logo
فيفا يهاجم اتحاد اللاعبين المحترفين ويتهمه بـ"الابتزاز"

فيفا يهاجم اتحاد اللاعبين المحترفين ويتهمه بـ"الابتزاز"

العربي الجديد٢٧-٠٧-٢٠٢٥
وجه
الاتحاد الدولي لكرة القدم
انتقادات لاذعة إلى اتحاد اللاعبين المحترفين "فيفبرو"، بعدما أكد "فيفا" أن هناك أشخاصاً به يتعمدون "الابتزاز"، والتستر على الحسابات المالية، التي تخص مؤسسته، بالإضافة إلى عدم احترام الجهد المبذول من أعلى
هيئة رياضية كروية
، والتي تهدف إلى حماية الجميع، وتوفير الشراكات الحقيقية، لمساعدة أي لاعب في العالم.
ولم يسكت الاتحاد الدولي لكرة القدم على البيان، الذي نشره اتحاد اللاعبين المحترفين قبل عدة أيام، بل على العكس قام بالردّ المباشر هذه المرة، ما يعني أن العلاقات بين الهيئتين في تدهور، والخلافات التي كانت تحدث خلف الكواليس ظهرت أمام الجميع، وبدأت وسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء عليها، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنها حصلت على معلومات من أحد الأشخاص المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كشف فيها عن أن اتحاد اللاعبين المحترفين "قام باتباع مسار المواجهة العلنية، إذ تحركه مصالح شخصية مصطنعة، لا علاقة لها بحماية رفاهية النجوم، بل الحفاظ على مصالح بعض الأشخاص، الذين باتوا مكشوفين أمام الجميع، ومجتمع كرة القدم يستحق الأفضل، وخاصة اللاعبين، الذين هم الركيزة الأساسية في هذه الرياضة".
وأوضحت أن الخلافات بدأت قبل نهائي بطولة كأس العالم للأندية، التي انتهت مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية، عندما قام اتحاد اللاعبين المحترفين بعقد اجتماع لمعالجة المخاوف بشأن سلامة النجوم، وجرى أخذ موافقة مباشرة من "فيفا" بأن راحة اللاعبين لن تقل عن ثلاثة أسابيع، بعد نهاية أي موسم، لكن المشكلة حدثت عندما قامت الهيئة الكروية بدراسة المشكلة والتعهد بحلها، دون دعوة أي عضو من القائمين على "فيفبرو".
واشتعلت المشاكل بعد نهاية بطولة كأس العالم للأندية، إثر قيام المسؤولين عن اتحاد اللاعبين المحترفين بالهجوم المباشر على مسؤولي "فيفا"، ووصفهم بأنهم حزمة من الأشخاص "المستبدين"، مع الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي يحكمه أشخاص لديهم مصالح خاصة فقط، ويهمهم الحصول على رواتب مرتفعة، وتحقيق أرباح مالية لا يتم تقاسمها مع أحد، مع التأكيد على انتشار الفساد والمحسوبية، وكل ذلك يتم بموافقة رئيس "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، الذي يُعد العقل المدبر، والشخص المسؤول عن تراجع شعبية كرة القدم بشكل كبير، بسبب مواصلة اختراع المزيد من المسابقات.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
يويفا يقترب من المصالحة مع السوبرليغ عبر اتفاق تكنولوجي
وحاول الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال السنوات الماضية، تجنب المواجهة مع اتحاد اللاعبين المحترفين، الذي يمثل أكثر من 66 ألف لاعب ولاعبة حول العالم، لكن "فيفا" أدرك في الفترة الماضية، أنه يواجه حملة منظمة تهدف إلى انتقاد كل ما يقوم به، رغم أن الهيئة الكروية تعمل على أخذ جميع التوصيات والمقترحات التي تصل إليها بشكل دوري، وتعمل على دراستها وإيجاد الحل المناسب لها، وخاصة مسألة العطلات السنوية للنجوم، والإرهاق من ضغط المباريات، وغيرهما من الأمور التي تخص اللاعبين، الذين لديهم دور حيوي وفعال وبنّاء في رسم أي مسابقة والشركات الراعية تهتم برعاية البطولات الكبرى، حتى تحقق الأرباح، نتيجة وجود لاعبين من الصف الأول، لديهم قاعدة جماهيرية عريضة.
وصحيح أن الخلافات كانت موجودة بين الهيئتين منذ خمس سنوات، وتحديداً بعد نهاية فترة الحجر الصحي، نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا، لكن القائمين على اتحاد اللاعبين المحترفين أشعلوا الأجواء، في بيانهم الصادر خلال الشهر الحالي، عندما وجهوا أصابع الاتهام إلى "فيفا"، مؤكدين أن هذه الهيئة الكروية مهتمة فقط بتحقيق الأرباح المالية، دون النظر إلى قيمة النجم في منظومتها، ومهمتها فقط إدارة "السيرك"، الذي يجلب الأموال فقط، مع التحذير شديد اللهجة من إقامة أي مسابقة في الصيف، لأن خطر التعرض لإصابات يرتفع، وما حدث في مونديال الأندية بالولايات المتحدة سيظهر مرة أخرى في كأس العالم 2026.
لكن "فيفا" يواصل الدفاع عن نفسه، ويؤكد دائماً أن همه الأول هو النجم، الذي يلعب في صفوف الأندية أو مع منتخب بلاده، الأمر الذي دفعه إلى جعل التبديلات في أي مباراة تصل إلى خمسة، وهناك تبديل خاص لمن يتعرض إلى ارتجاج الدماغ، وغيرها من التغييرات الجذرية، التي تسهم في حماية اللاعب، وبدلاً من أن يكون اتحاد اللاعبين المحترفين عوناً ومساعداً للهيئة الكروية، بات يشكل عبئاً، نتيجة الاتهامات التي يقوم بتوجيهها بشكل مباشر، إلا أن القائمين عليه يبدو أنهم منشغلون فقط في عدم الإفصاح عن الجداول المالية الخاصة بهم، والدورات التدريبية التي ينظمونها، وغيرها من الأشياء، التي تجعلهم في موضع شك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً
ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً

