
عادات صباحية لصحة بدنية أفضل.. ابدئي يومكِ بها!
هناك بعض العادات الصحية التي يمكن أن تقوم بها يومياً في الصباح الباكر، تساعدك هذه العادات على الشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم، في هذا التقرير نتعرف على أبرز هذه العادات التي تشعرك بالنشاط يوميًا. وقد يهمكِ الإطلاع على عادات صباحية
إن كنتِ تتبعينها يوميًا قبل الساعة 9 صباحًا فأنتِ إمرأة ناجحة.
عادات افعليها صباحاً للشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم
ابدئي يومك بالترطيب
عند الاستيقاظ، بدلاً من الإمساك بهاتفك، يمكنك شرب كوب من الماء، حيث إن ترطيب جسمك أول شيء في الصباح يحفز عملية التمثيل الغذائي لديك، ويحرق الدهون ويجدد السوائل المفقودة ويساعد على تنبيه عقلك.
ضعي في اعتبارك إضافة عصرة من الليمون للحصول على دفعة إضافية من فيتامين C.
النشاط البدني
سواء كان ذلك المشي السريع أو ممارسة التمارين الرياضية، اجعلي من أولوياتك تحريك جسمك كل يوم.
تطلق التمارين الرياضية الإندورفين، وهو معزز طبيعي للمزاج، ويزيد من تدفق الدم، وتوصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى خلاياك.
ابحثي عن نشاط تستمتع به واهدف إلى ممارسة التمارين المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم.
عادات صباحية لصحة بدنية أفضل.. ابدئي يومكِ بها
زودي جسمك بالأطعمة الغنية بالمغذيات
ما تأكلينه يؤدي دورًا مهمًا في ما تشعر به طوال اليوم ركزي على دمج الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية في نظامك الغذائي، مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
توفر هذه الأطعمة طاقة مستدامة، وتحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وتدعم الصحة العامة.
أخذ فترات راحة طوال اليوم
بدلًا من الاستمرار في العمل لفترات طويلة دون انقطاع، قومي بجدولة فترات زمنية منتظمة للراحة وإعادة شحن طاقتك. أظهرت الأبحاث أن أخذ فترات راحة قصيرة طوال اليوم يمكن أن يحسن الإنتاجية والإبداع والتركيز. واستخدمي أوقات الراحة لتمارين التمدد، أو المشي بالخارج، أو أغمضي عينيك ومارسي تمارين التنفس العميق. وإليكِ
روتين صباحي جديد؟ هذه العادات تغيّر طاقتكِ من أول ساعة!
الاستحمام
لا يساعد الاستحمام الصباحي على الشعور باليقظة والانتعاش فقط، بل يساهم أيضًا في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف توتر العضلات وتحسين المزاج.
الامتنان
خذي لحظة كل يوم للتفكير في ما أنت ممتنة له، حيث تم ربط ممارسة الامتنان بزيادة الشعور بالسعادة، وتحسين الصحة العقلية، سواء أكان الأمر يتعلق بتدوين النعم التي تتمتع بها، أو التعبير عن التقدير لأحبائك، أو مجرد التوقف للاستمتاع باللحظات الصغيرة، فإن تنمية الامتنان يمكن أن تغير وجهة نظرك في الحياة.
عادات صباحية لصحة بدنية أفضل.. ابدئي يومكِ
حضّري وجبة خفيفة
لزيادة حصتك من الألياف والفيتامينات والمعادن، والمواد الكيميائية النباتية المضادة للالتهابات، والتي تعزز تحسين الهضم وصحة الجلد واستقرار نسبة السكر في الدم. خصصي دقيقة كل صباح، أو قبل النوم، لتقطيع حبة من الفاكهة أو الخضروات؛ لتكون وجبة خفيفة تدعمك خلال النهار، فوفق الأبحاث فإن 'إضافة الفواكه والخضروات الطازجة قد تحفزك وتحسن مزاجك'.
نظفي أسنانك
خصصي 30 ثانية لاستخدام الخيط لتخليص أسنانك من 'البكتيريا الكامنة حيث تتجمع بقايا الطعام، مسببة الكثير من المشاكل الصحية'، و30 ثانية أخرى لغسل الفم بغسول طبي؛ لأنه 'عندما تنامين، يكون فمك أكثر جفافا؛ مما يسمح للبكتيريا بالإفساد، لكن غسول الفم قد يساعد في تخفيف الآثار الضارة'.
