
جدارية فنية تحاكي التعدد الثقافي والإنساني في الزرقاء
الزرقاء- تعكف مديرية ثقافة الزرقاء على تنفيذ جدارية فنية مبهرة تمتد على مساحة 80 مترا طولا و3 أمتار ارتفاعا، تجسد النسيج الاجتماعي المتنوع والتعدد الثقافي الذي يميز المدينة لتتحول الجدران إلى صفحات ناطقة تعبر عن تاريخ الزرقاء، في مبادرة ثقافية تنبض بالألوان والمعاني.وقال مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي "إن الجدارية تقع في أحد المواقع الحيوية وسط المدينة "شارع الجيش"، وتحمل رؤية فنية معاصرة تبرز الزرقاء كحاضنة للتعدد والانفتاح، حيث تتلاقى الثقافات وتتعانق الأعراق وتتآلف المكونات الاجتماعية المختلفة، في فسيفساء إنسانية تعكس جوهر التعايش وروح الأردن".وأكد أن هذه المبادرة تعد جزءا من مشروع فني متكامل يهدف إلى تحويل الفضاءات العامة إلى منصات إبداعية مفتوحة، تعبر عن الهوية والانتماء والتنوع من خلال أعمال جدارية يشارك في إنجازها فنانون محليون وموهوبون من أبناء المدينة، يحملون رؤاهم وينسجونها بألوانهم على الجدران.وأضاف أن الجدارية لا تقف عند حدود الجمال البصري، بل تتخطاها لتعلن أن الثقافة ليست حكرا على المسارح والكتب، بل تنبض في الشارع، وتتنفس من الجدران وتخاطب المارة بلغة الحياة اليومية، لتعيد تشكيل الوعي العام وتعزز الشعور بالانتماء.ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ الجدارية خلال الأيام القليلة المقبلة، لتكون شاهدا حيا على أن الزرقاء لم تعد مجرد مدينة صناعية كما يشاع، بل هي أيضا مدينة للفن الحي والثقافة المتجددة والتنوع الذي يثري المشهد الحضاري الأردني. -(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 19 دقائق
- رؤيا نيوز
إبداعات أردنية ولوحات فنية واستعراضية من الموروث الثقافي والشعبي لفرق من دول صديقة على 'مسارح جرش39'
نبضت، ليلة أمس الثلاثاء، مسارح المدينة الأثرية بجرش، بإبداعات أردنية ولوحات فنية واستعراضية من الموروث الثقافي والشعبي لفرق من دول صديقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، تحت شعار: 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. فعلى المسرح الشمالي، الذي شهد حفلين، شاركت الفنانة الأردنية رينا خوري، بمصاحبة فرقة موسيقية من خمسة عازفين، في تقديم حفل غنائي بأسلوب حداثي، قدّمت فيه أغاني عربية لفنانين أردنيين وعرب، وأخرى خاصة بها. واستهلت خوري حفلها بأغنية 'أجمل إحساس' للفنانة اللبنانية إليسا، لتتبعها بأغنيتها الخاصة 'مني وعلي'، وتواصلت بعد ذلك بمجموعة من الأغاني العربية، منها 'بحبك وبغار' للفنان اللبناني عاصي الحلاني، وأغانٍ للفنان الأردني المعتزل أدهم النابلسي، كما غنّت من أعمالها الخاصة: 'تكفي أغاني حزينة' و'أحلامي'. وفي الحفل الثاني، على ذات المسرح، شارك الفنان الأردني عزيز مرقة، المقيم في كندا، والذي عبّر أمام الجمهور عن سعادته بالمشاركة بمهرجان جرش. وقدّم مرقة، وسط تفاعل كبير من جمهور غلب عليه حضور الشباب، مجموعة من أغانيه الخاصة والمعروفة لدى هذه الفئة، منها: 'يا بي'، و'هي'، و'عن جد'، ليختتم حفله، الذي جال فيه على المدرجات وسط الجمهور المتفاعل، بأغنية 'لفّيت الكون'. وعلى صعيد متصل، شهد مسرح المصلبة فعاليات فنية قدّمتها جمعية قيروان جرش للثقافة والفنون، وفرقة الرمثا، بمشاركة الفنانين: خليل ذيابات، وعلاء المعايطة، ومازن رفيق، ونضال الحامد، وإبراهيم الرشدان، الذين قدّموا باقات من الأغاني تنوّعت بين الموروث الأردني والوطني، وموروث بلاد الشام والخليج، وأغانٍ عربية. فيما شارك على مسرح أرتميس الفنانون الأردنيون: خير أبو عيد، وغسان أبو صفية، ومحمد قنديل، وحسام عزت، ضمن برنامج نقابة الفنانين الأردنيين في المهرجان، بتقديم باقات من الأغاني التي تنوّعت بين الوطني والموروث الشعبي الأردني وبلاد الشام وكلاسيكيات الغناء العربي. وشهد مسرح الساحة الرئيسة عروضًا فنية استعراضية، فلكلورية وغنائية حركية، لفرق من دول صديقة، بحضور وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، وامين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة و المدير التنفيذي للمهرجان ايمن سماوي وسفير جمهورية كوريا، قدّمتها فرقة 'بي آي جون وكيسو' الشبابية الكورية المعروفة لدى شريحة الشباب الأردني، وفرقة 'سامتوي للاستعراض الحركي' الفلبينية. وقدّمت الفرقة الفلبينية لوحات فنية استعراضية بالأزياء الشعبية، عبّرت عن الموروث الثقافي وجماليات الطبيعة في جمهورية الفلبين، بينما قدّمت الفرقة الكورية مجموعة من الأغاني سريعة الإيقاع بأداء حركي مميز، وسط تفاعل كبير من جمهور الفئات العمرية الشابة. وتلا ذلك صعود الفنان الأردني طوني قطان على خشبة مسرح الساحة، وسط تفاعل الجمهور، ليقدّم باقة من أغانيه المعروفة. وعلى المسرح الجنوبي، الذي شهد حضور وزير الثقافة، وأمين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة، ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، وضمن برنامج النقابة في المهرجان، وبمشاركة فرقة النقابة الموسيقية بقيادة الدكتور صقر عبده موسى، تألّق النجوم الأردنيون: نجم السلمان، وثمين حداد، وغادة عباسي، وحمدي المناصير، في ليلة طربية أردنية قدّموا خلالها ألوانًا من الغناء الطربي والوطني والموروث الأردني، وسط تفاعل كبير من الجمهور.