العربي الجديد

timeمنذ 12 ساعات

  • العربي الجديد

ثائر جسام: مباراة العراق الأولى مهمة جداً وعمل درجال كان جيداً

تحدث المدرب العراقي السابق، ثائر جسام (65 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن جهوزية منتخب العراق لخوض منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى بطولة كأس العالم 2026، وعن التحضيرات الأخيرة وقدرة المدرب الأسترالي، غراهام أرنولد، على قيادة منتخب أسود الرافدين إلى البطولة العالمية، وسط الصعوبات الكبيرة والخلافات الداخلية في الاتحاد العراقي لكرة القدم. وبدأ المدرب ثائر جسام حديثه عن حظوظ منتخب العراق في التأهل إلى مونديال 2026 قائلاً: "الآن، حظوظ المنتخبات المتنافسة متكافئة، لأن الجميع يريد التأهل إلى المونديال ومنتخب العراق واحد منهم، وهناك جزئيات بسيطة ستلعب دوراً كبيراً في تحديد هوية المتأهلين إلى كأس العالم، خصوصاً أن نظام المجموعات يعتمد بالدرجة الأساسية على المباراة الأولى، التي تُعد بمثابة مفتاح لبدء رحلة التأهل وهي مهمة جداً لمنتخب العراق ويجب عدم التفريط بأي نقطة في المجموعة، لأن كلفتها عالية جداً". وعن مدرب منتخب العراق، الأسترالي، غراهام أرنولد، قال جسام: "عمل ونجاح أي مدرب يعتمد في الأساس على النتائج، ونتائج أرنولد في آخر مباراتين كانت جيدة، وما كان ينقص المنتخب في فترة المدرب كاساس هو عدم الثبات في التشكيلة، كانت هناك تغييرات كثيرة من خمسة إلى ستة لاعبين في كل مباراة، وكلفنا هذا الأمر كثيراً، كانت لدينا فرصة في مباراتين لخطف بطاقة التأهل، ولكن هذه هي الأخطاء التي تحصل ودفع ثمنها منتخب العراق". كرة عربية التحديثات الحية منتخب العراق والملحق الآسيوي.. مهام عاجلة بانتظار أرنولد ولفت جسام إلى حاجة منتخب العراق للاعبين لهم دور مؤثر على أرض الملعب، مشيراً إلى أن ما ينقصُ المنتخب صانع ألعاب قادر على صناعة الفارق خلال المباريات، وقد طالب كثيراً باستدعاء عدة لاعبين قادرين على تحسين قوة منتخب العراق، ولكن لم يسمع أحد هذا الكلام وحصل ما حصل في النهاية، مؤكداً أن الاتحاد العراق استدعى بعض اللاعبين الذين لا يستحقون تمثيل المنتخب. كما تحدث جسام عن الخلافات داخل الاتحاد العراقي لكرة القدم ورأيه بقيادة، عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي وذكر قائلاً: "العمل الإداري لا يقل شأناً عن العمل الفني، لأنهما حلقة واحدة يجب أن تكون متماسكة، وأي خلل فيها يؤثر على اللاعبين بشكل مباشر، فاللاعب يتأثر بشكل مباشر بالخلافات وكل شيء منتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نتمنى تذليل هذه الخلافات من أجل تسهيل المهمة أمام منتخب العراق للتأهل إلى المونديال. من وجهة نظري فترة عمل عدنان درجال كانت ناجحة، النقل التلفزيوني كان جيداً ومباريات الدوري كانت جيدة، كما فَتح دورات تدريبية كبيرة وغير مسبوقة في العراق ونجح في استحضار مدربين عالميين. درجال لاعب ومدرب سابق، مثّل منتخب العراق كثيراً، وكما في الحياة هناك أشخاص مع وضد، وعليه لا يُمكننا الوقوف مع طرف ضد آخر، درجال عمل واجتهد وكان جيداً خلال فترة عمله".