حافظي على بشرتك وجففي يديك
خذي دقيقة كل صباح لوضع واقي الشمس 'كي لا تكون عُرضة للعديد من أنواع سرطان الجلد'.
أيضا، لا يكفي أن تغسلي يديك لمدة 20 ثانية؛ لكنك 'تحتاج إلى 20 ثانية أخرى لتجفيف يديك بشكل صحيح'، فالأيدي المبللة أكثر عرضة للجراثيم.
نصائح إضافية تجعل صباحك أكثر إشراقًا وتنظيمًا
بعض النصائح المفيدة التي تُسهم في تحسين حياتك:
استمتعي بفنجان القهوة أو الشاي المفضّل لديكِ، لجعل بداية يومك أكثر متعة. يمكنك استغلال وقت شرب القهوة للتنفس بعمق ومنح نفسك دقائق من اليقظة الذهنية قبل البدء ببقية روتينك الصباحي.
ركزي على أنفاسك وحاولي طرد الأفكار أو الأحاسيس السلبية.
قومي بتخصيص بضع دقائق صباحاً لمراجعة جدولك اليومي والأولويات.
دوّني هذه الأولويات والمهام اليومية بهدف التنظيم، ومن ثَمَّ التركيز.
قد يشمل ذلك ترتيب ملابسك، أو تحضير غدائك، أو ترتيب غرفتك وسريرك قبل الذهاب إلى مكان عملك؛ لكي لا تشعري بالتوتر من الفوضى بعد عودتك مرهقة.
حضّري وجبة الغداء الصحية في المساء، لأخذها معك في اليوم التالي إلى مكان العمل، وقومي بتحضير بعض الوجبات الخفيفة الصحية؛ مثل أصابع الجزر والخيار والكرفس والمكسرات النيئة، وتوضيبها داخل عبوة جاهزة لنقلها إلى مكان العمل.
خصصي بضع لحظات للتعبير عن امتنانك لنفسك وللأشخاص في حياتك. قد يكون بإمكانك تدوين جملة بسيطة في دفتر يومياتك، أو إرسال رسالة نصية عبر واتس آب إلى شخص تحبينه (أم، أخت، صديقة، أخ..)، لتقولي له إنه مهم جداً في حياتك.
حافظي على إيجابيتك، لدعم ثقتك بنفسك. إن ترديد بعض العبارات الإيجابية صباحاً (مثل: أشعر بحماس اليوم، أنا أحب عملي كثيراً، سوف يكون يومي رائعاً..) سوف تحافظ على ثقتك بنفسك طوال اليوم، وتُعطيكِ جرعة من النشاط الذهني والجسدي أيضاً؛ كون الجسد يتأثر بالعقل. وإليكِ
خطوات صباحيّة للعناية بالبشرة تنقّيها وتنعّمها خلال أسبوعين!
عادات صباحية لصحة بدنية أفضل
حيل للحصول على طاقة فورية
اللمسة الباردة:
اغسل وجهك بالماء البارد أو اجعل الدش بارداً لثوانٍ لصدمة منعشة.
لون البرتقال:
ارتدِ ملابس أو استخدم أدوات بهذا اللون المُحفز للطاقة نفسياً.
وضعية اليوغا «كوبرا»:
استلقِ على بطنك وارفع صدرك بيديك لتمديده وتحسين التنفس وتنشيط الدورة الدموية.
الموسيقى المفضلة:
اختر أغاني تُحسن مزاجك بغضّ النظر عن نوعها.
