logo
الأخبار العالمية : الأغذية العالمي: مدينة الفاشر في السودان تعيش مأساة بين الحصار والمجاعة

الأخبار العالمية : الأغذية العالمي: مدينة الفاشر في السودان تعيش مأساة بين الحصار والمجاعة

نافذة على العالممنذ 15 ساعات
الأحد 17 أغسطس 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - أكد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب أفريقيا "إريك بيرديسون"، أن مدينة الفاشر المحاصرة بالحرب في ولاية شمال دارفور السودانية، باتت تعيش في مأساة، إذ لا يزال مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين يواجهون الموت جوعا، ولا تزال المدينة معزولة عن برنامج الأغذية العالمي والمساعدات الإنسانية الأخرى.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ، تسببت الأزمة في السودان في أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يواجه حوالي 25 مليون شخص - أي نصف سكان البلاد - جوعا حادا، ويعاني 3.5 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية.وتأتي أزمة الجوع بعد عام واحد من تأكيد المجاعة لأول مرة في البلاد. ومنذ ذلك الحين، ازداد الوضع سوءا، خاصة في الفاشر، مع استمرار الحرب المدمرة في البلاد.
ووفقاً للمسؤول الأممي، فإن بعض السكان في الفاشر يعيشون على علف الحيوانات وبقايا الطعام. وبينما يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم دعم نقدي رقمي لحوالي ربع مليون شخص في المدينة، مما يسمح لهم بشراء الطعام المتضائل في الأسواق، فإن هذه المساعدة لا تتناسب مع الاحتياجات المتصاعدة، مما يجعل من الضروري توفير المساعدة العينية لمواجهة الجوع على نطاق واسع.
وأكد أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب إغلاق طرق التجارة وخطوط الإمداد إلى الفاشر، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والذرة. وتوقفت المطابخ المجتمعية، التي أُنشئت لإطعام الجائعين. ويصف العديد ممن تمكنوا من الفرار استشراء العنف والنهب والاعتداءات الجنسية في المدينة. وقال "بيرديسون": "سيموت الناس بدون وصول فوري ومستمر للعاملين في المجال الإنساني".
بدورها، تقول مديرة سلسلة الإمداد وتوصيل المساعدات في برنامج الأغذية العالمي "كورين فليشر"،: "برنامج الأغذية العالمي جاهز بشاحنات مليئة بالمساعدات الغذائية لإرسالها إلى الفاشر. نحن بحاجة ماسة إلى ضمانات بالمرور الآمن " .
وأشارت المسؤولة الأممية إلى تلقي برنامج الأغذية العالمي تصريحات من مفوضية العون الإنساني في بورتسودان للسماح لقافلة مساعدات إنسانية بالتقدم إلى الفاشر. لكن قوات الدعم السريع، التي تحاصر عاصمة شمال دارفور منذ أكثر من عام، لم تعلن بعد عن دعمها لوقف القتال للسماح بدخول السلع الإنسانية إلى المدينة.
وذكرت "كورين فليشر" أن برنامج الأغذية العالمي يطلب 645 مليون دولار خلال الأشهر الستة المقبلة لمواصلة المساعدات الغذائية الطارئة والنقدية والتغذوية في السودان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

.. فلترموهم بحجر!
.. فلترموهم بحجر!

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

.. فلترموهم بحجر!

