
ارتفاع عدد القتلى والجرحى الإسرائيليين.. إلى أين سيصل التصعيد العسكري؟
ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 3 نتيجة الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل فيما أصيب نحو 172 آخرين، بحسب ما أعلن الإسعاف الإسرائيلي صباح السبت.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي منذ بدء الهجوم مساء أمس الجمعة، بعضها استهدف مناطق في مدينة ريشون ليتسيون ورمات غان في محيط تل أبيب.
ويأتي الهجوم ردا على الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة التي طالت مواقع داخل إيران فجر الجمعة.
هذا وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل شخصين في مدينة ريشون ليتسيون وآخر في رمات غان إثر الضربات الإيرانية، فيما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "دمارا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث دُمرت عشرات المباني وأُصيب عدد كبير من المركبات، بينما أشارت صحيفة هآرتس إلى أن 9 مبانٍ دُمرت بالكامل في رمات غان، فيما أُجلي 300 شخص من منازلهم.
من جانبها، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن دفعة جديدة من الصواريخ استهدفت "مواقع واسعة"، بينها موقع استراتيجي في تل أبيب، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء من وسط إسرائيل.
وأفاد مستشفى وولفسون في تل أبيب بأنه استقبل 21 مصابا بجروح متفاوتة، في حين أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن 7 أشخاص أُصيبوا في تل أبيب جراء القصف الأخير، أحدهم في حالة حرجة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإيراني إن "الهجوم المقبل سيشمل إطلاق ألفيْ صاروخ دفعة واحدة، أي 20 ضعف الهجمات الحالية".
وفي تهديد تصعيدي، نقلت وكالة فارس عن مصدر عسكري إيراني تأكيده أن "الحرب ستتوسع خلال الأيام المقبلة" لتشمل كل المناطق المحتلة والقواعد الأميركية في المنطقة، مشيرا إلى أن "المعتدين سيدفعون ثمنا باهظا".
وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول إيراني رفيع إنه "لا مكان آمن في إسرائيل"، وإن "الرد الإيراني سيجعلهم يندمون"، بينما اعتبر الجيش الإسرائيلي أن هذه الهجمات غير مسبوقة في نطاقها وقوتها.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 38 دقائق
- رؤيا نيوز
الإطفاء الإسرائيلي: حرائق ومبان عدة تضررت وسط اسرائيل
الإطفاء الإسرائيلي يعلن عن حرائق ومبائن عدة تضررت وسط إسرائيل بعد اطلاق إيران دفعة صواريخ ثانية.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
أخطر السيناريوهات في هذه الحرب
اضافة اعلان اعتداء إسرائيل على إيران لا يستهدف فقط المشروع النووي الإيراني، ويريد استبدال النظام الحالي، واستعادة حكم الشاه، أو أي بديل ثان داخل إيران.اذا بدأت إسرائيل بقصف المنشآت المدنية من محطات تكرير النفط، والمياه، والكهرباء، والمنشآت الاقتصادية تكون الحرب قد دخلت مرحلة اخطر، من خلال السعي الى تثوير الإيرانيين، ضد الحكم الحالي، بسبب اضرار الحرب في ظل الحصار والوضع الاقتصادي السيئ، وقد تكون هناك شبكات إيرانية كامنة داخل إيران ستقوم بتثوير الإيرانيين وانزالهم للتظاهر ضد الحكم بسبب كلفة الحرب، مع التوقعات بالسعي الى شق القوات المسلحة، او حدوث انقسامات داخل المؤسسة العسكرية والامنية، وهذا يعني ان القصة ليست قصة منشآت نووية فقط.هذا يرتبط بمشروع إسرائيل بشأن الشرق الاوسط الجديد الذي يراد تطهيره من اي قوى مناوئة لإسرائيل او قوى متمردة على الاتجاهات السياسية الغربية، والسيطرة على مواقع النفوذ الجغرافي والديني والمذهبي والنفطي والاقتصادي.إيران من جانبها قد تضطر لتوسعة الحرب، والذهاب الى اغلاق مضيق هرمز، او باب المندب وادخال جبهة العراق في الحرب، وربما احياء جبهة لبنان واليمن بشكل اعلى برغم كل ما تعرض له البَلَدان من ضربات، وهذا سيؤدي الى تدخل عسكري اميركي مباشر، برغم معرفتنا ان الولايات المتحدة تدير الحرب الحالية مع إسرائيل لكن التدخل العسكري المباشر يعني دخول القواعد العسكرية الاميركية في المنطقة في الحرب، وما يعنيه ذلك من احتمالات الرد عليها، وتوسع الحرب.