
الحكومة: موانئ الحديدة "حصالة حرب" تموّل آلة الحوثيين بـ2 مليار دولار سنويًا
الحكومة: موانئ الحديدة "حصالة حرب" تموّل آلة الحوثيين بـ2 مليار دولار سنويًا
السبت - 19 يوليو 2025 - 12:00 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
اتهم وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني، مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بتحويل موانئ الحديدة الثلاثة (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) إلى "حصالة حرب" ضخمة، تموّل أنشطتها العسكرية والإرهابية، على حساب معاناة الشعب اليمني ودماره الاقتصادي.
وفي تصريح صحفي، كشف الإرياني أن هذه الموانئ تمثل إحدى أخطر حلقات "الاقتصاد الموازي" الذي تديره المليشيا لتمويل آلة الحرب، حيث تجني المليشيا سنويًا ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار من الرسوم الجمركية والضريبية المفروضة على المشتقات النفطية والسلع الغذائية والاستهلاكية الواردة عبرها.
وأوضح أن الحوثيين، ومنذ سيطرتهم على الحديدة عام 2014، أحكموا قبضتهم على الموانئ الثلاثة، وحولوها إلى أدوات ابتزاز اقتصادي ضد المواطنين، عبر فرض ضرائب وجمارك باهظة، وابتكار رسوم غير قانونية تُجبر التجار على دفعها، في وقت لا تقدم فيه المليشيا أي خدمات للمواطنين، ولا تصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
وأشار الإرياني إلى أن الإيرادات الحوثية من الضرائب والجمارك المفروضة على السلع المستوردة عبر هذه الموانئ تتراوح بين 600 إلى 800 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى الأرباح الضخمة التي تحققها من تجارة المشتقات النفطية، حيث تستورد المليشيا النفط دون رقابة وتفرض عليه رسومًا تصل إلى 120 دولارًا على الطن الواحد، أي 50 ريالًا على كل لتر.
ولفت إلى أنه منذ بدء الهدنة الأممية في 2 أبريل 2022 وحتى 14 أغسطس 2023، تم السماح بدخول 157 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة، بحمولة تزيد عن 4 مليارات لتر من المشتقات، استغلتها المليشيا لجني مئات الملايين من الدولارات.
وأكد أن المليشيا خرقت اتفاق ستوكهولم الذي نص على إيداع هذه الإيرادات في حساب خاص لصرف رواتب الموظفين، حيث استولت عليها لتمويل العمليات العسكرية، وشراء الأسلحة، وتجنيد الأطفال، وتمويل الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك الهجمات على الملاحة الدولية وخطوط إمداد الطاقة والتجارة العالمية.
ونوّه الإرياني إلى أن الضرائب الباهظة التي تفرضها المليشيا تسببت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة تجاوزت 40%، وأدت إلى إغلاق المصانع والمتاجر، وتفاقم البطالة والفقر في مناطق سيطرتها.
وطالب الوزير، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعل لوقف استغلال المليشيا لموانئ الحديدة كممرات لتهريب السلاح وتمويل الحرب، داعيًا إلى إغلاق هذه الموانئ أمام واردات الحوثيين، وتحويل الأنشطة التجارية إلى الموانئ المحررة، مع تشديد العقوبات الدولية ومراقبة البحر الأحمر لضمان تجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
قوات صالح تنشر فيديو العميلة التي صعقت عبدالملك الحوثي واوجعت إيران.
اخبار وتقارير
إيران تنكر والصوفي يفضحها.. ويكشف أسرار "أكبر مخزن موت" للحوثيين منذ سقوط ص.
اخبار وتقارير
العليمي يدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى هذه المناطق.. جزءًا من عملية قتالية ش.
