
تفاصيل اتصال ولي العهد والرئيس الفرنسي بشأن التطورات بين إيران وإسرائيل
الرياض- مباشر: تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تم بحث الاستهداف الذي تم اليوم على المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أكد ولي العهد خلال الاتصال موقف المملكة الداعي لبذل الجهود كافة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
"إعلان إسطنبول": التأكيد على أهمية تعزيز أواصر التضامن بين أبناء الأمة الإسلامية
أكد وزراء الشؤون الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المشاركون في أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول بالجمهورية التركية يومي 21 و22 يونيو 2025، التزامهم بأهداف المنظمة ومقاصدها ومبادئها، وكذا بجميع القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية. وأعرب المشاركون عن العمل من أجل المزيد من تعزيز أواصر الوحدة والتضامن بين أبناء الأمة الإسلامية، وعن تطلع منظمة التعاون الإسلامي، التي تعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، إلى النهوض بدور متنامٍ في ظل مناخ دولي يطبعه التفكك وضعف المؤسسات الدولية وعالم متغير، والحاجة إلى تسريع وتيرة الإصلاح من أجل الارتقاء بمنظمة التعاون الإسلامي بصفتها فاعلًا دوليًا كبيرًا في تحقيق الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي والتوازن الجيوستراتيجي وتعددية الأطراف ونظام دولي مبني على القانون. وأكدوا مجددًا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لمنظمة التعاون الإسلامي التي أُنشئت عام 1969 في أعقاب جريمة إحراق المسجد الأقصى، وعلى الدعم الثابت لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة ومتصلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للحياة في سبيل التوصل إلى السلم والاستقرار في المنطقة للجميع، وعلى أهمية انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة، بأسرع وقت ممكن، برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، واستئناف أعمال مجموعات العمل المنبثقة عن المؤتمر، ومضاعفة الجهود لإنجاحه، وندعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى المشاركة الفاعلة فيه عندما يتم الإعلان عن موعد انعقاده الجديد. وندد المشاركون بحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من (19) شهرًا، وبحملات التدمير والقتل الممنهج في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية بما فيها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مؤكدين أهمية الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2735)، بما يسهم في وقف العدوان وتطبيق الخطة العربية الإسلامية للتعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة، وضمان تقديم الدعم السياسي والمالي للحكومة الفلسطينية لتمكينها من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ودعم الجهود الدبلوماسية الحثيثة للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة، للحث على وقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع مناطق قطاع غزة والبدء باتخاذ خطوات عملية لتنفيذ حل الدولتين. وأدان وزراء الشؤون الخارجية ما تقوم به إسرائيل ـ سلطة الاحتلال غير القانوني ـ، من استخدام التجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية من خلال منع دخول المساعدات، ومنع المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمهامها بهدف التهجير القسري، وندعو في هذا الصدد إلى رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وإلى ضرورة فتح المعابر والحدود، وإدخال المساعدات وإيصالها بشكل كاف وغير مقيد، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني. وأعربوا عن دعمهم الثابت لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) والتي تضطلع بدور لا غنى عنه في توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وندعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه لها سياسيًا وماليًا في مواجهة الوضع الإنساني المتدهور في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، ونرفض بشكل قاطع أي سيناريوهات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لما ينطوي عليه هذا الإجراء من تصفية للقضية الفلسطينية وبما يشكل انتهاكًا جسيمًا لأحكام القانون الدولي واستهداف إسرائيل لمقومات الحياة الأساسية في غزة بشكل ممنهج بنية وضعهم أمام ظروف مستحيلة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم، وأكدوا على دعم الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة التي تثبت إمكانية إعادة إعمار القطاع دون الحاجة لتهجير الفلسطينيين، ويُشيد بالجهود المصرية الإنسانية لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع. وأعرب المشاركون عن بالغ القلق من المساعي الإسرائيلية الرامية إلى تغيير المعالم الحضارية لمدينة القدس الشريف وطابعها العربي والإسلامي، والمساس بوضعها القانوني، وبالأخص العمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، ونؤكد ضرورة صون هوية المدينة المقدسة بصفتها رمزًا للتسامح والتعايش بين الديانات السماوية الثلاث، وكذا