رؤيا نيوز
منذ 19 دقائق
- رؤيا نيوز
العياصرة: قرابة 30 فنانًا تشكيليًا شاركوا بعرض أكثر من 100 لوحة فنية في شارع الأعمدة.. والمهرجان تضمن جلسات رسم حي لزوار المعرض
شهدت الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون مشاركة واسعة من الحرفيين والمبدعين وروّاد المشاريع الصغيرة، حيث يشارك نحو 450 شخصًا في عربات عرض مخصصة لبيع المنتجات اليدوية والغذائية والتحف الفنية، ضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان في مدينة جرش الأثرية. وقال رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى، محمد بني ياسين، إن المهرجان وفر هذا العام مساحة لأكثر من 130 سيدة من وحدة تمكين المرأة التابعة للبلدية، من خلال عربات عرض خاصة لبيع منتجاتهن المنزلية مثل الزلابيا والعسل واللبن والإكسسوارات والحلويات. وأوضح بني ياسين في تصريح له، أن المهرجان لا يقتصر على كونه منصة للعرض المؤقت، بل أصبح نافذة تسويقية مستدامة، إذ يتواصل عدد من الزوار مع المشاركات بعد انتهاء المهرجان بهدف الشراء أو دعوتهم للمشاركة في مهرجانات أخرى داخل وخارج الأردن. وأضاف أن فعاليات المهرجان هذا العام شملت كذلك مشاركة 21 شاعرًا وفرقة موسيقية، إلى جانب تنظيم ورش تدريب موسيقية للأطفال في مركز زها الثقافي، ضمن إطار دعم المواهب الناشئة وتعزيز المشاركة الثقافية المجتمعية. من جهته، بيّن رئيس لجنة المنتجات الحرفية والغذائية في المهرجان، أحمد الصمادي، أن 250 مشاركًا يستخدمون نحو 200 عربة عرض لعرض منتجاتهم على امتداد شارع الأعمدة، وتشمل المعروضات التحف، المشغولات النحاسية، النحت على الخشب، الإكسسوارات، والمواد الغذائية. وأكد الصمادي أن المهرجان يشهد إقبالًا واسعًا من الزوار المحليين والعرب والأجانب، مشيرًا إلى أن العديد من المشاركين تلقوا دعوات للمشاركة في معارض دولية نتيجة الاهتمام الذي حظيت به معروضاتهم. وفي السياق الفني، قال رئيس لجنة الفنانين التشكيليين، غسان العياصرة، إن قرابة 30 فنانًا تشكيليًا شاركوا بعرض أكثر من 100 لوحة فنية في شارع الأعمدة، مضيفًا أن المهرجان تضمن أيضًا جلسات رسم حي لزوار المعرض، ما أتاح تفاعلًا مباشرًا مع الجمهور وفتح آفاقًا إبداعية للفنانين. ويُعد مهرجان جرش من أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في الأردن والمنطقة، ويجمع سنويًا بين الفنون، التراث، والحرف، في مشهد يعكس التنوع الثقافي والاقتصادي للمجتمع الأردني.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
ملحم زين يشعل المسرح الجنوبي في جرش بصوته الطربي وأدائه المميز
أحيا الفنان اللبناني ملحم زين حفلا جماهيريا على خشبة المسرح الجنوبي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، وسط حضور كبير وتفاعل لافت من الجمهور الذي ملأ مدرجات المسرح. وقدم زين باقة من أغانيه التي لاقت صدى واسعا لدى الحاضرين، منها "ضلي اضحكي"، و"قلبي دق"، و"غيبي يا شمس"، و " علواه" كما أبدع بأداء موال "ذكرتك والسما مغيمة"، الذي نال استحسانا وتصفيقا حارا من الجمهور. وتجلت في الأمسية الروح الطربية التي يتميز بها الفنان ملحم زين، حيث تفاعل معه الحضور بالغناء والتصفيق، مؤكدين محبتهم له ولمشاركته المستمرة في المهرجان. ويأتي هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات الفنية التي يحتضنها مهرجان جرش في دورته الحالية، والتي تشهد مشاركة نخبة من الفنانين العرب والأردنيين، تحت شعار "هنا الأردن... ومجده مستمر" وتستقطب جمهورا واسعا من مختلف أنحاء المملكة والمنطقة.