logo
السعودية تعزي العراق في ضحايا حريق الكوت

السعودية تعزي العراق في ضحايا حريق الكوت

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء ومواساة، للرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في ضحايا حريق أحد المراكز التجارية بمدينة الكوت، الذي نتجت عنه وفيات وإصابات.
وأعرب خادم الحرمين وولي العهد عن أحر التعازي وصادق المواساة للرئيس العراقي وشعبه وأسر المتوفين، سائلين الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن بالغ الأسى لحادث الحريق، مؤكدة وقوف المملكة وتضامنها التام مع العراق وشعبه في هذا المصاب.
وعبَّرت الوزارة، في بيان، عن خالص تعازي ومواساة السعودية لأسر المتوفين، وللعراق قيادة وحكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواقف إسبانيا وخوسيه مانويل تثير قلق الإسرائيليين
مواقف إسبانيا وخوسيه مانويل تثير قلق الإسرائيليين

الشرق الأوسط

timeمنذ 22 دقائق

  • الشرق الأوسط

مواقف إسبانيا وخوسيه مانويل تثير قلق الإسرائيليين

بعد هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل آلباريس هجوم حركة «حماس» ضد إسرائيل. إلا أنه، بعد أسابيع قليلة على انطلاق العمليات العسكرية الإسرائيلية، طالب تل أبيب باحترام القانون الإنساني الدولي، ومن ثم شجب ممارسات المستوطنين في الضفة الغربية، مشدّداً على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيدة لعودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط. وبعد أسابيع من التصريحات المتبادلة بين رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهة، وآلباريس ونظيره الإسرائيلي من جهة أخرى، وما رافقها من اتهامات إسرائيلية لرئيس الوزراء الإسباني بمعاداة السامية والتحريض على الإرهاب، قررت مدريد استدعاء سفيرها في تل أبيب. وسارعت الأخيرة إلى الرد بالمِثل، ودخلت العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين في حالة من الانقطاع الفعلي ما زالت مستمرة إلى هذا اليوم. وفي مطلع مارس (آذار) الماضي، أعلن آلباريس أن إسبانيا بدأت إجراءات فرض عقوبات على مجموعة من المستوطنين الضالعين في أعمال عنف ضد سكان فلسطينيين بالضفة الغربية، وطلب إلى الاتحاد الأوروبي مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وزيادة المساعدات الإنسانية الثنائية إلى السلطة الفلسطينية. وفي السادس من يونيو (حزيران) الفائت، أعلن أن بلاده ستنضم إلى الطلب الذي تقدمت به جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الممارسات الإسرائيلية في غزة، وأنها كلفت مجموعة من الحقوقيين بدعم الادعاء الذي تقدمت به حكومة بريتوريا ضد إسرائيل. نتنياهو (رويترز) وكانت إسبانيا قد أعلنت، يوم 28 مايو (أيار) من العام الماضي، اعترافها رسمياً بدولة فلسطين، تبِعتها آيرلندا وسلوفينيا والنرويج. وفي اليوم التالي، قامت مجموعة من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية بزيارة مدريد، تبعتها زيارة أخرى، في سبتمبر (أيلول) الفائت، ضمن إطار ما صار يُعرَف باسم «مجموعة مدريد»، لدعم تفعيل «حل الدولتين»، وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ومطالبتها بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة. ويوم الثلاثاء الماضي، نظر مجلس وزراء خارجية الاتحاد في تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، كما كانت تطالب 17 دولة عضواً تتزعمها إسبانيا وآيرلندا، وقال آلباريس إن رفض التجاوب مع هذا المطلب - الذي يعكس أيضاً مشاعر غالبية السكان في البلدان الأعضاء – «ينال من كرامة أوروبا ومن صدقية المبادئ التي يقوم عليها المشروع الأوروبي». وأكّد أن مدريد ستُواصل الضغط مع بقية الدول الأخرى لتحقيق هذا المطلب، ما دامت العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية وظلّ الوضع الإنساني على حاله في قطاع غزة. وفي تصريحات لافتة تخرج عن إطار المواقف المألوفة لوزير الخارجية، الذي يُحجم عادةً عن إبداء الرأي في القضايا الداخلية، وصف آلباريس الاضطرابات العنصرية التي شهدتها بعض المناطق الإسبانية، في الأيام الأخيرة، بأنها محاولة يائسة للعودة إلى ماضٍ طُويت صفحته إلى غير رجعة. وأردف «أن الخطاب اليميني المتطرف لا يمثّل إسبانيا، ولا مستقبل له». ورأى مراقبون في هذه التصريحات تمهيداً لدور جديد للوزير الإسباني في مرحلة يواجه خلالها رئيس الحكومة سانشيز حملة داخلية وخارجية مستعِرة لإسقاطه.

