logo
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا.. عرض تفصيلي مع خالد عاشور

ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا.. عرض تفصيلي مع خالد عاشور

اليوممنذ 2 أيام

قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: « ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.
وأوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.
وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.
تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.
يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.
ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط رفض بيئي.. ترامب يعتزم إعادة إحياء مشروع غاز طبيعي في ألاسكا
وسط رفض بيئي.. ترامب يعتزم إعادة إحياء مشروع غاز طبيعي في ألاسكا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

وسط رفض بيئي.. ترامب يعتزم إعادة إحياء مشروع غاز طبيعي في ألاسكا

يزور ثلاثة مسئولين في الإدارة الامريكية 'ألاسكا' هذا الأسبوع، في إطار سعيها لحفر آبار النفط في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي، وإعادة إحياء مشروع غاز طبيعي مُتعثر منذ سنوات، وذلك وسط رفض من جماعات البيئة. خطط ترامب ويزور اليوم الأحد، ألاسكا كلا من وزير الداخلية دوغ بورغوم، ووزير الطاقة كريس رايت، ومدير وكالة حماية البيئة لي زيلدين، بعد أن وقّع الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في وقت سابق من هذا العام يهدف إلى تعزيز حفر آبار النفط والغاز والتعدين وقطع الأشجار في ألاسكا. ووفقا لما نقلته وكالة اسوشيتدبرس فإن قرار ترامب يأتي في الوقت الذي فرض فيه رسوم جمركية مع الدول الآسيوية، والتي تُعتبر وسيلة ضغط محتملة للإدارة لتأمين استثمارات في مشروع الغاز الطبيعي المُسال المُقترح في ألاسكا. يتضمن برنامج اليوم الأحد، اجتماعا مع مجموعات تنمية الموارد وعضوي مجلس الشيوخ الأمريكي دان سوليفان وليزا موركوفسكي في أنكوريج، قبل التوجه إلى أوتكياجفيك، وهي بلدة قطبية تقع على المنحدر الشمالي الغني بالنفط، حيث يرى العديد من قادة سكان ألاسكا الأصليين أن تطوير النفط أمر حيوي اقتصاديًا للمنطقة. كما يخطط المسؤولون الفيدراليون لزيارة حقل نفط برودهو باي يوم الإثنين - بالقرب من ساحل المحيط المتجمد الشمالي، وعلى بُعد أكثر من 850 ميلًا (1368 كيلومترًا) شمال أنكوريج - وإلقاء كلمة في المؤتمر السنوي للطاقة الذي ينظمه الحاكم الجمهوري مايك دنليفي يوم الثلاثاء في أنكوريج. رفض بيئي ومن المتوقع أن يشارك ممثلون حكوميون وصناعيون من عدد من الدول الآسيوية، بما فيها اليابان، في جزء من الرحلة، مما يعكس ضغوطًا من الولايات المتحدة للاستثمار في خط الأنابيب - على الرغم من تشكيك ومعارضة الجماعات البيئية. في ألاسكا، انتقد بعض دعاة حماية البيئة جدول أعمال مؤتمر دنليفي. وصرح آندي موديورو، كبير مديري السياسات في رابطة ألاسكا للحياة البرية، بأن تسليط الضوء على الوقود الأحفوري إلى جانب الطاقة المتجددة أو البديلة 'يجعل مصادر الطاقة القديمة تبدو أكثر شرعية في مؤتمر كهذا'. وأضاف: "أعتقد أنه ينبغي علينا البحث عن حلول مناخية تناسب سكان ألاسكا، لا محاولة فتح آفاق جديدة في أماكن تتجاهلها الصناعة، وتحديدًا ملجأ القطب الشمالي".

حيازة البنوك الصينية من المحافظ الاستثمارية الخارجية تسجل 422.1 مليار دولار 2024
حيازة البنوك الصينية من المحافظ الاستثمارية الخارجية تسجل 422.1 مليار دولار 2024

جريدة المال

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة المال

حيازة البنوك الصينية من المحافظ الاستثمارية الخارجية تسجل 422.1 مليار دولار 2024

أظهرت بيانات رسمية صادرة عن الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي في الصين، أن حيازة المؤسسات المالية غير المصرفية من أصول المحافظ الاستثمارية الخارجية بلغت 795.5 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2024، ما يمثل 56% من الإجمالي، بينما بلغت حيازة البنوك 422.1 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 30% من الإجمالي، بحسب وكالة شينخوا. كما أظهرت البيانات أن أصول المحافظ الاستثمارية الخارجية للصين، باستثناء الأصول الاحتياطية، ارتفعت إلى 1.42 تريليون دولار أمريكي فى نهاية العام الماضى. ومن بين الإجمالي، بلغت الاستثمارات في الأسهم 859.8 مليار دولار أمريكي، بينما وصلت الاستثمارات في السندات إلى 557.5 مليار دولار أمريكي، وفقا للهيئة. أما القطاع غير المالي، فبلغت حيازته من تلك الأصول 199.8 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 14 % من الإجمالي.

