
اليوم العالمي للعبة رسالة تواصل وبناء الجسور بين الثقافات
أربيل – أمجاد ناصر
لعبة تتحدى العقل وتختبر الصبر والذكاء, سيدُ الألعاب الذهنية، لعبة الشطرنج, حيث يصادف يوم العشرين من تموز، الاحتفال بـاليوم العالمي للشطرنج، وهي مناسبة أطلقتها منظمة اليونسكو منذ عام 1966، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في عام 2019، تخليدًا لذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للشطرنج عام 1924 في العاصمة الفرنسية باريس. و تزامنا مع هذه المناسبة اقام الاتحاد العراقي المركزي للشطرنج و الفرعي في مدينة اربيل عدة بطولات, و أكد رئيس اتحاد الشطرنج العراقي ظافر عبد الأمير الجبوري لـ (الزمان) من استعداداتنا كـ أتحاد لليوم العالمي للشطرنج أقامة ثلاث بطولات إضافية بعد بطولة العراق للفئات العمرية التي اختتمت قبل ايام في نادي خانزاد التخصصي في اربيل, حيث ستلحقها بطولة أخرى في نفس النادي, واخرى في السليمانية , وسلسلة من10 بطولات في عشر محافظات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة مكتب الأقاليم، تنطلق في الفترة من27 إلى 31 تموز، في منتديات الشباب ومراكز الموهبة الرياضية. ومن جانبه أشار هيوا كريم رئيس فرع اربيل ( نحن نلتزم بتوفير كل الإمكانات لدعم جميع اللبطولات، لا سيما في ظل توجه عام لدعم الرياضة بين فئات الشباب خلال العطلة الدراسية الصيفية, وتعكس هذه البطولات الحراك النشط في المشهد الشطرنجي العراقي، وتعزز من فرص اكتشاف مواهب جديدة قادرة على تمثيل العراق في المحافل العربية والقارية والدولية, التي تتزامن مع اليوم العالمي للشطرنج بما له من أهمية لدى اصحاب لعبة الشطرنج، سيدُ الألعاب الذهنية، الذي تحوّل في السنوات الأخيرة من مجرد منافسة بين لاعبين، إلى وسيلة تعليمية ونفسية وثقافية، تستخدم في المدارس، ودور التأهيل، وحتى برامج الدعم النفسي و نفختر كنادي انجزنا اول كتاب للشطرنج دخل ضمن المنهاج التعليم للمدارس) .
الشطرنج المدرسي
وأكد دلزار حمة صالح قادر, رئيس نادي خانزاد التخصصي للشطرنج في اربيل( نحرص جيدا في النادي على احتضان و اقامة العديد من البطولات وفتح الدورات التعليمية لمختلف الاعمار و لكلا الجنسين, و لدينا فريق من المدربين متخصصين ومن الكفآت باللعبة وعلى هذا الاساس عملنا بجد مع المعلمين و المدرسين على تهيئة وتنفيذ كتاب الشطرنج باللغتين العربية والكردية, لادخال لعبة الشطرنج ضمن المنهج الدراسي للمدارس لتشجيع الطلاب على ممارسة اللعبة من اجل الحصول على لاعبين متميزين يشاركون في البطولات الداخلية والدولي , وتم الاتفاق مع بعض الدول الخليجية بتزويدهم بالكتاب لادخاله ضمن مناهجهم التعليمية, كما رفعنا الكتاب الى مجلس النواب العراقي لأعمامه في مدارس العراق كما عملنا عليه في الاقليم). واضاف الرئيس الفخرى للنادي جوتيارعلي يوسف( نشجع على اقامة البطولات والدورات بمختلف الفئات العمرية, لانها تصقل المواهب الشباباية لاكتشاف مهارات اللاعبين الذين سيمثلون المنتخبات العراقية في الشطرنج, خاصة نحن مقبلين على عدة بطولات عربية و دولية) .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة الإعلام العراقي
