السعودية.
من المقرر في الوقت ذاته أن يلتقي وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له بالرئيس السوري أحمد الشـرع، كما سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، إذ تبحث سبل العمل المشترك بما يدعم اقتصاد سوريا، ويعزز بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، كما ذكر البيان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أعذار غير مقبولة في اختبار الوظيفة
5 أعذار غير مقبولة في اختبار الوظيفة

عكاظ

timeمنذ 43 دقائق

  • عكاظ

5 أعذار غير مقبولة في اختبار الوظيفة

تابعوا عكاظ على الاختبارات المهنية تعكس جدية الإنسان واستعداده. أما الأعذار المتكررة أو اللامنطقية تُضعف فرصه، حتى لو كانت نيته سليمة، وهذه بعض الأعذار غير المقبولة: «نسيت موعد الاختبار» «ما وصلني الإيميل» أخبار ذات صلة «كان عندي ظرف طارئ دون إثبات» «ما كنت أعرف أنه اختبار مهم» «النت فصل فجأة» دون محاولة بديلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

دواء جديد من «فايزر» و«أرفيناس» لإبطاء تطوّر سرطان الثدي
دواء جديد من «فايزر» و«أرفيناس» لإبطاء تطوّر سرطان الثدي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

دواء جديد من «فايزر» و«أرفيناس» لإبطاء تطوّر سرطان الثدي

تابعوا عكاظ على أعلنت شركتا «فايزر» و«أرفيناس»، نتائج إيجابية في المرحلة المتوسطة من تجربة سريرية لعقار جديد يُعرف باسم vepdegestrant، أظهر تفوقاً ملحوظاً على العلاجات الهرمونية القياسية في تأخير تطوّر سرطان الثدي المتقدّم لدى النساء المصابات بأنواع محددة من المرض. وبحسب البيان المشترك الصادر الأحد، فإن العلاج الجديد، الذي يُعطى عن طريق الفم، ينتمي إلى فئة الأدوية التي تستهدف مستقبلات الإستروجين، وقد ساهم في تحسين فترة البقاء دون تقدم المرض لدى المشاركات في الدراسة، مقارنةً بالعلاج التقليدي «فولفيسترانت». ويُعد هذا النوع من السرطان أحد أكثر الأنواع شيوعاً ويعتمد في تطوره على الهرمونات. أخبار ذات صلة الشركتان أوضحتا، أن العقار خضع لتجربة المرحلة الثانية وشملت الدراسة نساءً في مراحل متقدمة من المرض، ويُنتظر أن يُستكمل تقييمه في المرحلة الثالثة قبل طلب الموافقة الرسمية. ويُتوقع أن يعزز الدواء الجديد مكانة «فايزر» في سوق أدوية الأورام، خصوصاً بعد استحواذها العام الماضي على شركة «سجنال فارما» لتوسيع محفظتها من العلاجات المستهدفة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

قادسية «أرامكو»
قادسية «أرامكو»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

قادسية «أرامكو»

قبل أيام أقيمت المباراة المثيرة للظفر بكأس الملك في كرة القدم، في ختام موسم كرة القدم السعودي، بين فريقي الاتحاد من جدّة، والقادسية من الخُبَر في المنطقة الشرقية السعودية. المواجهة الرياضية الحماسية هذه حظيت بلفتة ملكية هي حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتكريم الفائز بهذه الموقعة، وهو فريق الاتحاد، لكنّ ذلك غير مستغرب على النادي الجدّاوي، الأنظار التفتت إلى منافسه المُقبل من الساحل الشرقي السعودي، الذي كان إلى وقت قريب في دوري الدرجة الأقلّ من دوري الصفّ الأول، دوري «روشن». ما قام به نادي القادسية من الوصول لنهائي كأس الملك، وكان وارداً أن يفوز به، وتحقيقه مرتبة متقدّمة في الصفوف الأولى لترتيب كبار الدوري، يُعدُّ إنجازاً نوعياً لهذا النادي، عجز عنه الكثير، ولفت انتباه المنصفين. حديثي هنا - لمن قد يستغرب هذا الخوض بشؤون «الكورة» - ليس عن شجون كرة القدم السعودية، بل عن الجهة التي تُشرف هذا النادي، والتي وصلت به إلى هذا الإنجاز في أول تسلمها له... إنها شركة «أرامكو» السعودية، عملاق الطاقة في العالم. إذا قيل «أرامكو» في السعودية، فهذا يعني في الثقافة السعودية: الجِدّية والإتقان والتطور والديمومة. هناك إنسان مميز هو إنسان «أرامكو»، وهناك ثقافة عمل وإدارة، هي بصمة «أرامكو»، منذ البدايات. «أرامكو» جزء أصيل من تاريخ النهضة السعودية الحديثة، أثّرت على حياتهم، ليس في الاقتصاد، وحسب، بل في كل شيء. يحكي كتاب عن قصة «أرامكو» السعودية منذ بداياتها الأولى، تأليف سكوت مكموري، وترجمة مجموعة، أصدرته سابقاً شركة «أرامكو». وكانت صحيفة «الحياة» آنذاك قد نشرت مراجعة عنه، نجد تفاصيل خلاّبة عن ملحمة التفاوض والامتياز التي قادها المؤسس عبد العزيز. يروي الضابط البريطاني الذي أسلم لاحقاً والتحق بخدمة عبد العزيز مستشاراً، جون أو عبد الله فيلبي أن: عبد العزيز كان موقناً بأن في البلاد ثروات لا تُقدّر بثمن، إلى أن حان بعد ذاك التشاور حول تطوير الأمر ولقاء الملك بالسياسي ورجل الأعمال الأميركي الكبير تشارلز كرين الذي اجتمع معه فترات طوالاً لمناقشة الحاجات المعنوية والمادية اللازمة لتطوير المجتمعات عموماً، وبعد مباحثات عدة، وافق الملك عبد العزيز على التنقيب في الأحساء. توجهت الأنظار إلى الساحل الشرقي للبلاد، لكن «الرجل الحكيم» لم يكترث لهذا التسابق المحموم، ولم يسمح بأعمال التنقيب حتى استشار معاونيه، وخلص إلى وضع شروط في غاية التعقيد، حتى انتهى الأمر بالتوقيع من «سوكال» بشروط مُرضية عام 1933، وقد نصّت مادة من العقد على: أن يتولى الجانب الأميركي إدارة المشروع وألا يستعان بغير السعودي إلا في حال عدم توافر الأكفاء من السعوديين. هذه المادة بمفردها ساعدت في إعداد الأرضية المناسبة للتحول الكبير الذي شهده المجتمع السعودي. حسب الكتاب الآنف. هذه قادسية «أرامكو» التاريخية، قادسية في كل مجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store