
انقطاع الكهرباء بجنوب فرنسا والشرطة تحقق في حرائق متعمدة
تحقق الشرطة الفرنسية في احتمال أن يكون حريق متعمد هو السبب الرئيسي لانقطاع التيار الكهربائي في منطقة الألب البحرية بجنوب البلاد، بما في ذلك مدينة كان التي تستضيف حفل اختتام مهرجانها السينمائي العالمي السنوي الشهير اليوم السبت.
وقال متحدث باسم الدرك الوطني الفرنسي "نبحث في احتمال إشعال حريق عمدا"، مضيفا أن الشرطة لم تعتقل أحدا حتى الآن.
وذكرت السلطات المحلية لمنطقة الألب البحرية في وقت سابق اليوم أن الجزء الغربي من المنطقة، الذي يضم مدينة كان، يعاني من انقطاع كبير في التيار الكهربائي وأن شبكة النقل والكهرباء تعمل على إعادة التيار.
وأوضح مهرجان كان السينمائي أن حفل الختام يقام في موعده مساء السبت، وقال في بيان إن القصر الذي يحتضن الحفل الختامي استفاد من مصدر طاقة مستقل "ما يسمح بإقامة جميع الفعاليات والعروض المقررة -بما في ذلك حفل الختام- كما هو مخطط لها وفي ظروف طبيعية".
عمل تخريبي
وذكرت صحيفة لوباريزيان أن التيار عاد إلى 160 ألف منزل متضرر بعد الظهر، وذلك بعد حوالي ست ساعات من الانقطاع.
وأضافت أن أعمال تخريب مست أحد أعمدة خط التوتر العالي الذي يزود مدينة كان بالطاقة في بلدية فيلنوف-لوبِيه، وفق ما أعلنه المدعي العام في مدينة غراس ومحافظ الألب-البحرية.
ونقلت لوباريزيان عن شبكة النقل والكهرباء قولها إنها سجلت حادثتين منفصلتين، الأولى كانت حريقا وقع في محطة توتر عال في تانيرون (إقليم فار) فجر السبت، وقد تمت السيطرة عليه.
لكن هذا الحريق أضعف الشبكة الكهربائية المحلية، ما تسبب في سقوط أحد الأعمدة الكهربائية حوالي الساعة 10 صباحا على خط توتر عال، وهذا الحادث هو الذي تسبب مباشرة في الانقطاع.
وتابعت أنه وفقا للمعلومات الأولية من التحقيق، فسبب ما جرى "عمل تخريبي متعمد"، حسبما صرح به المدعي العام في غراس داميان سافارزيكس، حيث استهدف عمود واحد فقط.
وشجبت محافظة الألب-البحرية "الأعمال التخريبية الخطيرة التي تمس بسلامة البنية التحتية الكهربائية".
حريق ثان
أما بخصوص الحريق الثاني الذي اندلع في محطة التوتر العالي في تانيرون (فار)، فقد أكدت الدرك الوطني الفرنسي للصحيفة أنه يرجح أن يكون عملا إجراميا ونتيجة حريق متعمد. وأُوكل التحقيق إلى فرقة أبحاث الدرك، وقد فتح مكتب النيابة تحقيقا في القضية.
وأوضحت الصحيفة أن الانقطاع أثر على برنامج كان السينمائي، حيث وقع أثناء عرض فيلم. وأفادت إدارة المهرجان أن العروض استؤنفت في قصر المهرجانات بفضل مولد كهربائي مستقل، مؤكدة أن حفل اختتام المهرجان لن يتأثر.
وفي كان أيضا، ذكرت قناة تلفزيونية محلية أن الشرطة البلدية تدير حركة المرور لأن إشارات المرور توقفت عن العمل. كما لوحظ اضطراب كبير في الشبكة الهاتفية، بحسب صحيفة لوباريزيان.
وعانت من تداعيات المشكلة مجموعة بلديات، وقال رجال الإطفاء في الألب-البحرية للصحيفة إنهم قاموا "بحوالي مئة تدخل لتحرير أشخاص عالقين في المصاعد منذ صباح السبت"، وظلوا طيلة اليوم يقومون بتدخلات حسب درجة الاستعجال. كما تعطلت حركة القطارات بسبب انقطاع في نظام الإشارات في كان.