السفير الأميركي لدى تركيا: إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار
السفير الأميركي لدى تركيا: إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

السفير الأميركي لدى تركيا: إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار

قال توماس باراك، السفير الأميركي لدى تركيا، الجمعة، إن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار بدعم من تركيا والأردن والدول المجاورة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. كانت إسرائيل قد شنت، يوم الأربعاء الماضي، غارات جوية على دمشق وقصفت القوات الحكومية في الجنوب مطالبة إياها بالانسحاب، وقالت إن إسرائيل تهدف إلى حماية الدروز السوريين. BREAKTHROUGH —— Israeli Prime Minister @Netanyahu and Syrian President Ahmed al-Sharaa @SyPresidency supported by the U.S.A. @SecRubio have agreed to a ceasefire embraced by Türkiye, Jordan and its neighbors. We call upon Druze, Bedouins, and Sunnis to put down their weapons and... — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 18, 2025 وقال باراك في منشور على موقع «إكس»: «ندعو الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء السلاح وأن يبنوا مع الأقليات الأخرى هوية سورية جديدة وموحدة».

قاسم: «حزب الله» لن يتخلى عن قوته... وإسرائيل لن تتسلّم منه السلاح
قاسم: «حزب الله» لن يتخلى عن قوته... وإسرائيل لن تتسلّم منه السلاح

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

قاسم: «حزب الله» لن يتخلى عن قوته... وإسرائيل لن تتسلّم منه السلاح

أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم، مساء اليوم الجمعة، أن الحزب لن يتخلى عن قوته، وأن إسرائيل لن تتسلّم منه السلاح، مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد، الذي تريده أميركا، يبدأ بالمطالبة بنزع السلاح مقابل بعض الانسحابات الإسرائيلية الجزئية من جنوب لبنان. وقال قاسم، في خطاب مُتَلفز: «(حزب الله) نفّذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل في جنوب نهر الليطاني، والدولة اللبنانية نشرت الجيش حيث استطاعت»، مشدداً على أن «كل الدنيا تقول إن إسرائيل خرقت 3800 خرق، وخلال 8 أشهر العدوان الصهيوني مستمر». وأضاف: «نفّذنا، نحن الدولة اللبنانية و(حزب الله) وكل المقاومين، كل ما علينا من الاتفاق، وإسرائيل لم تُنفّذ شيئاً». وتابع: «لم نستطع أن نمنع إسرائيل من الاستمرار في العدوان، لكن استطعنا أن نُوقفها عند حد، بالاتفاق الذي عقدته الدولة اللبنانية مع الكيان، وأصبح لزاماً على إسرائيل أن تنسحب وتُوقف عدوانها، وهذا اتفاقٌ تحت مسؤولية وعهدة الدولة». وأردف: «اليوم، أميركا تطرح اتفاقاً جديداً، يعني كل الخروقات خلال 8 أشهر كأنها لم تكن، وهو يبرّئ إسرائيل من كل فترة العدوان السابقة. المبرر الوحيد في هذا العدوان نزع سلاح (حزب الله) لأنهم يريدون من نزعه طمأنة إسرائيل». وأشار قاسم إلى أن المقترح الجديد، الذي تريده الولايات المتحدة، يشمل «المطالبة بنزع السلاح مقابل بعض الانسحابات الجزئية». وتُطالب الولايات المتحدة بأن يتخلى «حزب الله» عن سلاحه، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المواقع التي تحتلها في جنوب لبنان، والإفراج عن أموال لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها إسرائيل، العام الماضي، وفق تقارير صحافية. وقال: «نحن في (حزب الله) و(حركة أمل) نشعر بأننا أمام تهديد وجوديّ للمقاومة وبيئتها وللبنان بكل طوائفه». وعَدَّ أن «لبنان أمام مخاطر حقيقية؛ وهي إسرائيل من الجنوب، والأدوات (الداعشية) على الحدود الشرقية، والطغيان الأميركي الذي يتحكم بلبنان»، مشدداً على أنه «بعد إزالة الخطر والتهديد الإسرائيلي، نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، لكن، اليوم، لن نتخلى عن قوتنا، ونحن على جهوزية تامة للمواجهة الدفاعية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store