logo
أرامكو السعودية تعلن عن بدء طرح سندات دولية بالدولار الأمريكي

أرامكو السعودية تعلن عن بدء طرح سندات دولية بالدولار الأمريكي

الاقتصاديةمنذ يوم واحد

أعلنت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" اليوم، عن بدء عملية طرح سندات دولية مقوّمة بالدولار الأمريكي، وذلك ضمن برنامجها للسندات الدولية متوسطة الأجل، وفقًا لما تم الإفصاح عنه على موقع تداول السعودية.
وستشكّل السندات التزامات مباشرة وعامة وغير مشروطة وغير مضمونة بأصول من أرامكو السعودية، على أن تُحدد قيمة الطرح النهائية وسعر العائد ومدّة الاستحقاق بناءً على ظروف السوق.
والطرح الذي سيبدأ في 27 مايو 2025، وينتهي في 2 يونيو من العام نفسه، سيكون بحد أدنى للاكتتاب 200 ألف دولار، ومضاعفات قدرها 1000 دولار.
ويستهدف الطرح المستثمرين من المؤسسات المؤهلة في الدول المعنية، على أن تشمل خيارات استرداد متنوعة بناءً على حالات مثل التخلف عن السداد، الحدث الضريبي، أو تغيير السيطرة.
وتشمل الجهات المشاركة في إدارة الإصدار، كمدراء نشطين لسجل الاكتتاب: إتش إس بي سي، جولدمان ساكس إنترناشونال، جي. بي. مورغان، سيتي.
أما كمدراء غير نشطين لسجل الاكتتاب، الأهلي المالية، الرياض المالية، إس إم بي سي، بنك أبوظبي الأول، بنك أبوظبي التجاري، بنك الصين، ستاندرد تشارترد، الإمارات دبي الوطني كابيتال، ميريل لينش المملكة العربية السعودية، ميزوهو، ناتيكسيس، MUFG.
وأوضحت الشركة أن التاريخ المذكور لنهاية الطرح هو تاريخ متوقع وقد يخضع لتغييرات وفقًا لظروف السوق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية يبحث والمبعوث الأمريكي خطوات دعم الشعب السوري
وزير الخارجية يبحث والمبعوث الأمريكي خطوات دعم الشعب السوري

عكاظ

timeمنذ 30 دقائق

  • عكاظ

وزير الخارجية يبحث والمبعوث الأمريكي خطوات دعم الشعب السوري

تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى سورية توم باراك، خطوات دعم الشعب السوري الشقيق على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، وتقديم العون والمساندة له في هذه المرحلة المهمة، وذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان، أمس، المبعوث الأمريكي، في مكتبه بالرياض. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سورية. (واس)

اعتباراً من 1 ذي الحجة.. حسم مبلغ حجز حملات الحج عند الإلغاء
اعتباراً من 1 ذي الحجة.. حسم مبلغ حجز حملات الحج عند الإلغاء

عكاظ

timeمنذ 30 دقائق

  • عكاظ

اعتباراً من 1 ذي الحجة.. حسم مبلغ حجز حملات الحج عند الإلغاء

تابعوا عكاظ على دخل حيز التنفيذ بدءاً من الأول من ذي الحجة، موعد حسم 100% من قيمة حجز حملات الحج لحجاج الداخل في حال إلغاء الحجز؛ وذلك وفقاً للتنظيمات الخاصة بالحج لحجاج الداخل، التي نصت على حالات الإلغاء قبل صدور التصريح، وتضمنت حسم كامل المبلغ 100%، الذي يطبق في حالة الإلغاء اعتباراً من 1 ذي الحجة وما بعده. ويستثنى من ذلك، حالات حددتها وزارة الحج، وتشمل وفاة المتقدم الرئيسي أو الزوجة في حالة وفاة الزوج، كما يمكن استرداد المبالغ كذلك في حالات الحوادث المرورية التي تمنع من أداء الفريضة مع تقديم إثبات رسمي، الحوادث الجنائية، إضافة إلى العجز الصحي الذي يستلزم التنويم في المستشفى، بشرط تقديم تقرير طبي من مستشفى حكومي أو تقرير مصدق من الشؤون الصحية إذا كان صادراً عن مستشفى خاص. أخبار ذات صلة وسبق أن أكدت وزارة الحج، ضرورة إلغاء الحجز عبر المسار الإلكتروني أو تطبيق «نسك» لاسترداد المبالغ المدفوعة، التي أتيحت بعملية دفع ميسرة عبر إمكانية تقسيط تكلفة الباقات على ثلاث دفعات، إذ يجب دفع 20% من قيمة الحجز خلال 72 ساعة من تأكيد الحجز، ثم يتم سداد 40% حتى 20 رمضان 1446هـ، بينما تسدد الدفعة الأخيرة البالغة 40% حتى 20 شوال 1446هـ. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} حجاج في المشاعر المقدسة العام الماضي. (واس)

الدبلوماسية الذكية في مواجهة الضوضاء
الدبلوماسية الذكية في مواجهة الضوضاء

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الدبلوماسية الذكية في مواجهة الضوضاء