سيدى القارئ ..تكرما لاتصدر حكما قبل أن تكمل المقال..كتبت هذه الجملة الاستهلالية، وأنا أتحسس أصابعى التى علاها الصدأ بعد أن توقفت عن الكتابة منذ إثنى عشرعاما، وبالتحديد منذ عام 2013 فى ظل حكم الإخوان الإرهابيين، بعد أن أصبت باكتئاب لم أشف منه بعد. خلال هذه السنوات احترفت القراءة والمتابعة عبر وسائل التواصل ومن خلال المواقع الصحفية وغير الصحفية، لأن العشوائية ضربت كل شيء وتغيرت ملامح الشخصية المصرية - أتردد فى القول بأنها تشوهت - فأصبح الحكم على أى قضية، من عنوانها، دون البحث أوالتأكد أو حتى قراءة الخبر إلى آخره، فما أن يبدأ أول تعليق حتى تتبعه مئات أو آلاف التعليقات فى نفس الإتجاه، لايشفع فى ذلك صراخ أحد المعلقين: ياجماعة الخير: الخبر لايقول هذا فالخطأ فى العنوان.لن يستجيب له أحد وستستمر الحملة وقد تصبح قضية رأى عام، وقد يظهر المسئول ليتخذ قرارا متسرعا معتقدا أن مايحدث على العالم الافتراضى، هو تعبير عن الشارع المصرى، ومن هنا ظهر مصطلح (اللجان) الذى بدأ يظهر فى صراعات الحكومات والنجوم والأندية الرياضية وغيرها من الكائنات والأفراد. بدأت بهذه المقدمة خشية أن يكون هذا المرض قد انتقل إلى الصحف الورقية، والتى أظن-وهنا بعض الظن حلال- أن قارئها مازال متشبثا ببعض القيم والمبادئ التى كانت. حسب البيانات الرسمية والتقريبية فإن أعداد الشباب فى مصركم سن الـ 15 إلى الـ40 هى 45 مليون شاب، منهم 21 مليون شاب فى الفئة العمرية من 18 إلى 29 عاما، وحسب تعريف الأمم المتحدة فإن فئة الشباب من 15 إلى 24 يبلغ عددهم فى مصر 19 مليون شاب. هذه القوى الضاربة التى تقترب من نصف الشعب المصرى تقريبا، تعيش فى متاهة، اختلطت عليها المفاهيم والقيم الدينية والاجتماعية والسياسية، تحطمت كل الرموز والمثل العليا، بفعل فاعل ولم يعد لدينا – وربما عجزوا عن الوصول إلينا لأن النوافذ سدت فى وجوههم- الأساتذة سيد عويس رائد تحليل الثقافة الشعبية والسلوك الجمعى، والعلاقة بين الدين والمجتمع، ودكتور حسن الساعاتى الذى أسس علم الاجتماع الجنائى فى مصر وصاحب الدراسات الميدانية حول العشوائيات وأطفال الشوارع، ولا الأستاذ سيد ياسين الذى قدم دراسات وتحليلات عميقة للهوية والثقافة المصرية ومعهم كثيرون مثل الدكتور جمال حمدان والدكتورة شهيدة الباز، وغيرهم من الذين رصدوا وحللوا الشخصية المصرية فى كل مراحل تغيرها. ذهبوا جميعا وتركوا الشخصية المصرية، تائهة، معذبة، غارقة فى ظلمات الغياب، فهل من أحد يمكنه الآن من علمائنا أن يخبرنا، ويخبر الأجيال الجديدة، مالذى حدث، ومالذى يحدث، وماالذى سيحدث؟ من هو المثل الأعلى الآن من رجال الدين، ماهو الدين وماهو التدين، ماهو ومن هو الصحيح ومن المخطئ؟ عرفنا وعايشنا وذقنا المر مع جماعة الإخوان الإرهابية، ورأينا كيف نجحوا فى احتلال عقول الكثيرين، هل ملأنا الفراغ ألذى تركوه- وهل تركوه- هل قدمنا بديلا لهم، وهل صوبنا وقدمنا الإسلام ألذى يخاطب عقول الشباب؟! الحقيقة لا أرى سوى كلمات جوفاء وشعارات وفيديوهات معادة ومكررة حتى ملها الناس ، وعلى أرض الواقع لاتوجد إلا جهود أمنية مقدرة، ولكنها لن تكفى وحدها لاجتثاث جذور الإرهاب العميقة. مصر أصبحت خاوية على عروشها، تمضغ النميمة والفضائح وحكايات السوشيال ميديا، بلا ثقافة والفن ولا رياضة. فراغ ملأه الحديث عن أجور فنانين بالملايين ومعهم لاعبو كرة القدمً، وأصبح الشباب يسمعون عن لاعب فى مثل عمرهم يتقاضى 100 مليون جنيه ومطربة آقرب للراقصة تتقاضى ملايين فى الليلة الواحدة. أين العلماء والمبدعون والآساتذة والرسامون والبناؤن ورجال الأعمال والكتاب. النجومية الآن لنجوم السوشيال ميديا .فلماذا أصابتنا الدهشة - وكأننا صحونا فجأة - عندما وجدنا بنات وشبابا من أحياء شعبية وقرى بعيدة يصبحون نجوما ويجمعون الملايين عبر محتوى تافه، أليس هذا مايقدمه بعض نجوم الفن والرياضة؟! اليس من حقهم أن يحلموا بشقة من ثلاث غرف قيمتها 30 مليون جنيه؟ أليست هذه إعلاناتكم التى تطاردهم فى كل اتجاه؟! ما هو العاصم لهؤلاء الشباب؟ ولماذا لانحاسب ملايين المتابعين لهم، أليسوا هم من منحوهم نجوميتهم، وأليس هذا دليلا على رغبتهم فى صنع نجوم ينتمون إليهم؟ لست هنا مدافعا عن مايقدمه هؤلاء الشباب، ولا أشجع هذا النوع من النجومية، ولكنى مشفق عليهم مما يعانونه من واقع قاس لايوجد من يحاول تحليله وفهمه سعيا لتغييره. الشباب فى مصر وهم أغلبية يحتاجون إلى من يفهمهم ويحنو عليهم، فما يحدث حولهم قاس وعصى على الفهم حتى لذوى الألباب!.