128 مساهماً في الوداد يطالبون بكشف الحساب.. فهل دقت ساعة الرئيس آيت منا؟
128 مساهماً في الوداد يطالبون بكشف الحساب.. فهل دقت ساعة الرئيس آيت منا؟

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

128 مساهماً في الوداد يطالبون بكشف الحساب.. فهل دقت ساعة الرئيس آيت منا؟

تعاني مكونات نادي الوداد الرياضي المغربي لكرة القدم ضغوطاً متزايدة، من قِبل الجماهير والمساهمين، الذين أصبحوا يطالبون بالكشف عن البيانات المالية، وعقد اجتماع الجمعية العمومية في القريب العاجل، في خطوة تصعيدية تهدف إلى إرغام الرئيس الحالي، هشام أيت منا (54 عاماً)، على تقديم أجوبة واضحة حول الإخفاقات المتتالية، التي عاشها النادي في الموسم الكروي الماضي، وآخرها في بطولة كأس العالم للأندية، التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية، في يونيو/ حزيران الماضي، بالإضافة إلى إبرام تعاقدات بمبالغ ضخمة، دون إعطاء توضيحات بشأنها، ما يهدد الاستقرار المالي للنادي الأحمر على المدى المتوسط والبعيد . وتبعاً لذلك، وقّع 128 مساهماً بنادي الوداد الرياضي على وثيقة رسمية، حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، يطالبون فيها بعقد اجتماع الجمعية العمومية بشكل عاجل، من أجل الكشف عن حساب النادي، وتبرير فشل الإدارة الحالية في أداء مهامها بالشكل المطلوب، ما يهدد بالتصعيد بين المساهمين الغاضبين والإدارة المالية، التي يرأسها هشام آيت منا . وفي هذا الإطار، كشف كريم كلايبي، أحد المساهمين، في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوداد الرياضي، هشام آيت منا، توصل بالوثيقة من طريق مفوّض قضائي، في خطوة تعبّر عن رفض المساهمين الطريقة التي يسير بها هذا النادي العريق، بدليل النتائج المخيّبة للآمال، التي حصدها في بطولة كأس العالم للأندية 2025 . كرة عربية التحديثات الحية الوداد يواجه صعوبات لحسم الملفات: بين مطالب الأهلي وتردد جبران وأضاف كريم كلايبي أن المساهمين لا يثقون بالرئيس الحالي، إذ يعتبرونه غير قادر على تسيير شؤون نادٍ جماهيري، ويرفضون استمراره رئيساً للنادي الأحمر. وعليه، فإنهم يطالبونه بالرحيل، بما أنه لم يفِ بوعوده. وتابع قائلاً: "يبدو أن الهدف من هذه الخطوة هو الاطلاع على الوضعية الراهنة للوداد الرياضي، والكشف عن حساباته المالية، وأيضاً معرفة استراتيجيته للموسم الكروي المقبل. لهذا، سنحاول الضغط أكثر على الرئيس هشام آيت منا، من أجل عقد اجتماع الجمعية العمومية في أقرب الآجال ". وشدد المتحدث نفسه على ضرورة التجاوب مع مطالب المساهمين، من أجل رد الاعتبار إليهم، وإطلاعهم على كل ما يجري داخل دواليب نادي الوداد الرياضي، حتى تعمّ الشفافية أكثر .