دعم صمود ساكنتها، منوهين بما تقوم به في هذا المجال لجنة القدس، وذراعها التنفيذي وكالة بيت مال القدس الشريف. ونددوا بسياسات زعزعة الاستقرار التي تنهجها إسرائيل في المنطقة وبهجماتها الأخيرة على إيران وسوريا ولبنان، التي تشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة هذه الدول وأمنها وللقانون الدولي، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير زجرية لوضع حد لهذا العدوان وتحميل إسرائيل مسؤولية ما ترتكبه من جرائم، ونقرر تشكيل لجنة اتصال وزارية مفتوحة العضوية تتمثل مهمتها في إجراء اتصالات منتظمة مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، وذلك بهدف دعم جهود خفض التصعيد ووضع حد للعدوان على إيران والتوصل إلى تسوية سلمية، وإدانة عدوان إسرائيل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتشديد على الضرورة الملحة لوقف الهجمات الإسرائيلية، معربين عن قلقهم البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يهدد الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والبيئية في المنطقة. وأكدوا كذلك تضامنهم مع باكستان، حكومة وشعبًا، معربين عن قلقهم العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في منطقة جنوب آسيا، بما في ذلك الضربات غير المبررة التي نفذت على مواقع متعددة في باكستان وآزاد جامو وكشمير، مشددين على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب الأعمال التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة، مؤكدين على أن وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه يوم 10 مايو 2025، يجب أن يتم الالتزام به بشكل كامل من أجل تكريس السلم والاستقرار في المنطقة، ونشيد بالجهود التي بذلتها العديد من الدول الأعضاء لتهدئة التوترات، وندعو إلى الالتزام الصارم بالاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك معاهدة مياه نهر السند، ونؤكد على أهمية إجراء حوار واسع النطاق لتسوية جميع النزاعات العالقة بين باكستان والهند بالطرق السلمية. وأشاروا إلى تقريري فريق الخبراء بشأن السودان التابع لمجلس الأمن رقم (S/2024/65) الصادر بتاريخ 15 يناير 2024، ورقم (S/2025/239) الصادر بتاريخ 14 يناير 2025. وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تعتبر شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز، وندين بجميع أعمال العنف التي ترتكب على أساس الدين أو المعتقد، وبخطاب الكراهية والتطرف المدفوعين بالتمييز على أساس الدين، وأيضًا بمحاولات تأجيج التوترات والانقسام بين الثقافات، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فعلية من أجل مكافحة التطرف وخطاب الكراهية والإساءة للأديان والقولبة النمطية السلبية على أساس الدين أو المعتقد أو العرق على المستويين الوطني والعالمي، والتأكيد على أن الإرهاب والتطرف لا يمكن الربط بينهما وبين أي دين من الأديان أو عرق أو إثنية أو قومية، وأنه يجب التنديد بهما بشكل صريح، بصرف النظر عن أشكالهما أو مظاهرهما التي ما فتئت تشكل تهديدًا للسلم والأمن في العالم. ورحب المشاركون بالتقدم المحرز في عملية تطبيع العلاقات بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، بما في ذلك اختتام المفاوضات بشأن الاتفاق الثنائي المتعلق بإقامة السلام والعلاقات بين الدولتين، ونحث أرمينيا على معالجة ما تبقى من العقبات القانونية والسياسية التي تحول دون توقيعه، وبالتالي التوقف والكف عن تقويض سيادة أذربيجان وسلامة أراضيها، والتضامن الكامل مع حكومة أذربيجان وشعبها، وبالتالي التوقف والكف عن تقويض سيادة أذربيجان ووحدة أراضيها وإعادة تأهيل وإعادة إعمار الأراضي المحررة المتضررة بشدة من العدوان الأرميني، داعين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى تقديم الدعم الفعال للجهود التي تبذلها أذربيجان لإزالة الألغام، وهي جهود حيوية لضمان السلامة وتسهيل إعادة الإعمار وتأمين العودة الكريمة للنازحين. كما رحب وزراء الشؤون الخارجية بجهود الحكومة السورية المؤقتة من أجل إعادة إدماج سوريا في منظومتها الإقليمية والدولية، مشددين على ضرورة ضمان استدامة الدعم السياسي والمالي لسوريا بغية تأمين الاستقرار والأمن، معربين عن دعمهم لمبادرة التعاون بين الجمهورية التركية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أجل الإسهام في تحقيق التعافي السريع وفي جهود إعادة الإعمار في سوريا، والحث على تسخير الجهود المشتركة، لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية في قطاعات مثل الطاقة والبنى التحتية، والتأكيد على موقفنا الأساسي الذي يدعو إلى احترام سيادة كافة الدول الأعضاء واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأكد الإعلان على دعم تطلعات القبارصة الأتراك المسلمين في نيل حقوقهم الأصيلة، ونؤكد على أهمية التوصل إلى تسوية متفاوض بشأنها ومقبولة من الطرفين وعادلة ودائمة ومستدامة لقضية قبرص، ونشدد على أهمية تعزيز الاتصالات مع القبارصة الأتراك المسلمين من أجل إنهاء العزلة الجائرة المفروضة عليهم، ونجدد الدعم للأقلية التركية المسلمة في تراقيا الغربية والمجتمع التركي المسلم في دوديكانيسيا باليونان، من أجل ضمان تمتعهم