
حماقات أعيت بمن يداويها
قد لا يختلف معي أحد بأن دُعاة السلام يملكون عقولا راجحة وقلوبا ممتلئة بالرحمة والإنسانية والشعور الطيب والحب اتجاه الجميع بغض النظر عن الاعتبارات الأُخرى من دين ولغة وانتماء ولون وحتى مصلحة؟! وهم يتطلعون لرؤية عالم ينعم ب الأمن والأمان بعيداً كل البعد عن النزاعات والمآسي والاختلافات التي ليست في محلها؟؟
وكم وفر أمثال هؤلاء أهل السلام على الشعوب والدول المتنازعة من أشياء لولاهم كان ما حلت وبذلك حقنوا دماء بريئة كثيرة ومنعوا الخراب والدمار في كثير من المرافق في الدول.
وكم وفروا من تكاليف اقتصادية على المتنازعين باهظة تقتات عليها الحروب وكم حافظوا على البيئة المثالية والصحية التي يحتاج لها البشر للعيش فيها ومنعوا عنها تلوثا يؤدي للإصابة بمختلف الأمراض.
وكم نزعوا من عداوات اتجاه الآخر وكراهية كانت تسكن القلوب.
أما الحروب قاتلها الله لم تقدم حلولا لأحد فإذا كانت الخمر سميت أم الخبائث لضررها الصحي الكبير فالحروب هي عائلة الخبائث بأكملها أولها وربما آخرها وعلة لا دواء لها ومن يتسيد قراراتها للأسف اما انهم متهورون أو أصحاب أطماع أو حمقى أو متطرفون من مصاصي الدماء البشرية المتعطشين للعنف بأبشع ومختلف أنواعه.
فهؤلاء من أسوأ أنواع البشر فهم يصمون آذانهم عن دعوات السلام المتكررة ويكرهون سماعها فهل هؤلاء بشر ولهم قلوب وإحساس ومشاعر كالآخرين؟
أما هم في حقيقة الأمر من فصيلة مختلفة متوحشة لا تنتمي للبشر ولا تملك لا إحساسا ولا مشاعر بشرية ولا تحتكم لقوانين بشرية ولا حتى سماوية؟!
المهم ترضي تطرفها ونفسيتها المريضة فهي لا تؤذي غيرها فحسب بل حتى شعوبها تتسبب لهم بالأذى البليغ حينما تزج بهم في خِضم حروب لا طائل منها وتتسبب لهم بخسائر اقتصادية وأزمات سياسية وقد تمتد هذه النزاعات بأسبابها سنين طويلة وخسائرها هائلة ولو انصتوا لدعوات السلام ولو لمرة واحدة وأعطوا الأخرين حقوقهم ولم تكن هذه الحقوق حكراً عليهم لعاش الجميع بسلام وأمن وأمان
فكم مساعي قطر أثمرت بمصالحات كان لها الأثر الإيجابي على المتنازعين والمتخاصمين كذلك نجاح وساطة السيد ترامب بين باكستان والهند ووقف الحرب بينهما في الوقت المناسب وفر عليهما وعلى غيرهم خسائر كبيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- صحيفة الشرق
الرئيس الأمريكي يوقع قانون الميزانية الضخم بالتزامن مع العيد الوطني لبلاده
عربي ودولي 12 الرئيس الأمريكي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قانون الميزانية للعام الجاري، بالتزامن مع احتفال بلاده بالذكرى 249 لاستقلالها. وقال ترامب، خلال التوقيع على مع هذا القانون الذي يعدّ محورا أساسيا من محاور ولايته الرئاسية الثانية وأقره مجلس النواب بـ218 صوتا مؤيّدا و214 معارضا إثر تصويت سبقته مساومات وضغوط كثيرة، "أمريكا تفوز أكثر من أي وقت مضى"، واصفا القانون الجديد بـ"المشروع الكبير". وأضاف "ما من هدية عيد ميلاد أجمل لأمريكا من النصر الهائل الذي حقّقناه منذ بالكاد بضع ساعات عندما اعتمد الكونغرس مشروع القانون الكبير والرائع الذي يرمي إلى استعادة عظمة البلاد"، متعهدا بالإيفاء بعدد كبير من وعوده الانتخابية، منها زيادة النفقات العسكرية وتمويل حملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين وتخصيص 4500 مليار دولار لتمديد الخصومات الضريبية التي أقرّها خلال ولايته الرئاسية الأولى. وبهدف التعويض عن زيادة الدين العام، ينصّ القانون على تخفيض البرنامج الفيدرالي للمساعدات الغذائية، ويحدّ من نطاق برنامج التأمين الصحي "ميديكايد" لمحدودي الدخل في أكبر اقتطاعات يتعرّض لها هذا النظام منذ اعتماده في الستينات حيث تشير بعض التقديرات إلى أن 17 مليون شخص قد يخسرون تأمينهم الصحي، وإلى أن عشرات المستشفيات قد تغلق أبوابها في الأرياف بسبب القانون الجديد. ويأمل الحزب الديموقراطي أن يساعد الاستياء الناجم عن تداعيات الميزانية الجديدة ترامب على تحقيق مكاسب في الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية في 2026، وهو يرى خصوصا في قانون الميزانية الجديد نقلا للثروات من الأكثر فقرا إلى الأكثر ثراء. وكان ترامب قد كتب أمس الأول /الخميس/ على شبكته للتواصل الاجتماعي /تروث سوشال/، "معا سنحتفل باستقلال أمّتنا وببزوغ عصر ذهبي جديد"، حيث يشكّل اعتماد قانون الميزانية أحدث الإنجازات التي حقّقها الرئيس الأمريكي في الأسابيع الأخيرة، بعد قصف مواقع نووية إيرانية والتوسّط لوقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي وإيران والاتفاق على زيادة النفقات الدفاعية في حلف شمال الأطلسي /الناتو/ وقرار قضائي مؤيّد لسياساته.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق
40 الإنفاق الحكومي الكونغرس أقر الكونغرس الأمريكي بشكل نهائي، اليوم، مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، في خطوة تعد أول إنجاز تشريعي بارز له منذ انطلاق ولايته الرئاسية الثانية. وجاءت الموافقة بعد أن صوت مجلس النواب على مشروع القانون بفارق ضئيل، إذ نال المشروع تأييد 218 نائبا مقابل رفض 214، ما يعكس الانقسام الحاد في المواقف داخل المجلس. وتمت إحالة مشروع القانون بعد التصويت إلى الرئيس ترامب لتوقيعه ودخوله حيز التنفيذ. ويأتي إقرار مجلس النواب لهذا المشروع عقب مصادقة مجلس الشيوخ عليه، أمس الأول الثلاثاء، وذلك بعد إدخال تعديلات عليه خلال مداولات مكثفة بين الكتلتين الحزبيتين. ويتضمن مشروع القانون سلسلة من الإجراءات الاقتصادية والضريبية التي تهدف إلى خفض الضرائب وتوسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الكبيرة لمعظم الأسر الأمريكية، في مسعى لتعزيز القوة الشرائية وتحفيز النمو الاقتصادي. وفي المقابل، ينص المشروع على إجراء تخفيضات كبيرة في برامج التأمين الصحي العام، بما في ذلك تلك المخصصة للأمريكيين من ذوي الدخل المحدود، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين المشرعين والمدافعين عن برامج الرعاية الاجتماعية. ومن المتوقع أن يؤدي تنفيذ هذا القانون إلى زيادة الدين العام للولايات المتحدة بأكثر من 3 آلاف مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، بحسب تقديرات خبراء الاقتصاد في الكونغرس، ما يثير تساؤلات بشأن تداعياته على الاستقرار المالي طويل الأمد.


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
حماقات أعيت بمن يداويها
162 قد لا يختلف معي أحد بأن دُعاة السلام يملكون عقولا راجحة وقلوبا ممتلئة بالرحمة والإنسانية والشعور الطيب والحب اتجاه الجميع بغض النظر عن الاعتبارات الأُخرى من دين ولغة وانتماء ولون وحتى مصلحة؟! وهم يتطلعون لرؤية عالم ينعم ب الأمن والأمان بعيداً كل البعد عن النزاعات والمآسي والاختلافات التي ليست في محلها؟؟ وكم وفر أمثال هؤلاء أهل السلام على الشعوب والدول المتنازعة من أشياء لولاهم كان ما حلت وبذلك حقنوا دماء بريئة كثيرة ومنعوا الخراب والدمار في كثير من المرافق في الدول. وكم وفروا من تكاليف اقتصادية على المتنازعين باهظة تقتات عليها الحروب وكم حافظوا على البيئة المثالية والصحية التي يحتاج لها البشر للعيش فيها ومنعوا عنها تلوثا يؤدي للإصابة بمختلف الأمراض. وكم نزعوا من عداوات اتجاه الآخر وكراهية كانت تسكن القلوب. أما الحروب قاتلها الله لم تقدم حلولا لأحد فإذا كانت الخمر سميت أم الخبائث لضررها الصحي الكبير فالحروب هي عائلة الخبائث بأكملها أولها وربما آخرها وعلة لا دواء لها ومن يتسيد قراراتها للأسف اما انهم متهورون أو أصحاب أطماع أو حمقى أو متطرفون من مصاصي الدماء البشرية المتعطشين للعنف بأبشع ومختلف أنواعه. فهؤلاء من أسوأ أنواع البشر فهم يصمون آذانهم عن دعوات السلام المتكررة ويكرهون سماعها فهل هؤلاء بشر ولهم قلوب وإحساس ومشاعر كالآخرين؟ أما هم في حقيقة الأمر من فصيلة مختلفة متوحشة لا تنتمي للبشر ولا تملك لا إحساسا ولا مشاعر بشرية ولا تحتكم لقوانين بشرية ولا حتى سماوية؟! المهم ترضي تطرفها ونفسيتها المريضة فهي لا تؤذي غيرها فحسب بل حتى شعوبها تتسبب لهم بالأذى البليغ حينما تزج بهم في خِضم حروب لا طائل منها وتتسبب لهم بخسائر اقتصادية وأزمات سياسية وقد تمتد هذه النزاعات بأسبابها سنين طويلة وخسائرها هائلة ولو انصتوا لدعوات السلام ولو لمرة واحدة وأعطوا الأخرين حقوقهم ولم تكن هذه الحقوق حكراً عليهم لعاش الجميع بسلام وأمن وأمان فكم مساعي قطر أثمرت بمصالحات كان لها الأثر الإيجابي على المتنازعين والمتخاصمين كذلك نجاح وساطة السيد ترامب بين باكستان والهند ووقف الحرب بينهما في الوقت المناسب وفر عليهما وعلى غيرهم خسائر كبيرة.