نيمار يُسجل هدفين ويُعيد التوازن لنادي سانتوس تحت أنظار مساعدي أنشيلوتي
نيمار يُسجل هدفين ويُعيد التوازن لنادي سانتوس تحت أنظار مساعدي أنشيلوتي

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

نيمار يُسجل هدفين ويُعيد التوازن لنادي سانتوس تحت أنظار مساعدي أنشيلوتي

قدم النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا (33 سنة)، عرضاً كروياً مُميزاً مع نادي سانتوس البرازيلي ، وساهم في صناعة الفوز الذي أعاد التوازن للنادي الذي يُقاتل من أجل تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية في البرازيل، في وقت تابع المباراة مساعدو مدرب منتخب البرازيل، الإيطالي، كارلو أنشيلوتي . وساهم نيمار في صناعة الفوز لنادي سانتوس، في مواجهة نادي جوفينتودي، ضمن منافسات بطولة الدوري البرازيلي، فجر الثلاثاء، وسجل النجم البرازيلي الهدف الأول في الدقيقة 37 وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 80 عبر ركلة جزاء، ليُساعد فريقه في الهروب مؤقتاً من مراكز الهبوط باحتلاله المركز الـ15 حالياً برصيد 18 نقطة، في موسم صعب على النادي البرازيلي العريق يسعى فيه للبقاء في الدرجة الممتازة. ولحسن حظ نيمار أن مستواه المُبهر وتسجيله هدفين مع نادي سانتوس، وحصوله على جائزة أفضل لاعب في اللقاء، جاءت في المواجهة التي حضرها مساعدو مدرب منتخب البرازيل، الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، وهم رودريغو كايتانو المنسق التنفيذي للمنتخب وخوان المدرب المساعد، والمعد البدني كريستيانو نونيز، باعتبار أن أكبر مخاوف أنشيلوتي هي الحالة البدنية للمهاجم، إذ جاؤوا خصيصاً من أجل متابعة أدائه مع فريقه، وهو الذي يسعى للعودة إلى تشكيلة "السليساو" لخوض آخر مواجهتين في تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، والمقرر خوضهما في شهر سبتمبر/أيلول المقبل. ميركاتو التحديثات الحية بريمر يفتح باب الحلم أمام نيمار.. فهل يعيد يوفنتوس تجربة رونالدو؟ وستستقبل البرازيل، التي تأهلت بالفعل إلى بطولة كأس العالم 2026، منتخب تشيلي في الرابع من شهر سبتمبر المقبل، قبل أن تسافر بعد خمسة أيام لمواجهة بوليفيا في آخر جولات التصفيات، والتي سيستغلها أنشيلوتي للاستقرار على شكل الفريق الذي سيخوض به المونديال الذي سيقام في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store