اخبار وتقارير
ضبط شحنة موت جديدة كانت في طريقها للحوثيين عبر سلطنة عُمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
لن تصدق ماحدث ...يمني يفجر مفاجأة صادمة أمام قاضٍ أمريكي "شاهد"
أقر مواطن يمني، الجمعة، رسميًا بذنبه في اتهامات تتعلق بمشاركته في مخطط لتهريب نفسه ورجل آخر إلى الولايات المتحدة. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن حيدر أبو عايض المنتصر (34 عامًا) اعترف بأنه تسلل إلى الولايات المتحدة عام 2021. جاء ذلك بمساعدة مواطنين يمنيين آخرين كانا يقيمان بشكل قانوني في الولايات المتحدة ويديران محطة وقود في منطقة سلمى. يُعد إقرار المنتصر "أعمى"، مما يعني أنه لم يتفاوض على اتفاق مع الادعاء للحصول على توصية بالحكم. ويواجه المنتصر عقوبة قصوى تبلغ 20 عامًا في السجن بتهمة التآمر لارتكاب جريمة غسل أموال دولية، إلا أن العقوبة الفعلية قد تكون أقل بموجب إرشادات الأحكام الاستشارية. حدد رئيس قضاة المحكمة الجزئية الأمريكية، جيفري بيفرستوك، موعد النطق بالحكم في 27 أكتوبر/تشرين الأول، وأمر باستمرار حبس المنتصر حتى ذلك الحين. المنتصر هو واحد من أربعة رجال وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الفيدرالية. وتزعم اللائحة أن ابني عمه، سليم محمد يحيى السهقاني وناجي ناصر السهقاني – وهما من سكان منطقة سلمى – دفعا أموالًا لمهربين دوليين لإحضار المنتصر ومحمود ناجي سعد قمص إلى البلاد. ويُتهم السهقانيان بإجراء سلسلة من التحويلات البنكية بلغت حوالي 16 ألف دولار أمريكي إلى الإكوادور. وقد أشار السهقاني إلى نيته الإقرار بالذنب، ومن المقرر عقد جلسة استماع له في 7 أغسطس/آب. وفقًا للائحة الاتهام، انضم قمص إلى قافلة مهاجرين متجهة شمالًا في يونيو/حزيران 2020، ولحقه المنتصر في أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام. احتجزت السلطات المكسيكية قمص ورحّلته إلى اليمن قبل أن يتمكن من الوصول إلى أمريكا، بينما تسلّق المنتصر سياجًا وطلب اللجوء بعد لقائه بعناصر حرس الحدود الأمريكيين في مارس/آذار 2021. استقر المنتصر في ميشيغان، وتزوج من أمريكية، وأنجب طفلًا، وكان يعمل في وظيفتين بانتظار جلسة استماع في قسم الهجرة بخصوص طلبه للجوء.


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
الإرياني: مليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل عملياتها الإرهابية
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران حوّلت قطاع الاتصالات في اليمن إلى مصدر تمويل رئيسي لحربها ضد اليمنيين، ولتنفيذ عملياتها الإرهابية العابرة للحدود، في الوقت الذي يعاني فيه ملايين المواطنين من تدهور الخدمات وغياب الرواتب. وأوضح الإرياني، في تصريح صحفي، أن قطاع الاتصالات، الذي يُعد من أكبر القطاعات الإيرادية في اليمن، يسهم بنحو 7% من الناتج المحلي، ويُدر على الميليشيا ما يقارب نصف مليار دولار سنويًا، بإجمالي يتجاوز خمسة مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة في العام 2014. وأشار الوزير إلى أن الحوثيين استحوذوا بالكامل على موارد القطاع، بما في ذلك مبيعات خدمات الإنترنت والاتصالات، وضرائب أرباح الشركات، ورسوم تراخيص التشغيل، إضافة إلى أصول وأرصدة شركات الاتصالات الخاصة، مثل "سبأفون" و"إم تي إن" (سابقًا) و"واي"، إلى جانب سيطرتهم على شركة "يمن موبايل" الحكومية، التي تمثل أكبر مورد لخدمة الهاتف النقال. وأكد الإرياني أن سيطرة الميليشيا على البوابة الدولية للإنترنت وأبراج ومحطات الاتصالات، مكنتها من التحكم الكامل في حركة البيانات والاتصالات، وتحويلها إلى أداة للرقابة والتجسس على المواطنين، فضلًا عن تحويل عائداتها إلى آلة الحرب وتمويل ميليشياتها. ووفقًا للوزير، تُقدّر إيرادات خدمات الإنترنت بنحو 240 مليون دولار سنويًا، بينما تدر الاتصالات الصوتية والرسائل النصية ما بين 180 و220 مليون دولار. كما تُجني الميليشيا ما بين 50 إلى 80 مليون دولار من الضرائب