الاتصالات السرية الجارية لوقف الحرب تواجه عراقيل حتى الآن، لأن هناك ستة اطراف عربية ودولية تجري اتصالات في محاولة منها لإطفاء المواجهة الحالية.الأزمة التي تواجهها إيران تتعلق بكون الورقة الاهم لديها اي البرنامج النووي تعرضت الى اضرار، اضافة الى بقية الاضرار العسكرية، وعلى هذا فإن الوضع يعد صعبا الا اذا امتلكت إيران اسلحة فاعلة بديلة، تفوق الاسلحة التي تم استعمالها ضد إسرائيل، كما ان إسرائيل التي تعرضت لأضرار غير مسبوقة للمرة الاولى بهذه الطريقة اصيبت اليوم بجنون بالغ، وتريد مواصلة الانتقام حتى لو ادى ذلك لاستعمال اسلحة نووية، وبينهما فإن المفاجآت تبدو واردة جدا، وما زلنا امام احتمالات مثل اغتيال المرشد الاعلى، او تدمير البنية المدنية، فيما الرد الإيراني كما اسلفت يبدو مفتوح الاحتمالات الا اذا حدثت هدنة خلال ساعات.هذه الحرب ليست ثنائية إيرانية-إسرائيلية بل تعبر عن صراع اوسع في الاقليم، تتشارك فيه قوى دولية، ومن السذاجة حصر الحرب بطرفين ظاهرين فقط.اذا توقفت الحرب، او لم تتوقف فإن المنطقة في طريقها الى وضع جديد، سيرتد على كل دول الاقليم، وما يمكن قوله هنا ان إيران امام حسبة اسقاط النظام الحالي، لن تتراجع برغم الكلف التي دفعتها، الا مقابل ثمن محدد، وهذا الثمن لا يعتقد المراقبون ان إسرائيل ستدفعه للإيرانيين الا اذا تعرضت لأضرار جسيمة، وفشلت محاولات اطفاء النار بين اطراف المنطقة.قد تثبت الايام ان غزة كانت القدحة التي فجرت كل الغاز الفائض في الاقليم، بعد كل الذي رأيناه، لكن الوجه النهائي للمنطقة يحتاج الى وقت لوضع لمساته الاخيرة، فيما المؤكد ان إسرائيل ذاتها اليوم تواجه ظرفا مختلفا من حيث النتائج.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
اسرائيل تستهدف مخزن نفط وموقعا نوويا في طهران وإيران تسقط مسيّرات
هاجمت إسرائيل في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، مستودع النفط الرئيسي في العاصمة الإيرانية، ما أدى إلى حدوث انفجارات ضخمة، كما ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع في طهران مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وفق ما نقلت نيويورك تايمز عن مصادر إيرانية وإسرائيلية. في المقابل قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن 'طهران تحترق' على حد تعبيره. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه لا نهاية للحرب إلا بتفكيك برنامج إيران النووي أو جعله غير قابل للحياة. في غضون ذلك قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن عشرات المقاتلات الحربية شاركت في الهجمات الأخيرة على إيران. من جانبه قال الحرس الثوري الإيراني، إن قواته دمرت 3 صواريخ كروز و10 طائرات مسيّرة وعشرات الطائرات الصغيرة المتسللة أثناء تصديها للهجمات الإسرائيلية. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن هجوما إسرائيليا استهدف مستودعا للنفط غرب طهران وخزانا للوقود جنوبها. كما تعرض مقر وزارة الدفاع الإيرانية للقصف، وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن أضرارا طفيفة لحقت بأحد المباني الإدارية للمقر. وذكرت وكالة تسنيم، أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة، بينما ذكرت وكالة مهر، أن الدفاعات الجوية تتصدى للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء طهران. وقد أكدت وزارة النفط الإيرانية، أن مصفاة طهران جنوب العاصمة سليمة ونشاطها مستمر دون انقطاع. وكانت وكالة تسنيم الإيرانية قالت، إن إسرائيل استهدفت مصفاة نفط طهران، وأن الجهود مستمرة للسيطرة على الحريق هناك. ودعت المواطنين إلى الابتعاد عن مخزن النفط الذي تعرض لهجوم إسرائيلي غرب طهران لتسهيل الإغاثة. في الأثناء أعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية تمديد إغلاق الأجواء حتى الساعة الثالثة ظهرا من اليوم الأحد بالتوقيت المحلي.