وقال عمدة كان دافيد ليسنار في اتصال مع لوباريزيان إن الانقطاع تسبب في مشاكل هائلة في الحياة اليومية للسكان والتجار، خاصة مئات المطاعم، وحركة النقل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
رغم انقطاع الكهرباء.. مهرجان كان الـ78 يختتم فعالياته ويعلن القائمة الكاملة للفائزين
في ظل تصاعد التوترات الدولية، اختتم مهرجان كان السينمائي دورته الـ78 بنجاح ملحوظ. على الرغم من الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي، الذي شمل مناطق واسعة من المدينة وعطّل عددا من العروض السينمائية وأخرّ بعض الفعاليات الموازية. أثار الحادث حالة من الارتباك لدى الحاضرين، وطرح تساؤلات عن جاهزية البنية التحتية لمثل هذا الحدث العالمي. وبينما سارعت إدارة المهرجان إلى تشغيل المولدات الاحتياطية في قصر المهرجانات لضمان استمرار العروض الرئيسية، أعلنت السلطات المحلية في مدينة كان فتح تحقيق رسمي لتحديد أسباب الانقطاع، وما إذا كان ناتجا عن عطل تقني، أو خلل في الشبكة الإقليمية، أو عوامل خارجية أخرى. وتمكّن المنظمون من السيطرة على الموقف بسرعة بفضل اعتمادهم على مولدات كهربائية، مما أتاح استكمال فعاليات المهرجان في موعدها، بما فيها حفل توزيع الجوائز الذي أدارته رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش. في واحدة من أكثر اللحظات اللافتة في تاريخ المهرجان، فاز المخرج الإيراني جعفر بناهي بالسعفة الذهبية عن فيلمه "لم يكن سوى حادث"، وهو أول عمل له بعد رفع الحظر الحكومي عنه. الفيلم يخلط بين الغضب والسخرية السوداء، ويستعرض قصة خمسة سجناء سابقين يعتقدون أنهم تعرفوا إلى المدعي العام الذي عذّبهم في السجن. وقد استوحى بناهي الفيلم من أحاديث جرت بينه وبين سجناء آخرين خلال فترة اعتقاله. أما الجائزة الكبرى، فجاءت من نصيب المخرج النرويجي يواكيم تريير عن فيلم "قيمة عاطفية"، الذي يتناول علاقة متوترة بين مخرج وابنته الممثلة، ومحاولته إصلاحها بإشراكها في فيلمه الأكثر خصوصية. وأكد تريير أن السينما تمثل "لغة بديلة للتوحيد". جوائز الأداء التمثيلي ذهبت إلى فاغنر مورا كأفضل ممثل عن فيلم "العميل السري"، حيث يؤدي دور أب يحاول النجاة من محاولة اغتيال أيام الديكتاتورية العسكرية في البرازيل. وقد حصد الفيلم نفسه جائزة أفضل مخرج للمخرج كليبر مندونسا فيليو. الحفل شهد لحظات مرحة أيضاً، منها أداء غير متوقع للنجم جون سي. رايلي الذي غنى "La Vie En Rose" بالإنجليزية خلال تقديمه جائزة أفضل سيناريو، التي ذهبت إلى الأخوين جان بيير ولوك داردين عن فيلم "أمهات شابات". جائزة لجنة التحكيم قُسمت بالتساوي بين فيلم "صراط" للمخرج الإسباني أوليفييه لاكس وفيلم "صوت السقوط" للمخرجة الألمانية ماشكا شيلينسكي، في حين حصل المخرج الصيني بي غان على جائزة خاصة عن فيلمه "القيامة". ومنحت جائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم، للمخرج العراقي حسن هادي عن فيلم "كعكة الرئيس"، وهو أول فيلم عراقي يفوز بجائزة في تاريخ مهرجان كان. وإليكم القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78: المسابقة الرسمية السعفة الذهبية:"لم يكن سوى حادث" (It