منذ 6 أيام
- شبكة الإعلام العراقي
من التمرين الشاق إلى التتويج.. لؤيان حسين تروي حكايتها مع الحديد
أكدت لاعبة المنتخب الوطني للسترونغ والقوة البدنية ، لؤيان حسين ، أن رياضة السترونغ مان تُعد من أصعب الرياضات وأكثرها خطورة ، مشيرة إلى أنها استطاعت أن تتجاوز التحديات وتصل إلى العالمية بعد سنوات من العمل المتواصل. وفي حديث خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع) ، قالت لؤيان : إن ' رياضة السترونغ تُعد من الألعاب الخطرة جداً ، وهي ليست سهلة على الإطلاق ، ولهذا نجد أن معظم ممارسيها من فئة الشباب، بينما القليل جداً من الفتيات يخضن هذا المجال لصعوبته الكبيرة'. وأضافت : ' بدأت ممارسة اللعبة قبل ثلاث سنوات ، وكانت البداية شاقة جداً بالنسبة لي ، لم أكن أتحمل أعباء التدريب أو أثقال التمارين ، لكن بالإصرار والاستمرار طورت من قدراتي شيئاً فشيئاً، وأحببت اللعبة كثيراً '. وتابعت: ' انضممت إلى اتحاد اللعبة عن طريق الصدفة ومن دون تخطيط مسبق ، وبعد فترة قصيرة أصبحت لاعبة في المنتخب الوطني ، وشاركت في عدة بطولات داخل العراق ، وأحرزت لقب بطولة العراق ثلاث مرات '. وتحدثت لؤيان عن الدعم الذي تلقتها ' اتحاد القوة البدنية والسترونغ مان العراقي ، برئاسة ، ربيع الزبيدي ، يقدم دعماً كبيراً ومتواصلاً لجميع اللاعبين ، وبخاصة فئة النساء ، وهذا ما شجعني وزاد من حماسي للاستمرار وتحقيق الإنجازات '. واختمت لؤيان حسين حديثها برسالة للفتيات العراقيات 'رسالتي لكل شابة عراقية أن تمارس الرياضة، وأن لا تستسلم مهما كانت الظروف. الإصرار يصنع الإنجاز، وعلينا أن نثبت قدرتنا على الاستمرار وتمثيل العراق بأفضل صورة في المحافل الدولية'. المصدر : وكالة الانباء العراقية


شفق نيوز
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- شفق نيوز
بعد قرون من الابداع.. "المقام العراقي" إرث موسيقي يتلاشى بصمت
شفق نيوز- ترجمة خاصة تتزايد الخشية من اندثار الموسيقى العراقية التقليدية التي يعود عمرها إلى قرون، بحسب ما ذكرت صحيفة " ذا ناشيونال" الصادرة بالإنجليزية، في تقرير سلط الضوء على إصدار المغني العراقي المنفي حامد السعدي ألبومه الجديد بعنوان "مقام العراق"، وهو الأول له منذ 25 عامًا، لكنه غير واثق من أن هناك من يستمع إليه. ويُعرف السعدي (67 عاماً) بأنه أبرز ممارس للمقام العراقي، وهو المغني الوحيد الذي أتقن مكونات التقليد بالكامل، والمؤلفة من 56 قطعة، كما أنه مؤلف أول مقامين جديدين خلال القرن الماضي، وكلاهما يظهر في ألبوم "مقام العراق" الصادر في 18 يوليو/ تموز الجاري. وقال السعدي في التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز: "ما زلت الرابط الأخير، وأحمل معي جميع تقاليد المقام، ولا يوجد أحد آخر على قيد الحياة يعرف هذا التقليد بأكمله، ولا أحد يؤديه بنشاط، أو يتحمل مسؤولية تمرير المقام إلى الأجيال التالية". وبحسب التقرير، "تعود أصول عناصر المقام العراقي إلى العصر الذهبي العباسي (750 – 1258 م)، عندما كانت بغداد في قلب الحضارة الإسلامية، وتشبه مكانتها آنذاك مكانة لندن أو نيويورك اليوم، باعتبارها مركزاً فنياً عالمياً". وأضاف أن "المقام العربي يُعتبر نظاماً من الأنماط، في حين أن المقام العراقي يحتوي على عناصر من التأليف الموسيقي، ولكل مقام بنية محددة، وقد أدرج المقام العراقي ضمن قائمة التراث غير المادي لدى منظمة اليونسكو". وتطرّق التقرير إلى مقام مخيلف، الذي يُقال إنه غُنّي لأول مرة بعد سقوط بغداد بيد المغول عام 1258، وهو حدث أنهى 500 عام من الازدهار. ووفق السعدي: "العراق شهد الكثير من الألم والمعاناة، وولدت معظم المقامات من قصة محددة أثّرت في المغني أو الموسيقي، أنه شكل مرن يمكنه التكيف مع الأحداث الجارية، وهو ما يبقي المقام على قيد الحياة، وقادراً على الاستمرار عبر أجيال عديدة". ونقل التقرير عن أمير الصفار، وهو عضو في فرقة السعدي ومؤسس "سجلات المقام" التي أصدرت الألبوم، قوله إن "القصائد المغنّاة قد تكون حزينة للغاية، أو مبهجة وروحانية، ما يجعل المقام فنًا ديناميكيًا ومتغيرًا باستمرار". وأضاف التقرير أن "عروض المقامات كانت تُقام سابقًا في الحفلات الموسيقية، وكان الفنانون يتلقون الدعم من المعاهد والمؤسسات الموسيقية". ووُلد السعدي عام 1958، وبعد أن أتقن فن المقامات بحلول منتصف العشرينات من عمره، أصبح مطلوبًا على المسرح وفي التلفزيون خلال الثمانينيات، وقد عيّنه المغني العراقي الشهير يوسف عمر، الذي يُعد أكثر مغنيي المقام تسجيلًا في التاريخ، خليفة له في نهاية المطاف. يشير التقرير إلى سلسلة التوريث الموسيقي، حيث تعلم يوسف عمر من محمد القبانجي، الذي درس بدوره على يد أحمد زيدان، ويصف هذا التقليد بأنه يشبه تمرير الشعلة عبر الأجيال، لكن السعدي يعترف بعدم تأكده من وجود من يمرر له الشعلة هذه المرة. وتابع السعدي: "لقد أصبحت الرابط من هؤلاء الأساتذة إلى الجيل الذي أعيش فيه"، مشيرًا إلى أنه "لم يصل حتى الآن إلى ربع ما بلغه يوسف عمر". وذكر التقرير أنه "بعد فرض العقوبات الدولية على العراق في 1990، وحرب الخليج الأولى، انهار المجتمع المدني، وفر السعدي إلى لندن عام 1999، حيث لم يكن قادرًا على إعالة نفسه كموسيقي، و انشغل بتأليف كتاب بعنوان "المقام العراقي، المقام وبحور الأنغام". وفي 2003، تواصل معه أمير الصفار، وهو عازف جاز عراقي أمريكي نشأ في شيكاغو وكان يبحث عن جذوره. وبحسب التقرير، فإن "الصفار ذهب إلى بغداد في لحظة سياسية حرجة، بعد عقود من الديكتاتورية والعقوبات، وقبل الغزو الأمريكي، ثم انتقل إلى لندن حيث تعقب السعدي ليصبح تلميذه". وبعد نجاح الصفار مع فرقته الخاصة، قرر رد الجميل للسعدي، فاستقدمه إلى الولايات المتحدة عام 2018 بدعم من صندوق حماية الفنانين. ويقيم السعدي حالياً في نيويورك، حيث شغل مناصب تدريسية في كلية سارة لورانس وجامعة روتجرز، وألقى محاضرات في مؤسسات مثل "مركز لينكولن"، "مركز سميثسونيان"، و"مركز كينيدي"، وفقا للصحيفة. ويقود السعدي حالياً فرقة "صفافير"، التي تُعد فرقة المقام العراقية الوحيدة في الولايات المتحدة، وتضم أمير الصفار، وشقيقته دينا الصفار، وزوجها تيم مور، وهذه المجموعة هي التي سجّلت ألبوم "مقام العراق". واختتم السعدي قائلاً: "لقد عشت في المنفى لمدة سبع سنوات، واشتقت إلى وطني وشعبي، جوهر الشوق يأتي من القصيدة والنص".