«العين المصابة» تسرق الأضواء من وداع إيلون ماسك للبيت الأبيض
«العين المصابة» تسرق الأضواء من وداع إيلون ماسك للبيت الأبيض

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

«العين المصابة» تسرق الأضواء من وداع إيلون ماسك للبيت الأبيض

هيمن سؤال واحد على مؤتمر توديع إيلون ماسك الصحفي في المكتب البيضاوي: كيف حصل أغنى رجل في العالم على تلك العين المصابة ؟ وبحسب صحيفة «ذا تليجراف» البريطانية، فإن الكدمة السوداء حول عين ماسك كانت بمثابة "الباندا في الغرفة" التي طغت على كل شيء آخر خلال مؤتمره الوداعي بعد انتهاء فترة الـ130 يوماً التي قضاها على رأس إدارة الكفاءة الحكومية. الكدمة الغامضة تهيمن على 41 دقيقة طوال 41 دقيقة كاملة من المؤتمر الصحفي، بقي السؤال الأهم معلقاً في الهواء دون إجابة، كما ذكرت "ذا تليجراف". الصحفيون المتمرسون في البيت الأبيض ركزوا على أسئلة سياسية حول خطط الميزانية ومحادثات أوكرانيا، بينما وجهوا لماسك أسئلة مجاملة حول صعوبة استعمار المريخ مقارنة بتقليص الإنفاق الحكومي. وسط هذا التجاهل المؤقت للموضوع الأبرز، تضاربت التكهنات حول سبب الإصابة، هل كانت نتيجة مشادة مع زوجة الرئيس الفرنسي على متن طائرة؟ أم بسبب اشتباك جسدي مع وزير الخزانة الأمريكي كما ترددت بعض التقارير؟ أم أن وجهه ببساطة "الأكثر قابلية للضرب في واشنطن" كما تساءلت الصحيفة البريطانية بسخرية. تفسير ماسك البسيط يثير الشكوك وأخيراً، وبشكل شبه اعتذاري، طُرح السؤال المنتظر حول "موضوع الكدمة". أجاب ماسك بهدوء: "كنت ألعب مع X الصغير"، مشيراً إلى ابنه البالغ خمس سنوات، "وقلت له: تعال، اضربني في وجهي. وفعل ذلك،" لكن "ذا تليجراف" علقت ساخرة: "وإذا كنت تصدق ذلك، فلدي عملة دوجي كوين لأبيعها لك". هذا التفسير البسيط لم يقنع المراقبين، خاصة وأن التوقيت جاء وسط تكهنات حول علاقة ماسك بالإدارة وإشاعات حول صراعات داخلية في البيت الأبيض. ترامب يسرق الأضواء من "رفيقه الأول" رغم أن المناسبة كانت مخصصة رسمياً لتوديع ماسك والاحتفال بإنجازاته، إلا أن ترامب حوّلها إلى منصة لعرض نجاحاته الشخصية، إذ طلب إحضار حاسوب محمول لعرض مقطع إخباري من شبكة " سي ان بي سي" يشيد بأدائه الاقتصادي، حيث قال المحرر ريك سانتيلي: "لا أعتقد أنني رأيت من قبل عجز التجارة ينخفض إلى النصف في شهر واحد". وبينما كان ترامب يستمتع بالثناء، جلس ماسك بجانبه مرتدياً قبعة سوداء وقميص "دوجي فاذر" الأسود، يبدو كما وصفته "ذا تليجراف" وكأنه "حكم في دوري البيسبول الصغير". وخلال المؤتمر، تطرق ترامب لمواضيع متنوعة شملت نصائح زوجية وفرص السلام في غزة وإمكانية العفو عن ديدي، بينما بقي ماسك في الخلفية. الأمر الأكثر إثارة للانتباه هو التغيير الجذري في دور ماسك مقارنة ببداية فترته. فعندما قُدم للإعلام في فبراير الماضي، هيمن على المشهد في المكتب البيضاوي، متحدثاً مع الصحفيين وجاعلاً الرئيس مجرد مراقب في مقر سلطته الخاص، بحسب "ذا تليجراف". لكن يوم الجمعة، قضى ماسك معظم وقت وداعه كـ"ممثل دور ثانوي في عرض أكبر"، حيث طغت عليه كدمته وإنجازات ترامب المعلنة، وحتى عندما أكد الأخير أن "الرفيق الأول" سيستمر في تقديم النصح لإدارة "دوجي"، قائلاً "لدي شعور بأنها طفله"، بدا الأمر وكأنه محاولة لتهدئة الأجواء أكثر من اعتراف حقيقي بأهمية ماسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store