Was Just an Accident) – جعفر بناهي. الجائزة الكبرى:"قيمة عاطفية" (Sentimental Value) – يواكيم تريير. أفضل مخرج: كليبر مندونسا فيليو "العميل السري" (The Secret Agent). أفضل ممثل: فاغنر مورا- "العميل السري" (The Secret Agent). أفضل ممثلة: نادية ميليتي- "الأخت الصغيرة (Little Sister). جائزة لجنة التحكيم (مناصفة): "صراط" (Sirat) – "أوليفييه لاكس" (Olivier Laxe). "صوت السقوط" (Sound of Falling) – "ماشا شيلينسك" (Mascha Schilinski). جائزة خاصة:"القيامة" (Resurrection) – بي غان. إعلان أفضل سيناريو:"أمهات شابات" (Young Mothers) – جان بيير ولوك داردين. جوائز أخرى الكاميرا الذهبية:"كعكة الرئيس" (The President's Cake) – حسن هادي. تنويه خاص بالكاميرا الذهبية: "ظل والدي" (My Father's Shadow) – أكينولا ديفيز جونيور. السعفة الذهبية للفيلم القصير:"سعيد أنك متّ الآن" (I'm Glad You're Dead Now) – توفيق برهوم. تنويه خاص للفيلم القصير"علي" (Ali) – عدنان الراجيف. جائزة العين الذهبية للفيلم الوثائقي:"إيماجو" (Imago) – ديني عمر بيتساييف. جائزة لجنة تحكيم العين الذهبية:"رجل الستة مليارات دولار | The Six Billion Dollar Man" – يوجين جاريكي. جائزة "Palme Dog" لأفضل كلب في فيلم: "باندا" (Panda) – "الحب الذي يبقى" (The Love That Remains). جوائز النقاد الدوليين جائزة النقاد (المسابقة الرسمية):"العميل السري | The Secret Agent" – كليبر مندونسا فيليو. جائزة النقاد (نظرة ما): "قنفذ البحر" (Urchin) – هاريس ديكنسون. جائزة النقاد (الأقسام الموازية):"رحلة بذور الهندباء | Dandelion's Odyssey" – موموكو سيتو | Momoko Seto نظرة ما جائزة نظرة ما:"نظرة الفلامينغو الغامضة" (The Mysterious Gaze of the Flamingo) – دييغو سيبيديس. جائزة لجنة التحكيم:"شاعر" (A Poet) – سيمون ميسا سوتو. أفضل إخراج طرزان وعراب نصار- "كان يا ما كان في غزة | Once Upon a Time in Gaza" جوائز الأداء التمثيلي كليو ديارا –"لا أرتاح إلا في العاصفة" (I Only Rest in the Storm). فرانك ديلان – "قنفذ البحر" (Urchin). أفضل سيناريو"راكب الدراجة الخلفي" (Pillion) – هاري لايتون. تنويه خاص"نورة" (Norah) – توفيق الزيدي. أسبوع المخرجين جائزة "يوروبا سينما":"ثعالب برية" (Wild Foxes) – فاليري كارنوي. جائزة المؤلفين والملحنين المسرحيين"ثعالب برية" (Wild Foxes) – فاليري كارنوي. جائزة اختيار الجمهور: "كعكة الرئيس" (The President's Cake) – حسن هادي | Hasan Hadi أسبوع النقاد الجائزة الكبرى"شبح مفيد" (A Useful Ghost) – راتشابوم بونبونتشاكوك. إعلان جائزة "اللمسة الفرنسية":"إيماجو" (Imago) – ديني عمر بيتساييف. ج ائزة مؤسسة GAN للتوزيع:"الفتاة العسراء" (Left-Handed Girl). جائزة النجم الصاعد من مؤسسة لويس روديرير: تيودور بيليرين- "نينو". جائزة لايتس سين لاكتشاف الأفلام القصيرة: "لمينا | L'mina" – رندا مروفي. جائزة المؤلفين المسرحيين للفيلم القصير: غييرمو غالو وفيكتور ألونزو بيربل– "مدينة بلا نوم | Sleepless City". جائزة "كانال بلس" للفيلم القصير: "الإيروجينيسيس | Erogenesis" – زاندرا بوبيسكو.