الحقيقة بين الغياب والتغييب
الحقيقة بين الغياب والتغييب

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

الحقيقة بين الغياب والتغييب

كثيرة هى الأحداث التى تؤكد أن الحقيقة قد تغيب أو تُغيب عمدا بالتعتيم حينا والتضليل أحيانا، لكن الزمن كفيل بإزالة التعتيم والتضليل لتفرض الحقيقة نفسها كسطوع الشمس فى كبد السماء.. لعل السياسة هى الملعب الرئيسى لتغييب الحقيقة بالتعتيم وبالتضليل.. ونذكر فيما يلى بعض الأمثلة: ـ تصر عصابة الحكم فى إسرائيل على ترديد الزعم بأن الجيش الإسرائيلى هو الجيش الأول فى العالم الذى يتبع ويراعى المعايير الأخلاقية فى حربه على غزة وذلك على عكس الواقع تماما، وشهد شاهد من أهلها، فها هو إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يقول: (لم أعد قادرًا على الدفاع عن إسرائيل، وأن ما يحدث فى غزة جريمة حرب).. هذه التصريحات نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية . ـ خلاف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك هو فى حقيقة الأمر صراع بين السلطة والثروة، ولم يكن (التعاون) بينهما من أجل تحقيق شعار (جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، لأن كلا الرجلين يريد الحصول على ما بيد الآخر (الثروة والسلطة). ـ فى أثناء حملته الانتخابية وعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه سينهى الحرب الروسية الأوكرانية خلال 24 ساعة من توليه السلطة، وهو ما لم يحدث، بل من الواضح أنه لن يحدث فى المدى القصير، فرغم إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب إذ بأوكرانيا تشن أخطر عملياتها باستخدام 117 طائرة مسيرة تمكنت خلالها من الهجوم على خمسة مطارات روسية لعمق 4 آلاف كيلو متر داخل الأراضى الروسية، وقامت بتدمير أكثر من 40 طائرة تمثل أفضل ما تملكه روسيا من طائرات مخصصة لحمل القنابل النووية.. قدرت الخسائر الروسية جراء هذه العملية بنحو 7 مليارات دولار.. فالهدف من هذه الحرب قد خطط له منذ سنوات بهدف تدمير روسيا وتقسيمها ولكن لم يتحقق ذلك على مدى 3 سنوات.. إن ما يصف هذه الحرب بدقة هو ما حذرت منه المخابرات الألمانية من انتهاء الحرب قبل عام 2029 حتى تتمكن أوروبا من الاستعداد لمواجهة روسيا المنتصرة. أخيرا وليس آخرا فإننا نعيش اليوم فى عالما يرفع شعارا ظالما مؤداه (القوة فوق الحق والسياسة فوق القانون) د. محمد محمود يوسف أستاذ بكلية الزراعة ـ جامعة الإسكندرية

محمد أبو الرُب: مصر وفلسطين جاهزتان لمؤتمر إعادة إعمار غزة فور وقف العدوان
محمد أبو الرُب: مصر وفلسطين جاهزتان لمؤتمر إعادة إعمار غزة فور وقف العدوان

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

محمد أبو الرُب: مصر وفلسطين جاهزتان لمؤتمر إعادة إعمار غزة فور وقف العدوان

قال الدكتور محمد أبو الرُب، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إن المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة سيُعقد فور وقف العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن الموقفين المصري والفلسطيني واضحان، وأن الترتيبات اللازمة لانعقاده جاهزة منذ عدة أشهر، غير أن الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني حالت دون انعقاده في مواعيده السابقة. وأوضح أبو الرُب، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق وآية عبد الرحمن، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد عرقلة أي تقدم سياسي من خلال تجديد عدوانه كل بضعة أشهر، مشدداً على ضرورة الاستعداد المسبق لإعادة الإعمار من أجل إفشال مخططات تهجير الفلسطينيين، سواء القسري أو الطوعي.ولفت إلى أن ما يُسمى "التهجير الطوعي" ليس سوى محاولة لإطالة أمد العدوان وتأخير عملية إعادة الإعمار، بهدف دفع سكان غزة إلى الهجرة تحت الضغط والمعاناة.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن التقديرات الأولية لإعادة إعمار غزة تجاوزت 53 مليار دولار، فيما تحتاج المرحلة الأولى من التعافي الاقتصادي، خلال العامين الأولين، إلى أكثر من 20 مليار دولار، مؤكداً أن توفير مصادر التمويل اللازمة سيكون مدخلاً أساسياً لتثبيت أبناء الشعب الفلسطيني في أرضهم، وإفشال أي مخططات لتهجيرهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store