
الأندية المغربية القوية تُراهن على الاستقرار: مدربون ينتزعون ثقة الجماهير والإدارة
الموسم الكروي
القادم، ومواجهة التحديات الكبرى بالتخطيط المحكم والتدبير الناجع وفق رؤية شاملة تعيدها إلى مكانتها القارية. ويسير في هذا الاتجاه كل من الرجاء والوداد والجيش الملكي ونهضة بركان والفتح
الرياضي
، إذ فضلت هذه الأندية تجديد ثقتها في مدربيها رغم النتائج المتباينة والرهانات المنتظرة.
ولم يخالف نادي الرجاء الرياضي التوقعات، حين قرّر الاحتفاظ بمدربه لسعد جردة الشابي (63 عاماً)، رغم انتخاب الرئيس الجديد، جواد الزيات (57 عاماً)، الذي فضل الحفاظ على الاستقرار الفني، لإيمانه القوي بالعمل الجاد الذي أنجزه المدرب التونسي في الفترة الأخيرة، إذ يراهن عليه لإعادة النادي الأخضر إلى الأضواء مجدداً. الشيء نفسه بالنسبة إلى نادي الوداد الرياضي، الذي أبقى المدرب أمين بنهاشم (50 عاماً)، على رأس عارضته الفنية، رغم النتائج المخيبة للآمال في بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، كما أنّ الجماهير الودادية لم تعترض على بقاء بنهاشم، بل دعمته بقوة وطالبت بتدعيم كتيبته بأسماء وازنة تساعده في بناء مجموعة متجانسة مؤهلة للتوهج قارياً.
أما نادي نهضة بركان، فيعد مدربه التونسي معين الشعباني (43 عاماً)، خطاً أحمر لا يمكن المساس به في هذه الفترة بالذات، نظراً للنتائج الرائعة التي حققها مع الفريق، من أبرزها الفوز بلقبي الدوري المحلي وكأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم (كاف)، في انتظار خوض نهائي كأس السوبر الأفريقي ضد بيراميدز المصري، ما يجعل الاستقرار الفني خياراً لا محيد عنه لمواصلة حصد مزيد من النجاحات.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
الأندية المغربية في مهبّ التدبير العشوائي: أين تُصرف أموال الدعم؟
من جانبه، عزز نادي الجيش الملكي مثل الأندية المغربية الكبيرة، ثقته في المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس (48 سنة)، بعدما احتل وصافة الدوري المحلي، المؤهل للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا، وعليه كان بديهياً أن يمنح النادي العسكري فرصة أخرى لهذا المدرب من أجل إظهار علو كعبه، خصوصاً في المسابقة الأفريقية، بينما يرى نادي الفتح الرياضي في مدربه سعيد شيبا (53 عاماً)، رجل المرحلة القادر على تنفيذ برنامجه المستقبلي، الذي يرتكز على تكوين فريق قادر على العودة مجدداً للمنافسة على المستوى القاري، وما شجع النادي الرباطي للحفاظ على الجهاز الفني بقيادة شيبا، هي النتائج الجيدة التي حققها في الموسم الكروي الماضي.