مَا زالتِ ارتداداتُ الزيارةِ التَّاريخيةٍ للرَّئيسِ الأميركي دونالد ترمب إلى الشَّرق الأوسط منتصفَ هذا الشهر تتفاعلُ، وهي زيارةٌ لم تكن مجردَ محطةٍ دبلوماسية، بل كانت محمّلةً بدلالاتٍ تتجاوز جدولَ اللقاءات، لتكشفَ عن تحولات أعمقَ في منطقِ السّياسة الإقليمية. ولعلَّ أبرزَ ما لفتَ الانتباه في زيارةِ ترمب الثانيةِ إلى الرياض، أنَّها لم تتضمّنْ محطةً في إسرائيل، في سابقةٍ ربَّما تعكسُ توازناتٍ جديدةً ومقاصدَ في صياغةِ الرسائل الدبلوماسية. ومنَ الأشياءِ اللافتة التي تخلَّلت الزيارةَ هي دراسةٌ أكاديميةٌ مشتركةٌ صادرةٌ عن جامعتي «تل أبيب» و«بار إيلان»، ونشرتها مجلة «World» المتخصصةُ في العلاقات الدَّولية، وذلك في 11 من هذا الشهر، أي قبلَ الزيارة بيومين، وَحملتِ الدراسةُ عنوانَ «الدبلوماسية المتخصصة... السعودية نموذجاً»، هذه الدراسةُ لم تكن مجرّدَ مقاربةٍ نظرية، بل تفكيك لأدواتِ التأثير التي باتت السّعوديةُ تستخدمها بوعي هادئ لا يحتاج إلى شعاراتٍ، وبعيداً عن الصَّخب الإقليمي. الدراسةُ التي أعدّها الباحثانِ الإسرائيليان؛ مردخاي حزايزا وكارميلا لوتمار، تشيرُ إلى أنَّ التأثيرَ العالميَّ في السياق الجيوسياسي الجديد، لم يعد مرهوناً بالقوةِ العسكريةِ أو القدرةِ على فرض الحلولِ بالقوة، بل أضحَى أكثرَ ارتباطاً بقدرةِ الدول على توظيفِ أدواتٍ دبلوماسية متخصصةٍ تتناسبُ مع تحولاتِ العالم وتعددِ مراكزه. وَتصفُ الدراسةُ السعوديةَ بأنَّها قوة إقليمية تتصرَّفُ بثقة الدّولِ العظمى، وهي معادلةٌ لا تُبنى على الحجمِ العسكري أو السّكاني، بل على خمسِ أدواتٍ محددة ترسم بها الرياضُ سياستَها الخارجية، حدَّدتها الورقةُ بالوساطة السياسية، والثقلِ الإسلامي، والمساعداتِ الإنسانية، والطاقةِ، وأخيراً «الدبلوماسية الرياضية». السّعوديةُ وفقاً للدراسة، تنتهج واقعيةً سياسيةً تجمع المتخاصمين من دون الإيغال في نزاعاتِهم، من أوكرانيا إلى السّودان، ومن طهرانَ إلى صنعاءَ، ومن الهندِ إلى باكستان، لتصبحَ الرياضُ منصةَ وساطةٍ تمتلك ما هو أهمُّ من المبادراتِ وهي القدرة على الجمع بينَ المتخاصمين. أمَّا الثّقلُ الإسلامي، فالدّراسة لا تراه بُعداً روحياً فقط، بل بُعداً دبلوماسياً يُدار عبرَ مؤسساتٍ مثل «منظمة التعاون الإسلامي»، و«رابطة العالم الإسلامي»، ليشكّلَ أداةً سيادية ومنصةَ انفتاح في آن واحد، وفي ملف المساعدات، تُبرز الدراسةُ نموذجاً تجاوز النمط التقليدي، نحو دعمٌ تنمويٌّ مؤسسي تقوده كيانات كبرى مثل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«الصندوق السعودي للتنمية»، إذ تجاوزتِ المساعداتُ 134 مليار دولار توزَّعت على أكثرَ من 170 دولة، في توازنٍ بين القيم والأهدافِ الاستراتيجية. «الدبلوماسية الرياضية» لم تغبْ عن التحليل كذلك، فَالسعودية بحسبِ الدراسة، استثمرت في هذا المجال، بوصفه أداة تأثيرٍ ناعمة لا تكتفِي بعكس صورة الدولة الحديثة، بل تعكسُ قدرتَها على مواكبة التغيير من دون أن تنسلخَ من جذورها، من ملف استضافةِ كأس العالم 2034، إلى سباقات الفورمولا 1، والمصارعة، والملاكمة، والغولف، والعديدِ من المناشط، جميعها عناصر ترسم صورةً جديدةً للسعودية على المسرح العالمي. وفي ملف الطاقة، تشير الدراسةُ إلى أنَّ الرياض لا تقود السوق عبر البراميل فحسب، بل من خلال تحالفات مثل «أوبك بلس»، بتموضعٍ ذكي بين الوقودِ التقليدي والطاقة المتجددة، في إدارة للتناقضات لا تهرب منها، بل تعيد توجيهَها لصالح رؤيتها الشاملة. مُلخصُ الدراسة يشير إلى أنَّ السعودية تمارس الدبلوماسيةَ الذكية، وهي دبلوماسيةُ لا تعتمد على الخطاباتِ الحماسية، ولا المؤتمراتِ الطارئة، بل على فهمٍ متقنٍ لتحولات العالم، وإدارةٍ دقيقة لأدوات التأثير، فالسعوديةُ اليوم لا تحتاج إلى أن ترفع صوتها عالياً، لأنَّ صوتها مسموعٌ، ولا تطلب فرضَ وجودها، فوجودُها مفروضٌ في كل معادلة، لتنهجَ نموذجاً خاصاً بها لتحوّلَ بذلك الصمتَ إلى نفوذٍ، والتأثيرَ بديلاً عن الضوضاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store