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
انقطاع الكهرباء بجنوب فرنسا والشرطة تحقق في حرائق متعمدة
تحقق الشرطة الفرنسية في احتمال أن يكون حريق متعمد هو السبب الرئيسي لانقطاع التيار الكهربائي في منطقة الألب البحرية بجنوب البلاد، بما في ذلك مدينة كان التي تستضيف حفل اختتام مهرجانها السينمائي العالمي السنوي الشهير اليوم السبت. وقال متحدث باسم الدرك الوطني الفرنسي "نبحث في احتمال إشعال حريق عمدا"، مضيفا أن الشرطة لم تعتقل أحدا حتى الآن. وذكرت السلطات المحلية لمنطقة الألب البحرية في وقت سابق اليوم أن الجزء الغربي من المنطقة، الذي يضم مدينة كان، يعاني من انقطاع كبير في التيار الكهربائي وأن شبكة النقل والكهرباء تعمل على إعادة التيار. وأوضح مهرجان كان السينمائي أن حفل الختام يقام في موعده مساء السبت، وقال في بيان إن القصر الذي يحتضن الحفل الختامي استفاد من مصدر طاقة مستقل "ما يسمح بإقامة جميع الفعاليات والعروض المقررة -بما في ذلك حفل الختام- كما هو مخطط لها وفي ظروف طبيعية". عمل تخريبي وذكرت صحيفة لوباريزيان أن التيار عاد إلى 160 ألف منزل متضرر بعد الظهر، وذلك بعد حوالي ست ساعات من الانقطاع. وأضافت أن أعمال تخريب مست أحد أعمدة خط التوتر العالي الذي يزود مدينة كان بالطاقة في بلدية فيلنوف-لوبِيه، وفق ما أعلنه المدعي العام في مدينة غراس ومحافظ الألب-البحرية. ونقلت لوباريزيان عن شبكة النقل والكهرباء قولها إنها سجلت حادثتين منفصلتين، الأولى كانت حريقا وقع في محطة توتر عال في تانيرون (إقليم فار) فجر السبت، وقد تمت السيطرة عليه. لكن هذا الحريق أضعف الشبكة الكهربائية المحلية، ما تسبب في سقوط أحد الأعمدة الكهربائية حوالي الساعة 10 صباحا على خط توتر عال، وهذا الحادث هو الذي تسبب مباشرة في الانقطاع. وتابعت أنه وفقا للمعلومات الأولية من التحقيق، فسبب ما جرى "عمل تخريبي متعمد"، حسبما صرح به المدعي العام في غراس داميان سافارزيكس، حيث استهدف عمود واحد فقط. وشجبت محافظة الألب-البحرية "الأعمال التخريبية الخطيرة التي تمس بسلامة البنية التحتية الكهربائية". حريق ثان أما بخصوص الحريق الثاني الذي اندلع في محطة التوتر العالي في تانيرون (فار)، فقد أكدت الدرك الوطني الفرنسي للصحيفة أنه يرجح أن يكون عملا إجراميا ونتيجة حريق متعمد. وأُوكل التحقيق إلى فرقة أبحاث الدرك، وقد فتح مكتب النيابة تحقيقا في القضية. وأوضحت الصحيفة أن الانقطاع أثر على برنامج كان السينمائي، حيث وقع أثناء عرض فيلم. وأفادت إدارة المهرجان أن العروض استؤنفت في قصر المهرجانات بفضل مولد كهربائي مستقل، مؤكدة أن حفل اختتام المهرجان لن يتأثر. وفي كان أيضا، ذكرت قناة تلفزيونية محلية أن الشرطة البلدية تدير حركة المرور لأن إشارات المرور توقفت عن العمل. كما لوحظ اضطراب كبير في الشبكة الهاتفية، بحسب صحيفة لوباريزيان. وعانت من تداعيات المشكلة مجموعة بلديات، وقال رجال الإطفاء في الألب-البحرية للصحيفة إنهم قاموا "بحوالي مئة تدخل لتحرير أشخاص عالقين في المصاعد منذ صباح السبت"، وظلوا طيلة اليوم يقومون بتدخلات حسب درجة الاستعجال. كما تعطلت حركة القطارات بسبب انقطاع في نظام الإشارات في كان. وقال عمدة كان دافيد ليسنار في اتصال مع لوباريزيان إن الانقطاع تسبب في مشاكل هائلة في الحياة اليومية للسكان والتجار، خاصة مئات المطاعم، وحركة النقل.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
وجه آخر لأيقونة الرومانسية ديلون: أسلحة وعنف وكسر لأضلاع زوجته