ولم يحظ هؤلاء المدربون بثقة الإدارات ورؤسائها فحسب، بل انتزعوا أيضاً ثقة الجماهير، التي أصبحت تدرك جيداً أن النتائج الإيجابية لن تتحقق سوى بمنح الوقت الكافي للمدرب من أجل تنفيذ برنامجه وعدم التشويش على عمله، وأيضاً حمايته من الضغوط، التي قد تجعل منه كبش فداء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز
بدأت الشكوك تحوم حول وضعية عدد من نجوم منتخب المغرب لكرة القدم، بعدما راجت أخبار عن خروجهم من حسابات أنديتهم الأوروبية، جراء خيارات فنية وتراجع في المستوى، وفي مقدمتهم مدافع نادي ويستهام الإنكليزي، نايف أكرد (28 عاماً)، وموهبة نادي ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز (25 عاماً)، ونجم نادي ريال بيتيس الإسباني، عبد الصمد الزلزولي (23 عاماً)، بالإضافة إلى حكيم زياش، الذي لم يتعاقد مع أي نادٍ، حتى الآن، وهو الأمر الذي يضع المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، وليد الركراكي (49 عاماً)، في ورطة حقيقية قبل خوض لقاءي النيجر وزامبيا، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026. وفي وقت تترقب فيه الجماهير المغربية عودة أسماء بارزة إلى تشكيلة منتخب المغرب، مثل؛ مدافع السد القطري، رومان سايس (35 عاماً)، ونجم كريستال بالاس الإنكليزي، شادي رياض (21 عاماً)، وموهبة فياريال الإسباني، إلياس أخوماش (20 عاماً)، فإن وضع نايف أكرد أصبح معقداً، بعد خروجه من حسابات نادي ويستهام الإنكليزي، الذي يتشبت ببيع عقده نهائياً، بدل إعارته إلى أي نادٍ آخر، ما قد يحرمه خوض عدد أكبر من الدقائق. وعلى رغم توصله بعروض عدة من أندية أوروبية في الفترة الأخيرة، فإنها تبقى غير مقنعه بالنسبة إلى نادي "المطارق"، وهو ما ينطبق أيضاً على نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، الذي بات بدوره خارج حسابات المدرب الإسباني تشافي ألونسو (44 عاماً). ووفقاً لما أفاد به مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب،"العربي الجديد"، اليوم الخميس، وقد رفض ذكر اسمه، فإنّ أكثر ما يقلق الركراكي هو وضع المدافع نايف أكرد مع نادي ويستهام الإنكليزي، باعتباره عنصراً لا محيد عنه في الخط الخلفي لكتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، والأمر نفسه بالنسبة إلى إبراهيم دياز، الذي يبدو أنه سيفقد مكانه في تشكيلة نادي ريال مدريد، خلال الموسم المقبل. وأضاف المصدر: "دخل المدرب وليد الركراكي على خط أزمة اللاعبيَن: نايف أكرد وإبراهيم دياز، أكثر من غيرهما، وهو في تواصل مستمر معهما، للاستفسار عن وضعهما الحالي، والاطلاع على آخر مستجداتهما، ويتمنى أن يجد حلاً لمستقبلهما في أسرع وقت ممكن. ويبدو أن المدرب الركراكي لن يطيق المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، دون أن يكون اللاعبان في قمة جهوزيتهما الفنية والبدنية، نظراً لقيمتهما ومكانتهما في تشكيلة منتخب أسود الأطلس". ميركاتو التحديثات الحية هل قرر ريال مدريد بيع عقد إبراهيم دياز؟ وجدير بالذكر أنّ الركراكي سيكشف، أواخر أغسطس/ آب المقبل، عن القائمة النهائية لمباراتي النيجر وزامبيا المقررتين يومي الخامس والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
أودينيزي يريد التونسي علاء غرام.. "العربي الجديد" يكشف الحقيقة
يشهد نجم منتخب تونس لكرة القدم، علاء غرام (24 سنة)، تطوّراً كبيراً في مسيرته الاحترافية مع ناديه الحالي، شاختار دونيتسك الأوكراني، وهو ما ينذر بأن يكون عامه الثاني مع الفريق مميزاً، بعدما انتقل إلى صفوفه الموسم الماضي، قادماً من الصفاقسي التونسي. وأصبح المدافع التونسي، في الفترة الأخيرة، لاعباً أساسياً في تشكيلة شاختار، وحاز على ثقة الجهاز الفني، الذي عوّل عليه طوال الوقت في مباراة الفريق ضد نادي إلفيس الفنلندي، الأسبوع الماضي، التي انتهت بالتعادل السلبي، ليتأهل الفريق الأوكراني إلى الدور المقبل من تصفيات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه في الذهاب (6-0). وفي الأثناء، أشارت تقارير صحافية إيطالية إلى أن نادي أودينيزي الإيطالي، يريد التعاقد مع علاء غرام، ودخل في مفاوضات مع إدارة شاختار من أجل ضمه، لكن المعطيات التي حصل عليها موقع "العربي الجديد"، اليوم الخميس، تفيد بأنّ النادي الأوكراني لم يصله حتى الآن أي عرض رسمي، بخصوص "نسر قرطاج"، وأنه لا ينوي بيعه هذا الصيف. كرة عربية التحديثات الحية تونس تسعى لخطف لاعب شاب من منتخب الدنمارك.. وهذه تفاصيل القصة ويرى شاختار أنّ غرام لم يصل حتى الآن إلى أعلى مستوياته، وينتظر منه مزيداً من التطور هذا الموسم، وهو ما سيرفع من قيمته السوقية في سوق الانتقالات، خصوصاً أنّ الفريق الأوكراني ينتظر تألقه مع منتخب تونس في بطولة كأس أمم أفريقيا، المغرب 2025، وربما في بطولة كأس العالم 2026، تزامناً مع اقتراب "نسور قرطاج" من التأهل إليها. ورغم أنّ العروض الرسمية لم تصل حتى الآن إلى إدارة شاختار، فإن مصادر "العربي الجديد"، تشير إلى أن وكلاء اللاعبين ربما هم من عرضوا علاء غرام على نادي أودينيزي وبعض الأندية الأوروبية الأخرى، وهي خطوة معمول بها في سوق التنقلات، وتدخل ضمن ترشيح بعض اللاعبين لدخول حسابات الأندية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
راشفورد مع برشلونة... أين سيضعه فليك في تشكيلته؟
انتقل النجم الإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً)، على سبيل الإعارة، من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى برشلونة الإسباني، الذي يستعد خلال الموسم المقبل للدفاع عن الألقاب المحلية التي حصدها: "الليغا وكأس الملك والسوبر"، بالإضافة إلى مواصلة رحلة العودة مرة أخرى إلى منصة التتويج في دوري أبطال أوروبا. ولعلّ صفقة انتقال راشفورد إلى برشلونة تُعد أبرز ما حدث حتى الآن في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لأن النجم الإنكليزي وضع نصب عينيه الرحيل عن صفوف مانشستر يونايتد، بعدما أصبح خارج حسابات المدرب البرتغالي روبين أموريم (40 عاماً)، لكن وسائل الإعلام والجماهير الرياضية بدأت تتساءل عن المكان الذي سيضعه فيه المدير الفني للفريق الكتالوني، الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، وفق ما ذكره موقع ترانسفير ماركت العالمي. ويُدرك هانسي فليك جيداً أن التعامل مع ماركوس راشفورد لن يكون سهلاً، بعدما أثار الكثير من المشاكل مع مانشستر يونايتد، ورحل على سبيل الإعارة في الموسم الماضي إلى أستون فيلا، واستعاد الكثير من مستواه الفني، وهو ما جعل إدارة نادي برشلونة تتشجع وتحسم الصفقة، مع وجود إمكانية شراء عقده، ليصبح راشفورد (27 عاماً)، أمام امتحان صعب للغاية، خاصة أنه مُطالب الآن ببذل الكثير في المواجهات في حال أراد العودة إلى منتخب إنكلترا حتى يُشارك في بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. كرة عالمية التحديثات الحية راشفورد في برشلونة: هل سيهزم رافينيا وأولمو؟ ويفضل راشفورد اللعب في مركز الجناح الأيسر، وهو المكان الذي يريده المدرب هانسي فليك حتى يلعب الإنكليزي إلى جوار البولندي روبرت ليفاندوفسكي (رأس حربة صريح)، فيما سيكون الموهبة الإسبانية لامين يامال (18 عاماً)، في مركز الجناح الأيمن، ما سيشكّل قوة برشلونة الضاربة في الهجوم، في حين سيلعب البرازيلي رافينيا (28 عاماً)، خلفهم مباشرة، الأمر الذي سيجعل المنافسين يعانون كثيراً جراء تحركات النجوم الأربعة. ولن يواجه المدرب الألماني هانسي فليك مُشكلة مع نجمه البرازيلي رافينيا، الذي لعب في الموسم الماضي بمركز الجناح الأيسر، وأيضاً خلف المهاجمين، وهو ما يمنح المدير الفني الألماني الفرصة لوضع ماركوس راشفورد في مركزه الصحيح الذي يفضله، ويطمح فيه إلى صناعة وتسجيل الأهداف وحصد الألقاب مع ناديه برشلونة، الذي سيراقب ما سيقدمه اللاعب الإنكليزي خلال الموسم المقبل وبعدها سيقرر المضي قدماً في شراء عقده أم لا.