روائح منعشة:
ضع قطرات من زيت الليمون أو إكليل الجبل في حمامك لاستنشاقها مع البخار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 15 ساعات
- سعورس
أبل ستضيف ميزة قياس أكسجين الدم في ساعاتها
وستمكن هذه الخطوة مستخدمي أبل ووتش سيريس 9 و10 والترا 2 في الولايات المتحدة من معرفة مستويات الأكسجين في الدم على هاتف آيفون المقترن. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من النزاعات القانونية مع شركة ماسيمو، التي تتخذ من إيرفين بولاية كاليفورنيا مقرا، والتي اتهمت شركة أبل باستقطاب موظفيها وسرقة تكنولوجيا قياس الأكسجين في الدم الخاصة بها بعد مناقشة تعاون محتمل. وأصدرت لجنة التجارة الدولية الأمريكية حكما لصالح شركة ماسيمو يقضي بمنع استيراد الساعات المجهزة بهذه الميزة، مما دفع شركة أبل إلى إلغاء هذه الميزة، مما أدى إلى إجراءات استئناف مطولة. وتراجعت أسهم الشركة 4.5 بالمئة. وقالت أبل إنه يمكن للمستخدم من خلال التحديث بدء جلسة في تطبيق أكسجين الدم على أبل ووتش وستقوم مستشعراتها بجمع البيانات التي سيستخدمها آيفون لحساب المستويات وعرضها. وأقنعت ماسيمو لجنة التجارة الدولية بمنع استيراد أبل ووتش سيريس 9 والترا 2 عام 2023، بناء على قرار اللجنة بأن تقنية أبل لقراءة مستويات الأكسجين في الدم تنتهك براءات اختراع ماسيمو. ولم ترد شركة ماسيمو بعد على طلب للتعليق.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
باهمام يحذر من استخدام لاصقات الفم أثناء النوم : تؤدي للوفاة
حذر استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، الدكتور أحمد بن سالم باهمام، من مخاطر اتباع موضة لصقات الفم التي يروج لها بهدف تحسين التنفس وعلاج الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم. وأكد باهمام عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن الأدلة العلمية تثبت خطورتها، خاصة لدى من يعانون من انسداد الأنف أو اضطرابات تنفسية متوسطة أو شديدة. وأوضح باهمام أن أبرز المخاطر تشمل الاختناق ونقص الأكسجين نتيجة سد الفم وعدم القدرة على التعويض في حال انسداد الأنف، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل للوفاة، إضافة إلى تفاقم انقطاع التنفس الانسدادي وتأخير تلقي العلاج الطبي المناسب. كما أشار إلى احتمالية حدوث تهيج جلدي واضطراب جودة النوم وزيادة الاستيقاظ الليلي. وأكد أن اللجوء لأي إجراء يؤثر على التنفس أثناء النوم يجب أن يتم فقط تحت إشراف طبي مختص، مشددًا على أن الثقة في العلاجات يجب أن تُبنى على الأدلة العلمية، لا على الاتجاهات المنتشرة عبر الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وانتشرت هذه الموضة مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستخدم البعض لاصقات لإغلاق الفم أثناء النوم بدعوى تحسين نمط التنفس، إلا أن الدراسات الطبية تشير إلى مخاطر صحية خطيرة لهذه الممارسة.


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
ساعات 'أبل' توفّر نظاما جديدا لقياس نسبة الأكسجين في الدم
أعلنت شركة 'أبل' أنها ستطلق تحديثا برمجيا عبر 'آيفون' و'Apple Watch' يتيح نسخة مُعاد تصميمها من ميزة قياس الأكسجين في الدم لمستخدمي ساعات 'Apple Watch Series 9″ و'Series 10″ و'Apple Watch Ultra 2' في الولايات المتحدة ممن لا تتوافر لديهم الميزة حالياً. وأوضحت الشركة أن المستخدمين سيحصلون على الميزة الجديدة عند تحديث هواتفهم إلى نظام iOS 18.6.1 وساعاتهم إلى نظام watchOS 11.6.1، حيث سيتم احتساب بيانات مستشعر الأكسجين على 'آيفون' وعرض النتائج في قسم الجهاز التنفسي ضمن تطبيق الصحة. ويأتي هذا الإجراء بعد قرار حديث من سلطات الجمارك الأمريكية. وأكدت 'أبل' أن التحديث لن يؤثر على الساعات التي طُرحت سابقاً وتضم النسخة الأصلية من الميزة، ولا على الساعات المباعة خارج الولايات المتحدة. وتوفر ساعات 'آبل' الحديثة مجموعة من وظائف الصحة واللياقة والسلامة، منها إشعارات اضطراب النبض، وتطبيق تخطيط القلب، وتنبيهات توقف التنفس أثناء النوم، وكشف السقوط، وتتبع النوم، وقياس حرارة المعصم، وتطبيق المؤشرات الحيوية، وتطبيق الضوضاء، وتطبيق الأدوية، وتطبيق التأمل، وغيرها من الأدوات المساعدة على تحسين نمط الحياة الصحي.