ألان ديلون أيقونة من أيقونات السينما الفرنسية والعالمية فقط، بل كان أيضا رمزا للرومانسية الحالمة، وهو النجم السينمائي الوسيم الأنيق، معشوق النساء عبر العالم، الذي بلغت شهرته الآفاق. لكن كتابا جديدا صدر في فرنسا -الخميس- قلب هذه الصورة الحالمة رأسا على عقب، وأظهر وجها آخر لديلون الذي توفي في 18 أغسطس/آب عن عمر يناهز 88 عاما. الكتاب بعنوان "الأيام الأخيرة للساموراي" (Les Derniers jours du Samouraï) من منشورات روبرت لافون، وهو من تأليف الصحفيين لورانس بيو وفرانسوا فينيول، وتضمن شهادات مثيرة للعديد من أبناء وأقارب ألان ديلون، وبعض موظفيه وجيرانه وأصدقائه، وذلك إلى جانب رجال شرطة وممثلين، حيث كشف الكتاب الغطاء عن أسرار مثيرة. كسر أضلاع ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية عن كل من أنتوني وألان فابيان -نجلا النجم السينمائي الراحل- تفاصيل مثيرة عن عنف والدهما. وذكرت أن أحد أبناء ديلون كشف أن والدته روزالي فان بريمن -الزوجة السابقة لديلون- عانت من عنف والده كثيرا، وقال "لقد كاد أبي يهشم رأس أمي، وكسر أنفها مرتين، وكسر أضلاعها.. لقد كسر 8 أضلاع". كما أكد ألان فابيان أن النجم ديلون كان عنيفا جدا مع هيرومي رولان، رفيقته اليابانية التي تعتبر آخر شريكة له، وصرح أنه لا يمكنه حصر عدد المرات التي ضرب فيها أبوه هيرومي. 72 قطعة سلاح وهو ما أكدته للصحيفة صديقة لهيرومي التي قالت إنها رأتها مرات عدة وآثار الكدمات تعلو محيّاها، وفي مرة أخرى كانت علامات أصابع واضحة على وجهها، وتابعت أن ديلون حاول قتل صديقتها مرتين. وصرحت هيرومي للشرطة لاحقا أن النجم الفرنسي الراحل خنقها ذات مرة، ووضع مسدسه خلف رأسها وقال لها "سأقتلك". وقالت هيرومي إنها تعرضت للطرد من بيت ديلون وأكدت أن أبناءه أحرقوا كل أغراضها. وحسب لوباريزيان، فقد قامت الشرطة بعملية تفتيش واسعة لمنزل ديلون في فبراير/شباط 2024، وصادرت 72 قطعة سلاح، و3 آلاف رصاصة، حيزت بشكل غير قانوني. وكشف الكتاب أن ديلون كان يحتفظ بمسدس محشو في سريره. ونقلت الصحيفة عن هيرومي قولها إنها اضطرت لأن تنام في غرفة منفصلة منذ أن انطلقت رصاصة بالخطأ من المسدس واخترقت وسادتها قبل أن تستقر في الحائط. وتحدث الكتاب عن ثروة ديلون التي قدرت بنحو 57 مليون دولار، وهو مبلغ أقل من التقديرات الصحفية التي تحدثت عن ثروة تتراوح ما بين 170 مليون دولار و397 مليون دولار، كما أورد تفاصيل عن الخلافات بين الأبناء حول اقتسام الثروة التي سيذهب نصيب كبير منها لمصلحة الضرائب. ونقلت لوباريزيان عن الصحفية لورانس بيو قولها: "لقد كانت تراجيديا يونانية" حدثت في منزل ألان ديلون، وأضافت: "إنها قصة رجل يدفع، في نهاية حياته، ثمن أسراره، وغموضه، وظلمه لأطفاله". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد نعى ديلون وقال في منشور عبر منصة إكس -تويتر سابقا- وقتها قائلا: "ألان ديلون أدى أدوارا أسطورية، وجعل العالم يحلم. لقد منح وجهه الذي لا يُنسى ليقلب حياتنا رأسا على عقب". وتابع ماكرون "كان أكثر من مجرد نجم: كان بمثابة نصب تذكاري فرنسي". وتصدر ديلون عناوين الأخبار صيف 2023 عندما رفع أبناؤه الثلاثة دعوى ضد رفيقته هيرومي رولان، متّهمين إياها بـ"استغلال ضعف" والدهم. وقد رُدت الشكاوى وأُغلق الملف. ثم خاض أولاده سنة 2024 معارك فيما بينهم عبر الإعلام والقضاء. واتهم الابنان أختهما بالتلاعب بوالدهما الذي كان يعاني سرطان الغدد الليمفاوية وأصيب بجلطة دماغية عام 2019، وإخفاء حقيقة وضعه الصحي عنهما.