الزمان
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- الزمان
اليوم العالمي للعبة رسالة تواصل وبناء الجسور بين الثقافات
اليوم العالمي للعبة رسالة تواصل وبناء الجسور بين الثقافات أربيل – أمجاد ناصر لعبة تتحدى العقل وتختبر الصبر والذكاء, سيدُ الألعاب الذهنية، لعبة الشطرنج, حيث يصادف يوم العشرين من تموز، الاحتفال بـاليوم العالمي للشطرنج، وهي مناسبة أطلقتها منظمة اليونسكو منذ عام 1966، واعتمدتها الأمم المتحدة رسميًا في عام 2019، تخليدًا لذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للشطرنج عام 1924 في العاصمة الفرنسية باريس. و تزامنا مع هذه المناسبة اقام الاتحاد العراقي المركزي للشطرنج و الفرعي في مدينة اربيل عدة بطولات, و أكد رئيس اتحاد الشطرنج العراقي ظافر عبد الأمير الجبوري لـ (الزمان) من استعداداتنا كـ أتحاد لليوم العالمي للشطرنج أقامة ثلاث بطولات إضافية بعد بطولة العراق للفئات العمرية التي اختتمت قبل ايام في نادي خانزاد التخصصي في اربيل, حيث ستلحقها بطولة أخرى في نفس النادي, واخرى في السليمانية , وسلسلة من10 بطولات في عشر محافظات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة مكتب الأقاليم، تنطلق في الفترة من27 إلى 31 تموز، في منتديات الشباب ومراكز الموهبة الرياضية. ومن جانبه أشار هيوا كريم رئيس فرع اربيل ( نحن نلتزم بتوفير كل الإمكانات لدعم جميع اللبطولات، لا سيما في ظل توجه عام لدعم الرياضة بين فئات الشباب خلال العطلة الدراسية الصيفية, وتعكس هذه البطولات الحراك النشط في المشهد الشطرنجي العراقي، وتعزز من فرص اكتشاف مواهب جديدة قادرة على تمثيل العراق في المحافل العربية والقارية والدولية, التي تتزامن مع اليوم العالمي للشطرنج بما له من أهمية لدى اصحاب لعبة الشطرنج، سيدُ الألعاب الذهنية، الذي تحوّل في السنوات الأخيرة من مجرد منافسة بين لاعبين، إلى وسيلة تعليمية ونفسية وثقافية، تستخدم في المدارس، ودور التأهيل، وحتى برامج الدعم النفسي و نفختر كنادي انجزنا اول كتاب للشطرنج دخل ضمن المنهاج التعليم للمدارس) . الشطرنج المدرسي وأكد دلزار حمة صالح قادر, رئيس نادي خانزاد التخصصي للشطرنج في اربيل( نحرص جيدا في النادي على احتضان و اقامة العديد من البطولات وفتح الدورات التعليمية لمختلف الاعمار و لكلا الجنسين, و لدينا فريق من المدربين متخصصين ومن الكفآت باللعبة وعلى هذا الاساس عملنا بجد مع المعلمين و المدرسين على تهيئة وتنفيذ كتاب الشطرنج باللغتين العربية والكردية, لادخال لعبة الشطرنج ضمن المنهج الدراسي للمدارس لتشجيع الطلاب على ممارسة اللعبة من اجل الحصول على لاعبين متميزين يشاركون في البطولات الداخلية والدولي , وتم الاتفاق مع بعض الدول الخليجية بتزويدهم بالكتاب لادخاله ضمن مناهجهم التعليمية, كما رفعنا الكتاب الى مجلس النواب العراقي لأعمامه في مدارس العراق كما عملنا عليه في الاقليم). واضاف الرئيس الفخرى للنادي جوتيارعلي يوسف( نشجع على اقامة البطولات والدورات بمختلف الفئات العمرية, لانها تصقل المواهب الشباباية لاكتشاف مهارات اللاعبين الذين سيمثلون المنتخبات العراقية في الشطرنج, خاصة نحن مقبلين على عدة بطولات عربية و دولية) .