الكامل بحقوقهم وحرياتهم الأساسية، واحترام حقوقهم الدينية والثقافية احترامًا تامًا. وأعرب المشاركون عن بالغ القلق إزاء مصير مئات الآلاف من الأذربيجانيين الذين تعرضوا للطرد بشكل قسري ومنهجي من أراضي أرمينيا الحالية، وتدمير وسرقة التراث الإسلامي في تلك الأراضي بصفتهما انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، والتأكيد مجددًا على الحق غير القابل للتصرف للأذربيجانيين المطرودين في العودة بسلام وأمان وكرامة إلى مواطنهم الأصلية في أراضي أرمينيا الحالية، وفقًا للقانون الدولي. وأعربوا مجددًا عن تضامنهم مع أبناء شعب جامو وكشمير وعن دعمنا الكامل لحقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي، وأمانيهم وتطلعاتهم، وإدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جامو وكشمير الخاضعة للاحتلال الهندي غير المشروع، والقلق إزاء الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وفي المقام الأول ضد مجتمع الروهينغيا المسلمين والجماعات المسلمة في ميانمار، داعين إلى اتخاذ تدابير عاجلة للدفاع عن الحقوق الأساسية لهذا المجتمع وحرياته، والالتزام القوي بالعمل من أجل ربح الدعوى التي رفعتها جمهورية غامبيا على ميانمار أمام محكمة العدل الدولية، وتسريع عملية إعادة الروهينجا المهجرين قسرًا إلى موطنهم ميانمار. وعبرّ وزراء الشؤون الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن قلقهم إزاء السياسات الهدامة التي تنتهجها قيادة كيان جمهورية صربيا، التي مارست ضغوطًا غير مبررة على النظام القضائي والمؤسسات، مما قوّض سيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية، وهدد بشكل خطير أسس اتفاق دايتون للسلام والنظام الدستوري في البوسنة والهرسك، والتأكيد مجددًا على دعمهم الثابت للنظام الدستوري والمؤسسي للبوسنة والهرسك، ويدعون جميع الشركاء الدوليين إلى التعاون لضمان الالتزام باتفاق دايتون للسلام ودستور البوسنة والهرسك. وأشاد الإعلان بالدور الحيوي الذي تضطلع به اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكومسيك) في التصدي للتحديات الإنمائية المشتركة التي تواجهها الدول الأعضاء من خلال برامجها ومشاريعها الرائدة، ومجموعات العمل القطاعية، وبرامج دعم المشاريع، وبجهود المملكة الأردنية الهاشمية في حماية ورعاية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مؤكدين على أهمية دور الوصاية الهاشمية على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، كما نشيد بقرارات اليونسكو بتثبيت تسمية المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف كمترادفين لمعنى واحد والتأكيد على أن تلة باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وحق إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية في إعادة ترميم باب المغاربة، وصيانة المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه باعتباره الجهة القانونية الحصرية الوحيدة المسؤولة عن الحرم البالغة مساحته (144) دونمًا، وبصفته مكان عبادة خالص للمسلمين، ومحميًا بالقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي القائم فيه، ونرحب بمؤتمر القمة الإسلامي المقبل، المقرر عقده في أذربيجان عام 2026، ويتطلع إلى أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز الوحدة والتضامن والتعاون بين بلدان العالم الإسلامي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
السعودية تدين هجوم استهدف كنيسة في دمشق.. وتؤكد: نقف بجانب سوريا
أدانت السعودية "الهجوم الإرهابي" الذي وقع في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن الهجوم ذاته مقتل العشرات، وإصابة آخرين. وشددت الرياض في بيان صادر عن وزارة الخارجية على موقف السعودية الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وسفك دماء الأبرياء، مؤكدة وقوف المملكة إلى جانب الجمهورية العربية السورية، ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خبير للعربية: أسعار النفط تعكس المخاوف لا الوقائع.. ولا مؤشرات لانقطاع فعلي في الإمدادات
أكد محمد الشطي، خبير النفط، أن أسواق الطاقة تتفاعل "يومًا بيوم" مع تطورات المنطقة، مشيرًا إلى أن الارتفاع الحالي في الأسعار يعكس حالة من القلق والمخاطر المحتملة، وليس نتيجة لانقطاع فعلي في الإنتاج أو تأثر حركة التجارة. وقال الشطي في مقابلة مع "العربية Business": "حتى الآن لا توجد مؤشرات على استهداف مباشر لمنشآت نفطية أو تعطيل للإمدادات، والأسعار ارتفعت بفعل التوترات، وهو أمر طبيعي في ظل قلق الأسواق من احتمالات التصعيد". وأشار إلى أن الحديث عن إغلاق مضيق هرمز يتكرر منذ أكثر من 25 عامًا دون أن يتحقق، معتبرًا أن مثل هذا الإجراء سيكون له تداعيات كبيرة على التجارة العالمية وإيرادات الدول المنتجة، وبالتالي "من غير المرجح حدوثه فعليًا". وحول توقعاته للأسعار، أضاف الشطي: "من الممكن أن ترتفع الأسعار إلى 85 دولارًا، لكن في ظل الظروف الحالية لا أرى مبررًا لتجاوز هذا المستوى". وأوضح أن الإدارة الأميركية، كما عبّر الرئيس ترامب سابقًا، لا تفضل أسعارًا مرتفعة للنفط نظرًا لتأثيرها السلبي على الاقتصاد المحلي والعالمي، مما يحدّ من نطاق التصعيد في سوق الطاقة.