والرسوم المفروضة على الشركات، و20 مليون دولار من تراخيص مزودي الإنترنت، إلى جانب أرباح الكابلات البحرية التي تمر في المياه اليمنية. وأشار الإرياني إلى أن الميليشيا تمارس ضغوطًا على شركات الاتصالات من خلال فرض الإتاوات والضرائب غير القانونية، وتعيين موالين لها في إدارات الشركات والهيئات التنظيمية، مما حوّل القطاع إلى شبكة مالية مغلقة تدعم أنشطتها التخريبية. وأضاف أن هذه السيطرة حرمت الدولة من مليارات الدولارات التي كان من الممكن أن تُستخدم لدفع الرواتب وتحسين الخدمات، في حين تُستخدم الإيرادات الحالية لشراء الأسلحة، ودفع رواتب المقاتلين، وتمويل حملات التجنيد والهجمات على خطوط الملاحة البحرية. كما ندد الإرياني باستخدام الميليشيا للقطاع كأداة قمعية، عبر التجسس على المكالمات والرسائل، وقطع الخدمة عن المواطنين خلال الحملات الأمنية، مؤكدًا أن ذلك يتم في غياب تام لأي رقابة أو مساءلة قانونية. وختم الإرياني تصريحه بالتشديد على أن مواصلة الحوثيين نهب قطاع الاتصالات تمثل "جريمة اقتصادية جسيمة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات والضغط لنقل إدارة القطاع إلى الحكومة الشرعية، بما يضمن استعادة الموارد وتحسين الخدمات لصالح اليمنيين. وأكد أن سلسلة تقارير "الاقتصاد الموازي لميليشيا الحوثي الإرهابية" ستواصل كشف ملفات التمويل غير المشروع، بما في ذلك شركات الصرافة وغسل الأموال ونهب المساعدات، دعمًا للجهود الرامية لتجفيف منابع تمويل الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بين عدن وصنعاء.. الذهب يُظهر وجهين مختلفين اليوم رغم التراجع العالمي
رغم تراجع أسعار الذهب عالميًا، واصل المعدن الأصفر مساره المتباين في اليمن، حيث سجل انخفاضًا جديدًا في أسواق صنعاء، مقابل تمسكه بمستويات مرتفعة في أسواق عدن، في مفارقة تعكس تأثيرات الانقسام الاقتصادي والتفاوت في السياسات النقدية بين المناطق الخاضعة لحكومتين مختلفتين. ففي أسواق عدن، حافظ الذهب على استقراره عند ذروته التي بلغها منذ مطلع يوليو، رغم تسجيل تراجع طفيف في سعر الجرام عيار 21 بواقع 9 آلاف ريال مقارنة بالأسبوع الماضي. ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 2,180,000 ريال، بينما سجل الجرام عيار 21 نحو 272,500 ريال. أما في صنعاء، فتراجعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ، حيث سجل الجنيه الذهب 397,000 ريال، والجرام عيار 21 نحو 51,000 ريال، بانخفاض بلغ 9 آلاف ريال في الجنيه، وألف ريال في الجرام الواحد، مقارنة بالأسبوع الفائت. وتظهر الفجوة السعرية بين السوقين بوضوح، إذ لا يزال سعر الجنيه الذهب في عدن يفوق نظيره في صنعاء بخمسة أضعاف تقريبًا، ما يعكس تفاوتًا حادًا في القوة الشرائية، والسياسات المالية، وسعر صرف العملة بين المنطقتين. وتعود هذه التباينات إلى عدة عوامل أبرزها انهيار العملة المحلية في مناطق حكومة عدن، حيث تجاوز الدولار سقف 1750 ريالًا، مقابل استقرار نسبي في سعر الصرف بمناطق حكومة صنعاء عند حدود 530 ريالًا للدولار، ما جعل أسعار السلع، ومنها الذهب، أكثر تقلبًا في الجنوب. تراجع عالمي.. لكن التأثير المحلي متفاوت: على الصعيد العالمي، تراجعت أسعار الذهب اليوم السبت بنسبة 0.9% لتصل إلى 3,336.01 دولارًا للأوقية في السوق الفورية، في حين انخفضت العقود الآجلة بنسبة 1.1% مغلقة عند 3,335.6 دولارًا للأوقية. ويُعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع الدولار الأمريكي وتزايد التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما قلّص الطلب على الذهب كملاذ آمن. لكن هذا التراجع العالمي لم ينعكس بالتساوي على الأسواق اليمنية، حيث أثّر بشكل مباشر على أسعار الذهب في صنعاء، بينما ظلت أسعار عدن متماسكة بسبب عوامل داخلية أقوى من التأثيرات الخارجية، وفي مقدمتها تدهور سعر العملة وتفاوت آليات التسعير بين تجار الذهب في المحافظات الجنوبية. أسعار الذهب الذهب اليمن صنعاء عدن